نعم ايش نعم ما هو متعذر ولا متعسر صحيح في شيء من التعسر لكن التعذر ما هو متعذر خلى معه جندي او جنديان قال اكتم لا احد يكلمه ولا احد يبيع عليه ولا شي ما ما يرجع ما نبي يقف على الدكان وياخذ ياخذ منه لو اراد ما ما حصل له هذا نعم شيخ بارك الله فيك هل لفظ محلة وهو يذكر في الكتاب والسنة كيف؟ لفظ احله. نعم. الكتاب والسنة. نعم مصر كان حراما فيكون لا لا قد يكون يحل اقرار الحل طيب ماذا يفيدك؟ مثل احل لكم صيد البحر وطعامه ما في تحريم من قبل لكن هنا لما ذكر ما حطمها ولم يحرم الناس قال واحلت هذا تحليل بعد تحريمه فالتهليل قد يرد بمعنى الاقرار في في ناس مكة لا ما يجوز يجوز يصيدوه خارجا ثم يأكلوه في في مكة يطبخوه في اظن العام هو العام او قبل العام كثر الجراد في في رمضان العام كثر الجهاد في رمضان وصار الناس ياخذون يعني كميات نعم لا عاد الذي يداس بدون قصد لا ما يضر جسم الاقص لا لا يضر لكن لكن في ناس صاروا يعني اخذوا اكياس كما سمعت وطبخوه واكلوه فهو حرام عليه من جهة وعليهم ضمان فدية لكن ما هي الفدية؟ بعد الاذان ان شاء الله اقول ماذا يكون فدية هذا الجرائم يقال ان امير المؤمنين عمر رضي الله عنه قيل له يا امير المؤمنين كل جرادة بتمرة قال تمرة خير من جرادة وهذا صحيح تمرة خير من الجرادة الا في وقتنا الان لو تأتي الى صبي ولا بعطيك هذي هذه الجرادة واعطني عشر تمرات يعطيك ولا ما يعطيك؟ يعطيك ها؟ يعطيك. يعطيك نعم؟ يلعب به نعم يلعب بها وينظر فيها لكن على كل حال الجراد ليس له مثل من النعم فيكون فيه قيمته في مكانه توزع على فقراء الحرم من اولا يبين لهم ان هذا ما يجوز ثم اذا كانوا جاهلين فالقاعدة عندنا المعروفة ما هي ان الانسان المعذور بجهل ما عليه شيء لانه قال فمن ومن قتله منكم متعمدا فاذا قتل المحرم الصيد وهو جاهل يحسب انه لا لا يحرم اليس عليه شيء واذا اكله مثلا بعد قتله وهو يظن انه ليس بحرام فليس عليه شيء كل المحرمات مع الجهل ليس فيها شيء. هذي القاعدة ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا قال الله تعالى قد فعلت نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه قال البخاري رحمه الله تعالى حدثنا عبدالله بن عبدالوهاب قال حدثنا حماد عن ايوب عن محمد عن ابن ابي بكرة عن ابي بكرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم قال فان دمائكم واموالكم قال محمد واحسبوه قال واعراضكم عليكم للنبي ولا ذكر النبي ذكر النبي ذكر. ظن الذال في نسخة مبنية للفاعل والله ما الظاهر احسن نعم تم توجيهه نعم ذكر ظهر احسن يعني ابا بكرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم انه قال نعم ان دمائكم فان دماءكم فان دمائكم واموالكم قال محمد واحسبوه قال واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا الا ليبلغ الشاهد منكم الغائب وكان محمد يقول صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذلك الا هل بلغت مرتين لسبقه افلام على هذا الحديث باب اثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم. حدثنا علي ابن الجعد قال اخبرنا شعبة قال اخبرني منصور قال سمعت ربعي ابن حراش يقول سمعت علي يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تكذبوا علي فانه من كذب علي فليلج النار حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن جامع ابن شداد عن عامر ابن عبد الله ابن الزبير عن ابيه قلت للزبير اني لاسمعك تحدث عن رسول الله صلى الله اني اني اني لا اسمعك تحدث عن الله صلى الله عليه وسلم كما يحدث فلان وفلان قال اما اني لم افارقه ولكن سمعته يقول من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار حدثنا ابو معمر قال حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز قال انس انه ليمنعني ان احدثكم حديثا كثيرا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من من تعمد علي كذبا فليتبوأ مقعده من النار. حدثنا مكي ابن ابراهيم قال حدثنا يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة انه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من يقل علي ما لم اقل فليتبول مقعده من النار اقرأ هذا الحديث يا شيخ. نعم؟ اقرأ الحديث الاخير بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف البخاري رحمه الله في صحيحه باب اثم من كذب على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الكلم على الله ورسوله ليس كذبا ليس كذبا كالكذب على غيرهما لان الكذب على الله ورسوله يتضمن حكما شرعيا او يتضمن وصفا لله عز وجل لا يصح لا يصح عنه ولهذا كان اعظم الكذب الكذب على الله. قال الله تعالى ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا ثم الكذب على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم والكذب على النبي صلى الله عليه وسلم في الشريعة كالكذب على الله سواء لان الكاذب على الرسول في الشريعة يريد ان يثبت شيئا على انه شريعة من شرائع الله وليس كذلك. اما على من سواهما فيختلف. فالكذب على علماء الشريعة ليس كالكذب على غيره من العلماء او من غير العلماء لان الكذب على علماء الشريعة يشبه الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث انه يريد ان يثبت بما نقله عن العلماء شريعة ليست من شريعة الله. وبعد ذلك كلما كان الكذب اعظم ومفسدته اكبر كان اشد اثما ولهذا ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال من حلف على يمين هو فيها فاجر يقتطع بها ما لامرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان. لان هذه تضمنت يمينا كاذبا. واقتطاع حق مسلم تتضاعف فيها الاثم والعياذ بالله ثم ذكر المؤلف احاديث تتضمن ان من كذب من كذب على النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم متعمدا فقد تبوأ مقعده من النار. اي سكنه. وسيأتي الكلام على افراد هذه الاحاديث. وهذا الحديث عده علماء المصطلح من المتواتر لفظا ومعنى لان المتواتر عن الرسول عليه الصلاة والسلام يتواتر اما لفظه واما معناه ولا يغر ولا يضر تغير الالفاظ. ما دام المعنى واحدا لكن التواتر المعنوي يدل على متنوعة تنصب في شيء واحد المتواتر اللفظي نفس اللفظ لكن قد يغيره بعض الرواة كما في هذا الحديث مثلا عندنا روي هذا الحديث من عدة اوجه مختلف اللفظ لكنه مختلف اللفظ هو المعنى واحد لكن مثلا نأتي الى المسح على الخفين المسألة خفين ليس متواتر لفظيا بل هو متواتر معنوي. يعني في احاديث في مدة المسح في كيفية المسح في اثبات المسح فبمجموعها على معنى واحد وهو المسح تكون يكون المسح على الخفين متواترا. تواترا ونضرب لذلك مثلا بشيء محسوس جاءنا رجل فقال وجدت فلانا نزل به ضيوف فذبح لهم شاة وقال اخر وجدت فلانا نزل به ضيوف فاسكنهم في بيت جميل وقال الاخر رأيت فلانا نزل فيه ضيوف فكساهم كسوة جميلة وقال الثاني رأيت فلانا نزل فيه ضيوف فاركبهم مراكب فخمة وقال الثالث الخامس ها؟ او السادس؟ رأيت فلانا نزل به ضيوف فاعطى كل واحد مائة دينار مثل نسمي هذا ايش تواترا معنويا. نوع الكرم مختلف. لكن كل هذه الافعال صبوا في شيء واحد وهو كرمه فيكون ثبوت كرم هذا الرجل متواتر حديث الذي نحن فيه الكذب على الرسول عليه الصلاة والسلام تواترت الاحاديث فيه تواترا لفظيا وان تغير اللفظ بعض الشيء بان من كذب عليه اذا فليتبوأ مقعده من النار ومعنى كذب عليه النسب اي نسب اليه القول وهو كاذب. او نسب اليه الفعل وهو كاذب او نسب اليه الاقرار وهو كاذب لكن اشدها القول اشدها القول فاذا قال قائل قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم كذا وكذا وهو كاذب يعلم انه كاذب يكون هذا قد تبوأ مقعده من النار اي كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم كذبا قوليا واذا قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كذا. وهو يعلم انه كاذب. يكون كذب على الرسول كذبا فعليا واذا قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم سمع فلانا يقول كذا وكذا ولم ينكر عليه فهذا كذبا اقراريا فالكذب على الرسول يتضمن القول والفعل والافرار. من كذب عليه متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ثم ذكر المؤلف رحمه الله حديث علي ابن ابي طالب ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لا تكذبوا علي فانه من كذب علي فليرج النار يلج بمعنى يدخل لقوله تعالى حتى يلج الجمل في سم الخياط ولكن هنا اشكال فليلج كيف يؤمر الانسان بالولوج في النار نقول هذا امر بمعنى الخبر والامر يأتي بمعنى الخبر كما ان الخبر يأتي بمعنى الامر فهما يتعاوران يعني كل واحد يكون عاريا في مقام الثاني من اتيان الخبر بمعنى الامر قوله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن هذا خبر لكن معناه الامر ومن الامر بمعنى الخبر قوله تعالى وقال الذين كفروا للذين امنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم المعنى ونحن نحمل خطاياكم لكن جاءت بصيغة الامر هل يلج النار مثلها يعني فقد ولج النار فهو امر بمعنى الخبر ثم ذكر حديث عبد الله بن مسعود بن الزبير قال قلت للزبير اني لا اسمعك تحدثك قلت للزبير يقول عبدالله وهو ابوه ومثل هذا التعبير عند العامة يستنكر