جوامع الكلم ولا ينافي هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم احيانا يسهب في المقال يصب في المقال ويقول قولا موسعا وذلك في الحال التي ايش تقتضي ذلك لان لكل مقام مقالة فالنبي عليه الصلاة والسلام من حيث الاصل قد اعطي جوامع الكلم ولكنه احيانا يسهر لدعاء الحاجة الى ذلك كما نجد في القرآن الكريم الايات التي نزلت في مكة غالبها ايش؟ الاختصار غالبها الاختصار والجمع الايات التي نزلت في المدينة الغالب فيها البسط والاتساع لانها لان لكل مقام مقالة طيب محمد المبعوث رحمة الورى محمد هذا علم من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم وله اسماء متعددة منها في القرآن محمد واحمد القرآن محمد واحمد اين اين هي في القرآن محمد محمد رسول الله وما محمد الا رسول قد من قبله الرسل احمد ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه احمد وسبحان الله الذي الهم عيسى ان يقول احمد بدل محمد لان احمد اسم تفضيل تدل على انه احمد الناس لله وعلى انه احق الناس بالحمد اي ان يحمد لانه يخاطب بني اسرائيل حتى يعرف بنو اسرائيل فضل النبي صلى الله عليه وسلم وقدره قبل ان يبعث ولا يفظل عليه احدا محمد مفعل لكثرة محامده عليه الصلاة والسلام فان محامده بالنسبة لمحامد البشر تفوق كثيرا عن محامد الناس وقوله المبعوث اي المرسل والبعث والارسال قال الله تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا والباعث هو الله وقوله رحمة الورى رحمة هنا مفعول من اجله عاملها ايش؟ المبعوث قال الله تعالى وما ارسلناك الا رحمة للعالمين يعني ليس هو الرحمة هو مبعوث ومرسل لرحمة الخلق اي ليرحم الله الخلق برسالته فقول رحمته هنا مفعول من اجله عاملها المبعوث وقل الورى هم الخلق وقد ارسل النبي صلى الله عليه وسلم الى الانس والجن عامة الى يوم القيامة. وكان غيره من الانبياء يبعث الى قومه خاصة وخير هاد لجميع من درى خيرات هذه صفة لمحمد وقول خير هاد هاد استنفاعا من الهداية وهي بمعنى الدلالة هنا وليست بمعنى التوفيق لان النبي صلى الله عليه وسلم يدل الخلق الى الحق ولا يوفقهم للحق التوفيق للحق بيد من بيد الله عز وجل كما قال تعالى انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء. اذا خير هاد اي الهداية هنا بمعنى الدلالة خير هاد لجميع من درى اي من كان ذا دراية وعلم فانه يعرف هداية النبي صلى الله عليه وسلم له اما الاعمى الذي اعمى الله قلبه والعياذ بالله وبصيرته فهذا لا يدري عن هداية النبي صلى الله عليه وسلم بل قد ينكرها اما من درى وعرف فلا شك انه سيكون رسول الله صلى الله عليه وسلم هاديا له. مبينا الحق ثم قال وبعد فالعلم بحور زاخرة وبعد اي بعد ما ذكر من الثناء على الله والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم كالعلم الف هذه رابطة لجواب مقدر. لشرط مقدر اي مهما يكن من شيء بعد ذلك فالعلم هو الذي يقع بعده وقول اهل العلم بحور زاخرة. اي علم جميع العلوم جميع العلوم علم الشريعة علم اللغة علم الهندسة علم الصناعق كلها ظهور زاخ لا يصوم لا يصل الناس الى غايتهم قال الله تعالى وما اوتيتم من العلم الا قليلا. ولهذا تجدون الان ترقي العلم في الصناعات يبهر يعني قارنوا ما بين هذه السنة مثلا وقبل العشر سنوات تجدون الفرق العظيم لانها العلم بحور اما العلم الشرعي كذلك بحور قارنوا بين بين رجل ابتدأ طلب العلم قل انه يحفظ مئة مسألة رجل اخر قد بلغ في العلم مبلغا كم يعرف يعرف الف او الفين او ثلاثة الاف متى حسب ما اعطاه الله عز وجل من من العلم والفهم ومع ذلك مهما بلغ الانسان فانه ناصح ولن يبلغ اخره حتى العلماء الجهابدة الذين وصلوا الى قحور لا يصلون الى منتهى العلم ابدا تجد هذا العالم الذي بلغ من العلم مبلغا كبيرا تأتيه المسألة فيتوقف فيها كما يوجد في كتب العلماء السابقين تجده يحكي الخلاف مثلا ولا يرجح حكايته الاختلاف بدون ترجيح يعني انه متوقف والا كان الواجب عليهم ان يرجح لاجل ان يبلغ الناس بعلمه لكن اذا قال فيها قولان العلما وسكت ولم يرجح فهذا يعني انه متوقف والا لبين ما يرى انه الحق لن يبلغ الكادح فيه اخره لن يبلغ الكادح الكادح هو المجد في العمل المجتهد في العمل لا يمكن ان يبلغ اخر الزمان صح نعم هذا هو الواقع وهو الذي يدل عليه قوله تعالى وما اوتيت من العلم الا قليلا ولكن ولكن الناظم استدرك فقال لكن في اصوله تسهيلا لنيله فاحرص فاحرص تجد سبيلا لكن في اصوله اي اصول العلم تسهيلا لنيله لان الانسان اذا عرف الاصل بنى عليه مسائل كثيرة وانظروا الى اهل العلم رحمهم الله يتكلمون عن الايات وهي اصل دليل فيستنبطون منها احكاما كثيرة وكذلك على الاحاديث كذلك ايضا في قواعد الفقه وقواعد الاصول القواعد الاصول تجمع لك المسائل الكثيرة في كلمتين يسيرتين ولهذا قال لكن في اصوله تسهيلا لنيله فاحرص تجد سبيله. نضرب مثلا اذا شك في طهارة الماء ونجاسته وش الاصل؟ الطهارة. اذا كل ما جاءك مسألة يسألونك عن مثل هذا ابن على على هذا الاصل جاءك رجل يقول انا عندي اناء فيه ماء اصفر اللون الماء اصفر له وش تقول له ظاهر ولا نجس ليش الاصل على ست طهارة. جاءك شخص اخر يقول وجدته في ثوب البقعة لا ادري انا نجاسة ام لا؟ نقول الاصل الطهارة فانت اذا عرفت الاصول وهي ان الاصل في الاشياء الطهارة برأت عليها مسائل لا يفصلها الا الله ولهذا انا احثكم على ان تستنبط الاصول من كلام اهل العلم ومن الاصول وان كان اصولا واسعة ما تجدونه في في شروح الكتب من التعليلات تهديدات هي في الحقيقة اصول لانها موجبات الحكم فهي اصول هي ادلة من جهة وهي ايضا تشمل مسائل كثيرة ارأيتم قول الله عز وجل قل لا اجد بما اوحي الي محرما على طاع يطعمه الا ان يكون ميتة او دم مسبوحا او لحم خنزير فانه ناخذ من التعليل هنا ان كل نجس حرام اليس كذلك؟ لان الله لما علل تحريم هذه الاشياء بانها رجز علمنا اخذنا من هذا قاعدة ان كل نجس حرام وهل كل حرام نجس لا هذا الحرير حرام على الرجل وليس بنجس المغصوب حرام وليس بنجس السم حرام وليس بنجس وهكذا المهم ان ان التعليلات التي يعلمها الفقهاء هي في الحقيقة بمنزلة القواعد ولهذا ليت احدا منكم ينتدب لنفسه او لاخوانه لهذه المسألة بمعنى يتتبع مثلا شخص زاد المستقبل وكلما وجد تعليلا كتبه كلما وجدت عنيها كذا انا اذكر في زمن الطلب اني كنت اتتبع شرح بالدقيق العيد على عمدة الاحكام لان الشرح هذا من من اعظم الشروح في مسألة الرجوع الى القواعد الاصولية هو من جهة هو من جهة الاحكام عن شرح العيد من جهة الاحكام ليس بذاك الواسع وكذلك من جهة كلام على الالفاظ ليس بذاكر واسع لكن من جهة القواعد الاصولية والفقهية مرجع في الحقيقة كنت اتشبع هذا الشرح وكل ما وجدت قاعدة كتبته واستفدت من ذلك كذلك بعض بعض طلبة العلم تتبع الروض المربع ترك ساد المستقبل وكلما وكلما ذكر تعليلا قيده فصار يستفيد من هذا فالمهم ان القواعد مفيدة لطالب العلم من طلبة العلم من يعتني بحفظ المسائل فقط دون القواعد تجد ان عنده ايش قصورا عظيما اذا جاءته مسألة خارجة عما كان يحفظ ها توقف ما اعرف لم يعرف كيف يصرفها لانه لماذا؟ لانه ليس عندهم قاعدة لكن الذي عنده قاعدة يرد جزئيات المسائل الى اصولها وينتفع انتفاعا كثيرا نعم يقول لكن في اصوله تسهيلا لنيله فاحرص تجد سبيلا اي احرص على هذه الجمل اه ايش قلنا؟ الاصول تجد سبيلا الى اي شيء الى الوصول الى العلم تجد سبيلا فاغتنم فاغتنم القواعد الاصول اغتنمها يعني اجعلها لك بمنزلة غنيمة احرص عليها كما يحرص المجاهد على الغنيمة الاصول اغتنم الاصول كذا عندكم فاغتنم القواعد الاصولة اغتنم يعني اجعل ادراكك لهذه القواعد بمنزلة الغنيمة القواعد الاصول يعني القواعد الاصولية التي تكون اصلا سواء في باب الفقه او في باب اصول الفقه فمن تفوته يحرم الوصول تفته هنا جزمناها لانها فعل الشر ويحرم جزمناها لانها جواب الشر لكن حركناها بالكسر الالتقاء الساكنين من تفت يحرم الوصول يعني من تفوته الاصول حرم الاصول. هذه ايضا قاعدة عند العلماء دائما يقولونها يقول من فاتته الاصول حرم الوصول وصدقوا ثم قال وهاك من هذه الاصول جملا هاك بمعنى خذ ولكننا نعربها استسنا فعل ولا نعربها فعلا والفرج بين اسم الفعل والفعل انه ان تغير باسناده اذا الف اثنين او واو جماعة او ياء مخاطبة فهو فعل وان لم يتغير تهوى اسم فعل فمثل هاك هذا اسم فعل لانه ما يتغير يخاطب الواحد والاثنين والجماعة ولا يتغير انما يتغير كافر خطاب فقط اما نفس الفعل ما تتغير صه صح لانك تخاطب الرجل تقول صه المرأة صه الاثنين صه الجمع صح هل اقول صه ولا صهي بالتفصيل. اي نعم ان كنت اريد ان يسقط مطلقا اقول سهل يمكن ان كنت اريد ان اسكت عن شيء معين