بسم الله الرحمن الرحيم ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ومرحبا بكم مع اسئلتكم واستفساراتكم. التي نعرضها في لقاءنا فهذا على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الاستاذ بكلية الشريعة في القصيم وامام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة مرحبا بفضيلة الشيخ محمد حياك الله هذه الرسالة وردت آآ من هاني عنبر من الافلاج يقول برسالته يسأل عن الحج يقول اديت فريضة الحج مع جماعة من في سيارة خاصة عن طريق المدينة المنورة وعند الاحرام قال قائل لنا ان انو كالتالي اللهم لبيك عمرة هذا في اليوم السادس من شهر ذي الحجة وبهذا الشكل لما وصلنا مكة المكرمة طفنا بالبيت وسعينا بين الصفا والمروة وقصرنا شعرنا وحللنا احرامنا وبقينا غير محرمين حتى صباح اليوم الثامن من حيث حيث احرمنا من منى ثم طفنا وسعينا وبتنا في منى ووقفنا على جبل عرفات وبتنا في المزدلفة وفي صباح يوم العيد ذهبنا الى البيت العتيق وطفنا طواف الافاضة ثم رجعنا ورمينا جمرة العقبة وحللنا ولم نذبح وفي اليوم الثاني والثالث رمينا الجمار الثلاث ولم نذبح وضفنا طواف الوداع ثم غادرنا مكة المكرمة الى الرياض حيث اننا من المقيمين في الرياض والسؤال هنا هل حجنا هذا جائز؟ مع عدم ذبحنا الفدي حيث بعدها اخبار بعدها بعد طواف الوداع صرنا الى الرياض. في الحقيقة هو يسأل سؤال ولدى عرظه رسالته هناك عدة اسئلة حبر الزلا كونه وقد سمعتموها كونه انطاف بعد طمأنينة قبل ان يذهبوا الى عرفة ومن هذا القبيل فما الاجابة على هذا السؤال الله يطول عمرك الحمد لله رب العالمين هذه القضية التي وقعت منهم اما عمرتهم فصحيحة؟ نعم. لا غبار عليها انها على الوجه المشروع واما حجهم فهم احرموا من منى نعم ولا حرج عليهم في الاحرام من منى. نعم لكنهم طافوا وسعوا ولا ندري ماذا ارادوا بهذا الطواف ان ارادوا به انه طواف الحج وسعي الحج فهما غير صحيحين مع انه ذكر قضية انهم طافوا يوم العيد. نعم. نعم فان ارادوا ان هذا الطواف والسعي للحج فهما غير صحيحين لانهما وقعا في غير محلهما اذ محلهما بعد الوقوف في عرفة ومزدلفة وعلى هذا فيعتبران لاغيين ثم انه في القضية انهم طافوا طواف الافاضة ولم يسعوا للحج فبقي عليهم اذا السعي وهو ركن من اركان الحج على القول الراجح عند اهل العلم. نعم وبقي عليهم ايضا الهدي اجد تمتع فانهم لم يذبحوه والواجب ان يذبح في ايام التشريع في يوم العيد او ايام التشريق وفي مكة في الحرم. نعم وعلى هذا فهم يحتاجون الان الى اكمال الحد بالرجوع الى مكة والسعي بين الصفا والمروة وكذلك ذبح الهدي الواجب علي الواجب عليهم المستطيع منه ومن لم يستطع فليصم عشرة ايام نعم ثم بعد السعي يطوفون طواف الوداع ويرجعون الى بلدهم لا اه هم في الحقيقة اه يقولون انهم اعتمدوا على كتاب اه التحقيق والايضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة على ضوء الكتاب والسنة للشيخ عبد العزيز بن باز وذكروا بعض الصفحات لكن في الحقيقة لو اعتمدوا على الله عز وجل ثم على هذا الكتاب لوفقوا في تأدية الحج لكنهم لم يفهموا يقولون اننا اعتمدنا ايضا على شيخ سوري التقينا به وهو الذي املى علينا هذا الكلام على كل حال يظهر اذا كانوا مصطحبين لكتاب التحقيق والايضاح انهم لم يفهموه. نعم نعم ولو فهموه آآ فكان عملهم مطابق للصواب ان شاء الله نعم آآ هذه رسالة من المرسل من القصيم عنيزة عين عين باء يقول فيه ما حكم قراءة الفاتحة على المأموم وهل يشترط للقارئ ان يسمع نفسه في قراءة الفاتحة في الصلاة يثني على نفسه او يسمع نفسه في قراءة الفاتحة في الصلاة ام لا الصحيح ان قراءة المأموم للفاتحة واجبة لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بام القرآن وهو حديث ثابت صحيح وهو عام لم يستثني منه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا وكذلك في السنن من حديث ابو طالب الصامت صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم انصرف فقال لعلكم تقرأون خلف امامكم؟ قالوا نعم. قال لا تفعلوا الا بام القرآن فانه لا صلاة لمن لم يقرأ بها. نعم واما اسماع القارئ نفسه فانه لا يجب على القول الراجح اذا ابانوا الحروف متاعبان الحروف ونطق الحرف كاملا فانه يكون قد قرأ وتصح قراءته وان لم يسمع نفسه بل انه اذا كان مأموما وحاول ان يسمع نفسه فربما يشوش على غيره احيانا نعم لان بعض الناس عندما يقول اريد ان اسمع نفسي تجده يسمعه من بجنبه. نعم. وهذا يشوش على اخوانه قد خرج النبي عليه الصلاة والسلام على اصحابه وهم يصلون ويجهرون بالقراءة فقال صلى الله عليه وسلم كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض في القراءة او قال في القرآن نعم. نعم اه ايضا يقول السائل من القصيم اذا وجد الانسان لقطة في غير الحرم وهو لا يريد ان يعرفها. فهل يأخذها او يتصدق بها لصاحبها او يتركها في مكانها؟ واذا تركها قد يأتي طفل ويأخذها وتذهب على صاحبها لا يجوز ان نلتقط اللقطة وهو لا يريد ان يعرفها نعم بل الواجب ان يلتقطها ليعرفها ويحفظها لصاحبها وحينئذ نقول اذا كان لا يريد تعريفها فليدعها فربما جاء صاحبها فوجدها وربما جاء من يأخذها فيعرفها وربما جاء طفل فاتلفها نعم. فالاحتمالات كلها موجودة وبراءة ذمته هو بتركهم نعم. فلنتركها ولا يأخذها. اذا كان لا يريد تعريفه نعم. اه ايضا سؤاله الاخير سم. وهنا شيء ينبغي ان وهو ان الشيء اليسير الذي لا تتبعه همة الناس لا بأس ان يأخذه الإنسان لنفسه ما لم يكن عارفا بصاحبه فيأخذه ويؤديه له نعم يعني مثل عشرة والخمسة وما يساوي ذلك من اه الاغراض هذا اذا اخذه الانسان بنفسه فله ذلك ما لم يكن عارفا بصاحبه فيأخذه ويسلمه له ولو كان قليلا لكن لو تصدق بهم اليس ذلك افضل؟ وهو عارف لصاحبه؟ لا لا يعرف صاحبه لا هو له هو له ان تصدق به فهو افضل لو تصدق بشيء من ماله. لا اقصد لانه سيذهب الى صاحبه هذا الاجر. يعني قصدك يتصدق به لصاحبه؟ نعم فهذا محل نظر لكنه اذا تصدق به بنية انه محسن الى صاحبه فلا حرج ما في مانع هذا يكون احسان. نعم اه سؤاله الاخير يقول بعظ المحدثين اذا قرأ على الجماعة في المسجد او غيره اذا انتهى من القراءة قال والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد الى اخره او يقول وبالله التوفيق او يقول صدق الرسول الكريم الى اخره. ما حكم هذا القول؟ وما حكم قول صدق الله العظيم لمن انتهى من القراءة اه اي قراءة القرآن وهذه تقال بكثرة وجزاكم الله عنا احسن الجزاء اما الاول الدرس بقوله والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. نعم فان اعتقد الانسان ان ذلك من السنن المقربة الى الله فهذا ليس بصحيح لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتكلم مع اصحابه ويحدثهم ويخطب فيهم ولم يكن يختم ذلك فيما نعلم بمثل هذا فتركه اولى واما ختم القرآن لقوله صدق الله العظيم فكذلك ايضا اذا اتخذها الانسان سنة راتبة كلما قرأ قال صدق الله العظيم فان هذا من البدع لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يختم قراءته بقول صدق الله العظيم ومن المعلوم ان صدق الله العظيم ثناء على الله تعالى بالصدق فهو عبادة والعبادة لا تكون مشروعة الا حيث ترعاها النبي صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فنقول لا ينبغي للقارئ ان يختم قراءة القرآن بقول صدق الله العظيم اه هذه الرسالة وردة من المرسل عين يا ضاد من الرياض وفي الحقيقة انه ينتهز آآ فرصة الحج ويسأل هذا السؤال وان كان الحج قد مضى يقول افيدكم انني قد حجيت مفردا وقد اكملت الحج وعندما رميت جمرة العقبة وحلقت رجعت وفصخت الاحرام وهو يوم العيد آآ ومعي زوجتي وقد رفظت اه رفضت معه في الليل. يعني جامعته آآ في الحقيقة كتابة الاخ رديئة جدا آآ لكنه يقول انه جامع زوجته ويقول وانا والله ثم والله لم اعلم انه يفسد الحج. وانا جاهل في هذا الكلام. وانا اول مرة احج معي زوجتي وان وان حجيت واني حجيت عام الف وثلاث مئة وتسعة وتسعين. فما حكم حجي هذا حكم حجه صحيح ولا شيء عليه ما دام جاهلا لان الله سبحانه وتعالى يقول ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وقال تعالى وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به ولكن ما تأملت قلوبكم ويقول ويقول سبحانه وتعالى في جزاء الصيد ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم فكل هذه الايات و كثير من النصوص سواها يدل على ان فاعل المحظور اذا كان جاهلا او ناسيا فلا شيء عليه على هذا نقول للرجل لا تعد نعم. لمثل ما فعلت. نعم. نعم آآ من جمهورية مصر العربية بعث آآ احمد محمود علي خليل آآ بهذه الرسالة يقول فيها اه بسم الله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الانبياء واما بعد فانني المستمع احمد محمود علي خليل وانا من جمهورية مصر العربية ومعجب ببرنامجكم نور على الدرب اي ما اعجاب والذي اقوله هو جزاكم الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء اما سؤالي فهو نحن عندنا في مصر بعد ما يموت الميت ونقبره فاذا تم اربعين يوما فاننا اه نحضر احد المشايخ ونعطيه اجرة على ان يقف عند قبر صاحبنا الميت ويقرأ عليه من القرآن. ارجو من فضيلتكم افادتي هل هذا جائز او حرام واذا كان جائز فهل يستفيد منه الميت او لا يستفيد ليس هذا من الامور المشروعة بل هو من الامور المبتدعة وكل بدعة ضلالة وخير مكان يقرأ فيه القرآن بيوت الله عز وجل. نعم وهي المساجد وكذلك البيوت يقرأ فيها القرآن اما المقابر فليست محلا لقراءة القرآن وانما هي محل للسلام على الموتى والدعاء لهم لا الدعاء عندهم ولا دعاؤهم فهم لا يدعون. نعم. ولا يدعى عند قبورهم وانما يدعى لهم بالرحمة والمغفرة لانهم مفتقرون لذلك واما القراءة للميت سواء عند قبره او في في مكان اخر بالاجرة فانها حرام لا تجوز وهي ايضا لا ثواب فيها كقول الله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون نعم. فقراءة القرآن من افضل العبادات فاذا صرفت للدنيا وابتغي بها الدنيا صارت باطلة هابطة لا تنفع القارئ بل تضره ولا تنفع المقروء له لانه لا ثواب له. نعم والمقروء له انما ينتفع بالثواب وهنا لا ثواب لان القارئ اراد بعمله الدنيا. نعم وعلى هذا فاستئجار الانسان للقراءة للاموات او غير الاموات محرم ولا ينتفع به المقروء له لانه لا اجر فيه وفيه ايضا اتلاف للمال وصرف للمال في غير وجهه لا سيما اذا اخذ من تركة الميت وفيهم اي في الورثة من هم صغار او سفهاء نعم ان ذلك كعبد عليهم على كل حال الخلاصة ان هذا العمل لا يجوز وان الميت لا ينتفع به تندمو اه سؤاله الثاني والاخير سؤال احمد محمود علي خليل يقول اه فيه ايضا النساء تخرج معنا عند القبور وفي يوم العيد اه نذهب نعيد على الميت. فما حكم ذلك؟ ارجوكم آآ تفيدوني لانني في لانني محتار من هذا الفعل في مجتمعنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا ايضا من البدع تخصيص ايام العيد بزيارة المقبرة. نعم. امر بدعي لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه فزيارة القبور مشروعة كل وقت ليلا ونهارا في ايام الاعياد وغيرها اما بالنسبة لزيارة النساء للقبور فهذا لا يجوز لان النبي صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور ولا ولا يرخص للمرأة ان تزور المقبرة الا اذا مرت بها بدون قصد فوقفت وسلمت على اهل القبور فلا حرج واما ان تخرج من بيتها بقصد الزيارة فهذا لا يجوز نعم. نعم دمتم اثابكم الله ايها السادة الى هنا نأتي على نهاية لقائنا هذا الذي استضفنا فيه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الاستاذ بكلية الشريعة في القصيم وامام وخطيب الجامع الكبير من مدينة عنيزة شكرا لفضيلة الشيخ محمد وشكرا لكم ايها السادة. والى ان نلتقي بحضراتكم نستودعكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته