انه يقنت كلما اوتر لانه جعل القنوت من صفة الوتر اللازمة قال يقنط فيها بعد الركوع ولكن من تدبر صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل التي شهدها جماعة من الصحابة لا يقنص تبين انه كان لا يقنط لانه لانه لا يذكرون القنوت مع ان الحاجة داعية الى ذكره وذكروا ما هو ادنى منه فدل هذا على ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يقيت في الوتر ولهذا لم نصح عنه انه قنت في الوتر لكن روي احاديث قد تصل الى درجة الحسن وقد تنقص عنه الا انه اخرج اهل السنن من حديث حسن ابن علي ابن ابي طالب رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم علمه دعاء يدعو به في قنوت الوتر وهذا يقتضي ان للوتر قنوت من البخاري ولكن ليس ليس بالسنة الدائمة التي يحافظ عليها كلما قلت لان السنة الدائمة لا يمكن ان يدعها الرسول صلى الله عليه وسلم لكنها من السنن التي تفعل واذا فعلها الانسان فانه يدعو بالدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم الحسن ايضا قال المؤلف بعد الركوع فهل هذا المكان هو المتعين او يجوز ان يقنت قبل ذلك ظاهر كلام المؤلف انه لا يشرع القنوت قبل الركوع ولكن المحفور من المذهب انه يجوز القنوت قبل الركوع وبعد القراءة فاذا انتهى من قراءته قنت ثم ركعوا لانه ورد ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام وعليه فتكون فيكون موضع القنوت من السنن المتنوعة التي يفعلها احيانا هكذا واحيانا هكذا وقول مؤلف اللهم اهدني فيمن هديت سبقت الاشارة اليه وقلنا انه يقول هذا اذا كان منفرجة اما الامام فيقول اللهم اهدنا لانه يدعو لنفسه ولغيره وسبق لنا ان ان قوله اللهم اهدني فيمن هديت اه يعني في جملتهم وهذا نوع من ايش؟ من التوسع كانه يقول كما هديت غيري فاهدني فيهم طيب وعافني فيما عافيت كذلك نقول فيها ما قلنا في اللهم اتني فيمن هديت وسبق لنا ان المعافاة تكون من امراض القلوب ليش؟ وامراض الابدان وقال بعضهم المعافاة ان يعافيك الله من الناس ويعافي الناس منك وهذا معنى طريف ان يعافيك الله من الناس ويعافيك ويعافي الناس منك يعافيك يعافيك الله من الناس فيكف السنتهم عن عن الخوض فيك ويعافي الناس منك يكف لسانك عن الخوظ فيه وهذا لا شك انه من العافية اذا عافاك الله الناس وعافى الناس منك فلا شك انه من العافية لكنه يعود على ما شرحنا بالامس عائشة البدن او عاشت القلب القلب عافت القلب هذا في معافاة الناس منك معافاة لنا ناس اقرب ما لها ان تكون للبدن قال وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت تولني فيمن توليت هل هي من الولاية قومنا الولا يعني ان يليك او منهما جميعا منهما جميعا يعني تولني فيمن توليت اجعلني قريبا منك كما يقال ولي فلان فلانا وقال النبي عليه الصلاة والسلام ليلني منكم اولو الاحلام والنهى يعني من الولاية وهي القرب او تولني فيمن توليت يعني اعتني بي وكن وليا لي ناصرا لي معينا لي في اموري ايهما؟ نقول يشمل الامرين. يشمل الامرين وان كان المتبادر الى الذهن انه من الموالاة وهي النصرة وهي النصرة. طيب ونقول فيها اجعلني لك وليا وليا بالولايات العامة والخاصة بالولاية الخاصة لان الولاية العامة الشاملة لكل احد مؤمن وكافر بر وفاجر كل احد فالله تعالى مولاه قال الله تعالى حتى اذا جاء احدكم الموت ووفته رسلها وهم لا يفرطون ثم ردوا الى الله مولاهم الحق الا له حكم وهو اسرع الحاسبين فقال ردوا الى الله يشمل كل من مات من مؤمن وكافر وبر وفاجئ وهذه الولايات العامة لان الله يتولى جميع شؤون شؤون جميع الخلق اما الولايات الخاصة فهي المذكورة في قوله تعالى الله ولي الذين امنوا وفي قوله الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون. والسائل الذي قال تولي فمن توليت يريد الولاية الخاصة وبارك لي فيما اعطيت وبارك لي فيما اعطيت اي انزل البركة لي فيما اعطيت من المال من العلم من الجاه من الولد من كل ما اعطيتني وما بكم من نعمة فمن الله. اذا بارك لي في جميع ما انعمت به علي واذا انزل الله البركة لشخص فيما اعطاه صار القليل منهم كثيرا واذا نزعت البركة صار الكثيرون قليلا كم من انسان يجعل الله على يديه من الخير في ايام قليلة ما لا يجعل على يد غيره في ايام كثيرة. وكم من انسان يكون المال عنده قليلا لكنه متنعم في بيته قد بارك الله له في ماله ولا تكون البركة عند شخص اخر اكثر منه اكثر منه مالا احيانا تحس بان الله بارك لك في في هذا الشيء بحيث يبقى ويفتي عندك حتى تقولون كيف ما قظى الى الحين نعم ربما تقول عسى الله يخلصه من بركة نعم ومن اسباب البركة في الطعام الا تقتر وتكيف لان الرسول قال لا توري فيوعي الله عليك فاذا قترت وكلت نزعت البركة ولهذا تقول عائشة المؤمنين كان عندها شيء من الشعير قد بارك الله له فيها تأخذ من وكانه لا ينقص تقول فكنت ذات يوم اشوف ايش اللي باقي منه ففني بسرعة بسرعة طيب اذا بارك لي فيما اعطيت نقول يشمل ايش البركة في ماء البركة في العلم البركة في الجاه البركة في الاولاد كل شيء حتى في الزوجات وغيره اذا انزل الله البركة للانسان فهذه من نعمة الله عليه وبارك لي فيما اعطيت وقني شر ما قضيت شر ما قضيت ما يا حجاج اسم موصول دولة مصيرية ها؟ اسم موصول يعني قني شر الذي قضيت الشر الذي قضيت لان من يقيه الله منه ما هو خير ومنه ما هو شر فالمرض من قضاء الله شر ولا خير ها؟ شر بذاته لكن قد يكون يوصل الى خير. اذا وفق الانسان وصبر على هذا المرض صار خيرا له. لكن هو في حد ذاته شوف المصائب التي تصيب الانسان في بدنه في ماله في اهله كلها شر لكن قد تكون خيرا باعتبار اخر انما هي من قضاء الله وانما غير قضاء الله. من قضاء الله طيب نفسك من الله ولها شر ولا ما لها شر؟ لها شر. اللهم قني شر نفسي. اذا قنا شر ما قضيت. اي شر الذي قظيته لو قال قائل شر ما قضيت اجعل ما مصدرية واقول شر قضائك قلنا هذا لا يصح الا اذا اردت بالقضاء المقضي اما ان يكون قضاء الله نفسه فان اما ان يكون قضاء الله نفسه فان قضاء الله ليس ليس بشر لقول النبي صلى الله عليه وسلم والشر ليس اليك والشر ليس اليك. قال الخير بيديك والشر ليس اليك ولهذا لا يجوز ان تقول بيدك الخير والشر يأتيك الخير والشر لا يجوز لان النبي صلى الله عليه وسلم عدل عن قوله بيدك الخير والشر الى قوله والشر ليس اليك طيب فان قال قائل الستم تقولون ان من من الايمان الايمان بالقدر خيره وشره الايمان بالقدر خيره وشره نقول نعم نقول هذا ولا بد ولكن لنا على هذا جوابات الجواب الاول ان المراد القدر المقدور ان المراد بالقدر المقدور والمقصود فيه الشر ولا لا؟ ها؟ فيه الشر فالشر باعتبار مفعول لا باعتبار الفعل الوجه الثاني ان نقول ان انه شر باعتبار الفعل لكن هذا الشرط له يترتب عليه خير كثير هو شرط من قضاء الله لكن فيه خير كثير مراد به خير كثير الفساد في البر والبحر شر لكن ايش؟ خير ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون. الست انت تأتي بولدك الذي هو احب الناس اليك ولدك طيحانة احب الناس اليك وهو مريظ وتأتي بالحديدة تحميها على النار حتى تتلهب وتكويه بها حتى يصرخ ويتألم هذا شر ما هو شر؟ ها؟ شر لكن ثمرة ثمرته خير كذلك افعال الله عز وجل هي شرط باعتبار باعتبار ذاتها اما باعتبار ما اراد الله بها من الخير فهي خير فهي خير فالشر اذا امر نسبي امر نسبي اما حقيقة فعل الله فانه ليس بشر اطلاقا حتى لو وقع من الله عز وجل ما يسمى شرا فهو خير باعتبار اثاره الحميدة وقولهما قضيت اي شرعا او قدرا ها؟ ها؟ لا قدرا الشرع ما في الشرع كل ما قضاه الله شرعا فهو خير سواء امر سواء كان امرا ام نهيا اذن ها المراد بالقضاء هنا القضاء القدري دون الشرع لان الشرع كله خير طيب القضاء القدري موجود في القرآن مثل قوله تعالى وقظينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارظ مرتين هذا قضاء قدري ولا شرعي؟ لماذا؟ لان الله لا يقضي شرعا بالفساد بل لا يحب الفساد القضاء الشرعي مثل قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا. هذا قرار شرعي لانه لو كان قضاء كونيا لا لازم ان يعبد الناس كلهم الله لان القظاء الكونية لا لا يتخلف ابدا اذا فالقضاء في قوله تعالى وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدون قضاء كون. كوني قدر. وفي قوله وقضى رب لا تعبد الله قراء شرعي. نعم. طيب