وقه شر ما قضيت. نعم. نعم. الوحض. النحل. نعم فلنا قول المؤلف رحمه الله تعالى في الوتر ويقنط فيها بعد الركوع. يقنط في الركعة الثالثة بعد الركوع. هذا هو الابصر وان قنت قبله فلا بأس. اذا اتم القراءة قنت ثم كبر ورق فهذا فهذا جائز ايضا. وقوم انث يقنت فيها افادنا رحمه الله ان القنوت سنة. سنة في الوتر والى هذا ذهب اصحاب الامام احمد وقالوا انه يسن ان يقنت في الوتر في كل ليلة وقال بعض اهل العلم لا يقنت الا في رمظان وقال اخرون يقنت في رمضان في اخره ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح في القنوت في الوتر لكن فيه حديث اخرجه ابن ماجة بسند ضعيف ولكن حسنه بعضهم بشواهدهم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الوتر. اما الامام احمد فقال انه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوتر قبل الركوع ولا بعد في القنوت في الوتر قبل الركوع ولا بعده شيء لكن صح عن عمر رضي الله عنه انه كان يقنت من السنة الى السنة والمتأمل لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل يرى انه لا يقنط في الموت انما يصلي ركعة يوتر بها ما صلى وينتهي. وهذا هو الاحسن ان لا تداوم على قنوت الوتر لان ذلك لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولكنه علم علي الحسن ابن علي رضي الله عنه دعاء يدعو به في قنوت الوتر. وهذا يدل على انه سنة لكن ليس من قوله ليس من فعله بل من قوله على ان بعض اهل العلم اعل حديث الحسن في علة وهي ان الحسن حين مات الرسول صلى الله عليه وسلم كان له ثمان سنوات ولكن هذه العلة ليست لان من له ثمان سنوات يمكن ان يعلم ويتلقن ويحفظ فها هو عمرو ابن من سلم هجرمي رضي الله عنه كان يؤم قومه وله سبع او ست سنين كأم قبيلة وله ستة وسبع سنين. يكون اماما لهم لانه كان اقرأهم قال المهندس فيقول اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وسبق الكلام عليهم وتولني فيمن توليت يعني اصبر علي ولاتك فيمن توليت. والولاية هنا يراد بها الولايات الخاصة دون الولايات العامة لانه ولاية الله للخلق تنقسم الى قسمين. ولاية عامة وولاية خاصة. فالعامة هي ولاية الملك والتدبير وهذه شاملة لجميع الخلق. كل الخلق فوليهم يجمع الذي يدبرهم من الله كما قال تعالى ثم ردوا الى الله مولاهم الحق اما الولايات الخاصة فهي ولاية تقتضي العناية وهي الولاية التي استحقها من قال الله فيهم الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا ان يتقون هؤلاء هم اهل الولاية الخاصة. الذين امنوا وكانوا يتقون. فجمعوا بين الولاية والتقوى ولهذا نقول من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا والمراد بقول تولي فيمن توليت المراد بذلك اي الولايتين الخاصة الخاصة نعم لان الاولى ثابتة سواء طلبت ام لم وليك الله شئت ام ابيت. لكن الولاية الخاصة هي التي تطلب. وقوله فيمن توليت اي في جملتهم في جملة من توليت وهذه كما اسلفنا يقصد بها التوسل الى الله عز وجل في ولايته لغيرك ان يتولاك كما ان فيها الثناء على الله من جهة اخرى انه قد من على كثير من عباده بالولاية نعم طيب ما يضر. قال وبارك لنا فيما اعطيت. نعم وقنا شر ما قضيت كل هذا اخذناه وقنا شر ما قضيت هذا ووقفنا عليه وقلنا ان انما قضاه الله عز وجل قد يكون خيرا وقد يكون شرا. فما هو الخير؟ وما هو الشر ما كان يلائم الانسان وفطرته فان ذلك خير وما كان لا يلائمهم كذلك شر فالصحة والقوة والعلم والمال والولد الصالح وما اشبه ذلك هذا خير والمرض والجهل والضعف والوذل الطالح وما اشبه ذلك هذا شرط لانه لا يلائم الانسان. فما لائم الانسان وطبيعته فهو خير وما نافع الانسان وطبيعته فهو شرط وقول تيمية شر ما قضيت ما هنا بمعنى الذي اي الذي قظيته ويجوز ان تكون مصدرية اي شر قضائك والمراد قضاؤه الذي هو لان قضاء الله الذي هو فعله وان كان شرا لكنه في الحقيقة خير لانه لا يراد الا لحكمة عظيمة. فالمرض مثلا قد لا يعرف الانسان قدر نعمة الله عليه بالصحة الا اذا مرض وقد يحجز له المرض توبة ورجوعا الى الله ومعرفة لقدر نفسه وانه ضعيف انه محتاج الى الله عز وجل بخلاف ما لو بقي الانسان صحيحا معافى فانه قد ينسى قدر هذه النعمة ويفتخر كما قال الله تعالى ثم نزعناها منه انه ليؤوس كفور رحمة منا من بعد ضراء مستتر ليقولن هذا لي انه لا انه لفرح بخور نعم يعني اذا اصابته النعمة فرح وفخر بها والعكس بالعكس نعم لا يقولن ذهب السيئة عني انه لفرح فخور. ليقولن ذهب السيئات عني انه لفرع فخور. فالحاصل ان الشر ان قضاء الله عز وجل وان كان يكون فيه شرط فانه خير من وجه اخر. طيب يقول قني شر ما قضيت فان قال قائل كيف تجمعون؟ او كيف نجمع بين قوله قني شر ما قضيت وقوله صلى الله عليه وسلم والشر ليس اليك فالجواب عن ذلك ان نقول ان الشر لا ينسب اليه لان ما قضاهم وان كان شرا فهو خير فهو خير. بخلاف غيره فان غير الله ربما يقضي بالشر ربما يعتدي عليك انسان على مالك على بدنك على اهلك لقصدت الشر والاضرار بك لا على قدر ما لا نقصت فحين اذ يكون فعله شرا شرا محض. وقني شر ما قضيت وفي قوله ما قضيت اثبات القضاء لله وقد بينا ان قضاء الله الشرعي وقدري كالشرع مثل قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه والقدر مثل قوله تعالى وقضينا الى بني اسرائيل لتفسدن في الارض مرتين. وغلينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولفعلن علوا كبيرا فالاول وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه شرعا. والثاني قدره. والفرق بينهما من وجهين. الوجه والاول ان القضاء الكوني لابد من وقوعه واما القضاء الشرعي فقد يقع من المقضي عليه وقد لا يقع والثاني ان القضاء الشرعي لا يكون الا فيما احب سواء احب فعله او احب تركه واما القضاء الكوني فيكون فيما احب وفيما محب قال انك تقضي ولا يقضى عليك. نعم الله تعالى يقول فيما اراد ولا يقضى عليه لا احد يقضي على الله ويحكم عليه قال الله تعالى والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيء ابدا. لا حق ولا غير حق. لانها جمادات. ان الله هو السميع البصير فان قال قائل ولا يقظى عليك اليس الله تعالى قد كتب على نفسه الرحمة بلى ولكن كتابته على نفسه الرحمة ليست قضاء عليه بل هو الذي قظى بها على نفسه اذا فهو قاضي هو القاضي لا ما هم ليس العباد هم الذين قضوا بها على الله. ولهذا قال ابن القيم رحمه الله ما للعباد عليه حق واجب واوجب الاجر العظيم الشاني. كلا ولا عمل لديه ضائع ان كان بالاخلاص والاحسان انه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت انه لا يذل من واليت اي يلائم ولاية خاصة ولا يعز من عاديت اي لا يغلب من عاديته طيب هذا هو الواقع لان من والاه الله فهو منصور كما قال الله تعالى انا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد. وقال الله تعالى ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز الذين ان مكنوهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر. ولله عاقبة الامور واما من عاذاه الله فهو ذليل لان الله اذا نصر اولياءه فعلى من؟ على اعدائه. اذا فالعز للاولياء والذل للاعداء فان قال قائل هل هذا على عمومه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت نقول ليس ليس على عمومه فان فان الذل قد يعرض لبعض المؤمنين والعز قد يعرض لبعض المشركين. ولكنه ليس على سبيل الادانة المطلقة الدائمة المستمرة فالذي وقع في احد للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه لا شك ان فيه اعتزاز المشركين ولهذا افتخروا به فقالوا يوم بيوم بدر والحرب استجاب تخرب