بسم الله الرحمن الرحيم ايها السادة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ومرحبا بكم في لقاءنا هذا الذي نعرض فيه ما وردنا منكم من اسئلة على الشيخ محمد بن صالح العثيمين الاستاذ بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية في مدينتي القصيم وامام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة مرحبا بالشيخ محمد مرحبا بكم واهلا. اه هذه رسالة وعدتنا من المستمع خالد بكر محمد آآ يقول في رسالته هذه شبيهة برسالة قد وردتنا لانه ايضا آآ يريد ان يحج ومحمل عدة وصايا آآ يقول آآ انه قد طلب منه مجموعة من الناس ان يأتي لهم بشيء من مكة او والمدينة مثل حجر او ماء او قليل تراب او ما شابه ذلك. فكيف اصنع وفقكم الله الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين هذه الوصايا التي اشار اليها ان يأتي الى من اوصوه بتراب او ماء او احجار من الحرم لا يلزمه ان يفي بها وله ان يردها عليهم ولو كانت وصاياهم بان يدعو الله لهم في هذه المشاعر لكان ذلك اولى واجدر اذا استبدل هذه الوصايا بان يدعو الله لهم في هذه المشاعر بما فيه خيرهم في دينهم ودنياهم كان ذلك اولى واجدر واحسن نعم اه هذه رسالة وردتنا من بطيء الحربي من الكويت يقول للمستمع بطيء حجينا العام الماضي من الكويت لكن لم نبق في منى الا يوم العيد واليوم الثاني واجرنا من يرمي عنا اليومين الباقيين وسافرنا بعد الوداع طبعا. وننوي هذه السنة آآ ان نعود لما ذكرنا. لكن في انفسنا شيء مما صنعنا العام الماضي. فما حكم هذا العمل؟ وهل نعود هذه السنة العمل الذي فعلوه ليس بصحيح نعم. ولا بجائز ايضا فان الواجب على المرء ان يبقى في منى بعد يوم العيد ليلة الحادي عشر وليلة الثاني عشر ويوم الثاني عشر الى ان تزول الشمس فيرمي الجمرات ثم ان شاء انهى حجه وتعجل وانشاء بقي الى اليوم الثالث عشر فرمى بعد الزوال ثم نزل نعم. وكثير من العامة يظنون ان معنى قوله تعالى فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه يظنون ان يوم العيد داخل في هذين اليومين فيتعجل بعضهم في اليوم الحادي عشر وهذا ظن لا اصل له فان الله يقول واذكروا الله في ايام معدودات والايام المعدودات هي ايام التشريق نعم. فمن تعجل في في يومين ويكون ذلك التعدل في اليوم الثاني عشر لانه هو ثاني اليومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه واما ما فعله الاخ فانه نعم يفعله بعض الناس ايضا ويتعجلون قبل اليومين فمنهم من يوكل من يقضي عنه بقية حجه كما في هذا السؤال. نعم ومنهم من يزعم انه يكفيه ان يذبح فدية عن المبيت وفجة عن الرمي ويخرج وهذا ايضا ليس بصحيح والفدية ليست بدلا عن ذلك على وجه التخيير بينها وبين هذه العبادات. نعم وانما هي اي الفدية جبر بما حصل من الخلل بترك هذه العبادات فيكون فعلها جابرا بهذه السيئة التي فعلها وهي تركه لهذا الواجب وليست اي هذه الفدية بديلا معادلا بفعل الواجب. نعم. نعم. اه اذا المهم انه في العام المقبل ان شاء الله. ان شاء الله يجب عليه ان يبقى اليوم الحادي عشر وفي اليوم الثاني عشر واذا رمى في اليوم الثاني عشر بعد الزوال فان شاء تعجل ونزل وطاهر الوباء ومشى واساءة بقي الى اليوم الثالث عشر ورمى باب الزوال ثم نزل وطاف الوداع وسافر. زائد اذا نقول يجب عليه ان يبقى يوم العيد وهو اليوم العاشر. نعم. واليوم الحادي عشر واليوم الثاني عشر ان هذا واجب للبقاء واجب وان اراد ان يتعجل في اليوم الثالث عشر اي نعم اليوم الثاني عشر في اليوم الثاني عشر نعم فليتعجل بعد الرمي بعد الزوال نعم اذا الواجب عليه العاشر والحادي عشر واجتمعت والثانية عشر اي نعم الى الزوال الى الزوال حتى تزول نعم آآ هذه رسالة وردتنا من طالب مسلم كتب طالب مسلم يقول اذا كنت مشغولا باداء واجب مدرسي وفتحت المذياع ووجدت فيه قرآنا يتلى فاقع في حيرة ان استمريت في اداء واجبي والقرآن يتلى فان هذا تساهل عن القرآن اه ان اغلقت المذياع كان هذا امرا اه لا ارتاح له لانه اعراض عن ذكر الله سبحانه وتعالى. هل اترك واجباتي واستمع ام ماذا وفقكم الله لا تتركوا ازياتكم وتستمع بل لا بأس ان تغلق المذياع وتوقف القراءة لا فانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه استمع الى قراءة عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حتى وصل الى قوله تعالى فكيف اذا شئنا من كل امة بشهيد وجنابك على هؤلاء شهيدا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم حسبك واوقفه عن القراءة فيجوز للانسان اذا استمع الى القرآن ان يغلقه ويقتصر على ما استمع منه اذا لم يكن ذلك ناشئا عن كراهية القرآن وانما اوقفه بغرض مقتول شرعا كما في سؤال هذا السائل. نعم وكونه يقول ايضا لا احب ان ابقيه يقرأ وانا مستغني بواجباتي هذا صحيح فان من الخطأ ما يفعله بعض الناس يجعلون القرآن يتلى بواسطة المذياع وهم يتكلمون ويمزحون ويخوضون او يطالعون في امور اخرى او يكونون في دكاكينه وفي محلاتهم يبيعون ويشترون والمسجل يقرأ القرآن او الراديو يقرأ القرآن فان هذا لا ينبغي وهو خلاف قول الله تعالى واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا. نعم. فنقول اما ان تنصتوا للقرآن واما ان تغلقوه ولا حرج عليكم وقد رأيت كثيرا من محبي الخير رأيت كثيرا من محبي الخير. نعم. وهم يفعلون هذا يتكلمون ويبيعون ويشترون في محلاتهم والقرآن يتلى وهذا خطأ منهم لا ينبغي لهم ذلك نعم اه هذه رسالة وردتنا من المقدمين محمد صالح جمعان الزهراني ومحمد علي دخيل الزهراني اه من زهران. يقولان في رسالتهما نرجو عن الضمان الاجتماعي. هل فيه زكاة لو بقي مع صاحبه المستلم من الضمان؟ ودارت عليه سنة. هل يصح في زكاء ام لا فجزاكم الله عنا خير الجزاء نعم يجب فيه الزكاة اذا مضى عليه الحول وهو في يده المستقيم ولكن بهذه المناسبة اود ان احذر المنتقدين من الضمان الاجتماعي وهم ليسوا في حاجة اليه فان الضمان الاجتماعي مخصص للمحتاجين فقط. نعم. وليس لكل احد فهو ليس كالراسب الذي تقرره الحكومة وانما هو لدفع الحاجة فمن لم يكن محتاجا فانه لا يجوز له ان يأكل منه شيئا والذي فهمته من سؤال السائل انه ليس بمحتاج اليه لانه بقي عنده الى تمام السنة. نعم. ومعنى ذلك انه ليس في حاجة اليه. وعلى هذا فلا يجوز له اخذه وعلى المرء ان يستغني بما اباح الله له عما حرم الله عليه حتى يبارك له في ذلك فانه كما ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان من اخذ المال من غير وجهه كان كالذي يأكل ولا يشبع ولم يبارك له فيه الان الذين ياخذون من الجفاة وهم ياخذون من بيت من الظمان وهم اغنياء عنه يعتبرون ذلك من بيت ويقولون نحن من المسلمين ليس بصحيح هذا هذا في الحقيقة اما جهل او تجاهل منه. نعم الضمان الاجتماعي مخصص ولهذا لجنة لتقصي الحقائق وهل هو مستحق او غير مستحق؟ نعم. ولو كان لعموم الناس بدون قيد الحاجة نحتاج الى وضع هذه اللجنة التي تفحص وتنظر نعم. لا. اه يقول ان ايضا اه هل اذا حلفت من كي واخذت هل فيه اثم ام لا اولا نقول الحلف بالله سبحانه وتعالى لا ينبغي للانسان ان يكون ديدنا له بل يجب عليه ان يكون معظما لله عز وجل والا يحدث الا اذا كان ثمة حادث وان كان الحلف يجوز بدون حاجة وبدون استحلال لكن الاولى الا يكثر لقوله تعالى واحفظوا ايمانكم فان بعض المفسرين يقولون المراد لا تكثروا اليمين بالله سبحانه وتعالى ولكن مع ذلك اذا حلف على اثنين وخالف ما حلف عليه فان كان قد قال ان شاء الله في حلفه فلا ضرر عليه بان النبي صلى الله عليه وسلم يقول من حلف على يمينه فقال الله لم يحلف وان كان لم يقل ان شاء الله في يمينه فانه اذا فعل ما حلف عليه وجبت عليه الكفارة اذا كان عالما كافرا مختارا. نعم والكفارة هي عتق رقبة او اطعام عشرة مساكين او خفتهم فان لم نجد وقيام شهرين ليس قيام ثلاثة ايام. لا متتابعة واعلم او وليعلم الاخ السائل ان جميع الماضي ليست بيمين منعقدة يمكن لو قال والله ما صار هذا الشيء ثم صار ثم تبين انه قد طار فانه ليس عليه كفارة بل نقول اذا حلفت على شيء ماض فان كنت صادقا فلا شيء عليه وان كنت كاذبا فعليك اثم الكذب واليمين الكاذبة ورث فيها كفارا لان الكفارة لا تكون الا على يمين قصد عقدها على مستقبل لكن هذا فيه اثم التلاعب الحلف بالله عز وجل كيف اذا اذا حلف على شيء انه لم يقع وهو يعرف انه قد وقع. هم. وهو يعلم انه لا كفارة عليه. نعم. وانما حلف ليرضي خصمه او وقبيله في هذه المسألة. ايه هو على كل حال قلت ان فيه اثم الكذب واسم اليمين. نعم. عليه اثم بهذا آآ اثرتم الى ان الشخص اذا قال حلف وقال ان شاء الله هذا قد لا يكون يمينا بانه آآ ليس في منزلة اليمين لانه في حل من امره ان اراد صنع وان اراد ان نعم ولكنه يليه الرسول قال من حلف على يمينه فقال ان شاء الله لم يحلف. ويمين في الحقيقة لانه قسم بالله نعم لكنه يمين علق بمشيئة الله فكان الانسان قد تبرأ من حوله وقوته وجعل الامر الى الله فلما جعل الامر الى الله صار اذا خالف فقد خالف بمشيئة الله ولا شيء عليه آآ سؤالهما الثالث يقول ان فيه الناس استغنوا بالسيارات عن الدوام ولهذا نعم اختلف العلماء اذا قال ان شاء الله للتبرك او للتأليف اه اذا قال اهل التبرك هل تنفعه او لا تنفعه او الصحيح وصار الشيخ انها تنفعه مطلقا لعموم الحديث يعني مثل قد يقول قد يكون الحارث والله ان شاء الله لافعلن كذا ويقصد بقوله ان شاء الله التحقيق ضيق الامر والتأكيد دون التعليق بمشيئة الله فمن العلماء من يقول اذا لم يقتل التعليق فانه يحمل انه ما رد المسيء الى الله وانما اكد ذلك لكونه بمشيئة الله ومنهم من يقول انه اذا قال ان شاء الله مطلقا سواء قصر التحقيق او التعليق فانه لا يحنث عليه وهذا الاخير في اضحية الاسلام ابن تيمية في عموم الحج اذن يدخل في ذلك ما اقسم عليه ايضا شيخ الاسلام ابن تيمية في معركة انما حلف على النصر فقالوا له قل ان شاء الله قال ان شاء الله تحقيقا لا اه سؤالهما الثالث يقول الناس استغنوا بالسيارات عن الدواب وتركوها هل يأثمون بتركها ام مكلفون باطعامها لا يكونوا مكلفين باطعامهم الا اذا كان الحيوان مملوكا للانسان نعم فانه يجبر اما على اطعامه او بيعه اه او ذبحه او تأثيره فاذا المهم اذا كان مسؤولا عنه وجب عليه والا فليس عليه شيء في ذلك آآ من عبد الغفار محي الدين جمهورية مصر العربية وردتنا هذه الرسالة يبني فيها ثناء كثيرا و بعد السلام يقول ما حكم من اخلى بشيء من اركان الحج وما هي اركانه وفقكم الله وبناء على كلام قبل الجواب نعم لو فرض من انسان اراد ان يسيب هذه البهيمة التي استغنى عنها فانه لا حرج عليه في ذلك لان حديث جابر رضي الله عنه بجمله الذي اعيا قال فاردت ان اسيبه الادلة هذا على جواز تثبيت الحيوان اذا لم يكن فيه مصلحة ومنفعة؟ نعم. يترك ويرعى حتى يقضي الله عليه ما يقضي وكذلك ايضا صاحبة الهرة التي قال فيها الرسول عليه الصلاة والسلام عذبت امرأة في هرة الله حبستها. لا هي اطعمتها ولا هي ارسلتها تأكل من خسات الارض فدل هذا على انه لو ارد فتأكل مخدة في الارض قرأت منعوثتها وهكذا ايضا هذه الحيوانات لو استغنى الناس عنها وجذبوها في البراري ترعى تأكل لم يكن عليهم في ذلك بعد الا اذا ارسلوها لمواطن تضر الناس بين المزارع بحيث تؤذي المسلمين فهذا لا يجوز لهم هنا ايضا تحفظ غير التحفظ هذا وهو الطرقات الان اصبحت مثلا البلاد امتدت فيها الطرقات اللي هي طرق السيارات هو يتعرض المسافرون الى هذه الحيوانات ليحدث حوادث رهيبة حقيقة صحيح او صحيح ما قلت نعم وعلى هذا فاذا ارادوا ان يستجيبوها لا يكن حول هذه الخطوط. هم لا يستطيعون ان يتعاهدوها. وانما لكنهم يبتدون بها بحيث لا يصلها بقربه من المعلوم ان حتى لو ابعدوا تمام البعد؟ لا فهذه ليست مقيدة. نعم. سوف تأتي الى جوانب الطريق لكن اليس من الافضل القضاء على هذه الحيوانات قبل تجديدها ما ادري ما دام انها تقدر لا ان تعيب اما نعم لو وصلت الى حالة لا تعيش فيها وهو لا يمكن ان ينتفع بها في المستقبل فحينئذ نقول بجواز صافي لان بقائها معذبة بدون انفاق عليها تعذيب لها. نعم والانفاق عليها بدون جدوى لا حاضرة ولا مستقبلة اضاعة للمال وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اضاءة الناس لا فذبحها هنا لاراحتها لا حرج فيه فيما اعلم اه شكرا اه لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الذي عرظنا عليه هذه الاسئلة والاستفسارات. وشكرا لكم ايها السادة. والى ان نلتقي صلاتكم نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته