بالنسبة للوقوف في اجابة السؤال في هذا الوقت. عند الجمرات. نعم. هل البقي يبقى على ما هو عليه؟ لانه زحام شديد الان قد يعيق الناس او يحصل له ضرر سائل وصحيح ربما يحصل له ظرر لكن لو لو بني مكان بعيد عن الناس وجعل المكبر صوت لكان فيه فائدة وهو الان موجود الان اذا خرج من من من تحت الجسر وجد فيه ناس من التوعية محلهم يجيبون على الاسئلة. نعم. شيخ بارك الله فيكم قوله يومئذ ايش؟ يوم في اللفظ الاخر. نعم. المسألة في يوم الاحد فقط يوم النحر يكون اكثر زحام المعروف انه لفظ يوم النحر وغيره وهذا احسن لا نقيده ما دام الرسول اطلق الحمد لله نعم اسهل على الناس العبادة نعم باب قول الله تعالى وما اوتيكم من العلم الا قليلا حدثنا قيس بن حفص قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا الاعمش سليمان عن ابراهيم عن علقمة عن عبد الله قال قال بين انا امشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في خرب المدينة وهو يتوكأ على عسير معه فمر بنفر من اليهود فقال بعضهم لبعض سلوه عن الروح. وقال بعضهم لا تسألوه لا يجيء فيه بشيء تكرهونه قال بعضهم لنسألن فقام رجل منهم فقال يا ابا القاسم ما الروح؟ فسكت؟ فقلت انه يوحى اليك فقمت فلما انجلى عنه فقال ويسألونك عن الروح قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم اوتوا ما عندي لاني وما اوتي وما اوتوا؟ نعم لا يهون الله فيكم اي نعم اقرا اقرا ما اوتوا بسهو طيب وما اوتوا من العلم الا قليلا. قال الاعمش هكذا في قراءتنا. نعم يعني خلافا مشهورة مشهور وما اوتيتم من العلم. صححه ايه صح نسخة قوله تعالى ويسألونك عن الروح اختلف العلماء في المراد بقوله الروح هل المراد بها النفس التي بها حياة الابدان او المراد بها جبريل. لان جبريل يوصف بانه الروح كما قال الله تعالى تنزل الملائكة والروح باذن نعم تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام وقوله قل نزله روح القدس من ربك وقول نزل به الروح الامين على قلبك وقيل المراد بالروح روح لحي وظاهر هذا السياق ان ان الروح جبريل لان جبريل عدو لليهود يعادونه فيخشون اذا سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عنه ان يأتي بما يكرهونه من وصف ايد بصفات الكمال والثناء ولكن لا مانع من ان يقال ان جبريل عليه الصلاة والسلام اذا كان لا يعلم وانه من امر الله فالروح التي ايضا هي روح الحي لا تعلم لا احد يعلمه. قل الروح من امر ربي ولهذا نقول ان الروح ليس مادتها من مادة البدن فلا يلح ولا عصب ولا عظام ولا طين ولا ماء جميع المواد لا تكونوا منها هي من امر لا نعلمهم لا نعلمهم وقد اضطرب فيها المتكلمون فقال بعضهم ان الروح هو الجسد وقال بعضهم هو الدم وقال بعضهم انها جزء من اجزاء البدن وقال اخرون ان الروح شيء ليس داخل العالم ولا خارج العالم ولا متصل ولا منفصل ولا محايد ولا مباين فسبحان الله انقسموا فيها كما انقسموا في الصفات منهم من غلا في اثباتها وجعلها من جنس البدن ومنهم من غلا في نفيها وقال ليست داخل العالم ولا خارجها. اين تكون قال شيخ الاسلام رحمه الله وسبب اختلاء اضطراب هؤلاء المتكلمين انه ليس عندهم علم من الشرع وانما يذهبون الى هذه الامور الغيبية بتحكيم بتحكيم عقولهم ولهذا الطرب وفسدت اقواله اما اهل السنة والجماعة فوصفوا الروح بما بما وصفها الله به ورسوله فقالوا ان الروح من امر الله ولا نعلم عن كيفيتها ولا ولا حقيقتها ولا من اين خلقت الله اعلم ولكن نعلم انها جسم جسم يرى وجسم يكفن كما جاء في الحديث ان الروح اذا قبض اتبعوا البصر والبصر لا يتبع الا شيئا يرى فهي مرئية وكذلك ايضا جاء في الحديث ان الملائكة ينزلون اذا احتضن الانسان ملائكة الرحمة لاهل الخير وملائكة العذاب لاهل الشر وان معهم كفنا وحنوطا فيأخذون هذه الروح ويكفنون نعم بعد ان يقبضها ملك الموت فيأخذونها منه ثم يكفنوها في هذا الكفن وهذا الحنوط ويصعدون بها الى السماء وهذا هو الصحيح انها جسم لكنها ليست من جنس اجسام ليست من جنس اجسام الاجساد بل هي من مادة اخرى الله اعلم بها وقوله تعالى وما اوتيتم من العلم الا قليلا هذا كالتوبيخ لمن سأل هذا السؤال يعني كأنه قال ما بقي عليك من العلم الا ان تعلم ما الروح هل علمت كل شيء؟ لا. وما اوتيتم من العلم الا قليلا وفي هذا اشارة الى ان الى ان السؤال عما لا يمكن الوصول اليه مذموم وهو من التنطع والتعمق في الدين ومن ذلك ان يسأل الانسان عن كيفية صفات الله الذاتية والفعلية والخبرية فلو قال مثلا كيف وجه الله؟ ان هذا من باب التنطر سؤال لا مذموم ولو قال كيف ينزل؟ فكذلك. ولو قال كيف يستوي؟ فكذلك وقال ولو قال كيف ابصاره للاشياء وكيف سمع الاشياء فكذلك ايضا لا تسأل عن شيء لم تخبر عنه من امور الغيب اؤمن به كما جاء ولا تبحث عما وراء ذلك. حتى تسلم من التمثيل ومن التعطيل وفي هذا دليل على ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا يقول في امور الغيب الا ما جاء به الوحي لانه سئل عن عن الروح فسكت واذا كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يسكت عما لم يخبر عنه فما بالك بنا نحن نحن احق بالسكوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن مع الاسف ان بعضا منا اذا سئل عن شيء يرى من العيب الفاضح ان يقول لا اعلم او لادري بل يجيب ان اصاب فقد اصاب وان اخطأ فانه لا يهتم بذلك مع ان المفتي مخبر عن الله مبلغ عنه يقول بلسان حاله وربما يقول بلسان مقاله ان الله حرم كذا او اوجب كذا او ما اشبه ذلك ولله در سلفنا الصالح حيث يحتمون عن القول بالتحريم او بالايجاب الا فيما جاء به الشرع الامام احمد رحمه الله وناهيك به علما كان اذا سئل عن المسألة ليس فيها نص بالتحريم يقول لا ارى ذلك اكره ذلك لا يعجبني لا ينبغي وما اشبه هذا بينما الصبي منا في العلم اذا سئل عن مسألة قد تكون من معضلات المسائل فيما سلف يقول هذا؟ هذا حرام دل الكتاب والسنة والاجماع والنظر الصحيح على ان هذا حرام ثم يجيب كل العدلة يكفكفها ويقول انه حرام ولو رجعت لوجدت انها من قسم المباح لكن هكذا املى عليهم نسأل الله العافية فالحاصل ان الانسان يجب عليه ان يعرف قدر نفسه وانه لم يؤتى من العلم الا القليل وما احسن قول الشاعر قل للذي يدعي في العلم معرفة عرفت شيئا وضاعت عنك اشياء نعم خالد نعم نعم عن صفته يودون ان الرسول يقول فيه سوءا لانهم يقولون جبريل يأتينا بالشر نعم هانتا ارواح ارواح بني ادم. النبي صلى الله عليه وسلم خاص علمت بعدها هذه الاية؟ علم بايش حتى لو لانه ما ما رأى الا اسوده ما رأى على ابن ادم ولا عن يساره الا اسودا لا اعرف كل هذا ولهذا احبت ادم والله اعلم لا يدري عن كل هذه الارواح نعم. ها الفرق بين الروح ان النفس قد تطلق على الروح ولكنها اعم من الروح ما بها الحياة والنفس قد يراد بها يعني ان التي تدبر الانسان ولهذا نقسم النفس الى ثلاثة اقسام مطمئنة وامارة بالسوء ولوامة ولا نقسم الروح على التقسيم لكن مثل قول الرسول والذي نفسي بيده المراد بذلك الروح ومثل قوله الله يتوفى الانفس موتها المراد بها الروح اخذ مثله نعم. باب من ترك بعض الاختيار مخافة ان يقصر فهم بعض الناس عنه. فيقع في اشد منه حدثنا عبيد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي اسحاق عن ها كيف عندنا عبيد الله ولا اشار الى نسخة ثانية نعم عن الاسود قال قال لابن الزبير كانت عائشة تسر اليك كثيرا فما حدثتك في الكعبة؟ قد قلت قالت لي قال النبي صلى الله عليه وسلم يا عائشة لولا قومك حديث لولا قومك حديث عهدهم لولا قومك حديث عهدهم قال ابن الزبير بكفر لنقظت الكعبة فجعلت لها بابين باب يدخل الناس وباب يخرجون ففعله ابن الزبير نعم هذا السياق مختصر ان الرسول عليه الصلاة والسلام اخبر عائشة لولا ان قومها حديث عهد بكفر لبنى الكعبة على قواعد إبراهيم لان الكعبة ليست على قواعد ابراهيم وسبب ذلك ان قريشا لما ارادوا بناءها قصرت بهم النفقة فلم يجدوا مالا يبنونها به على الوجه الكامل فرأوا ان يخرجوا جزءا منها من غير بناء فكان الاليق ان يخرج منها جزء ايش الشمالي لان الجزء الجنوبي فيها الحجر الاسود وفيه الركن اليماني فرعوا ان يبقى الركن الركن اليماني والحجر الاسود في مكانهما وحينئذ يتعين ان يكون النقص من الجانب الشمال ففعلوا ولما فتحت مكة وانتشر الاسلام لم يحرك فيها الخلفاء شيئا ولعلهم والله اعلم كانوا مشتغلين بالجهاد وبامور اعظم من ذلك ولما تولى ابن الزبير رضي الله عنه تولى مكة وحدث بهذا الحديث نقض الكعبة التي كانت موجودة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم اظهر اساسه الاول الذي كان على عهد ابراهيم واشهد الناس عليه وقال واشهدهم على الاساس ثم بناها على اساس ابراهيم وجعل لها كما كما اراد الرسول صلى الله عليه وسلم جعلها جعل لها بابين بابا يخرج منه يدخل من الناس وبابا يخرجون منه وادخل اكثر الحجر فيها ثم لما زال زالت خلافة ابن الزبير على مكة استولى عليه الحجاج امره عبد الملك ان يعيدها على ما كانت عليه ففعل فهدم بناء ابي بن زبير واعادها على ما كانت عليه ولما حدث بذلك عبد الملك قال لو علمت به قبل ان يعني قبل ان يهدمها ما هدمتها ولكن من حكمة الله انها اعيدت على ما كانت عليه ويقال ان الرشيد لما تولى اراد ان يعيدها على ما كان عليه في عهد ابن الزبير ولكن الامام مالك نهاه عن هذا وقال له لا تجعل بيت الله ملعبة للملوك كلما تولى ملك هدمه واعاده على على وجه والثاني اعاده على وجه اخر فابقى وكان هذا من رحمة الله لاني اتصور لو انه فعل به كما اراد النبي عليه الصلاة والسلام وجعل له بابان وكان مسقفا لكان الناس يموتون في جوف الكعبة بمثل اوقاتنا هذه لان الناس الان عندهم من الغسل وعدم المبالاة بالاخرين ما يهلك به بعضهم بعضا فلو ان الكعبة كانت اجرة ليس لها الا باب باب يدخل من الناس وباب يخرجون نعم لهلك الناس اهلك الناس بعضهم بعضا اذا كانوا الان يكاد بعضهم يهلك بعضا مع ان مع انها فظى فما بالك لو كانت مكتومة الذي اراده النبي عليه الصلاة والسلام حصل بدون توقع ظرر كيف ذلك الحجر من الكعبة وله بابان باب يدخل منه الناس وباب يخرج منه الناس مع انه مكشوف داره ما في خطر ثم ليس تعلق الناس به كتعلقهم بالكعبة لو كان لها تعبان باب يدخله الناس وباب يهرج منه الناس وهذه من لطف الله عز وجل ومن الامور التي تدخل تحت القاعدة العامة التي قال الله فيها وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا فانت لا تكره ما قدر الله ربما تكرهه ويكون فيه خير كثير اجعل نفسك مع القضاء والقدر ارض بما اراد الله تفاءل بقدر الله فسيجعل الله لك الخير الكثير نعم انتهى الوقت