ارسل النبي صلى الله عليه وسلم عمار ابن ياسر وعمر بن الخطاب في حاجة فاجنب عمار وليس عندهما فتمرغ في الصعيد كما تتمرغ الدابة. يعني تقلب فيه ثم صلى فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره فقال له انما كان يكفيك ان تقول بيديك هكذا وظرب بيده الارظ ثم مسح بهما وجهه وظاهر كفيه ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بالاعادة مع انه تيمم تيمما ايش؟ مجزئا ولا غير مجزئ؟ غير مجزئ لكن لجهله عذره النبي صلى الله عليه وسلم دليل ثالث جاءته امرأة فقالت يا رسول الله اني استحاض حيضتين شديدة تمنعني الصلاة والصيام وكانت لا تصلي وهي مستحاضة فبين لها النبي عليه الصلاة والسلام ان الواجب عليها ان تجلس ايام عادتها فقط ثم تصلي ولم يأمرها بقضاء الصلاة لماذا لانها كانت جاهلة لانها كانت جاهلة وبناء على هذه القاعدة نقول ان من ترك واجبا من ترك واجبا دون ان يطرأ على قلبه وجوه وليس عنده من يسأله فلا قضاء عليه بلا اشكال يكثر هذا في النساء يبلغن بزمن مبكر ثم يتركن الصيام ظنا منهن ان الصوم لا يجب الا بعد تمام خمس عشرة سنة فهل نطبق هذا على القاعدة الجواب نعم وقد نطبقها القائل وان اقول ما دامت هذه المرأة لم يطرأ على بالها ان الصوم واجب وهي في محل بعيد عن العلماء في النساء التي في البوادي فاننا لا نأمرها بايش؟ لا نامرها بقضاء الصوم لانها معذورة والشرع لا يلزم قبل العلم طيب ولكن هنا استثناء يقول لكن اذا فرط في التعلم فذا محل نظر فلتعلم اذا فرط من اذا فرط الجاهل غير العالم في التعلم فهنا قد لا نعذره بجهله لانه امكنه ان يرفع هذا الجهل بالتعلم ولم ولم يفعل فهذا محل نظر واذا قلنا انه محل نظر صار معناه اننا لا نعطي قاعدة عامة بل نطبق الحكم في كل قضية بعينها بما يتناسب مع الحال الواقعة فاذا جائنا شخص عرفنا انه اه مفرط بالتعلم لم يتعلم لكن بناء على ان المعروف عندهم وفي بلدهم ان هذا الشيء مباح مثلا او ان هذا الشيخ ليس بواجب فهذا لا لا نقول اننا نلزمه لانه لم يطرأ على باله اطلاقا ان هذا واجب اما اذا كان في مكان يمكنه ان يتعلم ولا ربما يكون قد شاع بين الناس ان هذا واجب ولكنه تهاون وقال كما يقول العامة لا تسألوا عن اشياء ان تبدى لكم تسوءكم فاننا نلزمه بقضاء ما ما ترك لان العذر هنا في حقه قد تضاءل فهذه هذه القاعدة مهمة. طيب اه رجل احتلم تلم وله ثلاثة عشرة سنة ولكنه لا يصلي ولا يصوم بناء على انه لا يبلغ الا اذا تم له خمس عشرة سنة فهل نلزمه بقراء الصوم؟ والصلاة او لا ها ينبني على هذه المسألة ينبني على على المسألة اذا كان جاهلا جهلا مطبقا لا يدري عن شيء فاننا لا نأمره بقضاء ما ما فاته. واما اذا كان مفرطا فاننا فان هذا محل نظر طيب لو لو ان هذا الرجل الذي بلغ وهو ابن ثلاث عشر سنة او ما اشبه ذلك لم يكن يغتسل لكنه يصلي لم لم يكن يغتسل لكنه يصلي يصلي بلا اغتسال فهل نلزمه باعادة الصلاة نعم؟ على القاعدة. يقول ما دام هذا الرجل جاهل ما دام هذا الرجل جاهلا جهلا مطبقا ولم يخطر بباله ان هذا واجب فاننا لا نمر بقضاء الصلاة لان بعض الناس عنده جهل عظيم يظن ان خروج الجنابة كخروج البول لا توجب شيئا طيب مثال ايضا لو ان رجلا جامع امرأته في نهار رمضان وهو صائم ظانا منه ان الجماع لمحرم ما كان فيه انزال ولكنه لم ينزل هل نلزمه بالكفارة او نقول بفساد صومه؟ لا لانه جاهل طيب على هذا الحال نأخذ هذه القاعدة على انها اصل من اصول الدين. وقد ذكرنا ادلة كثيرة عليها لو كان الجهل في امر يكون ردة مع العلم مثل ان يكون عامي قد عاش بين قوم يدعون الاموات ولم يبين له احد ان هذا من الشرك ولكنه هو يدين الاسلام يقول انه مسلم فهل يعذر بدعائه غير الله نعم يعذر لان هذا الرجل قد عاش على هذه الحال ولم يبين له احد ان هذا شرك وهو يعتقد ان هذا من الوسائل وليس من من المقاصد يعني يعتقد ان هذا الميت وسيلة له الى الله عز وجل يقربه اليه فنقول هذا لا يكفر لانه منتسب للاسلام اما اذا كان لا ينتسب للاسلام ولن يعرف عن الاسلام شيئا مثل من يكون من يكونون في غابات افريقيا او بمجاهل اسيا او ما اشبه ذلك فاننا نقول ان امره الى الله لا نحكم له باسلام ولا بكفر لكننا لا نلحقه بالمسلمين بالتأصيل والتكفير والصلاة عليه ودفنه مع المسلمين لانه لم لم يكن معتنقا للاسلام ولا منتسبا اليه فيفرق بين شخص عاش في امة كافرة ولا يعرف عن الاسلام شيئا فاننا نقول هذا لا نحكم بكفره ولا باسلامه لكننا نعطيه احكام الكفار الذين الذين عاش فيهم في الدنيا اما في الاخرة فعمه الى الله وهذا هو القول الراجح ان اصحاب الفترة ومن لم تبلغهم الدعوة نقول فيهم الله اعلم طيب الله اعلم اعلم بما يصنعون لو علموا او اعلم بما يصنعون لو كلفوا يوم القيامة الثاني هو المراد لان الصحيح ان هؤلاء اعني اهل الفترة ومن مات من اطفال المشركين يكون امره في الاخرة الى الله يكلفهم الله تعالى بما شاء من التكاليف فان اطاعوا فهم من اهل الجنة والا فهم من اهل النار فان قال قائل هذا منقوظ بكون التكليف ينقطع بالموت وان الدار الاخرة ليس فيها تكليف فالجواب ان نقول من قال هذا من قال ان الاخرة ليس فيها تكليف اليس الله تعالى قد قال يوم يكشف عن ساقه ويجعلون الى السجود فلا يستطيعون فهنا كله بالسجود ولكنهم لم يستطيعوا وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون فعلى هذا نقول اذا كان الانسان ينتسب للاسلام ويصلي ويصوم ويزكي ولكنه يشرك شركا لا يعلم انه شرك لكنه عاش في بيئة تقوم بهذا الشرك ولم ينبهه احد فانه معذور لا يؤاخذ بشركه واذا مات فاننا نغسله ونكفنه ونصلي عليه في مساجدنا وندفنه في مقابرنا اما اذا كان يتعاطى هذه الاشياء على انه ليس بمسلم ولا منتسب للاسلام ولكنه جاهل لا يدري ولم يعلم ان في الدنيا شيئا يسمى اسلاما فهذا نحكم عليه في الدنيا بانه ايش؟ لانه كافر لانه هو لا يدين بالاسلام وفي الاخرة نقول الله اعلم بما يعمل يمتحن يوم القيامة عند الله سبحانه وتعالى يعطيه حسب ما تكون حسب ما يكون من جزاء على العمل وقد ذهب بعض اهل العلم الى عدم العذر بالجهل في باب اصول الدين وقال ان المشرك لا يعذر بجهله ولو كان منتسبا الى الاسلام ولو اخذنا بهذا القول لكان كثير من المسلمين اليوم كفارا لكن من كان قد علم او قد بلغه ان هذا العمل كفر ولكنه اصر وقال انا وجدنا اباءنا على امة فهذا لا شك هكذا كفر ولا ولا يمكن ان نقول انه ليس بكافر النقل على هذا؟ نعم نعم. نعم يجر قصبه في النار مع انه قبل الرسالة الجواب عن هذا من وجهين. الوجه الاول ان الناس من قبله على دين سليم. صحيح ولهذا قال في الحديث لانه كان اول من ايش؟ من اتى بالاصنام وصيغ السوائل فهو الذي اتبع الدين الصحيح ما كان شركا وثانيا ان ما قام الدليل على انه في النار فهو في النار ولو كان من اهل فترة الرجل لما الله قال ابوك في النار فلما تغير وجه الرجل قال له ابي وابوك في النار يوم القيامة. وردت في هذا احاديث ذكرها ابن القيم رحمه الله في اكتساب طريق الهجرتين نعم اذا دعوتهم ايه هؤلاء قامت عليهم هؤلاء مثل الذين قالوا انا وجدنا اباءنا على امة. ما ما ما عذروا. لا الواجب ان يبحثوا لا ابدا مو حجة في درس لي قال ها في مناقشة ليش كيف دار جديد اناقش بعد ما تقرأ