بعض الناس تقول ان عدم تحفيز الاوقات اوقات الصلوات وبين الاذان ما بين كل اذان واقامة نقول ان تحديده بوقت معين مثلا بينهم اقامة الصلاة. وقت محدد يحدد الناس يقولون ان هذا يعني يسبب الاضرار يعرفون هو النزل عم يجعلون موعظة بين الاذان والاقامة؟ لا ليس ما سمعت تحديد وقت تحديد وقت ليش؟ ها؟ قصد تحديد الفترات مثلا بين اذان الفجر نص ساعة تقريبا. نعم. وبين اذان المغرب خمسة وعشرين دقيقة. يقولون ان هذا فيه ضرر. ما هو الضرر؟ الضرر عارف ان بعد ساعة الا ربع مثلا لن يأتي الى المسجد الا بعد ساعة الا ربع طيب واذا علمنا انه يقيم متى شاء احيانا يصير وعي مبكر وده انا مبكر وما يجي يقيم قبل يعني بعد الاذان بربع ساعة احيانا يتأخر نص ساعة لا يقول حتى الناس تتحمس قدوم مع الاذان مباشرة. اي نعم يا خالد هي تحمس مع الاذان المباشر لكن اذا جاء مع الاذان مباشر الى نصف ساعة مثلا اليوم الثاني ايش يعني؟ ما يجي الا بعد اصبعه ولا ولا الامام متقدم تفوت الصلاة. قوله صحيح ما تجينا حنا دعوانا هذا انفع للناس نقضناها. ثم في مصلحة بالنسبة لمساجد الاسواق مساجد الاسواق لو تفاوتت لكان الناس يفتحون دكاكينهم ويقول انا والله مصلي بالمسجد الفلاني اذا حدد له كان في هذا ازالة لهذه المفسدة نعم مخافة السآمة الشيخ او الاستاذ يخرج بتلامذته الى البرمجة التنزه لا تفتح علينا باب مغلق ابو لهب. هذا سؤال له ما وراءه لكن. الظاهر على كل حال لا شك ان يكون المعلم يكون سهلا مع تلاميذه ويخرج معهم الى البر واذا تراه بالنبل آآ رمى معهم نعم واذا سبحوا سبح معهم ما في بأس كل هذا لا بأس به هذي من الامور التي جاءت بها الرسول عليه الصلاة والسلام خرج ذات يوم فرأى قوما يتناضلون تراموا قال ارموا بني فلان فانا ارموا مع بني فلان. ارموا بني اسماعيل فان اباكم كان راميا. ولما قال انا مع بني قالوا يا رسول الله اذا ما ما نرمي. فقال ارموا وانا معكم في كلكم. حرم النبي عليه الصلاة والسلام فالمهم ان هذي لا بأس بها ولكن ليس معنى ذلك انه التزام مني بان يقع مني هذا هذا شيء يرجى نعم نعم اجعل الموعظة بين الاذان والاقامة كيف؟ يعني يجعل الموعظة او الدرس بين الاذان والاقامة حتى يعني يستطيع ان يضربه المؤمنين الدعاء الجماعي ما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا عن الصحابة وان كان الدعاء بين الاذان والاقامة حري بالاجابة لكن هذا ما ورد. اما كونه يجعل الدرس بين الاذان والاقامة فهذا لا بأس به وقد اعتاده الناس من زمان اذا اذن شرع المحدث في الحديث حتى يجتمع الجماعة لا سيما في في صلاة العشاء نعم باب من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا ابن وهب عن يونس سعد ابن شهاب قال قال حميد بن عبدالرحمن سمعت معاوية خطيبا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وانما انا قاسم والله يعطي ولن تزال هذه الامة قائمة على امر الله لا يضرهم من خالفهم حتى امر الله قوله سمعت معاوية خطيبا يقول في هذا جواز التحديث على المنبر وفيه ايضا دليل على حرص معاوية رضي الله عنه على نشر العلم لان نشره على المنبر اعن واوسع وفي ايضا الحث على الفقه في الدين لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ولكن ما هو الفقه الديني هل هو تعلم احكام افعال الخلق او تعلم احكام افعال الله او الامرين نعم تعلم الامرين فيدخل فيه علم التوحيد وعلم التوحيد اشرف من علم احكام العبيد ولهذا يسميه العلماء الفقه الاكبر الفقه في اسماء الله وصفاته وافعاله واحكامه وحكمه اعظم من العلم باحكام افعال العباد احكامها على العباد هذا واجب وهذا حرام وهذا حرام مكروه وما اشبه ذلك لكن العلم باسماء الله وصفاته يزيل به الايمان ويقوى به ويطمئن به القلب وينشرح له الصدر ولهذا كان اخ كان افضل من تعلم فقه افعال العباد لكن مع ذلك فقه افعال العباد لمن وفق هو في الحقيقة فقه بافعال الله بل باحكام الله وفي الحقيقة فقه باحكام الله لان احكامك على العباد من الذي شرعها شرعه الله فاذا تأملها الانسان وما تجتمع عليه من المصالح والمنافع ودفع المفاسد والمضار عرف بهذا حكمة الله عز وجل وان الله احكم الحاكمين اذا في هذا الحديث الحادث على ايش على الفقه في الدين عموما سواء ما يسمى فقه بالاصطلاح او ما هو اعم وعلم من ذلك ان الفقه في الدين خير من الفقه في الواقع خلافا لمن ظن من بعظ الشباب ان الفقه في الواقع اهم من الفقه بالدين وليس وليس الامر كذلك الفقه في الدين هو الاهم وهو الذي يجب ان يركز الناس على الانسان عليه اما الفقه في الواقع واحوال الناس فهذا وسيلة الى معرفة ما يناسبه من الاحكام وليس هو الغاية الغاية الفقه في الدين وماذا ينفعون اذا عرفنا اذا فقهنا في الواقع ولكننا لم نفقه في دين الله شيئا ماذا ينفعنا ثم الفقه في الواقع احيانا يوجب صد الانسان عما هو اهم وانشغالهم باحوال العالم في شرق الارض وغربها فينسى بذلك ما هو اهم وفي هذا الحديث اثبات الارادة والارادة نوعان ارادة الله عز وجل نوعان كونية وشرعية فمن اي الارادتين هذا الحديث شرعية طيب بقى القسمة الرابعة او احد او احدهم لان الان منكم من قال الكونية ومنكم من قال الشرعية ومنكم من قال الامرين بقي او احدهم لا هذي الارادة الكونية هذه ارادة كونية يعني من شاء الله تعالى به خيرا فقهه في دين الله طيب وانما انا قاسم والله يعطي القاسم يقسم حيث امر والمعطي هو المدبر للقاسم فالنبي عليه الصلاة والسلام قاسي والله هو المعطي والظاهر ان هذا الحديث مستقل لكن معاوية رضي الله عنه جمعهم مع الحديث الذي قبله وكذلك الذي بعده يظهر انه مستقل لكن لو فرض انه حديث واحد فما هو فما هو المناسب ان فما هي المناسبة المناسبة لهذه الجملة مع ما قبله المناسبة ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما حس ورغب الفقه باذن الله بين انه قاسي يقسم العلم بين بين العباد ويوزع على العباد هو الذي يعطيه من الله عز وجل ولم نعم ولن تزال هذه الامة قائمة على امر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي امر الله هذا الحديث يجب ان يحمل على ما جاءت به الاحاديث الاخرى لن تزال طائفة من هذه الامة وليست كل الامة لان في الامة من ليس من ليس قائما على امر الله وفي الامة من ضرهم من خالفهم فالحروب الصليبية وما قبلها وما بعدها كلها في ضرر لكن لن تزال طائفة من هذه الامة قائمة على امر الله لا يضر من خالفهم حتى يأتي امر الله ومن هم ايام الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم بانهم الذين كانوا على مثل ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وقوله حتى يأتي امر الله ما المراد بامرك امر الله تعالى بهلاكه وفنائه لانه في اخر الدنيا سوف يقبض او سوف تقبض نفس كل مؤمن ولا تقم الساعة الا على شرار الخلق فيكون المراد هنا ايش القضاء بهلاكهم يكون المراد بامر الله القضاء بهلاكهم نعم نعم نعم لا لو اراد الله بك خيرا لوقع. لفقهك ايه نعم لا هذا في ما في فعله الذي يضاف اليه ما اصوات امراض الكونية هنا يعني جيب القصيم علشان تبين لك. ومن لا يريد به خيرا لا يوفقه والارادة الشرعية ما ما تنفع عن الله نظيره قوله تعالى فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره الاسلام ومن يريد ان يضله يجعل صدره ضيق المراد بالارادة هنا ايش الكونية هذي مثواها نعم الفرق بينهما الواقع ان تكلمنا فيه كثيرا جماعة نعم ما فهمت ما كنت موجود في احد موجود مع الاخ هذا اثنين ثلاثة اربعة خمسة ستة سبعة هل نعيد سبعة؟ نعم. طيب يقول ارادة الله سبحانه وتعالى نوعان كونية وشرعية. الفرق بينهما. الارادة الكونية بمعنى المشيئة بمعنى المشيئة والارادة الشرعية بمعنى المحبة فاذا كان يريد ان يحب فهي شرعية يريد ان يشأ فهي كونية هذي واحدة ثانيا الارادة الكونية تكون فيما يحبه الله وما لا يحب حتى المعاصي ارادها الله كونا والارادة الشرعية لا تكون الا فيما يحبه هذا هذا ثاني هذا ثاني الثالث الارادة الكونية لا بد فيها من وقوع المراد فاذا اراد الله شيئا كونا فلابد ان يقع ولهذا الشرعية قد تقع وقد لا تقع تقع وقد لا تقع هذه ثلاث فروق بين الارادة الكونية والارادة الشرعية من يشاء الله يضلله ومن يشاء يجر على صراط مستقيم هذي توازن تماما من يرد الله ان يهديهم يشرح صدره للاسلام ومن يريد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا فتأمل الان مشيئة وارادة معناهما او مقتضاهما واحد طيب يريد الله بكم اليسر ولا يريد منكم العسر هذه ارادة شرعية بدليل ان الله تعالى يريد احيانا يأتينا عسر كثير ولكنه ثابت بالارادة ايش؟ الكونية ان مع العسر يسرا فان مع العسر يسرا فانما تصلح فان مع العسر يسرا