بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. قال المصنف حفظه الله تعالى وكانت حسن منكر من بعد اثبات يرث فمطلق وللعموم ان يرث. من بعد نفي النهي الاستفهام شرط في الاثبات بالانعام واعتبر العموم في نص متر. اما خصوص سبب فما اعتبر ما لم يكن متصفا بوصف يفيد علة فخذ بالوصف وخصص العمة بخص وردى كقيد مطلق بما قد قيد ما لم يكن ما لم يكن تقسيط ذكر البعض من العموم فالعموم امضي بسم الله الرحمن الرحيم قال الناظم نعم الشطر الاول من البيت مية وعشرين ناقص كلمة البعض ذكرت في الشطر الثاني. ايه اية قال الناظم وكان تأتي للدوام غالبا بمناقشة هم ايه وكل ما اوبن من حي جعر كميته في حكمه طهرا وحلم اه اولا ما معنى هذا البيت يا عبد السلام كل كل ما ابين اي ما قلت من حي جعل كميته ولا كما تتم كميت هذا الذي قطع منه اه طهرا وحل والطهارة اي في الاباحة والطاعة والنجاسة والتحريم طيب هذي اربع هذي اربع اربع سور او اربع مسائل مثال ما ابين من حي ميتته طاهرة نعم ميتته طاهرة السمك طيب والادمي طالع طاهر طيب اذا ما امن منه هو طاح فلو قطعت يد السارق فهي طه طيب آآ مثال ما ابينا من حي ميتته نجسة عقيدة سمك حيوان والانسان حيوان لكنه ناطر الكلب هذا نجس حيا وميتا طيب ماشي نعم هل تكون نجسة قطعت يده الهر هل تكون نجسة نجسة لماذا لان ميتتهم نجسة. صحيح هذا طيب لان ميتته نجسة. بارك الله فيك لماذا لم تقل الشاة البعير بقرة كل هذه نجسة فاذا قطع منها شيء فهو فهو نجس طيب يستثنى من ذلك شيء؟ ادم ما قطع من شيء ميتته نجسة وهو طاهر كما قلنا الان ان ما قطع من من حي ميتته نجسة فهو نجس هل هل يستثنى من هذا شيء سامح الحكم لا لا لان هذا اصلا ما ما تحل الحياة الشعر والسن والظفر شيخ اه ولو ما ذكرت لي يمكن اظنه اذا هذا انتقادي لي قبل كل شي انا اللهم اهدنا اللهم اهدنا نعم جمل ايه ايه ثم ما استطيع ان اسبح ثم نخفى منه اللحظة لا هذا غلط هذا الذي ذكرت انما يستثنى من ما يجب قطع الحلقوم والمريء هذا في اي مكان يحل طيب ذبحت على رجل واخذت رجل هل تكون حلالا وهو باقي حياته حياته باقية قد لا يموت قد لا يموت نعم؟ لا هذا كما من قبل صحيح مسألة ثانية مسألة الطريقة ايه نعم استثناءنا يستثنى المسك وفقطه المسك وفأرته المسك معروف طيب معروف لا ها اثارته لان فيه انواع من الظباء يسمونه غزال غزال المسك يمرنونه على اشياء يقال انهم يحبسونه عن الطعام والشراب مدة ثم يطلقونه وينطلق بسرعة واذا انطلق بسرعة فانه يتجمع دم عند سرته ثم يربط عليه بشدة حتى لا يتصل به الذنب بعد ذلك ثم ييبس يقول هذا الدم من احسن ما يكون من المسكين وفي هذا يقول المتنبي فان تفق الانام وانت منهم فان المسك بعض دم الغزال فهمت الان؟ طيب الطريقة الطريدة ذكرها الامام احمد رحمه الله انهم كانوا في المغازي والاسفار يطردون الصيد ارنبا او ظبيا او ما اشبه ذلك ثم يصلون اليه جميعا وكل واحد معه سيفه او حنجروه او ما اشبه ذلك ويضربونه ضربة رجل واحد فيموت قطعا يتقطع اوصالا قال هذه كانوا يستعملونه كان يستعملها في مغازيهم ويأكلون الماء اه الطريقة ووجه ذلك ان ما يعجز عن ذبحه يكفي ليش اي نعم يكفي ان يراق دمه في اي موضع كان وهي ماتت ماتت من هذا التقطيع اما لو بقيت حية فهذا منفصل نجس لكن هي لم تبقى حية طيب ناخذ الدرس جديد عام قال وكان تأتي للدوام غالبا وليس ذا بلازم المصاحبة كان يفعل كذا هل هي للدوام او لا بعض العلماء اطلق انها للدوام وبعضهم قال ليست للدوام والصواب ما في النوم انها في الغالب للدوام ولكنه ليس بلازم فمثلا يرد علينا ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يقرأ الجمعة يسبح والغاشر كان يقرأ بسره الغاشم كان هنا للدوام او لغير الدوام لغير الدوام لغير الدوام الدليل انه كان يقرأ في الجمعة ايضا وجاء بالحديث كان يقرأ في صلاة الجمعة بالجمعة والمنافقين لو قلنا ان كان للدوام في في الحديثين تناقض تعذر الجمع لكن نقول كان هنا بالغالب وكان كذلك في الغالب فتكون متساوية او متقاربة اما قوله كان يفتتح الصلاة بالتكبير فهذه الدوام غالبا ولا دائما؟ دائم لانه لم يرد نص على مخالفة هذا فصارت كان الان تأتي للدوام وهو الغالب وتأتي بغير الدوام وهو القليل والذي يعين ذلك هو الادلة نعم قال وان يظف جمع ومفرد يعم هذي بدأ الناظم ذكر صيغ العموم العموم له صيغ من لفظه وصيغ من معناه اما من لفظه فان تقول جاء عموم القوم او جاء القوم عامة هنا استفدنا عموما من كلمة عامة وهي مادة الصيغة وهذا واظح لكن هناك اشياء موضوعة للعموم اما بتركيبها واما بذاته فمثلا الجمع والمفرد يعم اذا كان اذا اضيف واني ظرفت جمع ومفرد يعم فاذا اضيف المفرد تارة للعموم اذا وظيف الجمع صار للعموم اذكر قول الله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها فنعمة هنا مفرد مضاعفة تبيد ايش العموم ولهذا قال لا تحصوها اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم هذي نعمة واحدة او كل كل النعم كل النعم لان نعمة مفرد مضاف فيفيد العموم وبناء على ذلك لو قال الرجل زوجتي طالق وله عدة زوجات تطلق الزوجات كلهن به زوجة مفرد مضاف فيعم فتطرق كل الزوجات الا بنية الا بنية او قليلة اما النية فان ينوي بقول الزوجة واحدة منهن واما القرينة فان تذكر احداهن عنده بسوء فيقول زوجتي طالبة مثل ان يقال فعل زوجتك كذا وكذا فيقول زوجتي ظالمة فهنا افطرنا تدل على انه اراد واحد طيب عبدي حر وعنده عشرة اعبد من يعجب منهم كلهم يعتقون الا بنية او قريبة اه او وصف معين اما العلم مثل عبدي فلان او عبدي الطويل او القصير او ما اشبه ذلك طيب كذلك الجمع جمع اذا كان مضافا مثل قوله تعالى فاذكروا الاء الله ومثل قوله تعالى فبأي الاء ربكما تكذبان هذه كل الالام مع انه لو انفصل عن الاظافة وكان الاء فقط فانه لا يدل على العموم