طيب يقول وان سبح به ثقتان وان سبح به ثقتان تبين لك فاصر ولم يجزم بصلاة نفسه لصواب نفسه بطلت صلاته من سبح به ثقتان سبح به اي قال سبحان الله تنبيها له لان المشروع في تنبيه الامام اذا زاد ان يسبح من وراءه لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ولتصفق النساء فاذا قام الى الى الخامسة مثلا الامام فسبح به ثقتان وجب عليه الرجوع الا ان يجزم بصواب نفسه فان لم يرجع وهو لم يزن بصواب نفسه بطلت صلاته لانه ترك الواجب عمدا انتبه طيب ان نبهه ثقتان بدون تسبيح فهل يعطى ذلك حكم التسبيح؟ يعني لو تنحنحوا له اي نعم نقول نعم اذا نبهه بغير التسبيح فكما لو نبهاه بالتسبيح وعلى هذا فيكون تقييد المؤلف ذلك بالتسبيح من باب ضرب المثل وقد عبر بعض الفقهاء بقولهم وان نبهه ثقتان نبهه وهذه العبارة اشمل من عبارة المؤلف طيب على كل حال نبهه ثقتان فانه يلزمه الرجوع الى قولهما الا ان يسلم بصواب نفسه. فان لم يرجع وهو لم يجزم بصواب نفسه ايش؟ بطلت صلاته لماذا لانه ترك الواجب عمدا حيث انه يلزمه اذا سبح به ثقتان يلزمه يا حسن ان يتم ها يلزمه الرجوع طيب دليل ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكرهم ذو اليدين انه صلى ركعتين لم يرجع اليه لم نرجع الى قوله حتى سأل الصحابة فقال احق ما يقول ذو اليدين؟ قالوا نعم اذا لو سبح به رجل واحد لو سبح به رجل واحد فقط هل يلزمه الرجوع لا يلزم لازمه الرجوع ودليل ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يرجع الى الى قول ذي اليدين طيب لو سبح رجل بقوله بما يدل على ان الامام زاد وسبح رجل اخر بما يدل على انه لم يزد ها يتساقطان اذ سقط قال له احدهما لما قام سبحان الله فلما تهيأ للجلوس قال الثاني سبحان الله اذا تعارض عنده فلان تتساقط يتساقط وهو الان كل قول يسقط الاخر ويرجع الى ما عندهم يرجع الى ما عنده ويبني عليه وسيأتي ان شاء الله على كل حال اه اذا لا بد من تسبيح ثقتين اذا سبح به ثلاثة ثقات ها؟ من باب اولى؟ اي نعم ولهذا لما صلى خمسا قال الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم صليت خمسا كلهم قالوا او اغفرهم اشترط المؤلف لوجوب الرجوع الى قول الثقتين الا يجزم بصواب نفسه فان جزم بصواب نفسه حرم الرجوع الى قولهما يعني قال له سبحان الله سبحا به ولكنه يجزم انه على صواب وانهما مخطئان فهل يرجع الى قولهما لا لا يرجع الى قولهم لانه لو رجع الى قولهما لرجع وهو يعلم ان صلاتهم ايش؟ ناقصة فتبطل صلاتكم فاذا كان جازما بصواب نفسه حرم عليه ان يرجع طيب لو سبح به عشرة وهو يجزم بثواب نفسه لا يرجع لانه مسكت بماذا يخاطب الله اذا رجع الى قول غيره وهو يجزم ان الصواب معه لكن هذه مسألة في الغالب تكون نادرة انما لو وقعت وجازم بانه على الصواب ومن نبهه على خطأ وجب عليه ان يبقى على ما هو عليه على ما عنده من الصواب طيب اذا سبح به مجهولان مجهولان ها لا يرجع الى قولهما ليش؟ ليس ثقتين سبح به ثقتان ولكن الحقيقة ان الامام يقع في حرج لانه يسمع التسبيح من ورائه ولا يدري من المسبح قد يكون ثقة وقد لا يكون ثقة انما الغالب ان الامام في هذه الحال يكون عنده شك ويترجح عنده ان الذين ان الذين سبحا به على صواب نعم طيب وان سبحتك طيب لو سبح به امرأة صفق نبهه بالتصفيق اي يعرفهما يعرفهما يعني نفرض ان ان رجلا صلى بامه واخته واخطأ فسبح ثابين يعني نبهته بالتصفيق يرجع ولا لا؟ يرجع نعم يرجع لان هذا خبر ديني خبر ديني فاستوى فيه الذكور والاناث الخبر الديني يسأل فيه الذكور والاناث ولانه خبر عن عمل يشاركان فيه العامل فلا يمكن ان يكذب عليه او فلا يمكن ان تكذب عليه لماذا لانهما مشاركان له في العمل لو اخطأ اخطأت معه فلهذا نقول ان المرأتين كالرجلين طيب فاصر ولم يجزم بصواب نفسه بطلت صلاته قال وصلاة من تبعه عالما لا جاهلا ولا او ناسيا ولا من فارقه طيب هذا الامام فهمنا ان صلاته تبطل اذا سبح به ثقتان ولم يجزم بصواب نفسه ولم يرجع الى قولهم لكن المأمون الاخرون هل يتبعون الامام او يتبعون المنبهات المنبهين نقول اذا كان عندهم علم كما عند المنبهين وجب عليهم ان يفارق الامام يفارق الامام فان لم يفارقوه وتابعوا الامام نظرنا ان كان ذلك نسيانا فلا شيء عليه وعليهم سجود السهو اذا كان فاتهم شيء من الصلاة وان كان جهلا فلا شيء عليهم ايضا ولكن الجهل باي شيء الجهل بانها زائدة او الجهل في الحكم الظاهر انه يعم يعم الجهل بانها زائدة والجهل بالحكم فاذا تبعه المأموم جاهلا فان صلاته صحيحة من اجل العذر طيب اذا ما الواجب على من علم ان الامام زائد المفارقة ولهذا قال المؤلف ولا من فارقه وفهمنا من قول ولا من فارقه انه لا يجلس فينتظر الامام لا يجلس فينتظر الامام لانه يعتقد الان ان الامام ان صلاة الامام باطلة ولا يمكن متابعته في صلاة باطلة نقف الان لننظر للاقسام الذين يتابعون الامام الزائد اه اما ان ان يكون رأيهم رأيه يعني يرون ان الصواب معه هذي حال واما ان يرون انه مخطئ فيتابعوه مع العلم بالخطأ الثالثة ان يتابعوه جهلا بالخطأ او بالحكم الشرعي الرابعة ان يتابعوه نسيانا الخامسة ان يفارقوه كم حالة هذه؟ خمس اذا تابعوه وهم يرون ان الصواب معه فالصلاة صحيحة واضح يعني نبهه ثقتان ولكنه اصر لانه يجزم بصواب نفسه وتابعه الباقون لانهم يعلمون ان الصواب معه طيب اذا وافقوا الامام الزائد جهلا منه فصلاتهم صحيحة للعذر لانهم فعلوا محظورا على وجه الجهل ودليل ذلك قوله تعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا اذا تابعوه نسيانا ها فصلاتهم صحيح ايضا للعذر والدليل الاية التي ذكرت كم هذي كم حالة نعم الحالة الرابعة اذا تابعوه وهم يعلمون انه زائد فصلاتهم باطلة لانهم تعمدوا الزيادة الخامسة اذا فارقوه فصلاتهم صحيحة. وفي هذه الحال تجب المفارقة تجب يجب على المأموم ان يفارق ان يفارق الامام طيب بقينا هل يجب على المأموم ان ينبه امامه اذا قام الى زائدة او لا يشاء نعم يجب يجب ان ينبه لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا نسيت فذكروه والامر للوجوه ولان صلاة المأموم مرتبطة بصلاة الامام والامام اذا زاد ركعة بطلت صلاته وهذا يؤدي الى بطلان صلاتك طيب اذا علم غير المأموم ان المصلي زائد كرجل يصلي الى جنبك فقام الى خامسة وليس اماما لك فهل يلزمك تنبيهه ها يجب ان ننبه هذا احد القولين في هذا المجلس القول الثاني لا يجب ما في قول بالتفصيل نعم نعم ها طيب ظاهر كلام الفقهاء انه لا يلزمه اذا لم يكن اماما لانه لا ارتباط بينه وبين صلاته لكن اذا رجعنا الى عموم قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان فنسأل هل من البر ان يرجع الامام عن الزائدة ولا لا ها طيب هل تذكير من باب التعاون؟ من باب التعاون ولهذا الصحيح عندي انه يجب ان ننبهه كما لو رأيت شخصا يريد ان يتوظأ بماء نجس وجب عليك ان تنبه وان كان ماء الارتباط بينك وبينه طيب اذا قال قائل ما تقولون في صائم اراد ان يأكل او يشرب ناسا هل يلزم غيره ان ينبهه يلزم لقوله نعم وتعاون على البر والتقوى قال قائل من الناس لا تقطع رزقه اليس النبي صلى الله عليه وسلم قد قال من نسله وهو صائم فاكل او شرب فليتم صومه خلوه ياكل ويشرب ولا قظى قل هنيئا لك وش تقولون ها؟ نعم ربما يقول قائل هذا كثير ما يقولون انا اسمع العوام يقولون هكذا يقول ما لك حق لا تقدر يقولوا طيب اذا كان نائما وجاء وقت الصلاة وضاق الوقت هل تنبهه ولا لا نقول للعامي نسأل هذا هل تنبهه ولا لا؟ ها؟ يقول والله ما ادري. قد يقول نبهوا للصلاة خلوه يصلي وقد يقول لا ان قال نبهوه نقول تناقضت لانه لا فرق بين هذا وهذا لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ليس في النوم تفريط هذا ما فرط معفون عنه فهل توقظه او لا سيقول العامة الان عندهم لا تخليه يطلع الوقت وهو نائم نقول هذه ايضا مثل لا فرق لان النائم معفون عنه لو رأيت هرا اخذ حمامة تقول والله هذا رزق وخله ياكله الحمام الهجارك ولا لاخيك ولا ولا تستنقذها منه الهر غير مكلف يقول معفون عنه ولا ما عنده سكينة اطلاقا؟ ما عنده التكليف ومع ذلك يجب عليك ان تنقذ مال اخيك منه ما تقول هذا رزق رزقه اي نعم اذن على كل حال فرق بين الانسان العالم والانسان اللي مو بعالم ليس بعالم معذور واما العالم فليس معذور