وقوله تعالى الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم ولم يقل والذين علموا لان لان العلم مكتسب والامام فطري الاصل ان الانسان يولد على الفطر ويولد جاهلا او عالما جاهلا والله اخرجه من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وقول ربي زدني علما هذا لو ان المؤلف رحمه الله اتى باول الاية كان احسن وهو وقل رب زدني علما لان هذا امر من الله موجه لمن للرسول عليه الصلاة والسلام امره الله ان يقول ربي زدني علما فاذا كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو اعلم الخلق بشريعة الله يؤمر ان يقول ربي زدني علما فمن دون من باب عون يعني فهو ليس مجرد دعاء من الرسول بل هو امر من الله للرسول ولا شك ان الرسول صلى الله عليه وسلم سوف يقوم بهذا الامر سوف يقول ربي زدني علما واعلم انه مهما بلغت من العلم فان فوقك من هو اعلم منك وفوق كل ذي علم عليم حتى ان جاء العلم الى الله عز وجل ولا تظن انك انك اعلم الناس وان كان عندك علم كثير ففيه من هو اعلم منك وانظر الى موسى لما قال انه لا يعلم احد من اهل الارض اعلم منه ماذا حصل قيل له ان ان في في المكان الفلاني من هو اعلى منك يعني الخضر وحصل ما ما ذكره الله تعالى وقصه علينا في بسورة الكهف فان قال قائل كيف صح الاطلاق في قولك ربي زدني علما مع ان العلم قد يكون ضارا قلنا لا شك ان الذي يطلب الله زيادة العلم لا يريد ان يطلب منه زيادة عن المنظار ابدا انما يريد زيادة علم نافع بلا شك والا فلا فلا يقول عاقل ربي زدني علما يكون حجة علي ما يمكن ان يكون هذا يريد ربي زدني علما انتفع به بلا شك نعم باب باب من سئلان من سئل علما وهو مشتغل في حديثه فاتم الحديث ثم اجاب ثم اجاب السائل حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا فليح وحدثني ابراهيم ابن المنذر قال حدثنا محمد بن فليح قال حدثني ابي قال حدثني هلال ابن علي عن عطاء ابن يسار عن ابي هريرة قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم جاءه اعرابي فقال متى الساعة فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث فقال بعض القوم سمع ما قال فكره فكره ما قال. وقال بعضهم بل لم يسمع حتى اذا قضى حديثه قال اين اراه السائل عن الساعة؟ قال ها انا يا رسول الله. قال فاذا ضيعت الامانة فانتظر الساعة قال كيف اضاعتها؟ قال اذا وسد الامر الى غير اهله فانتظر الساعة. الله المستعان هذا الباب اراد البخاري رحمه الله انه لا لا يلزم المسؤول لا يلزم المسؤول ان يقطع حديثه ليجيب بل له ان يمضي في ثم يسأل بعد عن السائل هذا اذا كان يريد ان يجيبه اما اذا كان لا يريد ان يجيبه فالامر ظاهر وذلك ان الانسان لا يلزمه ان يجيب كل سائل بل قد يكون من المسائل ما لا تنبغي الاجابة عليه كما لو كان يحصل بالاجابة عليه فتنة او شر وبلاء ولا يلزم الجواب ايضا اذا علمت ان السائل انما يريد العناة والاشقاق لا يريد حكم كما نوجد من بعض الناس يجي يسأل المفتي من اجل ان يعنته ويشق عليك ويحرجه فتجد مثل اذا افتاه قال نعم وش الدليل قال الدنيا كذا وكذا. قال ما وجه الدلالة قال وجه الدلالة كذا وكذا قال الا يحتمل ان يكون كذا وكذا ثم يحله هذا سوء ادب كذلك ايضا بعض الناس يستفتي لا للفائدة ولكن من اجل ان يرى ما عند القاضي عند المفتي هذا حتى يستفتي اخر فاذا قد قال فلان كذا وكذا وانت تقول كذا وكذا نعم هذا موجود لا سيما في زمننا هذا الان لما كثر والحمد لله طلبة العلم وصار كل انسان يفتي بما اراه الله عز وجل وبما صار الناس يختلفون فتجد العامة يأتي الى هذا ويستفتي ويقول اعطيت نذهب الى فلان ذهب الى فلان افتاه قال والله انا سألت فلان امس قالوا كذا وكذا خلاف ما ما تكلم وهذا كثير فاذا علمت او يعني ظهر لك من ملامح الرجل انه انما يريد العناد والاشقاق او يريد ظرب اقوال العلما بعظهم البعظ فلا حرج عليك ان تقول ما لا لا افتي لان الله خير نبيه لافتاء اهل الكتاب الذين لا يريدون الحق قال فان جاؤوك فاحكم بينهم او اعرض عنك لكن من علم ان السائل استطعموا حقيقة العلم وجب عليه ان ان يفتيه اذا كان هي لا ترتب على ذلك مفسدة لكنه له ان يمضي في حديث حتى ينتهي وهذا الحديث ظاهر فيه ولكن الاخ مصطفى قرأ اين اراه السائل اين اراه وارى تنصب مفعولين والهى المفروظ الاول واجساد المفعول السيادي فاجب عن نفسك يا مصطفى عندك السادة ها؟ هو قرأها بالغف فانا اريد ان ادافع الان عن قراءته انا اسأل واحد لكن اليست معنى اظنه يا شيخ اي نعم واظن تنصب مفعوله طيب دي فكيف قال السائل الهاء المفعول اول طيب والسائل كائنا يا شيخ ها كائنا مقدر يعني ناس تقول الجواب على هذا قراء جملة معترضة قرى جملة معترضة واصل الكلام اين السائل لان النبي عليه الصلاة والسلام ما قال اين اراه السائل قال اين السائل لكن الراوي شق في هذه الكلمة فادخل جملة معترظة وهي قوله اراه اي اظنه اظنه قال اين الساعة وعلى هذا فتكون الجملة معترضة نعم السائل مبتدأ قبره اين مقدم وان شئت فقل اين مبتلى والسائل قبض لكن اذا كان ما بعد الاستفهام معرفة فالاحسن ان يعرف هو المبتدأ وما سبق والخبر اجاب النبي عليه الصلاة والسلام عن سؤاله متى الساعة قال اذا ضيعت الامانة فاستفهم الاعرابي قال كيف اضاعتها قال اذا وسد الامر الى غير اهله فانتظر الساعة الله المستعان ايظا اذا ننتظر الساعة من زمان اذا وسد الامر الامر هذي للعموم ويحتمل انها للعهد ان قلنا للعموم صار المراد بهذا بذلك كل الامور فكل الامور الولايات الصغيرة والكبيرة من ادارة المدرسة الى ادارة التعليم الى الوزارة الى ما هو اكبر من ذلك هذا اذا قلنا ال ماشي للعموم اما اذا قلنا ان للعهد والمراد بالامر امر الناس صار المراد في ذلك الولاية العامة الولاية العامة يعني اذا وسدت الامامة العامة الى غير اهلها فانتظر الساعة مثال ذلك وكلا الامر امر القضاء الى قاضي قاضي ليس عنده علم ليس عنده هذا مسد الامر الى غير اهله او لا. نعم الى غير ذلك الى قاض اخر عنده علم لكن له هوى يقلع النخيل من اصولها يتغير اهل ولا اهل؟ غير اهل طيب وكلنا كاتب العهد نصبنا كاتب عادي يكتب المبايعات بين الناس فاذا جاء انسان يريد ان ينقل ملك ارض عقار الا اكتب الا اذا جعلتني شريكا لان كاتب العدل يعرف ان هذه الاراضي الان ستزيد بيقول اجعل لشريكة ربما يضطرون الى ان ان يوافق على هذا وهذا نوع من الرشوة فهل مثل هذا الكاتب كاتب العدل هلوى اهل لمنصبه لا وعلى هذا فقست اذا وسد الامر الى غير اهله فانتظر الساعة ومن ذلك ايضا لو اننا جعلنا في هذا المسجد اماما اماما لا يحسن قراءة الفاتحة لكنه رجل ان كبير السن وكان اماما من قبل لكنه ما يحصل الفاتحة فهل يدخل في هذا او لا يدخل في هذا فعلى هذا نقول الامر هنا اذا حملناه على العموم كان ايش انا اولى اللي احنا على العموم كان اولى فيشمل جميع جميع الولايات وربما يؤيد العموم قوله اذا وسد لان الموسد لابد له من من موسم يكون عاما اذا انتظار الساعة موجود من زمان من زمان ننتظر الساعة لكن نسأل الله ان يحسن لنا ولكم الخاتمة والعاقبة يقول قلنا في تفسير قول الله تعالى وما امروا الا يعبدون المخلصين على الدين انه لا تصحوا العبادة مع الشرك ولا مع البدعة هل معنى ذلك ان صاحب البدعة يكون كل عمله باطلا ام العمل الذي يوافق ما هو عليه من البدعة ان ما يبطل العمل الذي فيه البدعة ما لم تكن البدعة مكفرة كالمكفرة الكافر لا يقبل منه عمل نعم يقول قلت ان الانفاق على الاهل هو من افضل الصدقات فكيف فكيف فيمن يؤثر الفقراء والمساكين على نفسه واهله ولو كان بهم خصاصة اي حاجة اليس ذلك هو الافضل هذا اذا كان قارئا اذا كان طارئا مثل نزل بك غيث او ما اشبه ذلك اما دائما الافضل ان ما انفقته على نفسك واهلك يقول صلى رجل قبل صلاة الظهر عشر ركعات فسئل عن ذلك فقال اربع ركعات سنة الظهر وركعتان تحية المسجد وركعتان سنة الوضوء وركعتان لان بين كل اذانين صلاة جزاه الله خير ما يمنع لكن اذا صلى اربع ركعات يكفي لانه مثلا اذا مع ان الافظل ان يصلي اربع ركعات في بيته فاذا جاء الى المسجد صلى ركعتين وصلى ما شاء وقوله عليه الصلاة والسلام بين كل اذانين صلاة يشمل يشمل حتى الراتبة فانها يصدق عليها انها صلاة فتدخل في الحديث