فصل ويستحب اذا مر باية رحمة ان يسأل الله تعالى من فظله. واذا مر باية عذاب ان يستعيذ من الشر او من العذاب ويقول اللهم اني اسألك العافية او اسألك العافية من كل مكروه او نحو ذلك. ايضا من السنن التي تؤثر عند قراءة القرآن سؤال الله الرحمة اذا مر باية رحمة والتعوذ من العذاب اذا مر باية فيها عذاب. واذا مر باية لله سبحانه وتعالى نزهه فقال سبحانه وتعالى او تبارك وتعالى او جلت عظمة ربنا فقد صح عن حذيفة ابن اليماني رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المئة ثم مضى يصلي بها في ركعة فمضى فقلت يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح ال عمران فقرأها يقرأ مترسلا فمر باية فيها تسبيح سبح واذا مر باية سؤال سأل. واذا مر بتعود تعوذ. رواه مسلم في صحيحه وكانت سورة النساء في ذلك الوقت مقدمة على ال عمران هذا اصل في الباب وهو التوقف عند الايات والتدبر معها وسؤال الله الرحمة او التعوذ عند الايات التي تقتضي ذلك وهو حديث صحيح مسلم في قصة حذيفة كما سمعت والنبي عليه الصلاة والسلام لامته بهذا بابا ان يتدبروا فيه معاني ما يقرأون من سور القرآن فان هذا معنى التدبر وهو التمثل بما يعيشه ومما يقرأ بها من ايات. قال اصحابنا رحمهم الله ويستحب هذا السؤال والاستعاذة والتسبيح لكل قارئ. سواء كان في الصلاة او خارج او خارجا منها قالوا ويستحب ذلك في الصلاة للامام والمأموم والمنفرد لانه دعاء فاستووا فيه كالتأمين عقب الفاتحة وهذا الذي ذكرناه من استحباب السؤال والاستعاذة هو مذهب الشافعي وجماهير وجماهير العلماء رحمهم الله. وقال ابو حنيفة رحمه الله لا يستحب ذلك بل يكره في الصلاة والصواب قول الجماهير لما قدمناه. ومن ذهب الى عدم استحبابه من الفقهاء نظر الى انه اشتغال بغير القراءة وانه لا ينبغي ان يكون في القراءة الا القرآن. ومن استحبه من العلماء منهم من قيده بصلاة النافلة خاصة. لان الحديث الوارد في قيام الليل وهو اكد وتعلمون انه يرخص في النافلة ما لا يرخص في الفريضة. فصل ومما ومما يعتنى به ويتأكد الامر به احترام القرآن من امور قد يتساهل فيها بعض الغافلين القارئين مجتمعين. اذا هذا فصل في القرآن عند القراءة. نعم. ومن ذلك اجتناب الضحك واللغط والحديث في حال القراءة الا كلاما مما يقر اليه متى شرعت القراءة؟ يقول رحمه الله خصوصا يتساهلون فيها عندما يجتمع بعض الغافلين القارئين مجتمعين يقول تحصل بعض هذه المواقف عند حصول المجموعات. وهم في غفلة فيفوتهم بعض مواقف الادب مع احترام القرآن وهل من ذلك اجتناب الضحك واللغط والحديث في خلال القرار؟ الا كلاما يضطر اليه. الاصل اذا جلسوا مجلسا للقراءة الا ينشغلوا بشيء سوى قراءة القرآن حتى ينتهي المجلس. وليمتثل امر الله سبحانه وتعالى. واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا وليقتد بما رواه ابن ابي داود عن عن ابن عمر رضي الله عنهما انه كان اذا قرأ القرآن لا يتكلم حتى يفرغ مما اراد ان يقرأه. رواه البخاري في صحيحه وقال لم يتكلم حتى يفرغ منه. ذكره في كتاب التسيير في قول الله تعالى نسائكم حرث لكم. ومن ذلك العبث اليد وغيرها فانه يناجي ربه سبحانه وتعالى فلا يعبث بين يديه. ومن ذلك النظر الى ما يلهي ويبدد الذهن واقبح واقبح كل هذه الان اداب. جماعها احترام القرآن ونحن امة قرآن والقرآن كلام ربنا اذا كان الله قد شرفنا يا امة الاسلام بالقرآن فمن الادب والله ان نحترم القرآن اذا جلسنا مجلسه فاذا جلسنا مجلسا يقرأ فيه القرآن او احضرنا المصاحف جلسنا نتعلم القرآن او تبادلنا القراءة كل منا يقرأ اية او سورة نتعلم فيها القرآن فلا بد ان نوطن انفسنا وان نربي اولادنا وان نشيع في مجتمعاتنا احترام القرآن. من احترام القرآن عدم الانشغال ونحن في مجلس القرآن عدم الانشغال بلحق بلغض بكلام بمزاح بتبديد النظر باي شيء يبعث على ان ترى على اهل مجمع الجالسين قلة احترام وعدم اكتراث بادبهم مع القرآن فالصور كثيرة متعددة اليوم يمكن ان يقوله النووي العبث باليد النظر الى ما يلهي ويبدد الذهن. اليوم الانشغال مثلا باجهزة الجوالات ووسائل التواصل جالس مجلس قرآن. يستمع او يقرأ ادبنا ان نترك ذلك كله. طالما المجلس مجلس قرآن ما شئت في صوارف الذهن والانشغال بشاشات التلفاز في بيت مثلا ومتابعة بعض القضايا المجلس مجلس قرآن. فاما هذا واما ذاك احترامنا للقرآن يحملنا على ان لا ننشغل بشيء ونحن بحضرته قراءة او استماعا او تدارسا حتى ينقضي المجلس هذا ابن عمر كما اخرج البخاري رضي الله عنه كان اذا قرأ القرآن لا يتكلم حتى يفرغ مما اراد. لم يتكلم حتى يفرغ فاذا انتهى مما اراد ان يقرأ سورة او وردا او كذا انتهى وانهى قراءته فتكلم. لنترك ايضا الشواغل عندما يكون المجلس مجلس قرآن. نعم. واقبح من هذا كله النظر الى من لا يجوز النظر اليه كالامرض وغيره. فان النظر والى الامرد الحسن من غير حاجة حرام سواء كان الغلام الذي لم تنبت لحيته بعد. نعم. سواء كان بشهوة او بغيره سواء امن الفتنة او لم يأمنها هذا هو المذهب الصحيح المختار عند العلماء وقد نص على تحريمه الامام الشافعي ومن لا ومن لا يحصى من العلماء ودليله قول الله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم الاية ولانه في معنى المرأة بل ربما كان بعضهم او كثير منهم احسن من كثير من النساء ويتمكن من اسباب ويتمكنوا من اسباب الريبة فيه ويتسهل من طرق الشر في حقه مما ويتمكن ويتسهل من طرق الشر في حقه ما لا يتسهل في حق المرأة. فكان تحريمه. فكان تحريمه اولى المقصود تنبيه العلماء والفقهاء على تحريم النظر الى المردان بما يترتب على ذلك من امرين عظيمين احدهما استسهال ذلك او الترخص فيه مع الشهوة والتشهي بالنظر حرام. والامر الاخر افضاؤه الى ما لا تحمد عواقبه من المفاسد والشرور وهي مظنة غالبة. وان الامر في قوله قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم لا يختص بالنساء بل يعم ذلك ما بعث على الفتنة والشهوة المحرمة. ومن هنا قال الفقهاء حتى لو وجد المرء الشهوة بالنظر الى بعض محارمه من النساء حرم عليه النظر اليهن. ولو قال هي محرمي هي بنت اختي. هي اختي بكذا الى اخره. الاسلام ما ضيق دوائر الحلال. لكنه يغلق منافذ الشر ومداخل الشيطان. وينصون في مجالس وحلقات القرآن بانها مجمع للمتعلمين من الكبار والصغار ويتردد فيها الصبيان والشباب والمراهقون هنا والكبار فهذا مكان يتأكد فيه على التنبيه على مثل هذه الاداب. وانها مداخل للشيطان ربما ولج منها على بعض الحلقات او على بعض المعلمين او المتعلمين. فنبه الائمة على انها مما ينبغي ان يتأدب بادب بالشريعة فيها وصون النظر والاحتراز مما قد يرمي به الشيطان من سهامه الى بعض الخطوات المحرمة الاثمة وقويول السلف في التنفير منهم اكثر من ان تحصر. وقد سموهم الانتان لكونهم مستحضرين شرعا مستقذرين شرعا. واما النظر اليه في حال البيع والشراء والاخذ والعطاء والتطبيب والتعليم ونحوها من مواضع الحاجة فجائز للضرورة. لكن يقتصر يقتصر الناظر على قدر الحاجة ولا يديم النظر من غير ضرورة. وكذا المعلم انما يباح له النظر الى النظر الذي يحتاج اليه. ويحرم عليه. يحتاج الذي يحتاج اليه ويحرم عليهم كلهم في كل الاحوال النظرة عليهم كلهم. ويحرم عليهم كلهم في كل الاحوال النظر بشهوة النظر النظر بشهوة ولا يختص بهذا الامر بهذا ولا يختص هذا بالامرد. بل يحرم على كل بل يحرم بل يحرم على كل مكلف النظر بالشهوة الى كل احد رجلا كان او امرأة محرما انه محرما محرما كانت المرأة او غيرها الا الزوجة والمملوكة التي هي التي يملك الاستمتاع بها حتى قال اصحابنا يحرم النظر بالشهوة الى محارمه كبنته وامه والله اعلم نعم فالمعول اذا ومناط التحريم هو على حصول الشهوة الحرام. فان حصلت حرم النظر وحرم التشهي التلذذ النظر لانه مبعث الى ما لا يحل شرعا. نعم. وعلى الحاضرين مجلس القراءة اذا رأوا شيئا من هذه المنكرات المذكورة وغيرها ان ينهوا عنه على حسب ينهوا ان ينهوا عنها ان ينهوا عنه على حسب الامكان باليد لمن قدر وباللسان لمن عجز عن وقدر على اللسان والا فلينكر بقلبه والله اعلم. فصل لا تجوز قراءة القرآن بالعجمية سواء حسنا سواء العرب احسن العربية سواء احسن العربية او لم يحسنها. سواء كان في الصلاة او في غيرها. فان قرأ بها في الصلاة لم صلاته هذا مذهبنا ومذهب مالك واحمد وداوود وابي بكر وابي اكرم المنذر. لا يقرأ بغير العربية. ورخص بعض فقهاء الحنفية للاعجمي المسلم حديث العهد بالاسلام. لا يعرف العربية ان يقرأ معنى السورة بغير العربية وسيذكر ومصنف اهله وقال ابو حنيفة رحمه الله يجوز ذلك وتصح به الصلاة. وقال ابو يوسف ومحمد يجوز ذلك لمن لم يحسن العربية ولا يجوز لمن لا يجوز لمن يحسنها. وقول جمهوره والصواب والاقتصار في القراءة للقرآن على العربية التي نزل بها القرآن ولا يقوم غيرها مقامها. فصل وتجوز قراءة القرآن بالقراءات السبع المجمع عليها ولا تجوز بغير السبع. هذا الفصل في حكم قراءة القرآن بالقراءات التي يتعلمها الحفاظ والقراء في دراستهم لكتاب الله الكريم تجوز؟ تجوز تجوز قراءة القرآن بالقراءات السبع المجمع عليها ولا تجوز بغير السبع. ولا بالروايات الشهادة المنقولة المنقولة عن القراء السبعة. وسيأتي في الباب السابع ان شاء الله تعالى بيان اتفاق الفقهاء على على استتابة من من اقرأ من اقرأ بالسواد او او قرء بها. من قرأ بالشواذ او قرء بها. من قرأ بالشواذ او قرأ وبها لا تجوز القراءة بغير السبع. والمراد بغير الصحيح المتواتر. ويدخل في ذلك الثلاثة بالعشر في القراءات العشر متواترة. ولا تصح القراءة بما عداها من الشاب ولا حتى بالروايات الشاذة عن السبعة يعني بعض الروايات والطرق التي تنقل عن الائمة السبعة او العشرة. بعض طرقها ضعيف. فلا تصح القراءة اذا شدت وسيأتي بيان المصنف لضابط هذا. قال اصحابنا وغيرهم لو قرأ بالشواذ في الصلاة بطلت صلاته ان كان عالما وان كان جاهلا لم تبطل ولم تحسب له تلك القراءة. وقد نقل الامام ابو عمر ابن عبدالبر الحافظ اجماع المسلمين على انه لا تجوز القراءة بالشات وانه لا يصلى خلف من يقرأ بها. القراءة الشاذة ليست قرآنا باتفاق. القراءة اللفة التي لا توافق خط المصحف ولم تثبت قراءتها ولم تصلنا صحيحة تسمى شاربا. والشذوذ فيها يسلبها قرآنيتها فليست قرآنا. وانما خلاف الاصوليين والفقهاء في جواز الاحتجاج بها اي استنباط الاحكام منها اما القراءة فلا ليست قرآنا ولا يقرأ بها في الصلاة ولا يتعبد الله بتلاوتها يعني لا ينتظر ان الحرف بحسن والحسنة بعشر امثالها فلا يجوز تعلمها ومن تعلمها لا يقرأ بها في صلاته ولو صلى بها عالما بطلت صلاته فان كان جاهلا لا تحسب له تلك القراءة ونقل ابن عبد البر اجماع المسلمين على عدم جواز القراءة بها. نعم. قال العلماء من قرأ ان كان جاهلا به او بتحريمه عرف ذلك. فان عاد اليه او كان عالما به عذر تعزيرا بليغا الى ان ينتهي عن ذلك يجب على كل متمكن من الانكار عليه ومنعه الانكار والمنع. المقصود بالشام هنا ما فقد احد شروط القراءة الصحيحة الثلاثة والشروط الثلاثة كما ينقلها الامام الحافظ خاتمة المحققين. ابن الجزري رحمه الله في النشر لها ثلاثة اركان اولها صحة السند وثانيها موافقة رسم المصحف وثالثها موافقة العربية ولو وجه فاذا اختل احد اركان هذه الثلاثة فقدت القراءة صحتها فاصبحت شابة. وقراءة الشاذة بعضها اليوم ويتعلمها المتخصصون في القراءات للوقوف عليها ومعرفة طرقها والفاظها. واما اشتراط التواتر فمختلف فيه. وقد نقل ابن الجزري رحمه الله ذلك اولا في كتابه التمهيد ثم رجع عنه مكتفيا بصحة السند توجيه ذلك وجيه انه لو اشترط التواتر فلا عبرة بالشرطين الاخرين. لان التواتر مقبول ولو خالف رسم المصحف. والتواتر مقبول ولو لم يوافق وجها في العربية معروفا او مشهورا. فالعبرة بصحة السند مع موافقة رسم المصحف. وكذلك امكان موافقة وجه في العربية. ولذلك مثلا ثبت في صحيح البخاري ان ابن مسعود رضي الله عنه كان يقرأ في مصحفه في سورة المائدة في كفارة اليمين فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام متتابعات. متتابعات قراءة صحيحة ابن مسعود وثابتة في البخاري. لكنها اصبحت شاذة لانها لم توافق رسم المصحف. فليس في المصحف الذي كتبه عثمان وبعث به الى الانصار رضي الله عنه هذه الكلمة فاصبحت شاذة لا تقرأ بها في الصلاة. ومنه ايضا ما اثبت الطبري بسنده في اية المائدة والسارق والسارقة فاقطعوا ايمانهما جزاء بما كسب عن ابن مسعود رضي الله عنه ايضا وهي لا توافق رسم المصحف. فلم تعد قراءة صحيحة بل شادة. وقس عليها. حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. صلاة العصر وقوموا لله قانتين كما ثبت عند مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها. وكانت هذه قراءتها وتحكيها قرآنا وغير مثبتة في المصحف اليوم يسقط القرآنيتها. فهذه لا تجوز القراءة بها. مع ان سندها صحيح لكنها لم توافق رسم المصحف وقس على ذلك فلا يجوز القراءة بالشواذ ولا الاشتغال بها في الصلاة. لكن من كان متخصصا في دراسة القراءات وتعلمها وتعليمها. فلو تعلمها وقرأها في كتاب لا ان يقرأها قرآنا. ويقرأ بالاية فيقول هذه قراءة الحسن البصري وهذه قراءة هذه قراءته مجاهد وهذه قراءته لا يقرأها لانها ليست قرآنا لكن تعلمها او سرد كلماتها وعرف مواضعها فهذا القدر كاف في تعليمه فصل اذا ابتدأ بقراءة احد القراء فينبغي الا يزال على القراءة بها ما دام الكلام مرتبطا. فاذا فاذا انقضت ارتباطه فله ان يقرأ بقراءة اخر من السبعة. بقراءة اخر من السبعة. والاولى دوامه على على الاولى في هذا المجلس. هذه هل يجوز ان يخلط قراءة بقراءة؟ نتكلم عن القراءة السبع او العشر. يعني يقرأ الاية الاولى بقراءة نافع المدني ويجعل استاذيتي بقراءة ابن كثير المكي والثالثة لابي عامر البصري والرابعة لابن عامر الشامي ثم الكوفيين وهكذا هذا عند القراء يسمونه التلفيق في القراءات ويمنعون منه بل وبعضهم يحرمه. وان هذا خلط بين طرق القراءات لا تجوز القراءة به وان كان في الصلاة فهو اكد. يقول النووي رحمه الله اذا ابتدأ بقراءة احد القراء فينبغي ان لا يزال على القراءة بها ما دام الكلام مرتبطا. يعني ينظر الى سياق الايات. فان كانت القصة او المعنى متتابعا يقتصر على قراءة واحد فله ان يقرأ بقراءة اخرة من السبع اذا انقضى الارتباط. فرغ من قصة نوح في سورة الشعراء واتى على قصة عاد. لا بأس. ان ينتقل الى قراءة اخرى وان كان القراء يمنعون ذلك كله. قال والاولى دوامه على الاولى في هذا المجلس اذا ابتدأ المجلس يتم قراءته به ويرجح بعض المحققين مثل شيخ الاسلام وغيره انه لا بأس ان يقرأ في الاية الواحدة باكثر من قراءة بشرط الا يترتب على الجمع بين القراءتين ما لا يستقيم معه القراءتان معا. مثال ذلك قرأ الجمهور في اية البقرة فتلقى ادم من ربه كلمات بالرفع في ادم على انه الفاعل وبالنصر في كلمات على الكسر لانه مفعول به. وقال ابن كثير المكي فتلقى ادم من ربه كلمات فتاب عليه على العكس ان ادم هو المفعول وان الكلمات فاعل. فمن اراد ان يخلط فسيرفع الكلمتين فتلقى ادم من ربه كلمات وهذا لا يستقيم لغة او يجعلها كلتاهما منصوبتين فتلقى ادم من ربه كلمات فيفسد هذا ولا يستقيم لغة هذا الوجه ممتنع وما عداه فلو قرأ اية بقراءة والثانية بقراءة اخرى جائزة شرعا صحيحة لكنها عند القراء اقل ما يقال عنها معيبة قبيحة لانها جهل وخلط بين الطرق والقراءات وبعض يبالغ في ذلك فيحرمها تحريما يبلغ التأثيم والله اعلم. فصل قال العلماء الاختيار ان يقرأ على ترتيب المصحف فيقرأ الفاتحة فيقرأ الفاتحة ثم البقرة ثم ال عمران ثم ما بعدها على الترتيب وسواء وسواء قرأ في الصلاة او في غيرها حتى قال بعض اصحابنا اذا قرأ في الركعة الاولى سورة قل اعوذ برب الناس يقرأ في الثانية بعد الفاتحة من البقرة قالوا بعض اصحابنا ويستحب اذا قرأ سورة ان يقرأ بعدها التي تليها. هاتان مسألتان الاولى مراعاة ترتيب السور في المصحف فيقرأ الفاتحة وسورة بعدها واذا قرأ في الركعة الاولى سورة قرأ في الثانية سورة بعدها في الترتيب هنا مخالف هذا على الاستحباب والمسألة الثانية اذا قرأ سورة في الركعة الاولى فالمستحب ان يقرأ في الركعة الثانية السورة التي تليها مباشرة مباشرة وليس بعدها بسور. هاتان المسألتان نعم. قال بعض اصحابنا ويستحب اذا قرأ سورة ان يقرأ بعدها التي تليها ودليل هذا ان ترتيب المصحف انما جعل هكذا لحكمة. فينبغي ان من رتب المصحف؟ هل هو توقيفي ام اجتهادي؟ ترتيب السور في المصحف البقرة ال عمران النساء المائدة للانعام الاعراف الانفال التوبة يوم وسود هل هذا الترتيب توقيفي يعني من الله؟ النبي عليه الصلاة والسلام هو رتب السور هكذا؟ ام هو اجتهادي فعله الصحابة طيب نعود الى مسألة قبل هذه. ترتيب الايات داخل السورة. هل السور نزلت نزولا واحدا سورة البقرة نزلت كاملة؟ لا. حتى بعض قصار السور نزل على اكثر من مرة. طيب ترتيب الايات داخل توقيفي ام اجتهادي؟ ترتيب يعني من الشريعة؟ الجواب نعم لان النبي عليه الصلاة والسلام كلما نزل الوحي ماذا من يحضره من كتبة الوحي فقال اكتب اية كذا في سورة كذا بعد كذا. فكان هو الذي يحدد له اين يضع الايات. فترتيب الايات داخل السورة ها توقيف لا اجتهاد فيه هذا توقيفي. هنا طيب هل يجوز ان اقرأ الاية الاخيرة من سورة البقرة لا يكلف الله نفسا الا وسعها. ثم اقرأ بعدها امن الرسول ثم اقرأ بعدها لله ما في السماوات ثم اقرأ وان كنتم على سفر. ثم اقرأ يا والذين امنوا الوداد داينتم بدين ثم اقرأوا واتقوا يوم ترجعون فيه الى الله. يجوز هذا اقرأ مثلا ولم يكن له كفوا احد. ثم اقرأ بعدها لم يلد ولم يولد ثم اقرأ بعدها الله الصمد ثم اقرأ قل هو الله احد. انكس. يجوز هذا؟ هذا لا يجوز لان ان ترتيب الايات داخل السور توقيفية. طيب نأتي للمسألة الثانية ترتيب السور فيما بينها في القرآن توقيفي ام اجتهادي اجتهادي فعله الصحابة فان القرآن لم يكن مجموعا في مصحف واحد زمن النبي عليه الصلاة والسلام. من جمعه الجمع الاول ابو بكر رضي الله عنه الجمع الثاني عثمان رضي الله عنه. فينبغي ان يحافظ عليها الا ما الا في ما ورد الشرع باستثنائه كصلاة الصبح يوم الجمعة يقرأ في الاولى سورة السجدة وفي الثانية هل اتى على الانسان مع انهما ليستا متواليتين في المصحف؟ نعم وصلاة العيد في الاولى قاف وفي الثانية اقتربت الساعة. وركعتي سنة الفجر في الاولى قل يا ايها الكافرون وفي الثانية قل هو الله احد واحد وركعات الوتر في الاولى سبح اسم ربك الاعلى والثانية قل يا ايها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله احد والمعوذتين ولو خالف الموالاة فقرأ سورة لا تلي الاولى او خالف الترتيب فقرأ سورة ثم قرأ سورة ثم قرأ سورة قبلها جاز فقد جاءت بذلك اثار كثيرة وقد قرأ عمر اذا سواء قرأ سورة وفي التي بعدها سورة لا تليها في الترتيب فهو جائز بل لو قرأ سورة ثم قرأ في الركعة الثانية سورة قبلها في ترتيب المصحف فهو ايضا جائز قال وجاء بهذا اثاره كثيرة. نعم. وقد قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الركعة الاولى من الصبح بالكهف وفي الثانية بيوسف. هذا مما ذكره البخاري رحمه الله في الصحيح تعليقا عن عمر بن الخطاب. وقد كره جماعة مخالفة ترتيب المصحف. رواه ابن ابي داود يعني الحسن انه كان يكره ان يقرأ القرآن الا على تأليفه في المصحف. يعني على ترتيبه الموجود في المصحف. وباسناده الصحيح عن عبد الله ابن ابن مسعود رضي الله عنه انه قيل له ان فلانا يقرأ القرآن منكوسا فقال ذلك منكوس القلب. الظاهر في اثر ابن مسعود هذا انه يقصد بالمنكوس السورة التي تنكس وليس ترتيب السور. ولذلك قال ابو عبيد بعدما اخرج هذا الاثر في الحديث قال رحمه الله منكوسا يتأوله كثير من الناس ان يبدأ الرجل من اخر السورة فيقرأها الى اولها وهذا شيء ما احسب احدا يطيقه ولا كان هذا في زمن عبد الله ولا اعرفه. ولكن وجهه عندي ان يبدأ من اخر القرآن من المعوذتين ثم يرتفع الى البقرة كنحن ما يتعلم الصبيان في الكتاب لان السنة خلاف هذا. نعم. واما قراءة من اخرها الى اولها فممنوع منعا متأكدا. هذا الذي يسمى تنكيس القراءة او قراءة السورة منكوسة. يقرأ من الاية الاخيرة فيرجع الى ما قبلها وهكذا فانه يذهب بعض فانه يذهب بعض دروب الاعجاز ويزيل حكمة ترتيب الايات. هل يفعل هذا احد قرأت القرآن منكسا؟ الجواب نعم يفعله بعض الحفاظ في بعض المدارس في بعض بلدان الاسلام تقوية للحفظ تثبيتا له فيستخدمونها وسيلة للوصول بالحفظ درجة بالغة في الدقة والضبط والاتقان. فترى القارئ منهم يقوى ان يقرأ الصفحة منكسة والسورة منكسة. فكلما فرغ من اية اتى بالتي قبلها ويقرأ ثم يعود الى التي قبلها. هذا لا يجوز ولا ينبغي ومهما ما اراد الحفاظ تثبيت الحفظ وتقويته فلتكن باساليب ووسائل اخرى غير الوقوع في شيء جاء النهي عنه. نعم وقد روى ابن ابي داود عن ابراهيم النخاعي الامام التابعي الجليل والامام ما لك بن انس انهما كره ذلك. وان مالكا كان يعيبه قل هذا عظيم واما تعليم الصبيان من اخر المصحف الى اوله فحسن. يعني يبدأ بسورة الناس الفلق فالاخلاص من سور جزء عم فصاعد هذا ترتيب للسور على خلاف ترتيبه في المصحف لكنه مما يطيقه الصبيان البدء بصغار السور حتى الوصول الى كبارها ليس من هذا الباب فان ذلك قراءات متفاصلة في ايام متعددة مع ما فيه من تسهيل الحفظ عليهم والله اعلم. فصل قراءة القرآن في المصحف افضل من القراءة على ظهر القلب. يا هنا مسألة هل الافضل للقارئ ان يقرأ من حفظه او بالنظر في المصحف فمنهم من يقول النظر الى المصحف لان فيه عبادتين. النظر الى المصحف والقراءة باللسان. ومنهم من قرب القراءة القلب من الحفظ افضل لانها ابعد عن التشتت وانشغال الذهن بشيء اخر. والصواب ان هذا يختلف باختلاف الاشخاص والاحوال. نعم. قراءة قراءة القرآن في المصحف افضل من القراءة على ظهر القلب. لان النظر في المصحف عبادة مطلوبة فتجتمع القراءة والنظر هكذا قاله القاضي حسين من اصحابنا وابو حامد وابو حامد الغزالي وجماعات من السلف ونقل الغزالي في الاحياء في الاحياء ان كثيرين من الصحابة كتابه احياء علوم الدين. في احياء علوم الدين ان كثيرين من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرأون في المصحف ويكرهون ان ان ويكرهون ان يخرج يوم ولم ينظروا في المصحف. وروى ابن ابي داوود ورواه ابن ابي داود القراءة في المصحف عن كثيرين من السلف ولم ارى فيه خلافا. ولو قيل انه يختلف باختلاف الاشخاص فتختار القراءة في المصحف لمن استوى خشوعه وتدبره في حالتي القراءة والمصحف وعن ظهر قلب. وتختار القراءة عن ظهر قلب لمن لمن يكمل لمن يكمل بذلك فلنكمل بذلك خشوعهم. لمن يكمل بذلك خشوعه وتدبره ويزيد على خشوعه وتدبره ولو قرأ من المصحف لكان هذا قولا حسنا والظاهر انه ان كلام السلف هو فعلهم محمول على هذا التفصيل. فصل اعلم ان قراءة الجماعة مجتمعين مستحبة بالدلائل الظاهرة وافعال السلف والخلف المتظاهرين ايش يقصد بقراءة الجماعة مجتمعين حلقة يعني يجلسون لا يقصد قراءة الجماعة بصوت واحد. هل هذا يجوز؟ يجلسون مجلسا فيرددون بصوت واحد قراءة الاية او السورة. قال اعلم ان قراءة الجماعة مجتمعين معنى قوله مجتمعين يعني يجمعهم صوت واحد يقرأون به قال مستحبة بالدلائل الظاهرة وافعال السلف. نعم. فقد صح. فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من من رواية ابي هريرة وابي سعيد الخدري رضي الله عنهما انه قال ما من قوم يذكرون الله تعالى الا حفت بهم الملائكة وغشيتهم رحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده. قال الترمذي حديث حسن صحيح. وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مجتمع اقوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم هل هذا دليل على تلاوة جماعة بصوت واحد ليس صريحا فيه لانه يحتمل يتلون كتاب الله ويتدارسونه يحتمل انهم يقرأون واحدا واحدا واحدا بعد واحد وكلما اتم هذا اية قرأ الثاني ما بعده وهكذا او يكررون نفس الاية فرادى وليسوا مجتمعين لكنه مما استدل به على ان اللص قد يتناوله. نعم. وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه انه قال ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله وفي من عنده. رواه مسلم وابو داوود باسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم. وعن معاوية رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من اصحابه فقال ما يجلسكم؟ فقالوا جلسنا نذكر الله تعالى ونحمده لما هدانا للاسلام من علينا به فقال اتاني جبريل عليه السلام فاخبرني ان الله تعالى يباهي بكم الملائكة. رواه مسلم والترمذي والنسائي وقال الترمذي حديث حسن ايضا الحديث ليس نصا في قراءتهم القراءة مجتمعين بصوت واحد. نعم. والاحاديث في هذا كثيرة الدارمي باسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال من استمع الى اية من كتاب الله تعالى كانت له نورا. ورواه ابن ابي داوود ان ابا الدرداء رضي الله عنه كان يدرس كان كان يدرس القرآن يدرس القرآن. كان يدرس القرآن مع نفر يقرأون جميعا رواه ابن ابي داود فضل الدراسة مجتمعين عن جماعات من افاضل السلف والخلف وقضاة المتقدمين. وعن حسان بن عطية والاوزاعي انهما قال اول من احدث الدراسة في مسجد دمشق هشام ابن اسماعيل في قدمته على عبد الملك ابن مروان. الدراسة في المسجد يعني جلوس الحلقة واستاذ علم على طريقة ان يقرأ فيقرأون بعده بصوت يكررون خلفه قراءة الاية على نحو يتعلمون به النطق وللاية. واما ما روى واما ما واما ما روى ابن ابي داوود عن الضحاك عن ابن عبد الرحمن ابن عرجب. قال النووي بعين مهملة مفتوحة ثم راء ساكنة ثم زاي مفتوحة ثم باء موحدة. انه انكر هذه الدراسة وقال ما رأيت ما رأيت ولا سمعت وقد ادركت اصحاب رسول اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. يعني ما رأيت احدا فعلها وعن ابن وهب ينقل النووي الان انكار بعض السلف على هذه القراءة الجماعية. نعم. وعن ابن وهب. وعن ابن وهب قال قلت لمالك ارأيت القوم يجتمعون فيقرأون جميعا سورة واحدة حتى يختمونها حتى يختموها. فاذكر ذلك وعابه وقال ليس هكذا. وليس هكذا كان يصنع الناس انما كان يقرأ الرجل على الاخر يعرضه. فهذا الانكار منهما مخالف لما عليه السلف والخلف ولما يقتضيه الدليل فهو متروك والاعتماد على ما تقدم من استحبابها لكن للقراءة في حال الاجتماع شروط قدمناها ينبغي ان يعتنى بها والله اعلم واما فضيلة من يجمعهم على القراءة واما فضيلة من يجمعهم على القراءة ففيها نصوص الذي عليه الجمهور استحباب القراءة الجماعية لعموم الادلة التي سبقت ليست نصا لكنها تتناولها وتشملها. ولا شك انها في مقام التعلم اكد. ما معناه؟ يعني الاستاذ الذي الحلقة الجالسة معه سواء كانوا صبيانا او كبارا يريد ان يلقنهم فيقرأ الاية ثم هم يكررون خلفه هذا لا وجهة لمنعه. وكذلك لو جلسوا يقرأون يريدون اه ان يكون هذا عونا لاحدهم ان يقرأ قراءة صحيحة لا يلحن ولا يخطئ فيكون عونا له فيقرأون في مجلس سورة او صفحة ونحوها. اما كراهية الامام ما لك رحمه الله وكذلك ما نقل هنا عن الضحاك ابن عرزم وكذلك فعل الطرطوشي رحمه الله في كتابه الحوادث والبدع فانه نص على المسألة وقال انها من مما يذكره بعضهم في سبيل المحدثات لكنه رد على ان هذه الاثار تقتضي جواز الاجتماع لقراءة القرآن على معنى الدرس والتعلم بان يقرأ المتعلم على المعلم او يقرأ المعلم ويسمع المتعلم فيقرأ احدهما على الاخر لكنه في الجملة يدل عليها مجموع النصوص وهو على سبيل التعليم بوجه اكد لا بأس به. وان كان على سبيل الى التعبد فيمكن ان يقال بانه بدعة. يعني يجتمعون فيقرؤون بصوت واحد يرونها فضيلة مثلا او يجتمعون فيقرأون سورة الكهف الجمعة قبل صلاة الجمعة بصوت واحد ويرون هذا فضيلة ويتعبدون به فانتقل من التعلم الى التعبد وهنا ربما كان الحكم بالكراهة او الاحداث كما ذهب اليه الامام ما لك رحمه الله وغيره. واما فضيلة من يجمعهم على القراءة ففيها لها نصوص كثيرة كقوله صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله. وقوله صلى الله عليه وسلم لان يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم من حمر النعم. خير لك من حمر النعم. والاحاديث فيه كثيرة وقد قال الله عز وجل وتعاونوا على البر والتقوى لا شك في عظم اجر الساعي في ذلك. فصل وهي ان يجتمع فيه وهي ان يجتمع جماعة. وانتهى من القراءة الجماعية اتى الان الى الفصل الذي فيه اجتماع لمجموعة وتدور القراءة بينهم. الادارة بالقراءة يعني ان يقرأ الاول ثم يتبعه الثاني بالاية بعدها او الصفحة التي بعدها او يكرر الاية نفسها لكن لا يجتمعون قراءة بصوت واحد. وهي ان جماعة يقرأ بعضهم عشرا او جزءا او غير ذلك. ثم يسكت ويقرأ الاخر من حيث انتهى الاول ثم يقرأ الاخر. وهذا جائز حسن وقد سئل مالك رضي الله عنه عن ذلك فقال لا بأس به. اذا ما لك رحمه الله لم يرى بأسا بهذه الصورة لكنه انكر القراءة الجماعية بصوت واحد. هذه تمام عشرين فصلا من الباب السادس في اداب القراءة نقف عندها. ويكون ملتقانا السبت القادم ان شاء الله تعالى القريب لاتمام ما بقي من الكتاب ويكون هو خاتمة مدارستنا لكتاب التبيان ان شاء الله تعالى. نسأل الله عز يرزقنا واياكم علما نافعا وعملا صالحا يقربنا اليه والله تعالى اعلم. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والحمد لله رب العالمين