مثلا يجي انسان يسألك ظلمة ما الحكم في من لم يحكم بما انزل الله؟ مثلا ثم يطير بهذا الجواب الى البلاد الثانية الى شباب لا يدركون المعنى ثم يقول حكامكم كفار اخرج عليهم وما اشبه ذلك. المهم ان الانسان اذا سئل عن شيء يكرهه فانه لا حرج ان يغضب وفي هذا الحديث انه تجوز الفتوى مع الغضب ولا يعارض هذا نهي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم عن قضاء القاضي وهو غضبان لان الغضب نوعان غضب شديد لا يدرك الانسان ما يلقى اليه ولا ما يقوله فهذا ينهى عنه القضاء فيه وعن الفتيا فيه وغضب ليس بشديد بمعنى ان الانسان يدرك ما يقول ويتصور ما يلقى اليه فهذا لا بأس به ومن فوائد هذا الحديث ان الرسول قال سلوني عما شئتم وهذا كلمة عظيمة يعني كانه يقول لا يهمني ان تسألوني اسألوا اللي تريدون وليس المقصود بذلك فتح الباب لهم انما المقصود انه تبرم عليه الصلاة والسلام من اسئلته ومن فوائد هذا الحديث سؤال هذا الرجل عن ابيه والرجل الاخر ايضا قيل انه كان ينبز باللقب السيء ويقال ليس ابوك فلان فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك حتى اذا قرر ان ان اباه فلان زالت عنه هذه الشبهة وكون الرسول يقول ابوك حذافة يحتمل ان هذا من من من وحي الله عز وجل وكذلك قول ابوك سالم مولى شهيد مولى شقبة شيبة يحتمل انه من عند الله ويحتمل ان الرسول قد عرف القضية لان الرسول عليه الصلاة والسلام عنده من انساب العرب شيء كثير وفي ومن فوائد هذا الحديث فراسة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث رأى ان هذا ارهاق ارهاق على النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا قال انا نتوب الى الله عز وجل وفي هذا ايضا من الفوائد ان اذية النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ذنب وقد جاء ذلك في القرآن ان الذين يهدون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والاخرة واعد لهم عذابا مهينا نعم بابهم بركة على ركبتيه عند الامام او المحدث حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فقام عبدالله بن حذافة فقال من ابيك؟ فقال ابوك حذافة ثم اكثر ان يقول سلوني فبرك عمر على ركبتيه فقال رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا فسكت هذا وهو الحديث الاول ولكنه اختلفت طرقه وفي الاول زيادة والشاهد من هذا قوله فبارك عمر على ركبتيه فقال رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا. يعني وليس عندنا شك انك رسول الله لان الاسئلة كما قلت لكم قد تكون الامتحان والاختبار والاشقاق على المسؤول باب من اعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه فقال الا وقوم الزور فما زال يكررها وقال ابن عمر قال النبي صلى الله عليه وسلم هل بلغت ثلاثة حدثنا عبدة قال حدثنا عبد الصمد قال حدثنا عبد الله ابن المثنى قال حدثنا ثممة ابن عبد الله عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان اذا سلم سلم ثلاثا واذا تكلم بكلمة اعادها ثلاثة. حدثنا عبدة بن عبدالله قال حدثنا عبد الصمد. قال كان عبد الله ابن المثنى قال حدثنا سماوة ابن عبد الله عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان اذا تكلم بكلمة اعادها ثلاثة حتى تفهم عنه واذا اتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثا نعم حدثنا مسدد قال حدثنا ابو عوانة عن ابي غش عن يوسف ابن ماهك عن عبد الله ابن عمرو قال تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر سافرناه فادركنا وقد ارهقنا الصلاة. وقد ارهقنا الصلاة صلاة العصر. ونحن نتوضأ فجعلنا امسح على ارجلنا فنادى باعلى صوته ويل للاعقاب من النار مرتين او ثلاثة من هذا الترجمة والاحاديث تدل على انه من هدي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه اذا تكلم بالكلمة ولم تفهم عنه اعادها ثلاثة وكذلك اذا سلم ولم يرد المسلم اعاد ذلك ثلاثا. وقد جاء ذلك ايضا في الاستئذان اذا استأذن الانسان على الشخص يستأذن ثلاث والعدد الثلاثي رتب عليه مسائل كثيرة وليس من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام انه كلما تكلم اعاد الكلمة الثلاثة. والا لكان كل كلامه لكان كل كلامه مثلثا وليس كذلك. ولكن اذا لم تفهم. ويدل على هذا الرواية الثانية كان اذا تكلم بكلمة ثلاثا حتى تفهم عنه. طيب واذا كان المتكلم متعلما ولم يفهم بالثلاثة فهل نعيد نعم؟ نعم نعيد ما دمنا نفهمه نعيد. لكن اذا كنا نتكلم كلاما عاما وخشينا الا يفهم بعض الحاضرين ما نقول. فانا نعيده مرة مرتين ويكرر الكلام ايضا اذا كان له اهمية ويغسل منه التأكيد كما كرر النبي عليه الصلاة والسلام قوله الا هل بلغت ثلاث مرات لاهمية هذا الامر ولتوكيد شهادة الامة بانه بلغ عليه الصلاة والسلام فصار التكرار الان اذا كان لم يفهم المخاطب واذا كان الامر له اهمية متى يا شيخ اه المسؤول او المتكلم او يعني ينبغي له ان يعيد الكلام الذي طلب منه ومتى ومتى طلب منه وعلمنا ان الطالب لم يفهم حقيقة نكرر عليه حتى يفهم عاد هذا يرجع الى يرجع للمعلم اذا كانت المسألة في مقام التعليم قد يكون من المصلحة ان لا اجيبه تعزيرا له حتى لا يتلاعب يبدأ يسرح ولا منه رجع من صرحه قال ماذا قلت نعم ايش؟ ايش؟ يعني انه لا بأس به واظن هذا لا ليس ليس سوى ادب نعم يا شيخ بارك الله فيك يمر علينا احاديث كثيرة ونجد انها مختلفة الالفاظ قد تختلف بعض بعضها في فهل هذا لتعدد الروايات ام هو اه جواز الرواية بالمعنى؟ هذا هذا الثاني كل الاحاديث يعني غالبها تروى بالمعنى تروى بالمعنى وقد قال بعض بعض المحدثين بعض الهواة يقول لو كان لو كنا لا يجوز لنا ان ان نروي بالمعنى يعني ما ما روينا ولا حديثا واحد وهذا واظح في في سياقات الاحاديث نعم باب تعليم الرجل امته واهله. اخبرنا محمد هو ابن السلام. قال حدثنا المحاربي. قال حدثنا صالح بن حيان. قال قال عابر الشعبي حدثني ابو بردة عن ابيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لهم اجران رجل من لاهل الكتاب امن بنبيه وامن بمحمد صلى الله عليه وسلم. والعبد المملوك اذا ادى حق الله وحق مواليه. ورجل كانت عنده امة امة ورجل كانت عنده امة فادبها فاحسن تأديبها كيف؟ ينطبق فادبها عنده امة فادبها في غرفة الدماء فاحسن تأديبها وعلمها فاحسن تعليمها ثم اعتقها فتزوجها فله اجران. ثم قال عامر اعطيناكها بغير شيء قد كان يركب فيما دونها الى المدينة نعم هذا فيه دليل على ما ترجم له المؤلف وهو ان الانسان ينبغي له ان يعلم اهله وان يؤدبه. يجمع بين امرين بين بين العلم والتربية فيكون له اذا كانت على الصورة التي ذكرها النبي عليه الصلاة والسلام يكون له اجران. هذه الامة ادبها فاحسن تأديبها وعلمها احسن تعليمها ثم اعتقها فتزوجها يعني لم يتسراها لم يتسرها بل اعتقها حتى تحررت من الرقم ثم رفع شأنها بان تزوج بها وتصوروا لو كان هذا السيد اعتق عبده امته ثم اعلن ذلك ودعا المأذون الشرعي فعقد له النكاح واشتهر هذا بين الناس فسوف يكون ذلك رفعة لهذه الامان فيكون له اجران. اجر سابق على العتق واجر لاحق. كذلك الذي امن بنبيه وامن بمحمد مثل النجاشي وعبد الله بن سلام عبد الله بن سلامة لليهود والنجاشي من من النصارى. هؤلاء ايظا لهم اجران. الاجر الاول الامام بنبيه والثاني الامام بمحمد صلى الله عليه واله وسلم والثالث المملوك يؤدي حق الله وحق مواليه فيكون قام بحقين فله فله اجران ولكن يعلم انه ليس العبرة في في الكم العبرة بالكيف قد يؤجر الانسان مرتين او اكثر ولكن يؤجر غيره بما هو اكثر كما في قصة الرجلين الذين سافرا بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجد فحانت الصلاة ولم يجد الماء فتيمما ثم وجد الماء فاما احدهما فتوضأ واعاد الصلاة واما الثاني فلم يعد للصلاة فقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم للذي توضأ عن الصلاة لك الاجر مرتين وقال للثاني اصبت السنة فيكون عمل الثاني اكمل من عمل الاول. لكن الاول لما كان فعله هذا مبنيا على الاجتهاد ويحتسب به الاجر عند الله لم يضيع الله تعالى عمله نعم يا شيخ زكي لابد من شروط العلماء في المصطلح ذكروا شروطا ان لا يكون من الاشياء التي يتعبد بها كالفاظ الذكر مثلا وان يكون العراوي عنده علم لاختلاف الالفاظ والا يقدم جملة على اخرى اذا كان اذا كان الحديث سياقه يقتضي الترتيب وما اشبه ذلك لا بد من شروطه محجوب ما تعرف تطرق البيت؟ نعم ثلاثة بعض الناس يدق هكذا كانها واحدة وبعدين هكذا كانها واحدة الى ثلاث يعني كان لما حصل ثلاثة يعني ان تريد ان تكون كل كل دقة منفصلة عن الثاني وبعدين مرة ثانية يعني ممكن يكون صاحب بيت يعني يكون شبه اصمت بعض الناس يعني صحيح. نعم الظاهر انه اذا كان ان صاحب البيت سمعه ثقيل الظاهر ان ان المستأذن يقرأ الباب حتى يعلم انه ليس موجودا. ما له حدود هذي كما قلت مرهم حسن الظن هذا حسب العرف عند الناس الان اكثر الناس الان عندهم الاجراس الان بعد ما صار الكهرباء صار ناس يستأذنون بالجرس ثلاث سنوات