ان يكتب في الثبوت تصحيح بعض العلماء مثلا فنقول هذا صححه الكلام فهو صحيح هذا ايضا ينظر فيه لان بعض الحفاظ بعض حفاظ الحديث يتساهل في التسبيح وبعضهم يشدد في التصحيح وبعضهم وصل ثم يحتاج ايضا العالم بالاسناد يحتاج الى فقه الحديث لانه ربما ينظر الى ظاهر الاسناد فيحكم بالصحة مع ان المتن شاذ او منكر ولهذا نجد ان المستدل بالسنة في الواقع يحتاج الى جهد كبير حتى تثبت اولا ثم تثبت ثم تثبت الدلالة الدلالة ثانيا ومن ثم قيل وسنة ايش؟ مثبتة يعني ثبتها اهل العلم من بعدها اجماع هذه الامة من بعدها بعد الكتاب والسنة الاجماع وفي قول ناظم من بعدها اي من بعد هذه الحجة اشارة الى ان الاجماع لا بد ان يكون مبنيا على كتاب او سنة لان الامة لا يمكن ان تجمع على ما لا تلين فيه فمستند الاجماع هو الكتاب والسنة اما اجماعهم بلا كتاب ولا سنة فهذا مستحيل لابد ان يكون اجماع كتاب او سنة فان قال قائل اذا قلت بهذا لم يكن للاجماع فائدة لان الدليل حصل بالكتاب والسنة فيقال بل فيه فائدة عظيمة اولا لان الناظر قد لا قد لا يطلع على الكتاب والسنة فيكتفي بايش؟ بالاجماع ثانيا اننا نستفيد انه لا نزاع في دلالة الكتاب والسنة على خلاف ما اجمعوا عليه لانه لو كان هناك خلاف في دلالة الكتاب والسنة ما اجمل فصار نستفيد من من من ذكر الجماع وان قلنا لا اجماع الا عن الكتاب والسنة نستفيد ايش فائدته الفائدة الاولى ان الانسان قد لا يطلع على الدليل من الكتاب والسنة لكن امامه اجمع كما يوجد الان في آآ الافصاح لابن هبيرة والاجماع لابن منذر وغيره. يقول اجمع واجمع على كذا اجمع على كذا لا يذكر الدليل فنقول نحن لا نستطيع ان نبحث عن الدليل فيكفينا ان ان نقرأ بانه اجمع الفائدة الثانية ايش؟ انهم اذا اجمعوا لم يكن هناك مجال للنزاع في مدلول الحديث او الاية واضح؟ لانني قلت مثلا اجمعوا على وجوه كذب الدليل قوله تعالى او قول النبي صلى الله عليه وسلم لم يمكن لاحد ان يقول هذه الاية لا تدل على ذلك او هذا الحديث لا يدل على ذلك. لا يمكن لماذا؟ لان العلماء اجمعوا على انه يدل على كذا فلا يمكن ان نخلق اجماع تصاحت وان قلنا لا اجماع الا عن الكتاب والسنة فان الاجماع دليل ولكن يبقى النظر ما هو الدليل على ان نعم نحتاج ان نذكر الادلة كلها. اولا ما هو الدليل على ان القرآن حجة نعم ما هو الدليل على ان القرآن حجة الدليل على ان القرآن حجة كل القرآن دليل كل القرآن يدل على ان القرآن حجة يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور يا ايها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم يا ايها الناس قد جاءكم الرسول قد جاءكم برهان من ربكم وانزلنا اليكم نورا مبينا فاما الذين امنوا بالله واعتصموا به الى اخره الادلة على ان القرآن هو حجة لا كله طيب الدليل على ان السنة حجة الدليل قول الله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول ولو لم تكن حجة لم يكن للامر بطاعة الرسول فائدة وقوله تعالى فامنوا بالله ورسوله النبي الامي وقوله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واذا كنا مأمورين بان نأخذ ما اتانا من في وماله فما اتانا من حكم وتشريع من باب من باب اولى وقوله تعالى ومن يعص الله ورسوله فقد ظل ظلالا مبينا ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم وقول النبي صلى الله عليه وسلم لا الفين احدكم متكئا على اريكتهم يأتيه الامر من امره فيقول لا ندري ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه الا واني اوتيت الكتاب ومثله معه والنصوص لهذا معروفة مشهورة اما الاجماع فقد نوزع في امكانه. هذي اولا ونوزع في كونه حجة اما النزاع في امكانه فقال فانكر بعض العلماء انكر ان يوجد اجماع وخا ما يمكن يوجد الماء من يعرف ان عالما في اقصى الشرق موافق لعالم في اقصى الغرب لا سيما وانه في الزمن الاول المواصلات والاتصالات صعبة جدا فما الذي يدرينا ان واحدة من العلماء خالف ولهذا قال الامام احمد من ادعى الاجماع فهو كاذب وما يدريه لعله مختلف والذين ينكرون وجود الاجماع معناه انه لا يوجد فضلا عن ان يكون دليلا ولكن الصحيح ان الاجماع ثابت اما في الامور المعلومة من الضرورة من الدين فهذا امر واظح فالعلما مجمعون على وجوب الصلاة وتحريم الخمر وتحليل الزنا وتحريم الزنا وما اشبه ذلك اما الامور الاخرى فالصحيح انه يمكن فيها الاجماع يمكن فيها الاجماع لكن كما قال شيخ الاسلام في العقيدة الوسطية الاجماع الذي ينضبط ما كان عليه السلف الصالح اذ بعدهم يقولون هكذا اذ بعدهم كثر الخلاف وانتشرت الامة فزمن الصحابة والتابعين لهم باحسان يمكن ان يعرف به الاجماع ونحن نذكر هنا قاعدة مفيدة وهي ان ما جاء به الكتاب والسنة ولم يذكر عن الصحابة خلافه فهم مجمعون عليه فمثل اذا قال قائل اجمع الصحابة على ان قوله تعالى الرحمن على العرش استوى يعني علا على العرش وقال الانسان هاتوا لي كلمة واحدة عن ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وما اشبه ذلك يقوم اذا استوى بما نعلم نقول اذا كان القرآن في اللغة العربية واستوى على العرش ان يعلى عليه ولم يأتي عن من يفقه اللغة العربية ما يخالف هذا دل ذلك على على اجماعه ولهذا لا يمكن ان ان لا يمكن ان نقرر اجماع الصحابة على اجراء نصوص الصفات على ظاهرها الا بهذه الطريقة ان نقول القرآن باللغة العربية وقد مر على الصحابة وقرأوه وما لم يرد عنهم خلاف بمدلوله فهو على ما كان عليه طيب اذا الاجماع ممكن لكن متى؟ في عهد الصحابة والتابعين يعني في الصدر الاول فما هو الدليل على ان الاجماع حجة الان اذا ثبتنا وجود الاجماع نحتاج الى ان نعرف انه حجة نقول الدليل على انه انه حجة من القرآن قال الله تبارك وتعالى ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوليه بما تولى قال ويتبع غير سبيل المؤمنين نوليه ما تولى واذا اجمع المؤمنون على شيء فهذا سبيلهم فاذا اتبع غيره فهو ظالم يوليه ما تولى وقال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله ورسوله مفهومها لم نتنازع فقولنا حجة كالذي قاله الله ورسوله فهذا هذا دليل على الاجماع والتعليم هذه الامة معصومة فقد روي عن النبي عليه الصلاة والسلام حديث سنده حسن لا تجتمعوا امتي على ظلال نعم ويشهد بذلك انها لا تجتمع على ضلالة قوله تعالى وكذلك جعلناكم امة وسطا يعني عدلا خيارا لتكونوا شهداء على الناس وقال النبي عليه الصلاة والسلام لما مرت جنازة فاثنوا عليها خيرا قال وجبت ومرت جنازة اخرى فاثنوا عليها شرا قال وجبت قالوا يا رسول الله ما وجبت؟ قال اما الاول فوجبت له الجنة واما الثاني فوجبت له النار ثم قال انتم شهداء الله في ارضه فهذا هذه ادلة تدل على ان الاجماع حجة. ومن اراد مزيدا من ذلك فعليه بقراءة اصول الفقه. بقي عندنا الرابع القياس والقياس فيه ايضا معترك هل وحجة ولا لا ويأتي ان شاء الله