وقال ابو ذر لو وضعتم الصمصامة على هذه واشار الى قفاه ثم ثم ظننت اني انفذ كلمة سمعتها من النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قبل ان تجيزوا علي لانفذتها. اذا انفذ يعني يقول انني سوف ابذل العلم يقولها ابو ذر سوف ابذل العلم حتى لو جعلتم الصمصامة وهي السيف على رقبتي فاني ان مكانني ان ابلغ كلمة سمعتها من النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لانفدتها وقال ابن عباس كونوا ربانيين حلماء فقهاء كونوا ربانيين الخطاب اما لاصحابه او لعامة الناس ربانيين علماء فقهاء الحلم هو عدم التسرع وعدم التعجل بالمؤاخذة ويكون في جميع الاشياء فالحليم هو الذي يتأنى في اموره. ولا يتعجل ولا يتسرع واما فقهاء فواضح فمن هم الربانيون؟ قال وقال الرباني ويقال الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره نعم نعم ويقال الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره يعني انه الذي يعلم الناس شيئا فشيئا. ولا يأتي ولا يأتي الى العلم. ولا يأتي اليهم بالعلم هكذا بعلم صعب لا يفهمونه فان ذلك لا لا يستفيدون منه شيئا وقيل رباني هو الجامع بين التعليم والتربية. وانه مأخوذ من التربية وهذا اصح فالربانيون هم الذين جمعوا بين التعليم والتربية ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون لان من العلماء من يعلم ولا يربي. وهذا وان كان في خير لكن العالم هو الذي يعلم ويربي يربي بقوله وتوجيهه وارشاده ويربي ايضا بفعله وسلوكه وكم من طالب تأثر بشيخه في سلوكه اكثر مما لو املى عليه الكلام اياما وهذا شيء مشاهد مجرب الرباني على القول الراجح هو الذي يعلم ويربي اي يعلم الناس ويربيهم على الاحكام وهذا الباب لن نذكر به المؤلف رحمه الله حديثا مع ان حديث معاوية من يرد الله به خيرا يوفقه في الدين متفق عليه ما نبه على هذا رحمه الله المصنف في هذا الباب على ما ورده من غير ان يولد حديثا موصولا على شرطه. فاما ان يكون بين نعم فاما ان يكون بين ولد فيه ما يثبت على شرطه او يكون تعمد ذلك اكتفاء بما ذكر والله اعلم الله اعلم صحيح ان الله الله اعلم لكن التبييض يكون فيه بياض والاقتداء بما ذكر مع ان فيه احاديث مسندة في النفس منه شيء نقول اما انه اراد ان يلحق الاحاديث المناسبة اليها فلم يتفق له. او اما انه لاشعاع لانه لم يثبت عنده بشرك ما او اما انه اكتفى بما ذكر تعليقا لان المقصود من باب بيان قضية العلم. هم. لكن من يرد له بها خيرا يوفقه الدين انا اذكر انه متفق عليه ها طيب لكن في هذا الباب نعم تبييض يعني ترك بياض بعض المصنفين يسكر بياض على انه سيعود اليه ويلحقه ثم لا يتسنى له ذلك اما ان ينسى او تعاجله منية او ما اشبه ذلك كان حديث حديث اول حديث اما سطر او سطرين او ثلاثة او اكثر ابو ذر رضي الله عنه كيف رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الجن بينهما انه يقول رضي الله عنه انا سوف انفذ ما سمعت من الرسول عليه الصلاة والسلام الى اخر رمق من حياتك هذا المراد ولهذا يقول ثم ظننت اني انفذ كلمة سمعتها قبل ان يجيزوا علي لانفذته ليس المراد انه لو هدد بالقتل وحديث ابي هريرة هو يحمل على هذا اما هذا فيقول سانفذ ما سمعت حتى ولو كان على اخر رمق ها ينفذ ينفذ ينفذه يعني يبلغه نعم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. ذلك ما اذا سئلت به حال ذلك ام على سبيل الله الواجب هو تبليع الشرع فرض كفاية اذا لم يقم به احد وجب عليه واذا سواء كان ذلك بسؤال بلسان الحال او بسؤال بلسان المقال فاذا علمنا ان الناس محتاجون الى بيان هذا الحكم الشرعي وجب عليك ان تبينه نعم ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينصروا حدثنا محمد بن يوسف قال اخبرنا سفيان عن الامر عن ابي وائل عن ابن مسعود قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة للايام كرهد السلامة علينا نعم يتخولنا يعني يتحرى الايام التي يعظون فيها. فلا يكثر علينا خوفا من من السآمة والملل فاذا قدر ان الطلبة هم الذين ظلموا الاستمرار فهل يجيبهم على ذلك؟ او يرفق بهم؟ ايهما اولى؟ نعم؟ في تفصيل فما هو التفصيل؟ ان رأى والله يعني ان قول الطلب مما هو قول يعني قولا يعني حماسي وما يفرح ان يغفروا فهذا ما يجوز واما ابنائهم عين منهم ومنهم اهل جد ومصابة ومرابطة يعني التفصيل على غير هذا اذا طلبوا ما يمكنه من الاستمرار عليه اجل لان الحق لهم وهم الذين اختاروه. وان طلبوا ما لا يظن استمرارهم عليه مثل ان قال اجلسنا بعد الفجر وبعد طلوع الشمس وعند ارتفاعها قدر منه وعند زوالها وبعد صلاة الظهر وبعد صلاة العصر وبعد صلاة المغرب وبعد صلاة العشاء اشياء نعم فهذا لا يطلقونه ولهذا انكر النبي صلى الله عليه وسلم على الصحابة الوصال مع انهم يريدونه. وحاجوه في ذلك. قالوا انك تواصل فواصلوا بهم يوما ثم يوما ثم يوما حتى رأوا الهلال وقال لو تأخر الهلال لزدته. حتى يتبين لهم انه ينبغي للانسان ان يكلف نفسه ما يطيع لا يكلف ما لا يطيق. قد يكون الانسان في اول طالبه للعلم عنده اندفاع وعنده حماس لكن يفتى والانسان العاقل وكما قلنا قبل قليل الرباني ينظر ما يمكن ان يستقيم عليه الطلبة اذا كان يغلب على ظنه انهم سيستقيمون على هذا وان الامر ليس بمشقة فليجيبه. اما اذا رأى انه او غلب على ظن انه لا يمكن ان ان يصبروا يمنعهم ويتخولهم به كما كان الرسول عليه الصلاة والسلام يتخولهم في الموعظة وكذلك في العلم. نعم. والحديث يتخوننا في الموعد كذا نعم وليس بها العلم. الموعظة لا شك انها علم لكن ليس كل علم موعظة. الموعظة هي ما يحرك القلب. والنفس والعلم اعم من ذلك يشمل ما يحصل من العلوم بالموعظة وما وما لا تحصل به الموعظة من العلوم نعم. خلاص يا شيخ هذا ها؟ هذا الذي قصدته انه التبويب الموعظة والعلم والحديث موعظة فقط. نعم. هذا الذي طيب. اذا استمر الانسان في الله هل يقال انه اي نعم اذا كان يعد دائما حتى يمل الناس فهم مبتدع لان هدي النبي عليه الصلاة والسلام انه يتخولهم. لا ما ينبغي يدخل على الناس نعم. حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى بن سعيد. قال حدثنا شعبة قال حدثني ابو التياح عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا الشاهد ان هذا حديث قوله ولا تنفذ سيدخل فيه المواعظ المكثرة التي قد ينفر منها الناس. فانت انظر للحال وما تقتضيه من موعظة او امساك او القاء مسائل علمية فقهية او غير ذلك المهم الا تمل الناس. لانك اذا امللتهم كرهوا الجلوس معهم. واذا اعطيتهم الراحة فانهم يألفونك ويحبونك وينتفعون منك اكثر. طيب فاذا اجتمعا قلب احدهما يقول استمر والثاني يقول لا تستمر. فايهما نجيب؟ سليم. ايهما وكان يقول جزء يعني مثلا بقي سنة او فقال بعضهم الطلبة تستمر. وقال الاخرون لا المهم آآ فصل. ايه. وكان اعادة الدرس من اللي لهم هذا؟ اللي يوقفون واللي يقول استمر الدرس اذا كان ما هي اية مم طيب لا يأتي بعض الناس يقول لا الذي قالوا استمر اولى بالمراعاة. ويقال للاخرين ان شئتم احضروا وان شئتم اذهبوا فيقول نحن لا نريد ان نذهب نريد ان ننتفع بالعلم. ولا نحب ان يفوتنا منه شيئا. ففي هذه الحال نلاحظ هؤلاء الذين يقولون وقف لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا ام احدكم الناس فليخفف فان من ورائنا طعيم والكبير وذا الحاجة. وهؤلاء الذين يقولون السميع لا يفوتهم شيء لكن الذين يقولون طفل نحن نريد ان نخرج الى اشغالنا. او مللنا او كسلنا هؤلاء نراعيهم اللهم الا اذا طلبوا ذلك في وقت نعلم علم اليقين انه لا يحصل فيهما الامل. مثل بعد ان تكلم قال قال المؤلف رحمه الله اه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه. قال اوقف. هؤلاء نقبل ومنهم او لا؟ لا لان هذه كلمة ما تؤدي الى السلامة. لكن اذا كان حقيقة ان من ليس عنده رغبة اكيدة سوف يمل فهنا نراعيه. نعم وحتى في دعوة الخاتم وش تقولوا بهذا السؤال؟ يقول ان الرسول نزع الخاتم الذهب من يد الرجل ورمى به. مع ان الرسول كان يأمر بالتيسير وهجره التيسير ودينه اليسر. بن داود يعني صلى الله عليه وسلم انه كان يفعل كل فعل ما لا يليق به. تمام بداية حتى اثر في يعني فابتسم في وجهه لانه كان جاهز ولما يعاني وهذا ان انه لله اذا معناها اليسر لابد من استعمال الحكمة ايضا وان نستعمل مع كل انسان ما يناسب نعم باب من جعل لاهل العلم اياما معلومة. حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال حدثنا جرير عن منصور عن ابي وائل انه قال كان عبدالله يذكر الناس في كل خميس فقال له رجل يا ابا عبدالرحمن لوددت انك ذكرتنا كل يوم قال اما انه يمنعني من ذلك اني اكره ان املكم واني اتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا الشاهد من هذا الحديث قوله انه جعل لهم يوم الخميس يذكرهم فيه. فلا بأس ان يجعل نساء يوم معينا يذكر به الناس. لان هذا جاء من فعل الصحابة رضي الله عنهم ولم يخالف نصا يقول بعض الناس ليش نجعل يوم معتاد يوما معتادا للتذكير او للعلم هذا بدعة الرسول عليه الصلاة والسلام كان يتخون الناس ويعلمهم من غير ان يتقيد بيوم معين. والجواب ان نقول هذا ورد من فعل الصحابة رضي الله عنهم والبدعة هي هي ما يتعبد به الانسان لله بدون بدون شرف. وهذا ليست بدعة هذا تنظيم للوقت وكونه يحدد بيوم معلوم للناس حتى يعرفوه ويأتوا اليه هذا هو الخير فليس في هذا بدعة. وما زال الناس يعملونه الان. ما زال الناس يعملونه يجعل مثلا العالم او ما اشبه ذلك يوما مثلا يعلم الناس به او يعظهم به ولا ولا يظره هذا الشيء وهذان هاتان الترجمتان كما رأيتم كل من اجل التيسير. وعدم استقامة والملل نعم