بسم الله الرحمن الرحيم. ايها السادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ومرحبا كن في لقائنا هذا ايها السادة رسائلكم واستفساراتكم والمشاكل التي ترد فيها نعرضها في لقائنا هذا على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الاستاذ بكلية الشريعة في القصيم امام وخطيب الجامع الكبير بعنيزة اه مرحبا بفضيلة الشيخ اهلا وسهلا. آآ هذه الرسالة وردتنا من عنيزة من مرسلها سين صاد سين. يقول الشاب اه انه يبلغ من العمر عشرين سنة ومقبل على حياة زوجية ولكن الذي يعكر علي حياتي هو حيث انه يوجد في وجهه حبوب سوداء التي تسمى حبة الخال كثيرة ولكن بعضها ملفت للنظر مما يلفت الانظار نحوي حيث آآ اني كنت عرظة لاستهزاء بعظ الناس آآ خصوصا الصغار او الاطفال يضحكون مني فكيف الكبار؟ لذلك تجدني منطوي على نفسي وغارق في التفكير واخيرا قررت ان ازيل بعضها وهي اثنتان فهل في هذا شيء؟ وماذا في ذلك؟ اي لو اني ازلتها في عملية جراحية ارجو ان تهدوني الى الحل السليم وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري الحمد لله تغيير خلق الله سبحانه وتعالى على نوعين نوع يراد به التجميل ونوع يراد به ازالة السيء فاما ما يراد به التجميل كالنمص والوشم والوشر النمص نتف شعر الوجه والوشم غرز الجلد بلون اسود او اخضر او نحو ذلك من الزركشة التي نراها في ايدي كثير من بعض في ايدي بعض الناس او وجوههم والوشر هو برد الاسنان. نعم لتجميلها بلجها او تصغيرها او نحو ذلك وظاهر النصوص بل صريحها ان ذلك محرم بل من الكبائر لان النبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعله والنوع الثاني على سبيل ازالة المؤذي والعيب فهذا لا بأس به بل قد دلت السنة على ان بعضه مطلوب كما في حديث سنن الفطرة من تقديم الأظفار الشوارب والختام فان هذا في الحقيقة ازالة اشياء مؤذية تنفر منها الطباعة السليمة. نعم. وقد جاء الشرع لطلب فعلها من هذا النوع بل اقول انه من نوع اخر يكون مباحا اذا حصل في الانسان اشياء مؤذية واراد ان يزيلها كما ذكر هذا السائل. نعم من هذه الحبوب اللي هي يسميها العامة الخال او حبة الخال نعم. فانه لا بأس ان يزيلها الانسان ولو باجراء عملية اذا غلبت السلامة لاجراء هذه العملية ولهذا امر الشرع لمداواة الامراض وشبهها على الوجه المشروع ولا شك ان هذه العيوب التي البدنية الجسمية انها نوع من الامراض. نعم ثم ان لم تكن مرضا يؤثر على الجسم انحطاط قوته فهي مرض نفسي لان الانسان يتضايق منها تضايقوا منها كثيرا كما ذكر هذا الاخ الذي تعال فعليه نقول لا بأس من اجراء العملية لازالة هذه الاشياء بشرط ان تغلب السلامة و يغلب على الظن النفع بهذه العملية. نعم. نعم. احسنتم اه هذه الرسالة وردت من ابو حمد آآ يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد استمعت الى اجابة الشيخ محمد ابن عثيمين حول موضوع تحريم الصور حيث اجاز استعمال او حمل الصور على التابعية مثلا اذا اعتبرها ظرورة اذا اعتبرها ظرورة. وانها من يسر الدين اليس من الايسر ان ان يستعمل البصمة بدل الصورة لكي لا يبقى لدينا ادنى شك بالحرام ابو حمد وفقكم الله البصمة الاحاطة بها صعبة جدا. نعم لانه لا يعرفها الا افراد من الناس وبشرط ان توضع البصمة على قدر معين من قدر او شبهه لانه اذا زاد لم تنضبط العلامة واذا نقص كذلك لم تنضبط ومن اجل هذا نرى ان استعمال البصمة بدلا من الصورة قد تكون اعظم واشق لان الانسان ربما يضرب على ورقة ببصماته عدة مرات فلا يمكن ضبطها نعم ثم هي عرضة ايضا يطرأ عليها حق او شبه فاذا تغيرت ادنى تغيير لم يحصل بها فائدة فلا نرى ان مثل هذه الوسيلة تكفي عن وسيلة التصوير نعم نعم اه هذه الرسالة من عنيزة من مستشفى اه الحميات عبد الله سليمان الغانم اه يسأل عن سفر المرأة بدون محرم ويقصد به الموظفات يقول آآ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آآ فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين حفظه الله اه اعرظ على فظيلتكم ذهب اليه بعظ من الناس بالتحاق بناتهم بوظيفة مدرسة في غير المدينة التي تقيم فيها بحيث يرون انهم قد اه احتاطوا مع من يثقون به من اصحاب سيارات الاجرة. اه بالاضافة الى وجود مرافقة معه اما اخته من الرضاعة او شقيقته او زوجته يعني اخت السائق او شقيقته. نعم. اه ويخشون ايضا انهم لو منعوهن قد يحصل لها رد فعل. كما يرون ان بعض من طلبة العلم وهم القدوة قد سمحوا لبناتهم في مثل ذلك فهل يستنتج من ذلك ان المسافات التي من ستين كيلو فما دون جائز فيها سفر المرأة دون ان يكون معها محرم رجل افي افادكم الله اه من المعلوم نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن سفر المرأة بدون محرم فقد ثبت في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسافر امرأة الا ومعها ذو محرم. نعم وعلى هذا فلا يجوز للمرأة ان تسافر بدون محرم سواء كان سفرها لطاعة او تعليم علم او غيرهما والمحرم معروف من هو ولا فرق بين ان تكون وحدها او مع نساء ولا فرق بين بين ان تؤمن الفتنة او لا تؤمن لاطلاق الحديث وعمومه فلا يحل للمرأة ان تسافر بدون محرم ولكن يبقى النظر هل ذهاب النساء الى القرى المجاورة لبلادهن ورجوعهن ورجوعهن في نفس اليوم هل يعتبر ذلك سفرا ام لا نقول في ذلك اذا اعتبرنا ان الحديث مطلق ولم يقدره النبي صلى الله عليه وسلم بمدة معينة الا في احاديث اختلفت فيها تقدير المدة وحملها اهل العلم على ان المراد بهذا الاختلاف باعتبار حال السائل لاجل الا يحصل بينها اضطراب واختلاف ويبقى الحديث مطلقا اي عاما في كل سفر لا حتى في قليل السفر و كثيرين الا اننا نقول ان ذهاب المرأة للتدريس ورجوعها في يومها لا يعتبر سفرا فانه كما لو ذهب الرجل لوظيفته في في قرية مجاورة لبلده ورجع من يومه فانه لا يعد بذلك مسافرا وعليه هؤلاء المدرسات اللاتي يخرجن الى القرى المجاورة اذا كان معهن نساء كما هو نفس السؤال وقد امنت الفتنة وسيرجعن في يومهن فان هذا لا يعتبر سفرا وعليه فلا بأس من ذلك لا بأس ان يذهبن؟ لا. اذا القرى المجاورة بدون محرم اذا كنا رجعنا في نفس اليوم نعم. لان ذلك لا يعتبر سفرا ولا يتأهب له الانسان اهبة السفر ولا يقول الناس انه مسافر نعم آآ هذه مشكلة آآ عائلية او مشكلة زواج اه في الحقيقة رسالة طويلة لكن لا يتبين المقصود الا بعرضها يقول آآ نرسلها ميم آآ عين حاء البيشي وارسلها من الرياض يقول انني سعيد بهذا البرنامج الى اخره يقول انا متزوج من فتاة تبلغ الثامنة عشرة من عمرها وللان لم تنجب اولاد ومشكلتي معها انها لا تحتجب من اي شخص قريب لها او بعيد محرما لها او غير محرم كثيرة التبرج قذرة في ملابسها وفي جسمها لا تتوضأ اثناء الجماع الا في الصباح وكذلك دائما تحب الخروج من بيتها وملابسها دائما ممزقة واذا جاء اجنبي في البيت تفضل الجلوس معه احسن مني. واذا سألتها قالت انت اه تستغير يعني طار من الغير واذا كلمت اهلها قالوا الذي ليس كفو زوجة ما يستغير عليها وبقيت انا محتار ولا تبالي من ابداء بعض محاسنها مثل السر والظهر وانها كثيرة الجري وهي تتكلم وتضحك وتمازح مع اي شخص وانها دائما تمشي مسافة بعيدة عن بيتها تذهب لبعض البيوت مكشوفة الرأس. واذا كلمتها قالت الناس تضحك علي آآ آآ مش هيك وانا بطبيعتها هذه صرت اكرهها ولا انفذ بعض طلباتها. ولو عندي استطاعة. ولو عندي استطاعة لتزوجت من غيرها تركتها والنساء في هذا الوقت نهورهم غالية فيما ففيما تنصحوني اطلب من اهلها اعادة مهرها واطلقها ام انني استعمل معها الظرب ام انني اطلقها من دون اعادة شيء من مهرها واصبح بدون زوجة ام انني اصبر والحالة كما ترونها رأي اه سماحتكم اعطوني الحل السليم وفقكم الله هذه المسألة مشكلة كما ذكر الاخ المشكلة ولكن نرى اذا كان الرجل لا يستطيع ان يتزوج بغيرها ان تبقى معه زوجته وان يحرص بقدر ما يستطيع على تأديبها وتوجيهها الوعظ والهجر والضاد لا سيما اذا كانت تترفع عليه وتحتقره وقد قال الله عز وجل واللاتي تخافون نشوذهن تعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن. نعم. فان اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا. ان الله كان عليا كبيرا ونرى ان العاقل الموفق يمكنه ان يعالج مثل هذه المشاكل بالتي هي احسن مع اللجوء الى الله سبحانه وتعالى ودعائه ان يصلح له في اهله واذا استعمل الانسان هذين السببين سبب الشرعي وهو دعاء الله عز وجل والسبب الحصي الذي امر الله به وهو الوعظ والهجر والضرب لكنه ضربا لكنه ظرب غير مبرح فاذا استعمل الانسان الحكمة على مقتضى ما دلت عليه الشريعة فان الله تعالى يصلح له احواله. نعم. لقوله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب قال تعالى ومن يتق الله اجعل له من امره يسرا نعم اه هذه الرسالة وردت من غالب اه مارش ملهي اه من الخفجي وهو يماني الجنسية يقول ما حكم من يأتي من بيته بالحذاء ويصلي في المسجد دون خلعها الصلاة في النعلين من السنة كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي في نعليه ولكن المشروع للانسان الا يصلي فيهما حتى ينظر فان رأى فيهما اذى مسحه بالتراب حتى تطهر ثم يصلي فيهما. نعم وهذه السنة اذا خشي الانسان منها مفسدة مثل ان يخشى ان يمتهن الناس المساجد بذلك ويدخلوها على غير الوجه المشروع يعني يدخلونها اعني يدخلونها من غير ان ينظروا في نعالهم ويزيل عنها الاذى فانه قد يترجح تركها بهذا الخوف واما ما اعتاده بعض الناس من كونه يدخل في نعاله في المسجد ويمشي بها في المسجد وهو لم ينظر اليها عند دخوله الى المسجد فهذا خطأ. نعم. وهو مخالف للسنة لان النبي صلى الله عليه وسلم امر داخل المسجد ان ينظر في نعليه قبل ان يدخل ثم ان من العجائب ان هؤلاء الذين يدخلون في نعالهم انهم اذا وصلوا الى مكان المصلى الذي يريدون الصلاة فيه تجدهم يخلعونها فيخالف السنة او فيخالفون السنة من وجهين اولا انهم يدخلون المسجد بنعالهم من غير نظر فيها. نعم وثانيا انهم لا يصلون فيها بل يخلعونها عندما يقفون للصلاة الذي يجب على المسلم ان يتمشى في فعله وتركه على ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل المسجد في نعليه الا بعد النظر فيهما. نعم. واذا نظر فيهما ووجد فيهما اذى حكوا بالتراب حتى يزول ثم دخل بهما مسجد وان كان لا يريد ذلك فليرفعهما من حين ان يدخل في المسجد نعم آآ ايضا فضيلة الشيخ آآ بالنسبة لحك الحذاء على التراب لابد من ايذاء المسجد لانه الان مفروشة بالفروش الطيبة واذا مشى وهي محكوكة بالتراب ستتضح اقدام او اه اثار الحذاء على هذه الفرش واذا وجد تراب تحمله النعل بحيث يؤثر في نظافة المسجد فلابد من رفعهما. نعم اما اذا لم يبقى اثر فلا حرج نعتقد انه يسمع بعض الاخوة ثم يحكها مثلا بالارض ويدخل مفروشة بالوسط الطيبة لابد من ان يحك حكا طول به اثر النجاسة واثر الاذى الذي يمكن ان يحدث من دخولهما المسجد. نعم