فان فان من رحمة الله ان الله تعالى يسر او قدر ان عمر يعارض حتى يكون انتخاب ابي بكر برضا من الصحابة مع ان الرسول صلى الله عليه وسلم اشار اشار الى خلافته فهو اه نائبه في الحج عام تسعة لان ابا بكر حجب الناس في السنة التاسعة في الاتفاق وتخليقه في في في امامة الناس في الحج اشارة الى انه هو الخليفة من بعده في امامة النصر بمسائل الخلافة ثانيا ان الرسول خلفه في امته في الصلاة حتى انه قال ادعوا لابي بكر فحاولوا ان يكون عمر فابى الا ابا بكر وثالثا انه قال يا ابا الله ورسوله والمؤمنون الا ابا بكر ورابعا ان امرأة اتته فقال ارجعي الي فكأنها اشارت الى الموت فقال ان لم تجديني لما قالت انما جئتك قال ان لم تجديني فاتي ابا بكر كل هذا فيه اشارة الى ان ابا بكر هو الخليفة فاذا انضم الى ذلك اختيار الصحابة صار هذا ابلغ في ثبوت خلافه وعدم فرضها وفي اقتناع الناس بها فكان من رحمة الله ان الهم الله سبحانه وتعالى عمر رضي الله عنه بهذا. فيكون من باب من من توفيق الله له في اصابة الصورة لكن الذي يظهر من قوله عندنا كتاب الله اللي يظهر هو المعنى المعنى الاول وان عمر رضي الله عنه رأى ان كتاب الله كاف عن كل كتاب واما عتب ابن عباس رضي الله عنهما على عمر في قوله ان الرزي كل رزية الى اخره فانه اخطأ واصاب عنق لان عمر لا شك افقه من ابن عباس واعلم ان عباس وهو الذي وفقه الله تعالى للصواب فكانت الرزية كل الرزية وقول ابن عباس رضي الله عنه فان هذا الاعتراظ لا وجه له وعمر افقه منه واحكم منه واعلم منه بدلائل الاحوال واعلم منه بما يترتب في المستقبل لو ان الرسول كتب هذا الكتاب على انه هو الكتاب الذي لا نضل بعده ماذا يكون اقبال الناس على القرآن يرجى ولا ولا يلتفت الناس اليه لان عندهم الكتاب الذي قال لهم الرسول لن تضلوا بعده ثمان الله قضى بحكمته جل وعلا انه لابد ان يضل من يضل من هذه الامة حتى لو كتب الكتاب فلا بد ان يضل من يضل من هذه الامة كما هو الواقع وان كان قد يقال انه ربما لو كتب هذا الكتاب لن تضل. لكن حكمة الله عز وجل تأبى الا ان يكون الامر كما وقع وفي هذا اه دليل على ان الصحابة رضي الله عنهم قد يختلفون الاشياء وترتفع اصواته ويكثر اللغط فيما بينهم ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكره ذلك ولهذا امرهم بالقيام وقال عليه الصلاة والسلام لا ينبغي عند التنازل فهل المراد لا ينبغي عند التنازل في هذه الحال؟ او مطلقا مطلقا الرسول عليه الصلاة والسلام لا يريد اثنان يريد من هذه الامة ان تتفق وان لا تتنازل بل قال الله له ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امر من الله ولذلك الان لما تنازعت الامة صار بعضها يقاتل بعضا وتركوا قتال من؟ قتال الكفر صارت المحن والفتن بينهم وتركوا قتال الكفار وحصل ما حصل على الامة الاسلامية نسأل الله ان ينقذنا من ذلك نعم هي لا تنفذ؟ لا تنفذ ليش ومن انت عمر رضي الله عنه خشي ان يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم او يختلف عليها الناس يعني في قوله غلبه الوجع وعلى كل حال لان الانسان اذا علمنا انه يتكلم على غير شهور فانه لا ينقذ لا اقراره ولا وصيته ولا غير ذلك نعم زكي نعم الرسول عليه الصلاة والسلام نعم تعرظت كما قلت لكم الان الرد ان ان عمر رأى ان الاقتصار على كتاب الله خير وانه لا لا يوجد شيء احسن من كتاب الله من عمر لو كان الرسول يعلم ان هذا هو الخير للفزا حتى لو لو كثر اللغط نعم كيف؟ اقول كيف الكلام هذا؟ كيف يصح يعني ولو غلبه الوجع يسأل صح يعني النبي عليه الصلاة والسلام يقول فلانا لا يدرك لكن من شدة المرظ الانسان المريظ بطبيعته اشتد به المرض قد يقول ذلك وقد يكون ظن عمر خطأ قد يكون ظن عمر خطأ اقول قد يكون كلام عمر خطأ الشيخ يا شيخ نعم والله الظاهر انك ما انت منت بابقى من عمر بما ان الرسول مريض بما ان الكتابة لم تقع. نعم الم يتبين بان هذا ليس من الوحي نعم انما هو اجتهاد للنبي صلى الله عليه وسلم. وما في شك انه اجتهاد اجتهاد من الرسول لانه لو كان امرا مشروعا حتما ما منعه اخلاف الناس الحجر. نعم. نعم. نزيل بعض اللبس نعم طيب اي صفحة احسنت قوله غلبه الوجع اقرأ يا شيخ طيب انا عندي بعد كلام طويل لكن نشوف المكان اللي عندكم. قال ابن حجر قول النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع اي في شق ايش؟ قوله غلبه الوجع كيف يشق نعم يا شيخ انا اخطأت يا شيخ قوله غلبه الوجع اي فيشق عليه املاء املاء الكتاب او مباشرة الكتابة وكأن عمر رضي الله عنه من ذلك انه يقتضي التطويل. قال القرطبي وغيره ائتوني امر وكان حق وكان حق المأمور ان يبادر للامتثال. لكن ان ظهر لعمر رضي الله عنه مع طائفة انه ليس على الوجوب وانه من باب الارشاد الى الاصلح فكرهوا ان يكلفوه من ذلك ما عليه في تلك الحالة مع استحضارهم قوله قوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء وقوله تعالى تبيان لكل شيء ولهذا قال عمر حسبنا كتاب الله وظهر لطائفة اخرى ان الاولى ان يكتب لما فيه من الامتثال لما فيه من امتثال امره وما يتضمنه من زيادة الايضاح ودل امره لهم بالقيام على ان امره الاول كان على الاختيار هذا عاش ولهذا عاش صلى الله عليه وسلم بعد ذلك اياما ولم يعاود امرهم بذلك. ولو كان واجبا لم يتركه ولاختلافهم لانه لم يترك التبليغ لمخالفة من خالف. وقد كان الصحابة يراجعونه في بعض الامور ما لم يجزم امر فاذا عزم امتثلوا وسيأتي بسط ذلك في كتاب الاعتصام ان شاء الله تعالى. وقد عد هذا من موافقة وقد رد هذا من موافقة عمر رضي الله عنه. واختلف في في المراد بالكتاب. فقيل كان اراد ان يكتب كتابا ينص فيه على كم يرتفع الاختلاف وقيل من اراد ان ينص على اسامي الخلفاء بعده حتى لا يقع بينهم الاختلاف قال ابو سفيان ابن عيينة ويؤيده انه صلى الله عليه وسلم قال في اوائل مرضه وهو عند عائشة ادعي لي اباك واخاك حتى اكتب كتابا فاني اخاف ان يتمنى متمن ويقول قائل ويأبى الله والمؤمنون الا ابا بكر اخرجه مسلم وللمصنف معناه ومع ذلك فلم يكتب. والاول اظهر لقول عمر كتاب الله حسبنا اي كافينا مع انه يشمل الوجه الثاني لانه بعض افراده. والله اعلم. فائدة قال الخطابي انما ذهب انما ذهب عمر الى انه لو نص بما يزيل الخلاف لبطلت فضيلة العلماء وعدم الاجتهاد وعدم الاجتهاد وتعقبهم وعدم الاجتهاد وتعقبه ابن الجوزي بانه لو نص على شيء او اشياء لم يبطل الاجتهاد لان عند بياض الشيخ لان الحوادث لا لا يمكن حصرها. قال وانما خاف عمر ان يكون ما يكتبه في حالة غلبة المرض فيجد بذلك المنافقون سبيلا الى الطعن في ذلك المكتوب. وسيأتي ما يؤيده في اواخر المغازي. قوله ولا ينبغي ان التنازل شوف الرز مؤجل اللي عندي لانه مطوع نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. قال البخاري رحمه الله تعالى باب العلم والعظة بالليل. حدثنا صدقة قال اخبرنا ابن عيينة نعم ايه نعم او عندك مثل الحاشي اللي عندي بسم الله الرحمن الرحيم يقول قوله ائتوني بكتاب لعل المراد به ما يكتب فيه وبقوله اكتب لكم كتابا ما يكتب اي نعم اكتب لكم كتابا ما يكتب يعني يريد ان يفرق بين قوله ائتوني بالكتاب وقوله اكتب لكم كتابا فيكون المراد الاول كتابا يعني ورقة فيكتب بها ولذلك اتى بالمظهر قيل انما كان هذا الامر من النبي صلى الله عليه وسلم اختبارا لاصحابه اختبارا لاصحابه فهدى الله تعالى عمر لمراده ومنع من احضار الكتاب وخفي ذلك على ابن عباس وعلى هذا فينبغي عبد هذا في جملة موافقة عمر ربهم انتهى قلتم يا ابا يا ابى عنه قوله لا تضلوا بعده بانه جواب ثاني بالامر فمعنى انكم لا تضلون بعد الكتاب ان اتيتم به وكتبت لكم ولا يخفى ان الاخبار بمثل هذا الخبر لمجرد الاختبار بل في ماضي يكون تركه احضار الكتاب اولى واصبغ من احضار من احضاره من قبيل الكذب الواضح واضح يقول الغنى اختبارا وكان الرسول لا يريد ان يكتب يقول انه من الكذب الواضح الذي ينزه كلامه صلى الله عليه وسلم عنه. فلا بد ها هنا من اعتدال اخر وحاصن ما ذكره في الاعتذار ان امر ان امر ايتوا ما كان امر عزيمة وايجاب حتى لا يجوز مراجعته ويصير المراجع عاصيا بل كان امرا مشهورا وكانوا يراجعونه صلى الله عليه وعلى اله وسلم في بعض تلك الاوامر سيما عمر وقد علم من حاله انه كان موفقا للصواب في ترك في المصالح في درك المصالح وكان صاحب الهام من الله عز وجل ولم يقصد عمر بقوله قد قد غلب عليه الوجه الوجع انه يتوهم عليه الغلط وانما اراد التخفيف عليه من التعب الشديد اللاحق به من املاء الكتاب بواسطة ما معه من الوجع. فلا ينبغي للناس ان يباشروا ما يصيروا سببا للحوق غاية المشقة به في تلك الحالة. فرأى ان احضار الورق او لا اولى مع انه خشي ان يكتب النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم امورا يعجز عنه الناس فيستحقون العقوبة بسبب ذلك لانها منصوصة لا محالة لا اجتهاد فيها او خاف لعل بعظ المنافقين يتطرقون به الى القتل في بعض ذلك المكتوب لكونه في حال المرض فيصير سببا للفتنة واضح؟ الان اجاب بانه خاف على المشقة على النبي صلى الله عليه وسلم ثانيا خاف ان يكتب امورا يعجز الناس عنه ولا يكون لهم بد من من العمل بها لانها منصوصة ثالثا انه قد يكون مجال للمنافقين يخدعون فيما كتبه في هذه الحال ولهذا قال او خاف لعل بعظ المنافقين يتطرقون به الى القدح في بعظ ذلك المكتوب لكونه في حال المرظ فيصير سببا للفتنة فقال حسبنا كتاب لقوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء وقوله اليوم اكملت لكم دينكم