بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن استن بسنته واهتدى بهداه اما بعد سنكمل ما تبقى لنا من ابواب الكتاب وهو الباب السابع والثامن والتاسع. نعم لله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم اغفر لشيخنا ولوالديه وللسامعين قال المصنف رحمه الله تعالى الباب السابع في اداب الناس كلهم مع القرآن. لما فرغ رحمه الله من ذكر اداب القراءة وكان قد سبقه في الباب الخامس قبل ذلك ما عنون له رحمه الله تعالى بقوله اداب حامل القرآن وقبلها كانت اداب معلم القرآن ومتعلمه قال الان اداب الناس كلهم. يعني من كان القارئ ومن كان معلما ومن كان متعلما كل مسلم له ادب مع القرآن جمعها رحمه الله تعالى في هذا الباب. وفيه احد عشر فصلا ثبت في صحيح مسلم رحمه الله تعالى عن تميم الداري رضي الله عنه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة. قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم قال العلماء رحمهم الله تعالى النصيحة لكتاب الله تعالى هي الايمان بانه كلام الله تعالى وتنزيله. لا يشبهه شيء من كلام الخلق ولا يقدر على مثله الخلق باسرهم. اراد ان يقول رحمه الله ان المستند في اداب الناس كله مع القرآن هذا الاصل العظيم وهو النصيحة لكتاب الله الكريم. نعم ثم تعظيمه ثم تعظيمه وتلاوته حق تلاوته وتحسينها والخشوع عندها. واقام واقامة حروفه عند واقامة كحروفه في التلاوة والذب عنه لتأويل المحرفين وتعرض الطاغين والتصديق بما فيه والوقوف مع احكامه. متفهم تفهم علومه وامثاله والاعتبار بمواضعه ومواعظه. والاعتبار بمواعظه والتفكر في عجائبه والعمل محكمه والتسليم بمتشابهه والبحث عن عمومه وخصوصه وناسخه ومنسوخه ونشر علومه والدعاء اليه والدعاء دعاء اليه والى ما ذكرنا من نصيحته فصل اجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العزيز على الاطلاق وتنزيهه وصيانته. واجمعوا على ان منزيهه وصيانته وتنزيهه وصيانته واجمعوا على ان من جحد منه حرفا مما اجمع عليه مما اجمع عليه او زاد حرفا مما مما لم يقرأ به مما لم يقرأ به احد وهو عالم بذلك فهو كافر قال الامام الحافظ ابو الفضل القاضي عياض رحمه الله تعالى اعلم ان من استخف بالقرآن او بالمصحف او بشيء منه او سبهما او جحد حرفا منه او كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم او خبر او اثبت ما نفاه او نفى ما اثبته وهو عالم بذلك او شك في شيء من ذلك فهو كافر باجماع المسلمين. هذا اول الفصول وهو تعظيم القرآن هذا القدر يبغي ان يشترك فيه المسلمون كلهم لا فرق فيه بين احد واحد فان تعظيم القرآن مطلب كما اراد الله سبحانه وتعالى وكذلك ان جحد التوراة والانجيل او كتب او كتب الله المنزلة او كفر بها او سبها او استخف بها فهو كافر قال وقد اجمع المسلمون على ان القرآن المتلو به المتلو في جميع الاقطار المكتوبة المكتوبة في المصحف الذي بايدي المسلمين مما جمعه الدفتان من اول الحمد لله رب العالمين الى اخر قل اعوذ برب الناس كلام الله تعالى ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وان جميع وان جميع ما فيه حق وان من نقص منه حرفا قاصدا لذلك او بدله بحرف اخر او بدله بحرف اخر مكانه او زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع عليه الاجماع واجمع عليه انه ليس بقرآن حامدا لكل عامدا لكل هذا فهو كافر قال ابو عثمان ابن الحداد جميع من ينتحل التوحيد متفقون على ان الجهد بحرف من القرآن كفء. وقد اتفق وقد اتفق فقهاء بغداد على استتابة ابن شنبوذ المقرئ احد ائمة المقرئين المتصدرين بها مع ابن مجاهد لقراءته واقراءه بشواذ من الحروف مما ليس في المصحف وعقدوا عليه للرجوع عنه والتوبة منه سجد. والتوبة منه سجلا والتوبة منه وكتبوا فيه سجلا. والتوبة منه كتبوا فيه سجلا اشهد اشهد فيه على نفسه في مجلس الوزير ابي علي ابن ابي علي ابن مقلة ابن مقلة ابي علي ابن مقلة سنة ثلاث وعشرين وثلاث ومئة. ابو علي بن مقلة وزير كبير اديب شاعر. بل هو خطاط يعرفه الخطاطون ويضرب بحسن خطه المثل تقلد الوزارة لثلاثة من الخلفاء. اه كان الوزير الذي اه تحاكم اليه القراء في قضية القارئ محمد بن احمد بن ايوب بن الصلة بن شنبوذ ابو الحسن المقرئ. وكان احد المقرئين المشاهير امام صدوق امين كبير القدر لكن له رأيا في القراءة الشاذة او في القراءة بالشواذ التي تخالف رسم مصحف الامام عثمان رضي الله عنه فلذلك نقموا عليه وبالغوا عليه في ذلك وعزروه وكان فيه المجلس الذي كتب به استجابته رحم الله الجميع وافتى ابو محمد ابن ابي يزيد فيما وافتى ابو محمد ابن ابي يزيد في من قال لصبي لعن الله معلمك وما علمك وقال اردت سوء الادب ولم اورد القرآن. قال يؤدب القائل. قال واما من لعن المصحف فانه يقتل اخر كلام القاضي عياض رحمه الله تعالى فصل ويحرم تفسيره بغير علم والكلام في معانيهم لمن ليس من اهلها. والاحاديث في ذلك كثيرة والاجماع منعقد عليه هذا فصل ثالث في الناس كلهم مع القرآن ان لا يتكلم في كلام الله احد الا بعلم. والا يجترئ على تفسير القرآن الا من كان اهلا له. واما القول فيه لكل احد بحجة بيان المعنى وظهوره وامكان الخوظ فيه فهذا باب عظيم في الشريعة. كان لاهل العلم فيه موقف كما يقرره القاضي الامام النووي هنا رحمه الله واما تفسيره للعلماء فجائز حسن. والاجماع والاجماع منعقد عليه. فمن كان اهلا للتفسير جامعا للادوات التي يعرف بها معناه وغلب على ظنه المراد فسره ان كان مما يدرك بالاجتهاد كالمعاني والاحكام الخفية والجلية والعموم والخصوص والاعراب وغير ذلك وان كان مما لا يدرك باجتهادك الامور التي طريقها طريقها النقل وتفسير الالفاظ اللغوية فلا يجوز الكلام فيه الا بنقل صحيح من جهة من اهلها من اهله واما من كان واما من كان ليس من اهله لكونه غير غير جامع لادواته فحرام عليه التفسير. لكن له ان ان ينقل التفسير عن المعتمدين من اهله الجامع للادوات المقصود بادوات التفسير علوم الالة ان يكون متقنا لعلوم اللغة لاصول التفسير لمعرفة الناسخ والمنسوخ المكي والمدني المطلق والمقيد العامي والخاص ادوات التفسير لابد منها. فاما من لم يبلغ ذلك لكنه بنقل اقوال المفسرين فلا بأس عليه لانه ليس مفسرا بل ناقلا لكلام اهل العلم المعتمدين. ثم يفسرون برأيهم من غير دليل صحيح اقسام. منهم من يحتج باية على تصحيح مذهبه على تصحيح مذهبه وتقوية خاطره مع انه لا يغلب وعلى ظنه ان ذلك هو المراد بالاية. وانما يقصد الظهور على خصمه ومنهم من يقصد الدعاء الى الدعاء الى خير ويحتج باية من غير ان تظهر له دلالة لما قاله. ومنهم من يفسر الفاظه العربية من غير وقوف على معانيها عند اهلها. وهي مما لا يؤخذ الا بالسماع من اهل العربية واهل التفسير. كبيان معنى اللفظة واعرابها وما فيها من عز الاختصار والاغمار والحقيقة والمجاز والعموم والخصوص والاجمال والبيان والتقديم والتأخير وغير ذلك مما هو وغير ذلك مما هو خلاف مما هو خلاف الظاهر. ولا يكفي في ذلك معرفة العربية والتأخير. وغير ذلك لا يكفي في ذلك معرفة العربية وحدها ولا يكفي في ذلك معرفة العربية وحدها بل لابد معها من معرفة ما قاله اهل التفسير فيها. فقد يكونون مجتمعين على ترك الظاهر او على الخصوص او الاضمار او غير ذلك مما هو خلاف الظاهر. وكما قال وكما ان وكما وكما اذا كان اللفظ مشتركا بين معاني مشتركا. وكما اذا كان اللفظ مشتركا بين معان فعلم فعلم في موضع ان علم في موضع ان المراد احدى المعاني احد المعاني. فعلم في موضع ان المراد احد المعاني ثم فسر كل كل ما جاء فسر وكل ما جاء به ثم فسر كل ما جاء به فهذا كله تفسير بالرأي وهو حرام والله تعالى اعلم. قصد في النهاية انه من لم يكن اهلا ويكون معه ادوات التفسير ويستند الى علم فهو اي التفسير بهذه الحالة من القول على الله بغير علم هو من الحرام الذي اغلقت الشريعة ابوابه صيانة لكتاب الله تعالى فصل يحرم المراء في القرآن والجدال فيه بغير حق ومن ذلك ان تظهر له دلالة الاية على شيء يخالف مذهبه. ويحتمل احتمالا ضعيفا موافقة موافقة مذهبه فيحمله فيحملها على مذهبه ويناظر على ذلك مع ظهورها له في خلاف ما يقول. واما من لا يظهر له ذلك فهو معذور وقد صحى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال المراء في القرآن كفء. المراء في القرآن كفر. الحديث الصحيح اخرجه الامام احمد في المسند قال الخطابي قال الخطابي قيل المراد بالمراء الشك وقيل الجدال المشكك فيه وقيل هو الجدال الذي يفعله اهل الاهواء في في ايات القدر ونحوها فسر المراء بالشك وفسر بالجدل. المراء في القرآن كفر قيل معناه الشك فالشك في القرآن كفر لانه شك في كلام الله. وفسر ايضا بالجدال من يستخدم القرآن جدالا مذموما يشكك الناس في كلامه او يجادلوا من اجل اثبات الهوى ويشوشوا على الناس ويلبس عليهم كما في ايات القدر وايات الصفات ويأتي بايات قرآنية يوهم الناس انها تدل على ما ذهب اليه من الهوى المخالف لما قررته السنة وما كان عليه سلف الامة فصل وينبغي لمن اراد السؤال عن تقديم اية على اية في المصحف او مناسبة هذه الاية في هذا الموضع ونحو ذلك ان يقول ما الحكمة فيه كذا هذا من الادب ليس فقط لاهل القرآن ومعلميه ومتعلميه بل بكل الناس. من اراد ان يفسأل عن حكمة اية او او سبب تقديم وتأخير او فرق بين ايتين متشابهتين لا يأتي يقول لماذا قال الله كذا؟ ولماذا جاء في السورة كذا لان لماذا وكيف عن اية قرآنية لا تليق بالادب؟ لسنا معترضين على كلام الله لكننا مساكين متعلمين فمن الادب ان نقول ما الحكمة في ورود الاية بكذا؟ ما الحكمة من تقدمها في السورة كذا وتأخرها في موضع كذا فصل يكره ان يقول نسيت اية كذا. بل يقول انسيتها او اسقطتها او اسقطتها. او اسقطتها. كلها بالبناء على ما لم يسمى فاعله. يعني انا ما نسيتها عمدا لكنني انسيتها ما اسقطتها عمدا لكنني اسقطتها فقد ثبت في الصحيح عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقولن احدكم نسيت اية كذا وكذا بل هو نسي وفي رواية في الصحيحين ايضا بئس مال احدكم ان يقول نسيت اية كيت وكيت بل هو نسي وثبت في الصحيحين ايضا عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ فقال رحمه الله لقد اذكرني اية كنت كنت اسقطها وفي الرواية في الصحيحين كنت انسيتها اذا هذا هدي النبي عليه الصلاة والسلام قولا وفعلا. اما قولا فقوله بئس مال احدكم ان يقول نسيت اية كذا وكذا قال بل هو نسي. وفي لفظ اخر بئس مال احدكم او لا يقل احدكم نسيت اية كيت وكيت بل هو نسي هذا الهدي القوري اما الفعلي فانه عليه الصلاة والسلام مر برجل يقرأ فسمعه يقرأ اية فقال رحمه الله لقد اذكرني اية كنت انسيتها. فطبقه عليه الصلاة والسلام ما وجهنا بالادب اليه. قال العلماء لا يقول احدكم نسيت لانها يظهر فيها كأنه متعمد لان ينسى شيئا من القرآن كان قد حفظه. والنسيان اما ان يفسر بمعنى الترك فكأنه يقول تركت وهذا لا يجوز لمسلم ان يتعمد ترك شيء من القرآن كان قد حصله. او يدل على شيء من التهاون والتكاسل والعبث وتقديم ملذات الدنيا ومشاغلها حتى نسي القرآن. وكل ذلك مذموم. فانظر كيف ادبنا الشرع لمن؟ فاتك شيء من القرآن ووقع في النسيان الا يتجرأ بقوله نسيت كانه مظهر وتعمده لذلك قال بل هو نسي يقول انسيت وتقول في الدعاء اللهم علمنا من القرآن ما جهلنا وذكرنا منه ما نسينا ما تقول ما نسينا هذا ادب وذكره مصنفونا في هذا الموضع في هذا الادب العام لكل الناس مع القرآن واما ما رواه ابن ابي داوود عن ابي عن ابي عبد الرحمن السلبي التابعي الجليل انه قال لا تقل اسقطت اية كذا بل قل اغفلت فهو خلاف ما ثبت في الحديث الصحيح والاعتماد على الحديث. وهو جواز اسقط وعدم الكراهة فيه فصل يجوز ان يقال سورة البقرة وسورة ال عمران وسورة النساء وسورة المائدة وسورة الانعام وكذا وكذا الباقي. ولا كراهة في ذلك ذكرها بان تسمى السور بهذه الاسماء. لماذا ينص عليها؟ لانه سيذكر الان ان بعض السلف كره ان تقول سورة البقرة لكن تقول السورة التي ذكرت فيها البقرة. وما تقول سورة النساء التي ذكر فيها النساء. ولا تقل سورة المائدة. وهكذا وسيبين المصنف ان الصحيح جواز ذلك. لان بالادلة ثبت ايضا ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يسميها بهذه الاسماء ولا حرج. نعم وكره بعض المتقدمين هذا وقالوا يقال السورة التي تذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها ال عمران والسورة التي يذكر فيها وكذلك الباقي والصواب الاول فقد ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله سورة البقرة وسورة الكهف وغيرهما مما لا ايحصى. وكذلك عن الصحابة رضوان الله عليهم. قال ابن مسعود هذا هذا مقام الذي انزلت عليه سورة البقرة. وعنه في الصحيحين قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة النساء. والاحاديث واقوال السلف في هذا اكثر من ان تحصر وفي السورة لغتان الهمز وتركه يعني في كلمة سورة في اللغة فيها وجهان ان تقول سورة او تقول سؤرة همزة او بترك الهمز. نعم. والترك افصح وهو الذي جاء به القرآن فاتوا بسورة مثله او بعشر سور فالقرآن جاء بالواو من غير همز ولذلك هي افصح وممن ذكر اللغتين ابن قتيبة في غريب الحديث فصل ولا يكره ان يقال هذه قراءة ابي عمرو او قراءة نافع او حمزة او او حمزة او الكساء او غيرهم في القراءات هل تجوز ان تقول قراءة نافع قراءة عاصم قراءة الكساء قراءة ابن كثير تنسبها الى ائمة القراءة هو قرآن قل كلام الله. فايضا هذا مما لا يكره ولا بأس به. هذا هو المختار. هذا هو المختار الذي عليه عمل السلف من غير انكار. وروى ابن ابي داود عن ابراهيم النخاعي رحمه الله تعالى انه قال كانوا يكرهون ان يقال سنة فلان او فلان والصحيح ما قدمناه. اذا ماذا يقول عند ابراهيم النافعي؟ قال يقول كما يقرأ فلان. لكنه ادب ما يحبون ننسب القراءة لاحد من الائمة لكن الامر في هذا واسع. فصل لا يمنع الكافر من سماع القرآن لقول الله عز وجل وان احد من مشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه ويمنع من مس المصحف اذا لا يجوز للكافر مس المصحف ويجوز له ان يسمع القرآن وهل يجوز تعليمه القرآن؟ قال اصحابنا ان كان لا يرجى اسلامه لم يستعلمه. وان كان رجي اسلامه ففيه وجهان. اصحهما يجوز رجاء رجاء لاسلامه تعليمه القرآن تعليمه قراءته تعليمه معناه كل ذلك رجاء اسلامه والثاني لا يجوز كما لا يجوز بيع المصحف منه او ان رجي اسلامه واما اذا رأيناه يتعلم فهل يمنع فيه وجهان فصل اختلف العلماء في كتابة القرآن في اناء ثم ثم يغسل ويسقاه المريض. هذه احد طرق الرقية عند الرقاة اشهرها قراءة القرآن على المرء ونفث القراءة عليه. اما كتابة ايات الرقية في اناء مثلا او في طبق ثم يوضع فيه الماء ويذوب فيه الكتابة التي كتبت اما بالمداد بالحبر او بالزعفران او بغيرها ثم يشرب الماء الذي اختلط بماء الكتابة للايات. قال اختلف العلماء في هذا. قال الحسن فقال الحسن ومجاهد وابو قلابة والاوزاعي لا بأس به. وكرهه النخاعي. قالوا لا بأس به لانه ما تجاوز انه شرب ماء كتب فيه شيء من ايات الرقية بالقرآن وكرههن خاعين. ومن كرهه قالوا لانه يعني ليس فيه شيء من من ادب مع الكتابة للقرآن انها تذاب في الماء فتشرب. وان الرقية تقوم بالقراءة والنفث على المرق ولا حاجة شرب الماء المكتوب فيه القرآن قال القاضي حسين والبغاوي وغيرهما من اصحابنا ولو كتب القرآن على الحلوى وغيرها من الاطعم وغيرها من الاطعم وغيرها من الاطعمة فلا باكلها. قال القاضي حسين ولو كتب على خشبة كره احراقها. كره احراقها لانها مثل ورق المصحف في تلك الحالة انما تحرق اذا كانت لحاجة والا فلا فصل مذهبنا انه يكره نقش الحيطان والثياب بالقرآن وباسماء الله تعالى. سواء كانت حيطان مساجد او بيوت او مجالس او قصور قال مذهبنا كراهة نقش الحيطان او الثياب بايات القرآن وباسماء الله. وقال عطاء وقال عطاء لا بأس لا بأس بكتب القرآن في قبلة المسجد والصحيح ان جدران المساجد في الجملة السنة على عدم تزيينها او اضافة شيء مما يصرف نظر المصلي ويلهيه عن صلاته وان تكون مصمتة تجمع بين الجلال والجمال مع هيبة تحفظ على المصلي خشوعه في الصلاة واما كتابة الحروز من القرآن فقال مالك لا بأس به اذا كان في قصبة او جلد وخرز على وخرز عليه. الحروز من القرآن ان يكتب القرآن او اية او سورة كالكرسي او الاخلاص والمعوذتين او خواتيم البقرة في قطعة قماش او في ورقة ثم يجعلها في قصبة او جلد قصبة يعني عود من خشب فيجعلها في داخلها فتكون حرزا تقلد في عنق او توضع في اليد او في الوسط. او في تخاطب بقطعة جلد قال مالك لا بأس به اذا كان في قصبة او جلد وخرز عليه. نعم. وقال بعض اصحابنا وقالوا وقال بعض اصحابنا اذا كتب في الحرز قرآنا مع غيره فليس بحرام. ولكن الاولى تركه لكونه يحتمل في حال الحدث واذا يحمل في حال الحدث. لكونه يحمل في حال الحدث. واذا كتب يصان بما قاله الامام ما لك رضي الله عنه. وبهذا افتى الشيخ ابو عمرو بن الصلاح رحمه الله تعالى. نعم. اختلف العلماء من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم في تعليق من القرآن لا خلاف ان التميم اذا كانت معلقة بشيء من الطلاسم او من الرقى الشركية انها حرام وهي من الشرك الذي نهت عنه الشريعة. فاما اذا علق كتابة فيها قرآن او دعاء او اية او ذكر. فلاهل العلم فيه قولان فمن قال يجوز كما قال عبدالله بن عمرو بن العاص وهو اختيار او ظاهر قول حذيفة وعقبة بن عامر وبجماعة من التابعين كاصحاب ابن مسعود احتجوا بان حديث ان الرقى والتمائم والتولة شرك تتعلق بما كان فيه شركا خارجا عن التوسل باسماء الله الحسنى وصفاته ونحو ذلك. ومن اه منع ذلك قال انه وسيلة الى اه الى الامر غير المشروع وتعليق من القرآن ونحوها ايضا سيفضي الى الممنوع منها ولا فرق بينها وبين الممنوع في الظاهر. فمن علق تميم في داخلها اية لا فرق بينها وبين من علق تميمة داخلها شعوذة وطلاسم في الظاهر فيما يبدو والعامة لا تفرق بين الصورتين في الظاهر اضافة الى ان تعليقها كما قال المصنف هنا آآ ليست بحرام في ذاتها والاولى تركها لانها تحمل في حال الحدث ويدخل بها الخلاء ويأتي بها مواطن النجاسات وهي معلقة على عنقه او على ذراعه وانه ربما امتهن بها مواضع لا تجوز فالاولى ترك لتلك الاحوال. نعم. فصل روى ابن ابي داوود عن ابي جحيفة الصحابي رضي الله عنه واسمه وهب بن عبدالله. وقيل غير ذلك وهو وعن الحسن البصري وابراهيم النخعي انهم كرهوا ذلك. هذا المقصود النفث مع القرآن للرقية. النفث هو ان عاقب تلاوته الاية او السورة بهواء يخرج من فمه وربما كان معه بعض رذاذ من ريقه ينفث وبه على المريض المرقي. قال روى ابن ابي داوود عن ابي جحيفة هذا الامر وعن الحسن وابراهيم النخعي انهم كرهوا ذلك. قال والمختار والمختار ان ذلك غير مكروه بل هو سنة مستحبة فقد ثبت فقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اوى الى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله احد وقل اعوذ برب الفلق قل اعوذ برب الناس ثم يمسح بهما ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما اقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما وفي روايات في الصحيحين زيادة على هذا ففي بعضها قالت عائشة رضي الله عنها فلما اشتكى كان يأمرني ان افعل ذلك به. وفي بعضها النبي صلى تفعل ذلك به انها كانت رضي الله عنها تأتي الى النبي عليه الصلاة والسلام فتقرأ في كفيه وتنفث فيهما ثم تمسح جسده الشريف صلى الله عليه وسلم بيديه الكريمتين رجاء بركتهما عليه الصلاة والسلام وفي بعضها كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفث على نفسه في المرض الذي الذي مات فيه بالمعوذات. قالت عائشة فلما فلما ثقل كنت انفث عليه بهن وامسح بيد نفسه على لبركتها. وفي بعضها كان اذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث قال اهل اللغة النفس نفخ لطيف بلا ريق. نفخ لطيف. ينفث بعد القراءة بنفخ لطيف قال بلا ريق فلا يخرج معه مصاب اثناء النفث الذي ينفث به في التلاوة. نعم. الباب الثامن في الايات والسور المستحبة في اوقات واحوال مخصوصة اعلم ان هذا الباب واسع جدا لا يمكن حصره لكثرة ما جاء فيه. ولكن يشير الى اكثره او كثير منه بعبارات وجيزة فان اكثر الذي نذكره فيه معروف للخاصة والعامة ولهذا لا اذكر الادلة الادلة في اكثره ومن ذلك السنة كثرة الاعتناء بتلاوة القرآن في شهر رمضان وفي العشر الاخير منه اكثر وليالي الوتر منه اكد ومنه ذلك العشر الاول من ذي الحجة ويوم عرفة ويوم الجمعة وبعد الصبح وفي الليل ذكر جملة هنا من مواطن البركة التي فيها الاكثار من القرآن. ذكر رمضان والعشر الاخيرة منه اكثر. وليال الوتر في العشر الاخيرة اكد. والعشر الاول من ذي الحجة ويوم عرفة وهو يوم الجمعة لانها مواطن يستحب فيها العمل الصالح ويفضل فيها والقرآن من اجلها. وينبغي ان يحافظ على قراءة ياسين والواقعة وتبارك الذي بيده الملك. اما سورة ياسين فكثير من احاديثها الواردة ليس فيها فضل صحيح. سيأتي حديث يقرأه على موتاكم يسئت الكلام عنه بعد قليل. وكذا سورة الواقعة الا ان حديث ثلاثون اية شفعت لصاحبها والمقصود بها سورة الملك. وسيأتي ذكرها والان اما سورة الواقعة وانها تنفي الفقر عن صاحبها ونحو ذلك ايضا لم يثبت نص صحيح بفضائل هذه السور على هذا الوجه خاصة نعم فصل السنة ان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة بعد الفاتحة في الركعة الاولى الف لام ميم تنزيل. بكمالها وفي الثانية هل اتى على الانسان بكمالها لحديث ابن عباس كما في صحيح مسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة الف لام ميم تنزيل يعني سورة السجدة وهل اتى على الانسان حين من الدهر وان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافق ولا يفعل ما يفعله كثير من ائمة المساجد من الاقتصار على ايات من كل واحدة منهما مع تمطيط القراءة. بل ينبغي ان يقرأهما بكمالها قراءته مع الترتيل وهذا الذي نبه عليه المصنف رحمه الله هو حقيق بن تبيه اليوم في زمننا وفي بعض مساجدنا كما اشار الى مخالفة السنة فيه والاقتصار على بعض ايات من سورة السجدة وبعض ايات من سورة الانسان. وربما عمد بعض الائمة في الركعة الاولى الى صدر سورة السجدة وفي الثانية الى خاتمة سورة الانسان وكل ذلك ليس من السنة. بل اما ان يقرأ بها على الوجه الذي وردت به السنة او يقرأ طورتين سواهما ولا يتعمد الاتيان بالسنة مع المخالفة فيها والسنة ان يقرأ في صلاة الجمعة في الركعة الاولى سورة الجمعة سورة الجمعة بكمالها. وفي الثانية سورة المنافقون بكمالها. كما جاء في حديث ابن قبل قليل وان شاء في الاولى سبح اسم ربك الاعلى وفي الثانية هل اتاك حديث الغاشية؟ وهذا ما جاء ايضا في صحيح مسلم من حديث النعمان ابن بشير رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة سبح اسم ربك الاعلى وهل اتاك حديث الغاشية صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وليجتنب الاقتصار على البعض وليفعل وليفعل ما قدمناه والسنة ان يقرأ في صلاة العيد في الركعة الاولى سورة قاف وفي الثانية اقتربت الساعة بكمالهم بكمالهما وان شاء سبح اسم ربك الاعلى الا وهل اتاك فكلاهما صحيح عن رسول الله صلى الله عليه صلى الله عليه وسلم وليجتنب الاقتصار على البعض فصل ويقرأ في ركعتي سنة الصبح بعد الفاتحة في الاولى قل يا ايها الكافرون وفي الثانية قل هو الله احد يقصد بها سنة الفجر القبلية وان شاء قرأ في الاولى قولوا امنا بالله وما انزل الينا الاية وفي الثانية قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء الاية فكلاهما صحيح من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما سورة الكافرون والاخلاص ففي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة. واما اية قولوا اتمنى بالله مع اية قل يا اهل الكتاب تعالوا فايضا صحيحة في صحيح مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. والسنة اتيان المصلي بهذا تارة وبهذا تارة. والاقتصار على احدى السنتين وترك الاخرى يفوت هذه السنن ويقرأ في سنة المغرب قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد ويقرأ بهما ايضا نعم هذا ايضا مما اخرجه الامام احمد عن ابن عمر ان النبي عليه الصلاة والسلام قرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب بضعا وعشرين مرة او بضع عشرة مرة قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد ويقرأ بهما ايضا في ركعتي الطواف وركعتي الاستخارة. في ركعتي الطواف كما جاء في حديث جابر في حجة الوداع عند مسلم. وفي ركعتي الاستخارة ايضا كما قال الحافظ رحمه الله قال شيخنا يعني العراقي لم اقف على دليل ذلك ولعله الحقهما بركعتي الفجر والركعتين بعد المغرب. يعني لا السنة نصا في تخصيص الكافرون والاخلاص في ركعتي الاستخارة على وجه الخصوص ويقرأ من اوسر بثلاث ركعات في الركعة الاولى سبح اسم ربك الاعلى وفي الثانية قل يا ايها الكافرون وفي الثالثة قل هو الله احد والمعوذتين هذا ما جاء من حديث ابي بن كعب فيما اخرج النسائي وحديث عبدالرحمن ابن ابزة عند احمد في المسند فيها ذكر الاعلى والكافرون الاخلاص. واما زيادة المعوذتين التي ذكرها المصنف فهي منكرة في الحديث اخرجها ابو داوود. والترمذي وذكر العلماء ان انه مما استنكر لفظ المعوذتين زيادة في الحديث فصل ويستحب ان يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة لحديث ابي سعيد الخدري وغيره وغيره فيه. قال الشافعي رحمه الله تعالى في الام ويستحب ان يقرأها ايضا ليلة الجمعة ودليل هذا ما رواه ابو محمد الدارمي باسناده عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال من قرأ سورة سورة الكهف ليلة الجمعة اضاء له من النور فيما بينه وبين وبين البيت العتيق وذكر الدارمي حديثا في استحباب قراءة سورة هود يوم الجمعة. وعن مكحول التابعي الجليل استحباب قراءة ال عمران يوم الجمعة وصل وانما يعني واقوى ما في ذلك وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة وان كان الحديث الوارد فيه ضعيف السند لكنه بمجموع طرقه يرتقي الى الحسن فصل ويستحب الاكثار من تلاوة اية الكرسي في جميع المواطن. وان يقرأها كل ليلة اذا اوى الى فراشه وان يقرأ المعوذتين عقب كل صلاة عقب كل صلاة. عقيب كل صلاة هذا ايضا من المواضع المستحبة. اية الكرسي الاكثار منها وعند الايواء الى الفراش وذكر والمعوذتين عقب كل صلاة فقد صح عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه انه قال امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اقرأ المعوذتين دبر كل صلاة. رواه ابو داوود داود والترمذي والنسائي وقال الترمذي حديث حسن صحيح فصل يستحب ان يقرأ عند النوم اية الكرسي وقل هو الله احد والمعوذتين واخر سورة البقرة يقصد بهما الايتين الاخيرتين امن الرسول بما انزل اليه من ربه مع اية لا يكلف الله نفسا الا وسعها. قال النبي عليه الصلاة والسلام من قرأ بهما في ليلة كفتاه كما سيأتي الحديث فهذا مما فهذا مما يهتم له ويتأكد الاعتناء به فقد ثبت فيه احاديث صحيحة. اما غلبة الناس اليوم الى الفراش وغلبة النوم عليهم من غير عناية بالاذكار فخلاف السنة وفوت على المسلمين في بيوتهم وفي اولادهم قدرا من السنة باجرها وقدرا من حفظ الله لاصحابها وقدرا ايضا ثم غشي البيوت والمنامات والاطفال الصغار والكبار من الفزع والمرض والالم الذي يعتريهم اثناء النوم وعلى الفرش ولو اعتنى المسلمون بهذه السنن وحافظوا عليها وذكروا بها بنيهم. وبناتهم وصبيانهم وصغارهم لوجدوا في ذلك خيرا كثيرا والنبي عليه الصلاة والسلام وهو المحفوظ من الله والمعصوم والمكفي عليه الصلاة والسلام. والله يقول له والله يعصمك من الناس يقول اليس الله بكاف عبده ومع ذلك فانه كان عليه الصلاة والسلام يعلمنا بقوله وبفعله كيف نجعل من هذه الاوراد والاذكار والايات حصنا نحتمي به ونلوذ به ونؤمن به انفسنا في هذه المواضع خاصة مثل الذهاب الى النوم وعلى فرش ففي الصحيحين عن ابن عن ابي مسعود البدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الايتان من اخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه قال جماعة من العلماء كفتاه من قيام الليل وقال اخرون كفتاه المكروه في ليلته. نعم هذان معنيان لطيفان في الحديث كفتاه يعني كانتا كافية له عن قيام الليل ان لم يقم. وهذا خير عظيم. ومنهم من قال بل تكفيانه الشر والاذى طالما تحصن بها بتلاوتها وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان كل ليلة يقرأ قل هو الله احد والمعوذتين. وقد قدمناه في فصل النفس بالقرآن وروى ابن ابي داود باسناده عن علي رضي الله عنه قال ما ما ارى احدا يعقل دخل في الاسلام ينام حتى يقرأ اية الكرسي حتى يقرأ اية الكرسي وعن علي رضي الله عنه ايضا انه قال ما كنت ارى احدا يعقل ينام قبل ان يقرأ الايات الثلاث الاواخر من سورة البقرة صحيح على شرط البخاري ومسلم. يقول علي رضي الله ما كنت ارى احدا يعقل. يقول ما ارى واحد عاقل يفعل هذا. ما هو؟ يقول بعد ان يدخل في الاسلام ليس من العقل ان ينام حتى يقرأ اية الكرسي وفي الرواية الاخرى يقول قبل ان يقرأ الايات الثلاثة الاواخر من سورة البقرة. كانه لو درى رضي الله عنه بحال كثير منا عندما على الفراش ويضع رأسه على الوسادة فيغط في نوم او ينشغل بامور اخرى بحديث وكلام وتصفح في الجوال ثم يغمض عينيه من غير ذكر لله ويفوته هذا الخير وما يقرأ ويتحصن به من اية الكرسي وخواتيم سورة البقرة لو رآها امير المؤمنين علي رضي الله عنه درى ان في زماننا كثيرا ممن لا يعقل يقول ما كنت ارى احدا يعقل دخل في الاسلام ينام حتى يقرأ كذا. نعم وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه انه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمر بك ليلة الا قرأت فيها قل هو الله احد والمعوذات فما اتت علي ليلة الا وانا اقرأهن. والحديث اخرجه احمد وهو حديث حسن. وفي رواية صحيحة يقول له عليه الصلاة والسلام في فضل المعوذتين يعني يرشد بها عقبة ابن عامر يقول فما تعوذ بمثلهما متعوذ قط يعني ما ينبغي لاحد ان يتركها وهي حصن متين يأوي اليه المسلم وعن ابراهيم النخاعية قال كانوا كانوا يستحبون ان يقرأوا هؤلاء السور في كل ليلة ثلاث مرات. قل هو الله احد والمعوذتين اسناده صحيح على شرط مسلم وعن ابراهيم ايضا كانوا يعلمون كانوا يعلمونهم اذا اووا الى فراش الى فروشهم يعلمونهم انظر كيف كانوا يربونهم السلف كانوا يفعلون هذا مع صغارهم. كانوا يعلمونهم اذا او نعم. كانوا يعلمونهم اذا او الى انفسهم ان يقرأوا المعوذتين وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني اسرائيل. اي سورة الاسراء رواه الترمذي وقال حسن وهذي من السنن التي عزى فعلها اليوم وندر الا ما رحم الله. قراءة سورة الزمر والاسراء كان النبي عليه الصلاة والسلام لا ينام حتى يقرأ سورة الزمر وبني اسرائيل. واما المعوذتين والاخلاص فمرت بك الاحاديث والاثار فرحم الله اما وابا اخذوا على بنيهم تعويدهم هذه السنن. فاصبح هذا وردهم قبل النوم قراءة هذه الايات العظيمة من كتاب الله الكريم