بسم الله الرحمن الرحيم ايها المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا ومرحبا بكم في لقاءنا هذا الذي نعرض فيه ما وردنا منكم من اسئلة واستفسارات على الشيخ محمد بن صالح العثيمين الاستاذ بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية في القصيم وامام وخطيب الجامع الكبير بمدينة عنيزة مرحبا بالشيخ محمد. حياكم الله الشيخ محمد اه في لقاء من لقاءاتنا معكم استعرظنا رسالة وردتنا من رفعة علي محمد السيد اه وكان يطلب نصيحة توجه له خاصة في بلاد يعيش فيها اه مسلمون وغير مسلمين. وسؤاله الاخر حول حلق اللحية وما يصنع الشاب الذي يعيش في مجتمع ينكر حلق ينكر عدم حلق اللحى بقي عليه سؤال اخر يقول عندنا في مصر المساجد اه التي توجد عليها وفيها اه الاضرحة موجودة فيها اه بدع ومنكرات ويقيمون عليها السرج ويتخذون اه حولها المعازف والغنى وبعض الوان الدجل مثل السحر وترتكب فيها بعض المنكرات اه مثل اه ومثل بضريح السيد البدوي بطنطا وغيرها في انحاء الجمهورية غير انهم لا يؤدون الصلاة فيها على حقها او على وجهها او حقها الاوفى والوجه الاكمل. افيدونا افادكم الله عن ذلك الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فان بناء المساجد على القبور الرمل لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعله دعانا ذلك وهو في السياق عليه الصلاة والسلام حيث يقال لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد فبناء المساجد على القبور هو من فعل اليهود والنصارى وهو داخل بل وهو من موجبات لعنة الله تبارك وتعالى واذا بني مسجد على قبر فانه يجب هدم هذا المسجد ولا تصح الصلاة فيه ولا يجوز للانسان ان يقصده للتعبد فيه او لاعتقاد ان اجابة الدعاء هناك احرى من اجابتها في المساجد الخالية من القبور وكذلك ايضا لا يجوز ان يدفن ميت في مسجد قد بني من قبل فان دفن ميتا في مسجد قد بني من قبل فانه يجب نبشه واخراجه ودفنه مع المسلمين ان كان من المسلمين او مع غير المسلمين ان كان من غير المسلمين والمهم انه لا يجوز ان يوضع القبر في المسجد ولا ان يبنى مسجدا على قبر ولا يجوز ايضا ان يعتقد المرء ان هذه المساجد المبنية على القبور افضل من غيرها بل هي مساجد باطلة شرعا يجب هدمها والقضاء عليها ولا فرق بين ان تكون هذه المساجد مبنية على من يدعى انهم اولياء او على اناس عاديين فان الحكم لا يختلف بين هذا وهذا والواجب على المسلمين عموما ان يقوموا لله تبارك وتعالى مخلصين له الدين متبعين لسنة رسوله صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وامام المتقين فهذه الرسالة بعث بها الاخ يقول انا المدعو باخر سلمان الشهري ارجو الاجابة على سؤالي وهو انني رجل لاخت من الرضاعة ولها ام واب موجودين على قيد الحياة وان اهل واعتقد انه يقصد اهلها. يوجد بيني وبينهم كراهية لاسباب بسيطة فهل يجب علي ان اعامل اختي مثل معاملتي لاخواني من امي وابي ويكون مثلا لذلك يقول انني اذا اتيت من سفر فهل يلزمني ان اشتري لها مثل ما اشتري لاخواني الباقين ارجو الاجابة لا شك ان الرضاعة صلة بين المرتضع وبين من ارضعته ومحارمها ولكن هذه الصلة ليست كصلة القرابة النسب وصلتها اي صلة جهة الرضاع ليست كصلة جهة القرابة ولكن لا شك ان من المعروف والحسن ان يقوم الانسان لمن له حق عليه وصلة به بما يجب له من صلة هذا الذي له الحق بحسب حقه فان ذلك من العدل الذي امر الله به في قوله ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى ولكنها ليست كصلة اختك من النسب اي من القرابة او امك او ابيك او ما اشبه نعم. هذه الرسالة وردت من جدة من القعقاع بن عمرو يقول اذا كان هناك انسان يحب صفة من صفات الخير والفضيلة مثل الشجاعة او الكرم. وهذه الصفة ليست موجودة فيه الان وهو يريد ان يغرسها في نفسه ويجعلها ملازمة مدى الحياة ويريدها باي ثمن. حتى لو كلف ذلك حياته فهل يستطيع واعترضوا ووظع بين فاصلتين يبدو السؤال غريبا ولكني ارجو منكم التكرم بحله لانه يهمني كثيرا وجزاكم الله خير على ما تقدمونه من خدمة للمسلمين الاخلاق الفاضلة من الكرم والشجاعة وساعات البال وغيرها تنقسم الى قسمين احدهما غريزي الله العبد عليه والثانية والثاني واكتسابي يكتسبه العبد التمرن فانت ايها الاخ السائل يبدو من كلامك انك تحب الشجاعة والكرم ولكنك لست متصفا بهما الان فقد فاتتك الغريزة ولكن القسم الثاني وهو الاكتساب لم يفتك فانه بامكانك انتم ما لقينا نفسك على الشجاعة والاقدام في الامور النافعة شيئا فشيئا حتى ترتقي الى الكمال وكذلك بالنسبة للكرم عودي نفسك البذل فيما فيه خير ومنفعة حتى حتى تصل بذلك الى الكمال وليس الكرم وليست الشجاعة التهور في بذل المال او في بذل النفس وتعريضها للخطر بل ان الكرم وبذل المال في محله والشجاعة ايضا بذل النفس في محلها وقد قال المتنبي الرأي قبل شجاعة الشجعان هي اول هو اول وهي المحل الثاني عندما تريد ان تتعود الكرم لا تسرف بالانفاق وتبذر ولكن انفق حيث يكون الانفاق خيرا من الامساك وامسك حيث يكون الامساك خيرا الى الانفاق كذلك ايضا في الشجاعة عندما تريد ان تكون جريئا لا تأخذك لا تأخذك في الله لومة لائم ولا تبالي من احد اقدم حيث يكون الاقدام خيرا من الاحكام واحجم حيث يكون الاحجام خيرا من الاقدام على كل حال لابد من اتزان في هذين الامرين اه سؤاله الثاني وردت الاجابة عليه وهو يقول فيه هل الشجاعة صفة او عادة فطرية ام مكتسبة؟ وقد اجبتم عليه اثناء الاجابة لكن على لكي لا يقول قد اغفل السؤال وسؤاله الثالث يقول هل حصل في تاريخ البشرية ان هناك انسان كان جبانا في بادئ الامر ثم تحول شجاعا وما الذي ساعده على ذلك ان وجد ولا شك ان هذا موجود شك ان هذا موجود فان كثيرا المؤمنين الذين جاهدوا في سبيل الله واكتسبوا الشجاعة اشتهروا بها لا شك ان هذه الشجاعة ببعضهم لم تكن طبيعية والذين كانت فيهم طبيعية او جبلة لا شك انها ازدادت الممارسة والابتسام حتى اصبحوا مضرب المثل في الشجاعة ولا يحضرني الان ذكر شخص معين من هؤلاء نعم آآ في نهاية رسالته يقول اذا كانت آآ حالتي هذه لا تصبح الاذاعة فارجو هذه متعلقة بالبرنامج يقول اذا كانت حالتي هذه لا تصح الاذاعة فارجو ارسال الجواب لي خطيا نقول ابدا يا القعقاع بن عمرو من جدة فرسالتك هذه تمس خصال حميدة من الخصال التي جاء بها الاسلام وهي الشجاعة والكرم. والبرنامج يجيب على كل شيء محمود او معالجة شيء غير محمود. اما الاخ السائل. نعم. ان ما هو هذا من اسماء الشجعان. نعم. فلعله يكون مثل من تسمى به او يكون قد استعار الاسم ايضا. الله اعلم هذه الرسالة وردتنا من المستمع عبد المحبوب سيف من الرياض البطحا شارع البريد يقول فيها ارجو ان ترشدوني الى ما فيه الخير اني متزوج من خمسة اعوام ودائما نحصل او يحصل بين الاسرة مشاجرة ولوالده واخوان صغار ما معاهم سوى وجه الله وانا الذي اعمل واصرف عليهم ودائما تحصل شجرة بين زوجتي ووالدتي. نتيجة الاخوان هم يأتوا مشاكل وعلى هذا الطريق وما احصل او ما تحصل به المشاجرة آآ ولم ادري ماذا افعل ولي بيت آآ يبعد ثلاثة امتار من بيت اخواني بنيته بخمسين الف ريال يمني ولا ادري آآ اتصدى للوالدة لاني اعرف حقوق الوالدين فافيدوني جزاكم الله عنا وعن المسلمين خيرا نقول انه اذا لم يمكن العيش بسلام بين الاسرة فانه لا حرج عليك ان تنقل زوجتك الى محل اخر تسكن معها وتستطيع ان تلغي والدك والدتك بما تطيب به نفسها وهذا اهون من بقاء الجميع في نكد لا يتمتعون بحياة سعيدة لا انت ولا هم وكونك تنفرد باهلك في في مكان اخر ليس هذا من العقوق بل هذا من الاصلاح والله تبارك وتعالى لا يضيع اجر المصلحين فالذي نرى لك ان تنفرد وزوجتك في مكان وتكون مع امك في قلبك وقال بك تأتي اليها بين ساعة واخرى اه هذه الرسالة وردتنا من جمهورية مصر العربية آآ من المستمع حمود فؤاد الوسيطي يقول في رسالته السؤال الاول وان كان آآ كانت الاجابة من عندنا يقول انا في قد ارسلت رسالة قبل هذه الرسالة مدة لا تقل خمسة وعشرين يوما ولم اسمع الاجابة عليها اه نقول للاخ حمود اه السؤال الذي بعثت به رسالتك كان معلوما وقد فتحنا المظروف لكن لا يصح الاذاعة فاعرظ السؤال على اقرب عالم لديك وفقك الله وان لم تجد الاجابة فليس او لا حرج في ذلك آآ يقول ولا نقول لا حرج في الاجابة لكن لا حرج الا تجد الاجابة السؤال آآ الذي في هذه الرسالة يقول هل يصح للمسلم ان يصلي صلاة الجماعة؟ وراء الراديو. علما باني او الجمعة وراء الراديو علما بانني كنت في الجبل مقيم هناك وما فيش بجواري مساجد لكي اصلي فيها؟ هل يصح صلاتي ام لا نقول اما سكناك في الجبل وكونه ليس حولك مساجد فانه لازمك لا تلزمك الجمعة او تصلي بدلها ظهرا لانك لست من اهل الجمعة ما دمت لست في قرية واما صلاتك خلف المذياع فان هذا لا يجوز وذلك لان الجمعة لابد ان يكون فيها اجتماع على امام واحد وكيف يصح الاجتماع وبينك وبين هذا الامام مسافات بعيدة جدا هذا اذا قدر ان صلاة الجمعة تنقل مباشرة على الهواء من المسجد فكيف وهو يحتمل انها لم تنقل على الهواء ولكننا نقول ان كانت لم تنقل على الهواء فانها لا تصح بلا بلا اشكال في ذلك وان كانت تنقل على الهواء مباشرة فانها لا تصح ايضا وذلك لفوات المقصود من الجمعة وهو الاجتماع على امام واحد في مكان وفي المكان والافعال نعم. والمسافات البعيدة هذه لا يتحقق معها هذا الشرط الذي لا بد منه في الجمعة والجماعة ايضا اه هذا السائل يقول آآ من الحدود الشمالية مدينة رفحاء من الحرس الوطني نايف عبد الله الحربي. يقول افيدكم انه جرى علي حادث وذلك في وقت ليل ودخلت المستشفى ونذرت نذر اني ما اسافر بالليل الا وقت النهار اه وعندما تعافيت ولله الحمد والشكر اجبرتني الظروف ان اسافر بالليل. ارجو الافادة عن هذا الموضوع وما هي الكفارة الذي انتم فيها بحيث اني صاحب عمل ويمكن العمل او الواجب يجبرنا على ما ذكرت وفقكم الله نقول اولا لا ينبغي للمؤمن ان ينذر فان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر وقال انه لا يأتي بخير ومن المؤسف ان كثيرا من الناس ينذرون اذا حصلت لهم حوادث وامراض والى وفقر ينظرون لله تعالى انزال عنهم ما يكرهون ان يفعلوا كذا وكذا كأن الله سبحانه وبحمده لا ينعم عليهم الا بشرط وهذا في الحقيقة هلل ونقص والذي ينبغي للمرء ما دام الله قد عافاه من هذا النذر الذي يلزم به نفسه ان يحمد الله على العافية والا ينذر لا سيما وان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن النذر واما موضوع ناديك انت فان نذرك هذا له حكم اليمين لانه نذر على ترك مباح فانت لا بأس ان تسافر في الليل وان تكفر كفارة يمين وهي عتق رقبة او اطعام عشرة مساكين او كسوتهم فان لم تجد فصيام ثلاثة ايام ومن المعلوم ان اطعام عشرة مساكين في وقتنا هذا متيسر جدا ولله الحمد فانت اطعم عشرة مساكين اما ان تدعوهم الى بيتك وتغديهم او تعشيهم واما ان املكهم فتدفع اليهم صاعين من الرز ان كانت الاصواء عندكم مثل الاصواع هنا في القصيم والا فان المعتبر بالكيلو كيلوين اربعون غراما لكل اربعة مساكين من الرز تدفعه الى العشرة ويحسن ان ان يكون معه شيء يؤدمه من لحن او غيره وبهذا تبرأ ذمتك اه شكرا لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الذي عرظنا عليه هذه الاسئلة والاستفسارات وشكرا لكم ايها السادة والى ان نلتقي صلاتكم نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته