لقول النبي عليه الصلاة والسلام ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ما نهيتكم عنه فاجتنبوه فالامر بالاجتناب للوجوب واذا وجب الاجتناب صار الفعل محرما صار الفن محرم وعلى هذا نقول الاصل في الامر والنهي انهما محكومان الامر واجب الفعل والنهي واجب الترك الا بدل الا بدليل ومن اراد البسط في هذا فليرجع الى ما ذكره الفقهاء في اصول الفقه. ما ذكره الاصوليون في اصول الفقه. لانهم وسعوا الدائرة فان قال قائل هذا هذا الاصل ينتقض بمسائل كثيرة ذكرها العلماء للاستحباب وهي اوامر ونواهي فقالوا في النواهي انها مكروهة وقالوا في الاوامر انها مستحبة وهي كثيرة دائما ترد الجواب قلنا الجواب على ذلك ان نأخذ بالاصل ما لم يمنع منه الاجماع هذا واحد نقول ان نأخذ بالاصل ما لم يمنع منه اجماع فان منع منه اجماع فالاجماع رافع لحكم الوجوب هذا واحد ثانيا ان بعض العلماء سلك مسلكا جيدة فقال الاوامر تنقسم الى قسمين اواهم اوامر تعبدية واوامر تأديبية فما قصد به التعبد فالامر فيه للوجوب لان الله خلقنا للعبادة وما قصد به التأديب او التأدب فهو للاستحباب الا اذا ورد ما يدل على الوجوب اذا ورد ما يدل على الوجوب فهو للوجوب وهذه طريقة جيدة ويتخلص منها الانسان ويتخلص بها الانسان من ارادة كثيرة مثال ما دل عليه الدليل على انه الوجوب وهو من باب الاداب الاكل باليمين الاكل باليمين من اداب الاكل لا شك ولكن الامر به للوجوب والنهي للتحريم لوجود قرينة تدل على هذا وهي قوله صلى الله عليه واله وسلم فان الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ونحن منهيون عن اتباع خطوات الشيطان وموافقة الشيطان لانه عدو لنا والعدو لا ينبغي ان يكون اماما لك ليس من العقل ولا من الشرع ان يكون عدوك اماما لك فهذا فيه طريق والا فالاصل الاستحباب اذا لبستم فابدأوا باليمين واذا خلعتم فابدأوا باليسار هذا امر ان نقول يجب على الانسان اذا لبس ان يبدأ باليمين واذا خلع ان يبدأ باليسار ولكن هذا على سبيل الاستحباب لانه من باب من باب التأمل فما كان من باب التأدب فانه يحمل على الاستحباب وما كان من باب التعبد فهو للوجوب. ما لم يوجد قرينة في الموضعين تدل على ايش؟ على ان هذا للاستحباب في مسألة التعبد او للوجوب في مسألة التأدب وهذا القول يعني اذا تأملته وجدت فيه قوة حتى ان شيخ الاسلام رحمه الله قال ان المعصية اكراما لا تعد معصية المعصية اكراما لا تعد معصية ولا يأثم بها الانسان ولو ولو امر بها واستدل لذلك بقصة ابي بكر رضي الله عنه حين خلفه النبي صلى الله عليه واله وسلم في الصلاة ليصلي بالناس وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد ذهب ليصلح بين ابنه عوف او بني عامر بن عوف نسيت فرجع فوجده يصلي بالناس فلما التفت ابو بكر واذاه النبي عليه الصلاة والسلام فتقهقر فرده النبي صلى الله عليه واله وسلم لكنه رجع خالف ورجع ولما سلم النبي عليه الصلاة والسلام قال قال له يعني ما شأنك قال ما كان لابن ابي قحافة ان يتقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فهنا خالف لكن عصيانا او اكراما اكراما فقال شيخ الاسلام اذا علم بان بان الامر ليس بالوجوب فانه لا يكون بالوجوه وهذه من القرائن التي تحول الامر من الواجب الى الاستحباب لكن هل الاولى الادب او الامتثال نعم والظاهر ان الابتهال اولى لكن لقوة تعظيم ابي بكر للرسول عليه الصلاة والسلام كانه رأى انه لو استمر في صلاته افسد صلاته لماذا؟ في الوساوس والانشغال كيف الرسول عليه الصلاة والسلام وراءه يصلي امام مأمون به رأى ان تأخره خير له في العبادة يعني. في عبادته التي هي الصلاة لا مجرد اكرام للرسول عليه الصلاة والسلام فقط بل اكرام واقامة للصلاة لكن لو كانت المسألة على خلاف ذلك ادب عادي فهم يقولون ان الامتثال خير من من الادب الامتثال خير من الادب قال له صل طيب كمل الان راح لا هذا نصف نصف عشر للسؤال الاسئلة. نعم نعم مثل مثل مثل مثل تسمع ايش هي عبادة عند جميع المسلمين لا لا اما ائتنا بمثال ولا لا تختم علينا القاعدة لك الى الثلاث المقبل ان شاء الله نعم في النهي. نعم نعم ما اتاكم نعم يمكن ان نستدل لكن لا نستدل بالاية الا من باب القياس لان الاية وردت في الفيل ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله عن الله شديد العقاب والفقراء لكن بالقياس نقول هذا اذا كان وهو عطاء المال كما سواء من باب او لا جاءت في سياق اعانة امن وايضا الامر والنهي مهو بيؤتى امر النهي ما هو بيوته الذي يؤتى المدفوع نعم. حول الاستحباب الا بقليل. نعم. قبل الاستقبال قبل الاستقبال التوبة. نعم وش تقولون هذا اعداء او عبادة لان المقصود به تعظيم تعظيم الكعبة هاد من باب العبادات لا وين عدو من اداب الخلل؟ لكن هو من باب العبادات لاننا لا نعلم ان ان الانسان فائدة من كونه يكون هكذا او هكذا كل واحد جالس على على ما هو عليه سواء يمين القبلة او يسارها او امامها او او خلفه نعم لكن هل وردت نهي عن القيام للرجل عند قدومه ها ما هو ايه هذا لا شك انهم كانوا لا يقومون للرسول عليه الصلاة والسلام بعلمهم انه كان يكره ذلك لكن ما قالوا لانه نهاهم عن ذلك ولا يحب ان يتمثل له الناس قيامة او يقوم تعظيما له لكن هل قالوا لانه نهانا عن ذلك انما نهى عن القيام على الرجل لا تقوموا كما تقوم الاعاجم على ملوكهم فاهم عليه يكون واحد جالس والثاني واقف على رأسه هذا ايضا منهي عنه الا اذا قصد به اغاثة الكفار اذا قصد به ارض الكفار فهو سنة كما فعل المغيرة بن شعبة في غزوة الحديبية حين كانت رسل قريش تأتي الى الرسول عليه الصلاة والسلام وهو واقف على رأسه وبيده السيف فكلما اراد بديل بن ورقة ان يأخذ بلحية الرسول عليه الصلاة والسلام ضربه بالسيف وقال دونك احدى الرسول عليه الصلاة والسلام يعني لا تقربها فكان يرفع يده ايه رأي بصره اليه ويقول يعني الكلام اللي اعتدوا به فهذا من باب التعظيم ولذلك فعل الصحابة في تلك القضية وتلك الوقعة فعلا لا ليسوا يفعلونه بغير هذا كان اذا تنخم استقبلوا مخامته بايديهم سلكوا بها وجوههم وصدورهم كل هذا اغاظة للكفار واذا توضأ كادوا يقتتلونه على وضوءه وما كان يفعل هذا في الايام المعتادة. ولهذا لما رجع رسول قريش الى قريش رجع مهبولا قال والله لقد دخلت على كسرى وقيصر والملوك ولم اجد احدا منهم يعظمه اصحابه كما يعظم اصحاب محمد محمدا شف كيف اثرنا ثم ذكر القصة انهم كانوا اذا تنخم اخذوا النخامة ووضعوه في وجوههم وصدورهم واذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوءه ولا يحدون النظر فيه تعظيما له ولا يتكلمون حتى يتكلم فمثل هذا في المقام له مقال احمد والله طيب امام الفلسفة لا بأس حتى اذا عرفوا انهم ان ذويهم يعظمونهم يكون طيبا بشرط الا يكونوا صوفية ويعظمون تعظيم الصوفية لابد من هذا الشرط عرفت؟ لا يكون فيه مريد ومراد اي نعم نعم النبي صلى الله عليه وسلم. اي نعم. ما في ها؟ في هذه القضية عملوه من اجل اي نعم نعم صحيح كل عام اي نعم لانهم يفعلون هذا لا لا التبرك غير هذا لكن كونهم يأخذونها بايديهم يتلقونها بايديهم ويطلقون بها وجوههم