بسم الله الرحمن الرحيم ايها السادة المستمعون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم في هذا اللقاء. الذي نستضيف فيه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الاستاذ بكلية الشريعة في القصيم وامام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيدة اه مرحبا بفضيلة الشيخ حياك الله هذه الرسالة وردتنا من المرسل محمد زيد مهنا من تميم من المعهد العلمي اه يعرض فيه موظوع عن الاذان يقول اذان مكة او مدينة الرياظ الذي يرفع الينا في المزياع وآآ كان الشخص فاتح المذياع وهذا الاذان الذي ذكرته هل يجوز متابعته واذا انتهى هل نقول الدعاء الذي يقال بعد الفراغ من الاذان الذي يرفعه المؤذن ام لا وما هو الحكم؟ جزاكم الله خيرا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الاذان الذي يرفع لا يخلو اما ان يكون مرفوعا على الهواء نعم. اي ايا اي ان الاذان كان لوقت الصلاة من المؤذن فهذا يجاب لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم اذن فقولوا مثلما يقول الا ان الفقهاء رحمهم الله قالوا اذا كان قد ادى الصلاة التي يؤذن لها فلا يجيب واما اذا كان الاذان مسجلا وليس اذانا عن الوقت يعني ليس مرفوعا على الهواء وفي الحالة الثانية. نعم فان فانه لا يجيبه وهذا ليس اذانا تطبيقيا اي انه لم يرفعه الرجل هنا امر برفعه وانما هو شيء مسموع باذان سابق نعم اه الشيخ محمد كان لكم في معتق التحفظ عن رفع الاذان نعم آآ وانتم في هذه الاجابة آآ وافقتم على كلمة يرفعه او الحقيقة انها جرت على لساني من غير قصد ولكن ولكن طبعا انما الذي نرى يقال اذن فلان. نعم لا رفع الاذى او نودي الى الصلاة او نعم. نعم. اي نعم. اه طيب شق او الثاني يسعى عن السجاد يقول اه سجاد التي توضع للامام يوجد في هذا المفرش صور مسجد هل يجوز ان ينفس في المفرش ويوضع صور هذا المشهد في المسجد تحت رجلي تمام ام ليس فيه شيء بان هذه الصورة لا قيمة لها. افيدوني جزاكم الله خيرا اولا نرى انه لا ينبغي ان يوضع الامام مثل هذا لانه ربما يشوش عليه المفرش اللي فيه صورة مسجد. نعم. لانه ربما يشوش عليه ويلفت نظره وهذا يخل بالصلاة. نعم ولهذا لما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على خميسة لها الام ونظر الى نظرة امر النبي صلى الله عليه وسلم بارسالها بجهم وقال اتوني بامرجانية ابي جهل فانها الهتني انفا عن صلاتي فاذا قدر ان الامام لا ينشغل بذلك كونه اعمى او او لكون هذا الامر قد مر عليه كثيرا فلا يلتفت اليه فاننا لا نرى بأسنا من يصلى عليها منكوتة او غير منكوثة نعم هذه الرسالة هربتنا من فر يقول آآ نرسلها في بداية شبابي بدأت بالمواظبة اه الحقيقية على الصلاة يا مول الذهبية بوقت وكنت اجد في صلاتي وصيامي نكهة كبيرة الخشوع وحب العبادة قل ما يرضي الله سبحانه وتعالى ابادر به باستمرار على هذا المنوال مدة سنين او اقل او يعني او اقل او اكثر ولكن الذي حدث خلال هذه المدة هو انني واجهت آآ ضروبا من المشاكل والمصاعب من الناس اه او بالاحرى من الحاقدين على الاسلام بالاضافة الى العاطفة جنسية التي اثرت علي وانا شاب. كل هذه المؤثرات وغيرها اخذت اه تنخر في قلبي وتهدم اه بني ما بنى النوم او نور الحق فذهب عني جوهر العبادة من صلاتي وصيام وهي خشوع والصدق لله والحب الذي كان متأصلا في روحي في نفس الوقت الذي لا اريد واؤكد لكم ذلك بان اترك الصلاة والصيام وفي الوقت ذاته بدأت اذم نفسي لماذا انا كذلك؟ لماذا هذا او على الواجبات وجل اهتمامي ودعائي هو الثبات على دين الحق وان ابقى رجلا صالحا ولكن الصلاح وكما تعلمون هو بصلاح القلب واطلب منكم او اطلب من سيادتكم ان آآ توجد آآ لهذه المشكلة حل وان ترشدوني للعمل الصواب وما هي الكتب التي ترشد بقرائتها والله يرعاكم هذا الرجل الذي بهذه النكتة ننصحه بان يصبر ويصادر على ما كان عليه في اول عمره من الاستقامة والخشوع في الصلاة والاقبال الى الله عز وجل ومحبته فانه كما قال الله تعالى وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا لما سطوا وكانوا باياتنا يوقنون فبالصبر واليقين تنال امامة الدين الانسان يعرض له مثل هذه العوارض ولكنه اذا صبر وثابر واستعاذ بالله من الشيطان الرجيم مثالا لقوله تعالى واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم فانه سوف تكون العاقبة له فالذي ننصحه اولا بالمصادرة الاعمال الصالحة والحرص على الخضوع وحضور القلب ثانيا الاكثار من تلاوة كتاب الله سبحانه هلا وتدبر معانيه ومطالعة فسيل الموثوق بها لتفسير معاني الايات الكريمة ثالثا الاكثار من ذكر الله عز وجل فان الله تعالى يقول الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب رابعا مطالعة كتب الحديث الموثوق بها ايضا وتفهم ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من السنة الصحيحة والحرص على على تطبيقها وخامسا ان يختار له من الاصحاب من يعينونه على هذا الامر اهل العلم والبصيرة والكفاءة وب من الاسباب يهيء الله له الامر مع الاستعانة بالله تعالى وشدة الاقبال اليه اه طيب ما رأيكم ايضا في اه الاغراق في ملذات الدنيا مثلا هاي وراها ليس ذلك ايضا يضع ما من الشهوة اسيا تبعدها نعم هذا لا شك انه من العوائق والكباب على الدنيا ومنصرفوا اليها قبلية كون الله لا يجعلها اكبر همه ومبلغ علمه لا شك ان هذا من الصواريخ وما فر الناس اليوم ان يغالبهم. نعم الا هذا الامر حيث اكبوا على الدنيا منهم من اكب على حب الرئاسة والجاه منهم هناك من كب على له لعب باضاعة الاوقات في غير فائدة لا دينية ولا دنيوية ومنهم من كب على مبايعات صفقات ومنهم من اكب على امور اخرى اه لا يتأتى شرحه هنا. نعم فعلى كل حال نحن نقول لو ان الناس اقتصدوا في طلب الدنيا واجتهدوا في طلب الاخرة نالوا خيرا كثيرا ولكن مع الاسف انهم اجتهدوا في طلب الدنيا واقتصدوا في طلب الاخرة. نعم انصح ان نقول اغتصبوا لم نقول اضاعوا امر الاخرة الا من عصم الله هذه الرسالة من مدينة حلب ففي سوريا من الشاب المسلم محمد علي يقول ادعو الله ان قدمي هذا البرنامج الاسلامي والمجيبين وبعد ان شاب اعزب غير متزوج تسافر الى بعض الدول العربية من اجل العمل لكي قدم لاخت واخواتي العيش ثم صادفني شهر رمضان المبارك وانا في لبنان وافطرت في بعض الايام منه لان لانه صادفتني بعظ الصعوبات فيه لانني بعيد عن اهلي وليس لي من يخدمني وكان عمري في ذلك الوقت تسعطعشر سنة والان عمري اربعة وعشرين سنة وانا اصلي في هذه الايام ارشدوني وانا اريد ان اقضيها هل يصح صيام ام كفارة؟ وما هو الحل بهذه مسألة علما عندما افطرت في ذلك الايام غير مقصود. لكنه من ضيق الوقت هذا الرجل ما دام من اهل حلب انا في لبنان فانه يعتبر مسافرا انه فارق محل اقامته والسفر كما قال باللغة؟ نعم مفارقة محل الاقامة فهو ممن يجوز له ان يفطر في رمضان واذا كان افطر في رمضان متأولا وضانا انه معذور في هذا الفطر فان عليه قضاء ما اخطر يوما بيوم وبعد ذلك اه لا يكون عليه كفارة لكن بالنسبة لتأخر القظا لان افطرها في السنة التاسعة عشرة والان في سن الاربع والعشرين من حكومي اه هذا في الحقيقة كما كنا في حلقة سابقة. نعم انه انه يعتبر تفريطا من المؤمن ان يعمل العمل ثم بعد مدة طويلة يذهب ويسأل عنه والمحنا فيما سبق لانه يجب على المسلم اولا لا يدخل في العبادة الا عن علم وبصيرة ليعرف كيف يعبد الله. نعم ثم اذا لم يكن ذلك فلا اقل من ان يسأل عن الامر في وقته حتى لا تفوت عليه فرصة فهذا الرجل نقول انه اخطأ تأخيره السؤال نوطي ولكنه لا يلزمه سوى قضايا تضع لان القول الراجح ان انه لا يجب على المفرط سوى قضاء مع التوبة اه بعث لنا من جمهورية مصر عربية السائل محمد ابراهيم محمود اه عدة اسئلة في رسالتي هذه يقول السادة اصحاب الفضيلة العلماء بعد التحية الرجاء الافادة عما عن اهل القرآن عن هل القرآن يفيد الميت ام لا في بعض الناس اصروا يعني اصروا على ان القرآن لم يفد الميت الرجاء افادتنا هذا الامر يقع على وجهين نعم احدهما ان يأتي الى قبر الميت فيقرأ عنده هذا لا يستفيد منه الميت لان الاستماع الذي يفيد مستمعه انما هو في حال الحياة حيث يكتب للمستمع ما يكتب للقارئ وهنا الميت ميت قطع عمله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به من بعده او ولد صالح يدعو له والوجه الثاني ان يقرأ الانسان القرآن تقربا الى الله سبحانه وتعالى ويجعل ثوابه لاخيه المسلم او قريبه فهذه المسألة مما اختلف فيها اهل العلم فمنهم من يرى ان الاعمال البدنية المحضة لا ينتفع بها الميت ولو اهديت له لان الاصل ان العبادات مما يتعلق لشخص عابد لانها عبارة عن تذلل بما كلف به وهذا لا يكون الا للفاعل فقط الا ما ورد النص بانتفاع الميت به فانه حسب ما جاء في النص يكون مخففا لهذا الاصل ومن العلماء من يرى انما جاءت به النصوص من وصول الثواب الى الاموات في بعض المسائل يدل لانه يصل الى الميت من ثواب الاعمال الاخرى ما يهديه الى الميت وبناء على هذا الخلاف نقول له ان قراءتك القرآن تقربا الى الله ثم جعلك الثواب للميت المسلم ينبني على هذا الخلاف ان قلنا بانه ينتفع به ويصل اليه ثوابه فهو واصله والا فلا لكن يبقى النظر هل هذا من الامور المشفوعة او من الامور الجائزة هل نقول ان الانسان يطلب منه ان يتقرب الى الله تعالى بتلاوة القرآن ثم يجعلها بقريبه او اخيه المسلم او ان هذا من الامور الجائزة التي لا يندب الى فعلها الذي نرى ان هذا من الامور الجائزة التي لا يندب الى فعلها. نعم وانما يندب وانما يندب الى الدعاء للمسلمين والاستغفار لهم وما اشبه ذلك مما يسأل الله تعالى ان ينفعهم به واما ان تفعل العبادات وتهديها هذا اقل ما فيه ان يكون جائزا فقط وليس من الامور المندوبة اه سؤاله الثاني يقول الرجاء افادتنا عن بدع المآتم في ناس تعمل للميت ليلة خمسطعشر وليلة اربعين هل هذا صحيح ام وهل آآ ينصب للميت يوم ام ثلاثة الرجاء افادتنا المآتي كلها بدعة سواء كانت ثلاثة ايام او على الاسبوع او على اربعين يوما لانها لم ترد مثل السلف الصالح رضي الله عنهم. نعم ولو كان خيرا فسبقونا اليه وبانها اضاعة مال واتلاف وقت وربما يحصل فيها من المناكر من الندب النياحة ما يدخل اللعن ان النبي صلى الله عليه وسلم لعن النائحة والمهتمعة ليتت نوح ولا تستمع اليها ثم انه ان كان من مال الميت من ثلثه اعني نعم فانه جناية عليه لانه صرف له في غير الطاعة وان كان من اموال الورثة فان كان فيهم صغار او سفهاء التصرف فهو جناية عليهم ايضا لان الانسان مؤتمن في اموالهم فلا صفو الا فيما ينفعهم وان كان لعقلاء فلغينا راشدين فهو ايضا سفه لان بذل الاموال فيما لا يقرب الى الله او لا ينتفع الماء به في دنياه من الامور التي تعتبر سفها ويعتبر بذل المال فيها اضاعة له وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اضاعة المال اذن اقامة المآتم كلها محظورة لانها اما ان تكون للميت وهذا من آآ اضاعة ما له بغير حق او لضعيف او اه صغير او سفيه او للكبير ويكون مسرفا فيه نعم نعم احسنتم بارك الله فيكم ايها السادة الى هنا نأتي على نهاية هذا اللقاء الذي استعرضنا فيه ما وردنا من اسئلة واستفسارات على فضيلة الشيخ محمد قال هذه من الاستاذ بكلية الشريعة في القصيم وامام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة شكرا لفضيلة الشيخ وشكرا لكم ايها السادة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته