فاذا قال قائل ما رأيكم في ترتيب الجمرات نحن الان عرفنا ان الرمي والحلق والنحر والطواف والسعي ترتيبها ايش على وجه الاستحباب لكن ما رأيكم في في الرمي بالرمي هل ترتيبه على سبيل الاستحباب او على سبيل الرجوع يرى بعض العلماء انه على سبيل الاستحباب وان الانسان لو قدم جمرة العقبة على الوسطى والاولى فلا بأس. لكنه ترك لفظ ويرى اخرون انه شرط ولا يسقط بالنسيان ولا بالجهل وفرقوا بينه وبين حديث عبد الله بن عمرو بن العاص بان هذه عبادة واحدة ابادة واحدة ولهذا لو قدم السجود على الركوع في الصلاة ولو ناسيا ايعذر ام لا؟ طيب ولو قدم العصر على الظهر ناسيا لا ناسيا او جاهلا يعذر تفارق بين العبادة المستقلة وبين اجزاء العبادة. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. قال البخاري رحمه الله تعالى باب من اجاب الفتي باشارة اليد والرأس حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا بهيب قال حدثنا ايوب عن عكرمة عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل في حجته فقال ذبحت قبل ان ارمي فاومأ بيده قال ولا حرج قال حلقت قبل ان اذبح فاومأ بيده ولا حرج بسم الله الرحمن الرحيم. قال باب من اجاب الدعاء من اجاب الفتية باشارة اليد والرأس يشترط في هذه الاشارة ان تكون مفهومة فان لم تكن مفهومة فانها لا تكفي فالاشارة المفهومة تقوم مقام العبارة الاشارة المفهومة تقوم مقام العبارة المنطوقة واما حديث ابن عباس فقد جمع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بين الاشارة واللفظ كما في رواية اخرى قال لا حرج وعليه فيكون هذا اللفظ الذي ذكره البخاري ليس فيه الا الاشارة فقط لانه قال فهما بيده قال ولا حرج والثانية ايضا مثلها فكأنه امر اولا ثم قال لا حرج. فجمع بين الاشارة وبين العبارة ولكن القاعدة ان الاشارة المفهومة تقوم مقام العبارة لكن هل تقوم مقامها في الذكر يعني في ذكر الله الجواب لا. لان الذكر لابد فيه من نطق باللسان اللهم ان الاخرس فانه يمكن ان تقوم اشارته مقام عبارته في الذكر. فلو اراد ان يذبح هذا الاطر الاخ لو اراد ان يذبح شاة واشار الى السماء يعني بسم الله فهذا كافي نعم حدثنا المكي ها الاشارة المفهومة ما اعرف كيف قال لكن ما يقول كذا ولا يقول كذا نعم اي نعم. المهم لابد ان تكون الاشارة مفهومة نعم هذا الحديث يصير قصة اخرى غير يحتمل انها قصة او اخرى او انها قصة واحدة. وان ابن عباس رأى اشارة وابن عمر لم يرها بالنسبة لك اذا كان الواع رجل في سكرات الموت وهو كافر فبدل ان لم نستطع ان نخرج الشهادة وهما يكفي هذا ما يكفي كالاخص هل يعامل اذا علمنا ذلك لابد ان نعلم ان يعني هذا هو مع الاشارة بانه اسلم. مثل لو كان واحد يعرض عليه الاسلام فاشر بيده برأسه يعني انه اسلم نعم حدثنا المكي ابن ابراهيم قال اخبرنا حنظلة ابن ابي سفيان عن سالم قال سمعت ابا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يقبض العلم ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج قيل يا رسول الله وما الهرج؟ فقال هكذا بيد فحركها فحرفها يا شيخ. حرفها نعم. فحرفها كانه يريد القتل نعم. هذا يشارك في قوله فقال هكذا بيديه فحرفها كأنه يريد القتل. والرسول عليه الصلاة والسلام ما قال لكن اظنه في رواية اخرى صرح بانه قتل ولعله جمع بينهما شرح لك حرفاه يا شيخ؟ نعم قوله فحرفها الفاء فيه تفسيرية كأن الراوي بين ان الاماء كان محرفا قوله كانه يريد القتل كان ذلك فهم كان ذلك فهم من تحريف اليد وحركتها كالضارب لكن هذه الزيادة لكن هذه الزيادة لم ارها في معظم الروايات وكأنها من تفسير الراوي ام حنظلة فان ابا عونة رواه عن الدوري عن ابي عاصم عن حنظلة وقال في اخره وارانا ابو عاصم كأنه يضرب عنق الانسان. وقال الهرج هو الفتنة. فارادة القتل من لفظ فارادة القتل من لفظه على طريق التجاوز اذ هو لازم اذ هو لازم معنى الهرج. قال الا ان يثبت ورود الهرج معنى القتل لغة قلت وهي غفلة عما في البخاري في كتاب الفتن والهرج القتل بلسان الحبشة. وسيأتي بقية باحثي هذا هذا الحديث هناك ان شاء الله تعالى. الحمد لله. هذه الرواية التي تصرحت بان الهرج القتل فكان الرسول عليه الصلاة والسلام جمع ان كان في قصة واحدة جمع بين الاشارة والعبارة نعم حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا وهب قال حدثنا هشام عن فاطمة عن اسماء انها قالت اتيت عائشة وهي تصلي فقلت ما شأن الناس فاشارت الى السماء فاذا الناس قيام فقالت سبحان الله قلت اية فاشارت برأسها؟ اي نعم. فقمت حتى الغش فجعلت اصب على رأس الماء فحمد الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم واثنى عليه ثم قال ما من شيء لم اكن اريده الا رأيته في مقامي حتى الجنة والنار. فاوحي حتى الجنة عندي كسر نعم نعم عندي بالجرح فاوحي الي انكم تفتنون في قبوركم مثل او قريب لا ادري اي ذلك قالت اسماء من فتنة المسيح الدجال يقال علمك بهذا الرجل فاما المؤمن او الموقن لا ادري بايهما قالت اسماء فيقول هو محمد رسول الله جاءنا والهدى فاجبنا واتبعنا هو محمد ثلاثا. فيقال نم صالحا. قد علمنا ان كنت لموقنا به واما المنافق او المرتاب لا ادري اي ذلك قالت اسماء فيقول لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته. نسأل الله العافية نعم نعم هذا الحديث الشاهد منه اشارة عائشة رضي الله عنها لاسمى واسماء هي اخرى فيما يظهر اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما قال وذلك كان في صلاة كسوف فان الشمس كسفت على عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم مرة واحدة بعد ان ارتفعت قدر من من شروقها كسبت كسوفا كليا وذلك في التاسع والعشرين من شهر شوال سنة عشر من الهجرة وفزع الناس فزعا عظيما لانها صارت كانها قطعة نحاس محماة وحتى ان النبي عليه الصلاة والسلام خرج فزعا حتى لحق برداءه صلوات الله وسلامه عليه يخشى ان تقوم الساعة فامر هنودي الصلاة جامعة ومثل هذا النداء يقال للامر المهم ولهذا اذا عزم الامام على بعث البهوث نادى الصلاة جامعة حتى الناس فيوجههم فنادى الصلاة الجامعة فاجتمع الناس فصلى عليه الصلاة والسلام تلك الصلاة العظيمة الاية هي اية في الصلوات. ليس لها نظير قرأ قراءة طويلة طويلة طويلة بقدر سورة البقرة ثم ركع ثم رفع ثم قرأ مرة ثانية قراءة طويلة لكن دون الاولى ثم ركع ركوعا طويلا نحوا من قيامه لكن دون الاول حتى انتهى وفي هذا المقام العظيم يقول عليه الصلاة والسلام ما من شيء لم اكن اريده الا رأيته في مقامي هذا حتى جنه الليل عرضت عليه الجنة والنار فتقدم ليأخذ عنقودا من الجنة الا انه لم يقدر له ذلك وقد روى الامام احمد في مسند قال لو اني اخذته لاكلتم منه ما بقيت الدنيا ولكن الله عز وجل بحكمته لم يمكنه وعرضت عليه النار حتى خاف من لفحها وتقهقر. رجع الى الورق ورأى فيها المرأة التي تعذب في هرة حبستها ورأى فيها عمرو بن لحي الخزاعي يجر قصبه في النار امعاءه والعياذ بالله لانه هو اول من ادخل الاصنام على العرب وسيب السوائب ورأى فيها صاحب المحجن الذي يسرق الحجاج بمحجنه فيمر بالحاج فيخطف متاعه. فان لم ينتبه له مظى فيه. وان انتبه له الحاج قال هذا اخذه المحجن رآه يعذب في نار جهنم بما ظلم الناس في الحرم ورأى امرا عظيما عليه الصلاة والسلام لان الامر عظيم ثم خطب خطبة عظيمة بليغة ساقها ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد تبكي فيها شيء عظيم لان هذه الاية اية عظيمة واخبر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينخسف عن الموت احد ولا لحياته ومن الذي يموت في الارض فتتأثر به الافلاك في السماء لا احد حتى الرسول عليه الصلاة والسلام لم تتغير الشمس ولا القمر لموته مع ان موته اعظم فتية على الصحابة رضي الله عنه فمن الذي الذي تتغير له افلاك لموت او ولادته وهذه العقيدة عقيدة جاهلية لا اساس لها يقولون ان الشمس او القمر اذا كسر لموت عظيم او لحياته عظيم. وكل هذا لا اصل له. ولا صحة له لكنهما قال ايتان من ايات الله يخوف الله بهما عباده يخوف والتخويف لا يلزم منه وقوع العقاب ولهذا امر الناس ان يفزعوا الى ذكر الله ودعائه واستغفاره والتكبير والصلاة والصدقة هو العتق كل هذا امر به النبي عليه الصلاة والسلام لان الامر عظيم ولعل الله عز وجل ان يرفع عنهم العذاب او العقاب بسبب هذه الاعمال الجليلة التي امر بها النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولهذا يخشى على الناس اذا لم يصلوا ان تقع بهم العقوبة لان الله عز وجل يخوف وقد قال الله سبحانه وتعالى نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم وان عذابي هو العذاب الاليم وقال اعلموا ان الله شديد العقاب وان الله غفور رحيم ولهذا نرى ان صلاة الخسوف ان لم تكن فرض عين فهي فرض كفاية ولا شك فان الرسول صلى الله عليه وسلم قال افزعوا افزعوا والفزع يقتضي الاهمية والتعظيم لهذا الحدث ومن ثم قال العلماء ينبغي ان تكون صلاة الخسوف كصلاة الجمعة لا تقام الا في الجوامع حتى يجتمع الناس كلهم ويكون امامهم واحدا ودعاؤهم واحدا لان هذا اقرب الى الاجابة فان اجتماع المسلمين على العبادة من اسباب الاجابة وانظر الى تجلي الله عز وجل يوم عرفة للواقفين بعرفة لانهم جمع كبير وهذا حق انه ينبغي ان تكون صلاة كسوف في مساجد الجوامع. ولكن لا بأس ان تصلي في المساجد الاخرى انما الافضل فالمهم ان الرسول صلى الله عليه وسلم رأى امورا عظيمة والصحابة رضي الله عنهم بعضهم اخذه الغشي من طول القيام والفزع والهلع ومنه منهم اسمع وفي هذا الحديث اشارة دليل على ان المصلي له ان يشير لمن سأله لان عائشة اشارت مرتين مرة الى السماء ومرة الى السماء بيدها ومرة برأسها وهذا لا بأس به لا بأس ان يشيل الانسان وهو يصلي لكن للحاجة وفي هذا الحديث اثبات السؤال في القبر وان الناس يفتنون يختبرون الفتنة الاختبار في قبورهم يأتيه اي الميت ملكان فيجلسانه قال النبي عليه الصلاة والسلام حتى انه عند انصراف اهله واصحابه ليسمع قرع نهالهم فيجلسان اجلاسا حقيقة ويسألانه عن ربه ودينه ونبيه تأمل مؤمن الذي وقر الايمان في قلبه اسأل الله ان يجعلني واياكم منهم فيجيب بالصواب لانه موقن يجيب بان ربه هو الله ونبيه محمد ودينه الاسلام واما المنافق والعياذ بالله او المرتاب المنافق الذي يصرح بالكفر ونبذ التصديق لكن يتظاهر بالاسلام والمرتاب لا ليس منافقا لكن يعمل الا انه في شك نعوذ بالله فهذا لا يجيب لا يجيب لانه ليس عنده ايمان يقول سمعت الناس يقولون شيئا فقلته اللهم ادخل الايمان في قلوبنا. ولهذا يجب على الانسان انه يحرص غاية الحرص على دخول الايمان في قلبه لا يكن ايمانك ايمان حلقوم كايمان الخوارج حاول ان تدخله في قلبك وذلك بتذكر الله عز وجل دائما واستمع الى قول الله سبحانه وتعالى ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا ولم يقل من اغفلنا لسانه عن ذكرنا لا تقل اذا ذكرت الله تذكر الله بلسانك وقلبك غافل هذا الذكر ما ينفعك اذكر الله بالقلب اهم شيء هو ذكر الله بالقلب يا اخواني اهم شي ذكر الله بالقلب اذا قلت لا اله الا الله اجعلها تنبع من القلب وتدخل وترجع الى القلب ليس باللسان حتى تموت على اليقين باذن الله عز وجل فاهم شيء ان يصل الايمان الى قرارة القلب واذا وصل الى قرابة القلب سهل على الانسان سهلة الطاعات وسهل كل شيء لكن البلاء كل البلاء نعوذ بالله ممن ايمانه ايمان حلقوم فقط هذا هو اللي على خطأ