طيب اما عاشت الابدان تطبها نوعان طب جاءت به الشريعة فهذا اكمل الطب والطب الذي جاءت به الشريعة نوعان ايضا طب مادي وطب معنوي روحي فالطب المادي كقول كقول الله تعالى بالنحل يخرج من بطونها شراب مختلف الوانه فيه شفاء للناس وكقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحبة السوداء انها شفاء من كل داء الا وكقوله صلى الله عليه وسلم في الكمأة الكمأة من المن وماؤها دفاء للعين وامثال ذلك هذا طب نبوي مادي الثاني الطب النبوي المعنوي الروحي وذلك بالقراءة بالقراءة على المرضى وهذا قد يكون اشد تأثيرا واسرع تأثيرا انظر الى رقية النبي صلى الله عليه وسلم للمرظى تجد ان المريض يشفى في الحال فانه لما قال في يوم خيبر لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه بات الناس تلك الليلة يخوضون من هذا الرجل فلما اصبحوا غدوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني راحوا في الصباح كل واحد متشوف لها متشوف لها لانه سوف يغنم مغنما كثيرا ها لا لانه سوف ينال هذا الوصف يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فقال اين علي ابن ابي طالب اين علي قالوا يشتكي عينيه فدعا به فجيء به فبصق في عينيه ودعا فبرئ برئ في الحال كان لم يكن به اثر فاعطاه الراية وكذلك عين ابي قتادة اظن لما ندرت حتى صارت على خده جيء به الى الرسول عليه الصلاة والسلام فاخذها بيده ووضعها في مكانها وبرئته ما في عملية ولا شيء لكن باذن الله ودعاء الله دعا الله فاجابه طيب هذا وكذلك ايضا هي قصة السرية الذين استضافوا قوما فلم يضيفوهم فتنحوا ناحية فقدر الله عز وجل ان يلدغ زعيم هؤلاء القوم الذين ابوا ان يضيفوا الصحابة فلما لدغ لدغته حية قالوا من يرقى قال بعضهم لبعض شوفوا الجماعة الذين نزلوا عليكم ضيوفا ولم تضيفوهم لعل فيهم قارئ فذهبوا اليهم فقالوا نعم فينا من يقرأ لكن ما نقرأ عليكم الا بشيء الا بجعل تجعل لهم قطيعا من الغنم يا الله بالضيافة غصبا عليهم الحمد لله جعلوا لهم قطيعا من الغنم فذهب احدهم يقرأ على هذا اللديغ يقرأ سورة الفاتحة سورة الفاتحة فقط كررها فقام اللديغ كانما نشط من عقاب والذي لدغته حية فلما غدوا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واخبروه رجعوا اليه واخبروه قال للقارئ وما يدريك انها رقية وما يدريك انها رقية هذا طب نبوي لكنه معنوي بالقراءة وما اكثر الذين نشاهدهم ونسمع بهم يؤثرون تأثيرا بالغا في المرضى اشد من تأثير الطب الذي يدرك بالتجارب طيب في ايضا قلنا ان مرض القلوب له دواء نبوي والدواء النبوي نوعان وله دواء مادي بحت يعرف بالتجارب يعرف بالتجارب وهو ما يكون على يد الاطباء سواء درسوا في المدارس الراقية وعرفوا او اخذوا بالتجارب لانه يوجد اناس يوجد اناس من عامة الناس يجرون تجارب على بعض الاعشاب ويحصل منها فائدة ويكونون بذلك اطباء بدون بدون دراسة لان هذا يدرك بالتجارب فقول القائل عافني فيمن عافيت يسأل الله العافية فيمن عافاه الله من امراض القلوب وامراض الابدان وامراض القلوب قلنا ان طبها يكون لماذا بالقرآن القرآن فيه الشفاء من كل داء فيه استفادة امراض القلوب من كل داء يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور شفاء لما في الصدور حتى من صدور الكفار ولهذا قال بعدها وهدى ورحمة للمؤمنين فجعل الشفاء عاما والهدى والرحمة للمؤمنين خاصا طيب وعافني فيمن عافيت ما انتهى الوقت هذا اي نعم نعم ها؟ قوله ان يوتر بعد الركوع. نعم. يقنت؟ يقنط ما يجوز لا ما ما يدري على عدم الجواز لكن يدل على ان السنة بعد الركوع ويجوز ان يقنت بعد القراءة قبل ان يركع يجوز. نعم اذا صلى ركعة حتى ايش صلى ركعة فقط لا لايش لا يأثم صحيح طيب اذا ما صلى يرحم لا لا لان بعض العلماء قال انه يكره ان يوتر بركع ولكنه ليس بصحيح نعم ها نعم. هل له ان يكثر قبل الاذان يا شيخ من يوم نصلي العشاء لو صلى العشاء والمغرب بعد ان مظى ربع ساعة من من الوقت نعم يعني استعجل حتى صلى اكمل الصلاتين بربع ساعة افرض المسافر صلى المغرب ثلاثا من حين غربت الشمس والعشاء اثنتين فليوتر ما في ايه نعم نصر العلماء ينبغي او لا ينبغي لا اذا قال ينبغي تشير الى انه يعني اعلى رتبة من نسن ولكنه لا ليس واجبا وكذلك اذا قال لا ينبغي ودون الحرام لكنه لا ينبغي ان يفعله الا في القرآن في القرآن والسنة لا ينبغي يعني الممتنع غاية الامتناع كما في قوله تعالى وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا وكما في قول الرسول عليه الصلاة والسلام ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام اي نعم الشيخ ها؟ لكن يأثم لا ينبغي ان كذا؟ لا لا ما اعلم نعم يا شاكر عامد فهو رجل سوء اما هذا الكلام عن الامام احمد يحتمل انه يرى وجوبه يحرمنا انه يرى وجوبه ويحتمل انه اراد بقوله رجل سوء لان الذي يدع الوتر وهو ركعة واحدة وفي هذه الاكدية نعم ثني على عدم اهتمامه في الشرع وان لديه عزوفا عن الطاعة ولا كيف يترك الوتر وهو ركعة واحدة وين الديانة والاستقامة نعم بعض الناس صلى واحدا لكي تشفع هذا روي عن ابن عمر ويسمى نقض الوتر لكنه ليس بصحيح ذكرنا ان للتطوع اصطلاحان او اصطلاحين جراح مد نعم في الشرع لا هذي نافلة هي الطاعة غير واجبة نعم الطاعة مكرمة ها؟ على فعل الطاعة على كل طاعة ولو واجبة ولو واجبة طيب ما هي الحكمة من مشروعية التطوع نعم اولا نعم اذا جبر ما نقص من من الفرائض والثاني زيادة عمل المؤمن لأنه لولا ان الله شرعها لك انت لك انت بدعة لا تحل طيب ذكرنا ان كل واجب من واجبات الاسلام له تطور ها الصلاة لا تطوع الحج في الحج له ضوء الصيام له تطوع الزكاة لا تطوع الزكاة لها تطور ها او الصدقة الصدقة؟ ايه الصدقة الصدقة لها تطوع طيب بر الوالدين بر الوالدين الوالدين؟ اي نعم ها؟ لا وش تطور له تطور اقل ما يسمى برا هذا واجب. وما زاد فهو تطوع. كل العبادات لها تطوع. طيب ما هو اكد عبادات البدن اكد عبادات البدن محمد المعلم لا هذا الصلاة. انا اظن ما قلتها لكم الحقيقة ايه طيب اذا نقولها الان عشان اكد ما يتطوع به من العبادات البدنية الجهاد وقيل العلم وقيل فمن العلماء من فضل العلم ومن العلماء من فضل الجهاد والصحيح انه يختلف باختلاف الفاعل وباختلاف الزمن فقد نقول لهذا الشخص ان الافضل في حقك الجهاد وللشخص الاخر ان الافضل في حقك العلم العلم فاذا كان هذا الرجل شجاعا قويا نشيطا بليدا فالاحسن له ها؟ الجهاد لان لان البريد غالبا لو تعلمه ليلا ونهارا ما استفيد واذا كان ذكيا حافظا قوي الحجة الافضل العلم هذي واحد هذي باعتبار الفاعل قد يكون باعتبار الزمن اذا كنا في زمن كثر فيه الجهل وكثرت فيه البدع وكثر فيه من يفتي بلا علم فالعلم افضل من الجهاد واذا كنا في زمن كثر فيه العلماء واحتاجت الثغور الى مرابطين يدافعون عن البلاد الاسلامية فهنا الافضل الجهاد فان لم يكن مرجح لا لهذا ولهذا فالافضل العلم قال الامام احمد العلم لا يعدله شيء لمن صلح لمن صلحت نيته او صحت نيته قالوا كيف تصح النية؟ قال ينوي بتواضع وان يرفع الجهل عن غيره فقال لا يعدله شيء لمن صحت نيته وهذا صحيح لان مبنى الشرع كله الايش على العلم كل الشر حتى الجهاد مبناه على العلم