بسم الله الرحمن الرحيم ايها السادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاته ومرحبا بكم في لقائنا هذا الذي نعرض فيه ما وردنا منكم من اسئلة واستفسارات على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الاستاذ الامام محمد بن سعود الاسلامية في القصيم وامام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة مرحبا بفضيلة الشيخ محمد حياك الله فضيلة الشيخ محمد هذه الرسالة وردتنا من بلاد زهران من المرسل فهد المحمد الحارثي يقول في رسالته هل يجوز ترك الجنازة الى الصباح وهي ميتة بعد صلاة العشاء او تغسل وتكفن وتدفن في وقتها ويقصد يعني بدون صلاة الحمد لله رب العالمين من المعلوم ان المشروع جنازة المبادرة فيها لقول النبي صلى الله عليه وسلم اسمعوا بالجنازة ولكن لا بأس ان تؤخر الساعة والساعتين ومصلحتها ومصلحة الجنازة مثل ان يكون الغرض من ذلك تكثير المصلين عليه والمشيعين له ان هذا غرض مقصود ولكن شرط الا يكون التأخير كثيرا كما يفعل بعض الناس فان هذا خلاف السنة خلاف المشروع والميت اذا كان مؤمنا فانه محتاج الى ان نسرع في تجهيزه دينه الى مثواه الاخير لاجل ان ينال وهو فرح الذي يحصل له بعد موته فان المؤمن اذا مات ووضع في قبره وجد النعيم الذي امره الله به قال الله تعالى الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ده فهو يرى نعيم الجنة وسرورها حينما يوضع في قبره الذي ينبغي وهو من المشروع ومن الاحسان الى الميت المبادرة في تجهيزه الا اذا انتظر به انتظارا غير كثير من اجل مصلحته واما اذا اراد احد يدفن ميته ليل بدون الصلاة عليه فهذا لا يجوز لانه تجب الصلاة على المسلم سمعت على هذا فاذا مات في الليل وغسلوه وكفنوه وصلوا عليه ولو قليلا ولو كان المصلون قليلا حصل المقصود ولا بأس ان يدفنوه في الليل ولكن كما قلت اذا انتظروا به الى الفجر من اجل كثرة المصلين فهذا لا بأس به هذه الرسالة وردتنا من القصيم ومن الشماسية من المرسل علي اليحيى عن عبد الرحمن اليحيى السؤال طويل لكن لابد من قراءته يقول آآ اكتبوا الى خدمتكم هذه الرسالة آآ وارجو ان تجيبوا عليها من جميع النواحي حيث طال الحديث بيني وبين احد الاخوة من احدى الدول العربية الى ان وصلنا الى صلاحية القلب حيث قال هذا الاخ انه ليس القلب هو الذي يصلح او يصلح الجسد وجميع الجوارح بدليل انه لو اجريت عملية نزع قلب انسان مؤمن واستبداله بقلب كافر لا يؤمن بالله لم يؤثر عليه هذا القلب الذي هو من الكافر وانما استمر على ايمانه بالله هل هذا صحيح؟ حيث اورد علي شبهة كنت منها حائرا وهي انه اذا كان هذا الحكم صحيح او الكلام صحيح ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث؟ الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله الحمد لله رب العالمين اه ينبغي ان يعلم ان كلام النبي صلى الله عليه وسلم حق وانه لا يصدر عنه الا الحق فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان في الجسد مضغة اذا صلح صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ثم قال الا وهي القلب قدر الجملة مبينة مفسرة لهذه لغة الدالة على التنبيه والتأكيد تارة الى تأكد هذا الامر وان هذا القلب اذا صلح صلح الجسد كله ولكن القلب له مكان وله اعضاء خاصة وما دام في هذا الجسم الذي خلق فيه فانه اذا صلح لابد ان يصلح واما اذا نقل الى الى مكان اخر فانه نقل عن مملكته فلا يلزم من صلاحه ان يصلح الجسد الاخر لان الرسول عليه الصلاة والسلام انما تحدث عن امر كان هو المفهوم في ذلك الوقت هو ان القلب لا يتجاوز محله وبدنه الذي تكون الاعضاء فيه بمنزلة جنود السلطان المطيعين له لا هذا وجه ووجه اخر ان يقال ان الرسول عليه الصلاة والسلام بين محل القلب وان المراد بالقلب القلب المعنوي الذي هو هو العقل الذي محله القلب وان هذا العقل يكون لنفس الشخص الذي قدرت هدايته بمعنى ان القوة المعنوية العاقلة في هذا القلب المركب في هذا الجسم هي المدبرة لهذا الجسم وانه اذا انتقل محلها تبقى هي وتبقى الهداية بقلب المؤمن المهتدي وانزال قلبه هذا على فرض ان هذه المسألة قد تكون بمعنى انه ينقل قلب مسلم ويركب له قلب كافر او بالعكس الجواب من احد هذين الوجهين اما ان يقال ان المراد بالقلب هي هذه الموضة الجسمية ولكنها فلها الامرة على البدن الذي ركبت فيه وخلقت فيه الذي خلقها الله فيه اذا صلحت صلح الجسد. نعم بخلاف ما اذا نقلت الى مملكة اخرى فانه لا يلزم ان تاتمر هذه المملكة الجديدة بامرها او يقارن المراد بالقلب القوة العقلية جائعة في نفس البدن والتي محلها ومنبعها من القلب او القلب واحد هذين الوجهين يتبين به ما ما اراده النبي صلى الله عليه وسلم ولا يلزم على احد هذه الوجهين ان نقول انه اذا ركب قلب مؤمن في كافر ان يكون هذا الكافر مؤمنا وانه اذا اذا ركب قلب كافر في مؤمن ان يكون هذا المؤمن كافرا. نعم. نعم اه اذا الا نقول انه حتى الان لم يوجد اه مسألة تعارض حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حيث انه لم نعرف مؤمنا ركب له قلبه وكافر فاستمر على ايمانه او كافر ركب له قلب مؤمن فامن حنا قلنا اذا وجد هذا. نعم. اعتقنا بهذا. اي نعم. لكن لو فرضنا وجد ما ندري في الاجيال القادمة. ما يوجد ربما يوجد هذا في الاجيال القادمة. نعم ويكون الجواب باحد الوجهين. نعم. لكن نقول حتى الان لم يوجد ذلك اي نعم لكن الاحتياط للامور. نعم. القادمة يعني. للامور القادمة مع انه ممكنة. اذا صح الان هنا القلب لانسان مريظ تقيل ويبقى هذا فلا مانع من ان يكون هذا يكون بين مؤمن وكافر او بالعكس نعم لكن على حسب الوارد الان من القلوب ان اصحابها لا يستمرون اكثر من خمسة او سبعة اشهر وهذا لا يقرر ايمانا او كفر لا لا يمكن يقرر ولم يثاب حتى لا يبقى بينه وبينها الا ذراع. نعم. يمكن الانسان في اخر لحظة يمن الله عليه فيؤمن لكنه حتى الان لم يحدث لمسلم يتلو هذه العملية او لكافل اخذ منه قلبه لكن ايه الكلام؟ نعم. قلنا ان المسألة اذا ثبت قلنا في اثناء الجواب نعم نعم وهذا ولا مانع من ان نحتاط قد يأتي مثل وقت تبقى هذه المسألة مشكلة. نعم. لكن السائل اه الذي اه افحمه كلام الخصم الذي دول عربية وهو يثبت انه نقل قلب كافر لمسلم نقول حتى الان لم يثبت ما زعم هذا فاذا ان كان قد ثبت ماذا نعم بارك الله فيك. ان كان قد ثبت ما زعم فهذا الجواب وان لم يثبت وان المسألة فرضية. نعم. فهذا الجواب ايضا اه هذه رسالة وردتنا من المستمع من الجمهورية العراقية من البصرة اه يقول فيها التائب فقط ولم يذكر اسمه يقول ارجو اذا تكرمتم آآ ان تفتوني هل يجوز للفتى الشاب ان يحج الى بيت الله الحرام قبل الزواج ام لابد من زواجه ثم بعد ذلك الحج وما هي الشروط الواجبة عليه افيد اذا وفقكم يجوز للشاب ان نحج قبل ان يتزوج ولا حرج عليه في ذلك لكن اذا كان محتاجا الى الزواج ويخاف العنت والمشقة بتركه فانه يقدمه على الحج بان لان الله تبارك وتعالى اشترط في وجوب الحج ان يكون الانسان مستطيعا وكفاية الانسان نفسه ازدواج من الامور من الامور الظرورية فاذا كان الرجل او الشاب لا يهمه اذا حج واخر الزواج فانه يحج ويتزوج بعد واما اذا كان يشق عليه تأخير الزواج فانه يقدم الزواج على الحد اه سؤاله الثاني يقول في الصباح كنت نائما واستيقظت من نومي حوالي الساعة العاشرة صباحا ولم يوقظني احد حتى اصلي الصبح هل يجوز في هذا الوقت صلاة الصبح وما المفروض ان افعله لاكثر عن نفسي حيث وقت الصلاة قد تركني يجوز ان تصلي هجر اذا قمت ولو السابعة عاشرة بقول النبي صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة او نسجها فليصلها اذا ذكرها ولا كفارة عليك سوى هذا هذه هي كفارتها ولكن يجب على الانسان الذي ليس عنده من ينقذه ان يحتاط عند نومه بحيث يضع عنده ساعة ساعة منبهة له آآ يكون توقيتها عند دخول الوقت حتى يستيقظ ويؤدي ما وجب الله ما اوجب الله عليه من الصلاة في وقتها اه سؤاله الثالث والاخير يقول فيه آآ انا شاب عمري الثالثة والعشرين سنة يقول عندما بلغت سني العاشرة صليت ثم آآ صمت وعندما بلغت الثامنة عشرة وقت الصلاة والصيام وفي السنة الثانية او الثالثة والعشرين تبت الى الله عز وجل واقبلت على الله وبقيت اصلي واصوم ما هو المفروض علي ان افعله كفارة لتلك السنوات الماضية من صلاة وصيام وكل واجبات دين الله على المسلم لا يجب عليك شيء وانما الواجب عليك الان ان تصلح عملك وتستقيم فيما بقي من عمرك والتوبة تدب ما قبلها قال الله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون. واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم من قبل ان يأتيكم عذاب بركة وانتم لا تحشرون فلا يجب عليك قضاء ما فاتك في في سنوات التي تركتها فيها اعدادات هامدا بدون عذر لا. نعم اه المرسلة نوال محمد بن زياد تقول هل اداء صلاة الظهر في الساعة الواحدة والنصف يعتبر وقتا متأخرا اه لا نستطيع ان ان نجيب على هذا السؤال لان الساعة الواحدة والنصف قد تكون في بلد بعد دخول الوقت بعد دخول وقت العصر وقد تكون في بلد قبل دخوله. ولكن الجواب ان نقول ان وقت الظهر متصل ووقت العصر فليس بينهما وقت فوقت الظهر يمتد من الزوال الى دخول وقت العصر ليس بينهما شيء هذا هو الذي نستطيع ان نجيب به عن هذا السؤال. نعم تقول ايضا ما المقصود بيأجوج ومأجوج وما لا تعرفون عنهم كما ورد ذكرهما في القرآن الكريم اه المقصود يأجوج ومأجوج انهما قبيلتان من بني ادم كما جاء في ذلك الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وما وراء وما ورد في بعض الكتب من ان منهم القصير جدا واستعير ومنهم الكبير ومنهم الذي يفترش اذننا من اذنيه والتحف بالاخرى وما اشبه ذلك فكل هذه لا اصل لها وانما هم من بني ادم وعلى طبيعة بني ادم لكنهم كانوا في وقت ذي القرنين كان قوما مفسدين في الارض فطلب جيرانه من ذي القرنين ان يجعل بينهم وبينهم سدا حتى يمنعهم من الوصول اليهم اليهم وافسادهم في ارضهم وفعل ذلك وقال اتوني زبر الحديد حتى اذا ساوى بين الصدفين الجبلين قال اتوني افرغ عليه قطرا فعلوا فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا فكفى الله شر جيرانهم وكفى الله جيرانهم شرهم ثم انه في اخر الزمان وبعد نزول عيسى عليه الصلاة والسلام يخرجون على الناس ويبعثون يبعثون بمعنى انهم يخربون وينتشرون في الارض ويحصرون عيسى ابن مريم والمؤمنين معه في جبل بيت المقدس ثم يلقي الله تبارك وتعالى في رقابهم موجة تأكل رقابهم فيصبحون مرسى يعني فريسة الموتى كلهم ميتة رجل واحد ويقي الله سبحانه وتعالى عيسى واصحابه شرهم نعم. اه سؤالها اه قال للاخت الثالث والاخير تقول انا انسانة اقوم الليل في الساعات الاخيرة حيث هو افضل اوقات كما تعلمون ولكن المشكلة هنا تكمن له ينتابني او اثناء الصلاة بعض المخاوف واستعيذ بالله من الشيطان الرجيم واقرأ المعوذة فين وبسبب هذه المخاوف ينصرف ذهني اليها واصبح مشغولا تماما عن صلاتي آآ وكل شيء من حولي هادئ وساكن وبالتالي كل شيء يخيل الي ارجو ان توصلوني من بعد الله عز وجل الى طريقة الى من تلك المخاوف فقط هذه المخاوف اذا كانت اسبابها ظاهرة حزبية التخلص من منها لدفاعها والبعد عنها اذا كانت اسبابها خفية معنوية والتخلص منها بكثرة الذكر والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقراءة اية الكرسي انها اذا قرأها الانسان في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح واذا لم يلتفت الانسان الى هذه الوساوس وهذه المخاوف فانها تزول عنه باذن الله يعني قراءة اية الكرسي والاعتقاد بجدواها دون القراءة فقط نعم اي نعم لابد ان نعتقد لان جميع الاذكار الواردة والدعوات المرظى لابد فيها من اعتقاد الناس واما من فعلها على سبيل التجربة فهذه لا تنفعه اثابكم الله. ايها السادة الى هنا نأتي الى نهاية لقائنا هذا الذي عرضنا فيه الاستاذ فهد محمد آآ من بلاد زهران ويسأل عن ترك الجنازة الى الصباح وعلي اليحيى ال عبدالرحمن اليحيى من القصيم والتائب من الجمهورية العراقية والمرسلة نوال محمد من الرياض عرضنا الاسئلة والاستفسارات التي وردت في رسائلهم على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الاستاذ بجامعة الامام محمد بن سعود وامام وخطيب الجامع الكبير بمدينة شكرا لفضيلة الشيخ وشكرا لكم ايها الاخوة والى ان نلتقي بحضراتكم نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته