الرجل تقول صه المرأة صه الاثنين صه الجمع صح هل اقول صه ولا صهي في تفصيل اي نعم ان كنت اريد ان يسقط مطلقا اقول صحيح يمكن ان كنت اريد ان اسكت عن شيء معين اقول صح تمام طيب وهاك من هذي الاصول جملا يعني من هذه الاصول اذا من التبعيض يعني انا لم نأتي بجميع الاصول ارجو بها عالي الجنان نزلا يعني اسأل الله بها عالي الجنان اي العالي منها وهي الفردوس اسأل الله ان يجعلني واياكم منها من اهلها وقوله عالي حذفت الياء هنا من اجل النظم والا كان الواجب ان يقال عاليا والجنان جمع جنة وهي دار الخلد التي اعدها الله للمتقين وقوله نزلا اي منزلا او ضيافة ثم قال قواعدا من قول اهل العلم قواعدا ولا قواعد وعلاقات قواعد لانها لا تنصح لكن صرفت من اجل النظم قواعدا. ولهذا قال ابن مالك رحمه الله والاضطرار او تناسب صرف ذو المنع والمصروف قد لا ينصرف قواعدا من قول اهل العلم وليس لي فيها سوى ظنهم يعني ما جئت بها من كيسي انما اتيت بالنظر والكلام لاهل العلم فالفضل فيهم في هذه القواعد لله عز وجل ثم لاهل العلم الذين سبقونا والله اعلم نعم ايه تحفة حفظه احسن نعم نعم ان شاء الله سمارة رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين قال القواعد والاصول هذا عنوان لما سيذكر بعد من القواعد والاصول الفقهية والاصولية. وقد مر بنا الفرق بين القواعد الفقهية والقواعد الاصولية بان القواعد الاصولية تبحث في في الادلة في ادلة الاحكام والقواعد الفقهية في نفس الاحكام تكون قواعد تجمع مسائل جزئية من الفقه. لا من ادلة الفقه. يقول المؤلف فالدين جاء لسعادة البشر والانتفاء الشر عنهم والظرر هذا هو القاعدة الاساسية للدين الاسلامي انه جالس عادة البشر ليس في الدين فقط؟ ليس في الاخرة فقط بل هو في الاخرة والاولى قال الله عز وجل من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة هذا سعادة الدنيا ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون. هذا سعادة الاخرة وهذه القاعدة اخذ منها العلماء مسائل كثيرة منها ما زعمه بعض الاصوليين من الاصل الخامس وهو المصالح المرسلة التي يسمونها المصالح المرسلة والحقيقة ان هذا الاصل لا يخرج عن بقية الاصول لان هذه المصالح ان شهد الشرع لها بالصحة فقد ثبتت بالشرط الكتاب والسنة وان لم يشهد بها صحيح وان لم يشهد لها بالصحة فليست مصالحة وان زعم قائلوها انها مصالح مثال ذلك لو قال قائل نحن اذا لان عيدا لمناسبة المعراج معراج النبي صلى الله عليه وسلم كان في ذلك مصلحة وهو ان المسلمين يتذكرون هذه المناسبة العظيمة عروج النبي صلى الله عليه وسلم الى السماء وفرض الصلوات الخمس عليه ومكالمة الرب عز وجل فهذه مناسبة عظيمة ينبغي ان يكون ان يكون لها في حياتنا دور نتذكرها كل سنة هكذا يقول مثلا بناء على ايش؟ على المصالح المرسلة لان الدين جاء لسعادة البشر نقول له ما ادعيت انه مصلحة فليس بمصلحة ما ادعيت انه مصلحة بل اسم مصلحة لاننا نعلم انه لو كان مصلحة لجاء الدين به فلما لم يجيء به الدين علم ان دعوى انه مصلحة ما هو الا وهم وخيال ففهمتم؟ اذا الى اي شيء نرجع في تحقيق المصالح والمفاسد الى الشرع الى الكتاب والسنة لا الى الذوق ولا الى الرأي ولا الى الخيال نرجع الى الكتاب والسنة ونعلم ان ما امر به فهو مصلحة ومنهى عنه فهو مفسدة والغاية من المأمورات والغاية من ترك المحظورات هو السعادة ولهذا قال لسعادة البشر طيب سعادة البشر هل يخرج من ذلك الجن لان الجن ليسوا بشرا بدليل قوله تعالى وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصرة والجن لم يخلقوا من الماء وانما خلقوا من النار فالجواب ان الجن لم يبعث اليهم رسول على وجه التكليف بالرسالة اليهم وانما ربما يأخذون من بعض الشرائع ما يأخذون كما كما يدل على ذلك قوله تعالى عن الجن اننا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم فان هذا يدل على انهم كانوا يتعبدون بشريعة موسى لكن موسى لم يرسل اليهم والدليل على انه لم يصل اليهم قوله صلى الله عليه وسلم كان النبي يبعث الى قومه خاصة والجن ليسوا من قوم وبعثت الى الناس عام فاذا قال قائل هل كلمة البشر تخرج الجن فالجواب لا لا تخرجوا الجن بالنسبة لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم لان رسالته جاءت لسعادتهم ايضا فان القول الصحيح ان صالح الجن يدخلون الجنة وله ادلة منها قوله تعالى في في نساء اهل الجنة لم يطمسهن انس قبلهم ولا جان ومنها عموم قوله تعالى ولمن خاف مقام ربه جنتان مع ان الخطاب في السورة كلها لمن الجن والانس فنقول اذا شرع محمد صلى الله عليه وسلم جاء لسعادة الجن كما انه جاء لسعادة البشر الانسان ولا يستثنى من ذلك احد وفي سورة الجن ما يدل على ان منهم الصالحون ومنهم دون ذلك وان منهم المسلمون ومنهم مقاسته وقوله والانتفاع الشر عنهم والظرر هذي ربما نجعلها قاعدة مستقلة وهي انتفاء انتفاء الضرب الشريعة الاسلامية الضرر مدفوع ومرفوع الظرر في الشريعة الاسلامية مدفوع ومرفوع والفرق بين قولنا مدفوع ومرفوع ان المدفوع يكون قبل نزوله والمرفوع يكون بعد نزوله فالشرع لا يمكن ان يقر ضررا بل ينفي الضرر مهما كان. قال النبي عليه الصلاة والسلام لا ضرر ولا ضرار وقال صلى الله عليه وسلم من ضار ضار الله به اذا لا ضرر في الاسلام لا ضرر في الاسلام ويتفرع على هذه القاعدة قواعد كثيرة منها مثلا لو كان لك جار وصار يؤذيك بالصوت صوت الاغاني والمزامير والمعازف او كان يؤذيك بالدق او كان حول جدارك شجرة يسقيها يضرك يسقيها فهلك الحق في مطالبته برفع ذلك نعم لك الحق بمطالبته برفع ذلك لانه لا ظرر يا ترى حتى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا يمنعن جار جاره ان يغرز خشبة او قال خشبه في جداره ولهذا نقول ان الجار لا يجوز ان يتعدى على جاره باذية ولا بظرر طيب من انتباه الشر والضرر ما يكون ادنى من ذلك اذا اكل الانسان بصلا او ثوما فهل يمكن من دخول المساجد لا لا يمكن دفعا لايش؟ لاذيته دفعا لاذيته هذه الاذية ربما تحدث ظررا وربما لا تحدث اذا كانت الرائحة الكريهة قوية فانها تحدث ظرر لان الذين سيصلون سوف يشوش عليهم. تشوش عليهم هذه الرائحة حتى ان بعض الناس اذا صف الى جنبه من اكل هذا الثوم او البصل قطع صلاته وذهب الى الجانب الثاني يقول انا لا استطيع ان ابقى عند الى جنب هذا الرجل اذا يمنع من اراد دخول المساجد وفيه رائحة البصل والثوم حتى انه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام كانوا يخرجونه من المسجد الى البقيع يبعدونه لئلا يتأذى الناس برحمة برائحته طيب لو جمعك المكان مع اناس يشربون الدخان الدخان معروف انه حرام ومعروف انه ضار وخانق لكثير من الناس واراد احدهم ان يشرب في هذا المكان هل الشرع ينهاه عن ذلك ويمنعه يمنعه. نعم يمنعه ولنا الحق في ان نمنعه ولو بالقوة اذا كنا نستطيع ذلك الا اذا كان المكان له فنغادر لماذا لان في هذا ظررا دينيا او او بدنيا ها كلاهما دينيا لانه سيوقعون في في معصية لان حاضر المعصية كالعاصي كما قال تعالى وقد نزل عليكم الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا مثله الضرر البدني ظاهر كثير من الناس وخصوصا الذي لم يتمرن على حضور شارب الدخان ينخنق انخناقا شديدا ويتضرر فلذلك نقول هذا ممنوع شرعا لان الدين الاسلامي جاء بانتفاء من تباعها وهذه القاعدة لها امثلة كثيرة جدا الغاء ما يؤذي في الطرقات القى ما يلقى ما يؤذي بالطرقات حرام من شوك او مسامير او زجاج او قشور موز او غيره حتى ان العلماء قالوا لو وظع قشور بطيخ او موز او ما اشبه ذلك ثم عثر به انسان فتلف فعليه ضمان عليه ضمان يجب تجب عليه الديك كاملة والكفارة واذا عثر به حيوان كالبعير مثلا وانكسر فعليه ضمان هذا البعير لان الظرر ممنوع ممنوع شرعك. طيب لو ان شخصا بنى الى جنبك بيتا وجعل له بروجاتي يكشفن بيتك فهذا ظرر او غير ها لانه سيمنعني من كمال الاستمتاع بالبيت لا صدم ان لا تستطيع النساء ان تخرج الى الحوش ولا يستطيع الانسان ان يعمل اشياء في بيته لا يحب ان يطلع عليه الناس فيمنع من هذه الفروجات الا ان يجعل حائلا يمنع من المشاركة