بالاصول هذه براءة السلال واضح اوضح من الاول مثبت الاحكام بالاصول اي باصولها واصول الاحكام ادلة الاحكام فالادلة اصول وسمية اصولا لان الاحكام تبنى عليها ولهذا تجدون في المغني اذا جاء اذا اتى الفرق بالمسألة يقول الاصل في هذا قوله تعالى وش معنى الاصل اي الدليل فالاحكام هي ما ما يثبت بخطاب الشرع من ايجاب او تحريم او كراهة او او حل واواستحباب والاصول هي الادلة والادلة سيأتي ان شاء الله في النظم انها اربعة الكتاب والسنة والاجماع والقياس الصحيح مثبت الاحكام بالاصول وعلم من قول مثبت الاحكام بالاصول ان ما لا دليل له فليس بثابت ما لا دليل له فليس بثالثه لان الدليل بمنزلة البينة بل ان الله سماه بينة لقد ارسلنا بالبينات طيب فاذا قال انسان الظابط هل الظابط ان كل شيء له دليل او من الاشياء ما دليله ايجابي ومنها ما دليله عدمي ها الثاني الادلة قد تكون عدمية فيقال الدليل عدم الدليل وقد تكون ايجابية فيقال الدليل قوله تعالى فاذا قال قائل مثلا هذا النوع من البيع حرام هذا النوع من البيع حرام نقول لهم اين الدليل لان الاصل ان البيوع هلا الاصل انها حلال واذا قال قائل هذا البيع حلال فطلب بالدليل ماذا يقول؟ يقول الدليل عدم الدليل ما في دليل يدل على التحريف والاصل هو الحل طيب اذا قولنا مثبت الاحكام بالاصول. الاصول هي الادلة قد تكون عدمية وقد تكون ايجابية معين من يصبو الى الوصول معين من يصبر يصبو بمعنى يميل ومنه سن الصبا لان الغالب ان الصبي سريع الميلان كل شيء يجذبه وكل شيء يصرفه هذا الغار ولهذا سمي السن الصبا ولا الصلاة ما هي الصدقة الريح الشرقية الريح الشرقية تسمى الصبع ومنه الحديث نصرت بالصبا واهلكت عاد بالدبور تبور الريح الغربية معين من يصبو الى الوصول كل انسان يصبو الى الوصول ويستعين بالله عز وجل فان الله يعينه اما الانسان الكسول الذي لا يصبو الى الوصول وانما يريد ان يمضي الاوقات فقط ويقتلها فان هذا يذهب عليه دهره سبهللا لا يستفيد لكن الانسان اللي يعمل بجد ويريد ان يصل الى غاية الى غاية حميدة فهذا يعان ويصل الى مقصوده ولهذا يجب على علينا نحن ونحن نطلب العلم ان يكون لنا هدف نسعى الى الوصول اليه لا ان نريد بس امضاء الوقت هدف لماذا نطلب العلم للوصول الى الغاية ان اعلم واتعلم واعمل واتعلم وادعو اعلم ثم اعمل ثم اعلم ثم ادعو هذه غاية لابد يكون هذه هي الغاية العامل العابد وش وش رايته غاية الوصول الى الله عز وجل الى مرضاة الله يبتغون فضلا من الله ورضوانه لازم يكون لغاية لماذا اصلي لاسقط الفرض فقط هذا لا لا شك انه يجزي وتبرأ به الذمة لكن لاصل الى غاية لاصل نوايا اعرف اني كلما صليت فريضة التقيت درجة درجة لاني اريد نصر الى غاية. ولهذا ينبغي كما قلت واكرر ان يكون للانسان غاية في عبادات وفي تعلمه لماذا تتعلم؟ لماذا تتعبد حتى يكون لك غاية تريد الوصول اليها وحينئذ تكون جادا وتعرف انك كسبان على كل حال اه اقول لكم اقول لكم الانسان الذي يريد الغاية لا يعرف انه كلما تقدم مرحلة فهو رابح كاسر لكني اريد امضاء الوقت فقط سيعرف انه باق على ما هو عليه باق على ما هو عليه لهذا انا احثكم على ان يكون لكم غاية في العبادات وفي التعلم نعين من يصبو الى نصبه ثم الصلاة مع سلام قد اتم ثم الصلاة مع سلام قد اتي على الذي اعطي جوامع الكلم. وهو الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ثم الصلاة مع سلام قد اتم يعني ثم بعد حمد الله والترتيب هنا مناسب لان حق الله مقدم على حق الرسول صلى الله عليه وسلم فيبدأ اولا بحق الله ثم بحق الرسول صلى الله عليه وسلم كما درج عليه علماؤنا رحمهم الله يبدأون اولا بالثناء على الله سبحانه وتعالى ثم للصلاة والسلام على الرسول ثم الصلاة مع سلام قد اتم جمع بين الصلاة والسلام لانه اكمل كما امر الله فقال يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ولو اقتصر على الصلاة وحدها او على السلام وحدها وحده لكان ذلك جائزا غير مكروه على القول الراجح فان النبي عليه الصلاة والسلام علم امته التشهد اول ما علمهم ليس فيه صلاة كان التشهد السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ما في صلاة حتى قالوا يا رسول الله علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك فعلمه تعلمهم فالصحيح من اقوال اهل العلم انه لا يكره افراد الصلاة عن السلام ولا السلام عن الصلاة ولكن الجمع بينهما افضل وقول مع سلام قد اتم يحتمل ان الناظم قالها تتميما للشر قالها تتميما للشطر ويحتمل ان يكون المراد بها ان الله عز وجل اكد التسليم بالمصدر فقال سلموا تسليما وهذا يدل على انه ينبغي ان يسلم تسليما تاما لان المصدر يفيد ايش؟ التأكيد يفيد التأكيد كما قالوا في قوله تعالى وكلم الله موسى تكليما انه يفيد تأكيد الكلام ونفي المجاز طيب مع السلامة قد اتم. الصلاة باللغة وفي الشرع التعبد لله باقوال وافعال معلومة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم وهنا نقول ما الفائدة ان نعرف معناها في اللغة ومعناها في الشرع؟ الفائدة هو ان الصلاة اذا جاءت في كلام اهل اللغة تحمل على عرفهم على الدعاء واذا جاءت في كلام الشرع تحمل على عرف الشرع وهي العبادة ذات الاقوال والافعال المعلومة المفتوحة بالتكبير المكتتمة بالتسليم ما لم يوجد دليل على ان هذا هو غير على ان هذا غير مراد فان وجد دليل على ان هذا غير مراد فانها لا تحمل عليه مثل قوله تعالى خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلي عليهم الصلاة هنا الدعاء قطعا ودليل ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم فسرها بفعله فكان اذا اتاه قوم بصدقتهم قال اللهم صل على ال فلان طيب صلاة الله على رسوله اصح ما قيل فيها واحسن ما قيل فيها انها ثناؤه عليه في الملأ الاعلى ان الله يثني عليه في الملأ الاعلى وهم الملائكة يذكره بالخير ويكرر ذلك ونحن اذا صلينا عليه مرة صلى الله علينا بها عشرا ولله الحمد ولهذا ينبغي ان نكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بقدر المستطاع يقول اما السلام فالسلام اسم مصدر سلم والمصدر ان سلم تسليم ككلام مصدره تكليم واسم مصدر ها مثل كلا مثل كلاما مصدره تكليم واسم المصدر من كلام طيب السلام هو السلامة من الافات الحسية والمعنوية الافات الحسية هي الظاهرة مثل في البدن امراظ او غيره افات في الاموال افات في المجتمع جدب تحت خوف هذي سلام هاي سلام هذا السلام الحسني السلام المعنوي هو ان يسلم الله دين دين الانسان دين الانسان مما يوجب الانحراف بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام اذا دعونا له بالسلام فالسلام الحسي غير وارد لماذا ها؟ لانه قد توفي السلام المعنوي وارد السلام المعنوي واضح السلام المعنوي بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم هو ان يسلم الله شريعته ان يسلم الله شريعته من كل افة لان سلامة شريعة الانسان سلامة له لا شك كذلك ممكن ان نقول انه يمكن ان يراد به السلام الحسي وذلك يوم القيامة كما جاء في الحديث ان دعاء الرسل عند عبور الصراط اللهم سلم سلم يقوم مع سلام دائم قد اتم على الذي اعطي جوامع الكلم وهو الرسول عليه الصلاة والسلام كما جاء عنه في الحديث انه اعطي جوامع الكلم واختصر له الكلام جوامع جمع جامعة او جان والكلم بمعنى الكلمات معطي جوامع الكلم فانه عليه الصلاة والسلام يقول كلمات يسيرة تتضمن معاني كثيرة من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد هذا كلام قليل لكنه يملأ الصحائف بمعناه انما الاعمال بالنيات ها قليل لكن يتضمن صحائف المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده قليل لكنه يتضمن صحائف وهلم جرة تجد في كلمات الرسول عليه الصلاة والسلام كلمات يسيرة لكن تحمل معاني كثيرة ومن ذلك ايضا لما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام بل لما شكي الى النبي صلى الله عليه وسلم ان الانسان يجد في نفسه شيئا يحب ان يكون فحمة ولا يتكلم به امر عليه الصلاة والسلام بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وان يقرأ الانسان الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد وكذلك قال ان الناس يتزاعلون من خلق كذا من خلق كذا حتى يقولوا من خلق الله فاذا وصل الانسان الى حال الى هذا الحال فليستعذ بالله ولينتهي تجد الفلاسفة الذين تكلموا على مسألة التسلسل عندما جاءوا على من خلق الله نعم ملأوا الصفحات كلاما هراء لا تخجل منه بالفائدة لكن فليستعذ بالله ولينتهي انتهى قل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واعرض عنها والفطرة تدلك على