بسم الله الرحمن الرحيم ايها السادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم في لقائنا هذا الذي نستضيفه الشيخ محمد بن صالح العثيمين الاستاذ بكلية الشريعة في القصيم وامام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة مرحبا بفضيلة الشيخ آآ الشيخ محمد آآ لدينا مجموعة من له ونبدأها بهذه سادة عن شهر رمضان المبارك اه هذه الرسالة بعث بها المرسل يقول التوقيع قاف عين قاف الخبر المنطقة الشرقية سؤالي هو انني في رمضان عام الف وثلاث مئة وثمانية وتسعين كنت حديث عهد بزواج فوقعت على زوجته ثلاث مرات في فترات متقطعة من نهار رمضان فماذا افعل؟ فهل علي كفارة واذا عليك فر فهل اصوم عن كل يوم شهر اه شهرين متتابعين عند ذلك ساكون في حرج لانني احتاج الى ستة شهور متتابعة افيدونا جزاكم الله عنا خيرا الحمد لله رب العالمين وبعد فانه يجب على المرء المؤمن بالله واليوم الاخر ان يحكم عقله مما يفعل وفيما يذر وان لا تغلبه شهوته حتى يقع فيما حرم الله عليه فالانسان المتزوج وان كان حديث عهد بزواج كيف لا يملك ان يحبس نفسه لمدة قصيرة وهي اثناء النهار ولكن الهواء فهو قد يسيطران على العاقل حتى يقع في امر يندم عليه هذا الامر الذي فعلت وهو كانوا اهلك في رمضان له جانبان الجانب الاول من جهتك فالواجب عليك ان تكفر في اعتاق رقبة ان استطعت ان وجدت ولن تجد في عهدنا الحاضر واذا تنتقل الى المرتبة الثانية وهي صيام شهرين متتابعين فان لم تستطع تطعم واذا كان هذا الامر قرب منك في ايام متعددة فان العلماء اختلفوا التكفيك كفارة واحدة عن الايام الثلاثة او لكل يوم كفارة فمنهم من يرى ان انه يجب عليك لكل يوم كفارة لان كل يوم بابة مستقلة عن اليوم الآخر الاخر يوم الاخر لانها هذه العبادة لا تفسدوا بفساد اليوم الثاني ولا تكمن بكمال اليوم الثاني فهي عبادة مستقلة فاذا انتهك حرمة يوم وجبت عليه كفارته وحرمة ثان وجب عليه كفارة ثانية وحرمة ثالث يجب عليه كفارة ثالثة وهكذا ومن العلماء من يقول يجب عليك كفارة واحدة فقط انها واراكم من جنس واحد فاذا كانت وكل كفارات من جنس واحد لم يكفر عن الاول منها فانها تتداخل كما لو اجتمع على الانسان كاف من اجناس. نعم والاحتياط لك ان تكفر عن عن كل يوم كفارة لانه ابرأ لذمتك ولكن لا نقول هذا على سبيل الوجوب بل على سبيل الاحتياط فاذا كان يشق عليك الامر صارت واحدة تجزئك اه ايضا يقول اه المستمع قاف عين قاف للخبر من المنطقة الشرقية آآ هل ظم الزوجة وتقبيلها في نهار رمظان بشهوة يبطل الصوم ام انه بعكس الوضوء وقد افتى احد خطباء المساجد عندنا هنا في الخبر ان الظم والتقبيل بشهوة في نهار رمظان لا يفسد الصيام اطلاقا افيدونا جزاكم الله خيرا يبدو من هذا السؤال ان احد الخطباء افتي فافتى فاذا كان السائل هو الذي استفتاه وافتاه بانه لا يفطر الصائم تضم الزوجة وتقبيلها للشهوة فانه لا ينبغي له ان يسأل مرة اخرى بان الرجل اذا استفتى عالما يثق بعلمه ودينه ويعتقد ان ما يقوله هو الحق نعم فانه لا يجوز ان يعدل الى غيره ليطلب رأيا اخر مخالفا له لان هذا من باب التلاعب في دين الله سبحانه وتعالى وشريعته نعم لو كان سمع هذا الخطيب يفتي غيره وهو لم يستفته او يقوله في الخطبة بدون ان يستفتيه فلا بأس ان يسأل مما سمع لانه لم يستفتي ولم يلتزم بما يقوله هذا المفتي فالذي انصح هذا الرجل وغيره من من الناس انه اذا استفتى عالما يثق بعلمه ودينه يعتقد ان ما يقوله في هذه المسألة هو الحق فانه لا يسأل غيره بعد ذلك. نعم ويعمل بما افتاه به لانه هو الحق في نظره الا يا سمع بدون استفتاء من احد قولا يخالف ما افتي به ودلل عليه هذا القائل الذي قال القول المخالف فانه حينئذ لا بأس ان يسأله ليناقشه فيقول ذكرت كذا واستدللت عليه وانا قد افتيت بكذا فما هو جوابك لان هذه المسائل من المسائل المهمة جدا التي نرى بعض الناس يستفتي عدة من العلماء اما اذ ينظر الى اسهلها اقربها لهواه واما ليضرب اراء اهل العلم بعضها ببعض. نعم. وكل هذا من باب التلاعب اما بالنسبة لاصل المسألة وهو تقبيل المرأة على الصيام وضمها فاذا لم ينزل الانسان بذلك صيامه صحيح لانه ثبت النبي صلى الله عليه وسلم ان امر ابن ابي سلمة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تقبيل الرجل وهو صائم امرأته فقال النبي صلى الله عليه وسلم سل هذه يعني ام سلمة فاخبرته ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك قال يا رسول الله قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال اني لارجو ان اكون اخشاكم اتقاكم لله واخشاكم له. نعم فدل ذلك على جواز تقبيل الرجل امرأته وهو صائم وانه لا بأس به لان الرسول صلى الله عليه وسلم فعله ارشد الى الجواب لكونه امر عمر ابن ابي سلمة ان يسأل ام سلمة رضي الله عنها نعم اما اذا انزل من ذلك فان صومه يفسد عند جماهير اهل العلم ولهذا قالوا ان ظن الانسان انه ينزل بالتقبيل حرم التقديم لان الوسائل لها احكام المقاصد نعم. فاذا ظن الانسان انه اذا قبل زوجته ينزل كونه قوي الشهوة وسريع الانزال انه يحرم عليه ان يقدم نعم اه فضيلة الشيخ ذكرتم انه اذا سمع في الخطبة شيئا وهو يريد ان يسأل عنه فانه لا يلزم به اذا كاني باحد المستمعين يقول ما فائدة بالخطبة اذا لم نلتزم بها ونطبقها نعم الفائدة انني اذا سمعت استفيد منها كثير منها لا شك نعم. ولكن كونها ملزمة لي لا لان المتكلم بالخطبة غير معصوم فقد يخطئ وقد يصيب واذا كان الخطيب موثوقا به لدى السامعين فسوف يأخذون كلامه على ما على ما قال. نعم لكن ليس معنى ذلك انه كالذي يفتي لان حضوري الى الرجل واستفتائي اياه معناها انني ملتزم بقوله معتقد انه الحق لكن سماعي لخطيب يخطب او لواعظ يتكلم لستم ليس معنى ذلك انني ملتزم بما يقول بل اذا صار عندي شك فيما يقول فلي ان اسأل هذا هو الفرق بين الرجل السامع والرجل المستسلم اه سؤاله الثالث يقول في اثناء صلاة التراويح وكنا قد ادينا ركعة واحدة عند ذلك دخل رجل وانظم الينا وصلى ركعة واحدة وسلم ولم يكمل الركعة الثانية وكان يمكنه ان يأتي بها لان الامام يقرأ في الركعة الواحدة ما يقارب خمسين اية من القرآن الكريم والسؤال هو هل تجزئ هذه الركعة هذه الركعة خلاف السنة ولا ينبغي للانسان ان يقتصر عليها لقول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى نعم الذي يؤمر به هذا الفاعل انه اذا سلم الامام يقضي ما فاته نعم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ما ادركتم فصلوا وما فاتكم فاتموا. نعم. نعم طيب لو اراد ان يجعلها نهاية ليلة وهو لم يدخل مع انقذتك وترا فهذا قد يجوز لكنه فيه نظر لان قول الرسول صلى الله عليه وسلم فما ادركتم فصلوا. نعم وما فاتكم فاتموا يدل على ان الانسان مأمور لمتابعة الامام. نعم وان يفعل مثل ما فعل الامام حتى اذا وسلم يتم ما عليه هنا اذا نقول اتم هذه على انها ثم بعد ذلك اوتر اليه اه سؤال مرسل قاف عين قاف من الخبر والمنطقة الشرقية الاخير يقول هل يجوز للانسان ان يصلي مع الامام فريضة اذا كان الامام يصلي نافلة كأن يصلي صلاة العشاء بينما الامام يصلي صلاة التراويح او اي نافلة اخرى افيدونا جزاكم الله خير في الدنيا ونعيم الاخرة نعم يجوز للانسان ان يصلي الفريضة خلف من يصلي نافلة فعلى هذا اذا جئت في ايام رمضان وقد فاتتك صلاة العشاء الاخرة والامام يصلي صلاة التراويح فلك ان تدخل معه بنية صلاة العشاء فاذا سلم من صلاة التراويح قضيت ما فاتك من آآ هذه قريت ما فاتك يعني اي اكملت اربع ركعات صلاة العشاء هذا هو القول الراجح لان معاذ بن جبل رضي الله عنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ثم يرجع الى قومه ويصلي بهم تلك الصلاة نعم. وذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهي له نافلة ولهم فريضة ولكن اذا دخلت ومعك جماعة وقد فاتتكم صلاة العشاء والامام يصلي صلاة التراويح الاختيار شكل ان تصلي واياهم ان تصلي واياهم جماعة بعيدا عن عن والدليل لان لا تشوشوا عليهم ويشوش عليكم اما اذا كنت وحدك فان افضل ان تدخل مع الامام في صلاة التراويح اه الرسالة هذه وردتنا من السودان من حامد احمد كان يقول آآ الحكومة تعطي سلع التموين الى التجار باسعار مخفضة ليبيعوا ليبيعوها للشعب بعد اضافة الربح المعقول فاذا كان هذا التاجر اخفى بعض هذه السلع لبيعها بالسوق الاسود وقال للشعب نفدت فهل هذا الربح الاكثر من المسموح له حلال ام حرام؟ علما بان احد التجار استفتى عالما لدينا فافتى له بصحة ذلك فنرجو الافادة وفقكم الله ما اقرب هذا السؤال من كلامنا قبل قليل. نعم لان الرجل اذا استفتى عالما يثق بقوله ويعتقد ان ما قاله هو الحق فانه لا يجوز له ان يسأل عالم عالما اخر واذا كان السؤال من غيره وسمع انه سئل فاجاب فلا بأس ان يسأل كما اسلفنا. نعم وارجو ان يكون اخ هذا من هذا القبيل لانه سمع ان عالما سوء الاعجاب. نعم ونحن لا نوافق هذا العالم الذي كابدنا بالصحة والحل ذلك لان الحكومة قد خفضت السعر مراعاة للمواطنين فما دامك قد خفضت السعر فمعنى ذلك ان هذه السلعة تساوي اكثر لولا تخفيض الحكومة. نعم واذا كان كذلك فان الواجب عليه ان يكون نصيبه من الربح بالمقدار الذي قررته الحكومة لانها حينما خفضت قيمة السلعة فانها تقول بعتك هذه السلعة بكذا بشرط ان تبيعها بكذا. نعم فاذا بعتها باكثر فقد نقضت الشرب الذي بينك وبين الحكومة وقد قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود قال تعالى واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا ثمان هذا مع مخالفته لهذه الايات وفي الحقيقة طمع ينافي كمال الايمان لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين اصابعه نعم ويقول صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه وهذا الجيش الجيش الطامع وما تريد نفع الناس وهو يريد الاضرار بهم وهذه انانية مذمومة قالفة بكمال الايمان نرى انه لا يجوز للمرء الذي اخذ من السلع الممونة من قبل الدولة ان يزيد في الربح اما قررت الدولة لان هذا بيع بشرط ولان هذا ينافي كمال الايمان الذي يكون مقتظيا بان يحب الانسان لاخيه ما يحب لنفسه انتم اثابكم الله ايها السادة الى هنا نأتي على نهاية هذا اللقاء الذي استعرضنا فيه ما وردنا من اسئلة واستفسارات على فضيلة الشيخ محمد من الاستاذ بكلية الشريعة في القصيم وامام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة شكرا لفضيلة الشيخ وشكرا لكم ايها والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته