قال البخاري رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم. كتاب الصلاة باب كيف باب كيف فرضت الصلوات في الاسراء؟ وقال ابن عباس قوله رحمه الله كتاب الصلاة ليعلم ان هذا هو المراد من هو المراد كل ما سبق من الطهارة كل ما سبق من الطهارة فهو من اجل من اجل الصلاة اذا هي الغاية والصلاة هي افضل اركان الاسلام بعد الشهادتين ولا يكفر الانسان بترك شيء من اركان الاسلام غير الشهادتين الا بالصلاة بترك الصلاة وقد تبين من من نصوص تمام محبة الله سبحانه وتعالى لها وعنايته بها حيث فرضها خمسين صلاة في كل يوم وليلة ثم بمراجعة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اياه قال انها خمس بالفعل وخمسون في النزاع نعم وقال ابن عباس وقوله في الاسراء سيأتي ان شاء الله في البخاري باب مستقل بالاسراء والمعراج نعم وقال ابن عباس حدثني ابو سفيان في حديثه رطل فقال يأمرنا يعني النبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة والعفاف ومرها علينا اولا نعم حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن انس ابن مالك قال كان ابو ذر يحدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فرج عن سقف بيتي وانا بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وايمانا فافرغه في صدري ثم اطبقه ثم اخذ بيدي فعرج بي الى السماء الدنيا فلما جئت الى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء افتح قال من هذا؟ قال هذا جبريل قال هل معك احد؟ قال نعم معي محمد صلى الله عليه وسلم فقال اليك؟ قال نعم. فقال فلم قال نعم. فلما فتح علونا السماء الدنيا فاذا رجل قاعد على يمينه اسوده وعلى يساره اسودا. اذا نظر قبل يمينه ضحك. واذا نظر قبل يساره بكى قال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح والابن نعم فقال مرحبا بالنبي الصالح ولابني الصالح قلت لجبريل من هذا؟ قال هذا ادم وهذه الاسوده عن يمينه وشماله نسم بنيه. فاهل اليمين منهم اهل الجنة. والاسمدة التي عن شماله اهل النار. فاذا نظر عن يمينه ضحك واذا نظر قبل شماله بكى حتى عرج وهذا دليل على شفقة ادم عليه الصلاة والسلام على بنيه وانه يسر لما يرى من اهل الجنة وانه يبكي بما يرى من اهل النار والبكاء هذا عن عن حزن نعم ثم حتى عرج بي الى السماء الثانية فقال لخازنها افتح فقال له خازنها مثل ما قال الاول ففتح قال انس فذكر انه وجد في السماوات ادم وادريس وموسى وعيسى وابراهيم صلوات الله عليهم ولم يثبت كيف منازلهم غير انه ذكر انه وجد ادم في السماء الدنيا وابراهيم في السماء السادسة قال انس فلما مر جبريل لما ادم فليس من الدنيا ما هو معروف واما واما ابراهيم ففي السماء السابعة وهذا وهم يدل على ان الراوي لم يضبط الحديث وقد مر علينا مثل ذلك في صحيح مسلم. مسلم وبينا ان الراوي مهما كان لا بد ان يحصل من الخطأ و لو ان احدكم انتدب ليقيد مثل هذا الامر الواضح في وهم الرواتب كان هذا جيدا اللهم هين طيب ها في البخاري ومسلم نعم انتبه كل واحد عطيناه شي بن داود ابن داوود عطيناه انه يشوف يعني الاحاديث التي تشتمل على فوائد كثيرة والاختمال المعلقات في مسلم والاخ منصور نعم طيب والاخسامه الاوهام في مسلم او البخاري. نعم ها ها لا لا قالوا كل كل المجلد الاول ها الى النكاح نعم كيف انا كنت في الاول الحقيقة انا كنت في الاول فاهم الى الصلاة لكن قالوا لا ماسك لا ما في اصل حتى ينتهي الحديث قال انس فلما مر جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم بادريس قال مرحبا بالنبي الصالح والاخ الصالح هذا قال هذا ادريس ثم مررت بموسى فقال مرحبا بالنبي الصالح والاخ الصالح قلت من هذا قال هذا موسى ثم مررت بعيسى فقال مرحبا بالاخ الصالح والنبي الصالح قلت من هذا؟ قال قال هذا عيسى هذا ايضا هذا من الوهم هذا من الوهم لانه جعل عيسى بعد بعد موسى يعني ارفع منه وليس الامر كذلك نعم ثم مررت بابراهيم فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح قلت من هذا؟ قال هذا ابراهيم صلى الله عليه وسلم قال ابن شهاب فاخبرني ابن حزم ان ابن عباس وابا حبة الانصاري كانا يقولان قال النبي صلى الله عليه وسلم ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى اسمع فيه صريف الاقلام قال ابن حزم وانس ابن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم انت ما نكمل ان شاء الله ها القطعة هذي لا طويلة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه في باب كيف فرضت الصلوات في الاسراء في قراءة بقية الحديث ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى اسمع فيه صريف الاقلام قال ابن حزم وانس ابن مالك قال النبي صلى الله عليه وسلم ففرض الله على امتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى مررت على موسى فقال ما فرض الله لك على امتك قلت فرظ خمسين صلاة قال فارجع الى ربك فان امتك لا تطيق ذلك. فراجعني فوظع شطرها فرجعت الى موسى قلت وظع شطرها فقال راجع ربك فان امتك لا تطيق. فراجعت فوظع شطرها فرجعت فقال ارجع الى ربك فان امتك لا تطيق ذلك فراجعته فقال هي خمس وهي خمسون لا يقدر القول لديك. فرجعت الى موسى فقال راجع ربك. فقلت احييت من ربي ثم انطلق بي حتى انتهى بي الى سدرة المنتهى وغشيها الوان لا ادري ما هي ثم او ادخلت الجنة فاذا فيها حبايل اللؤلؤ واذا ترابها المسك ماشي حدثنا عبدالله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن صالح ابن كيسان نعم ربما نقول نتكلم على هذا في هذا الحديث دليل على كلام الله عز وجل وانه يتكلم بحرف وصوت مسموع سمعه النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم راجعه فيه وان وانه جل وعلا لا يبدل القول لديه يا حكم اذا حكم بالشيء لا يمكن ان يبدل لانه لا يحكم بشيء الا والحكمة تقضيه ولا يمكن ان يدع شيئا الحكمة تقتضيه وفي هذا دليل على ان الله قد ييسر قد ييسر تيسير من لا يخطر على بال على البال ان يفعل مثل ان الله يسر موسى عليه الصلاة والسلام حتى سأل النبي صلى الله عليه وسلم ماذا فرض الله عليه وعلى امته؟ فقال كذا وكذا نعم عليه السلام ولكن اولياء الله ماشي طيب يبكي على ما مضى يبكي على ما مضى يبكي رحمة بابنائه ابذريته اي نعم يبكي على ما حصل لذريته من انحراف حتى صاروا من اهل النار اما الحزن على ما ما يتعلق بنفس النساء الله سبحانه وتعالى لكن ماء زمزم كان عندهم ان اوصي به من المسجد الحرام عبيد الله ايه وهو كذلك يعني المعنى اذا حكمت الركن الثامن نهاية نعم كيف نعم ما منعه الا بعد ان يتكلم نعم على كل حال هذا هذا الحديث في ترتيبه نظر وقد عرفت ان في ترتيبه نظرا من قبل حدثنا عبدالله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن صالح بن كيسان عن عروة بن الزبير عن عائشة ام المؤمنين قالت فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين في الحضر والسفر فوقضت صلاة السفر وزيد في صلاة ضروري ظاهر هذا الحديث ان كون صلاة السفر ركعتين كان ذلك بناء على الاصل وليس قصدا لها ولكن في القرآن فلا جناح عليكم ان تقصروا من الصلاة وهذا يدل على ان الاصل فيها العدد الزائل ان الاصل فيها العدد الزائد ولكن الظاهر ان هذا لا يعارض القرآن لقوله تعالى واذا ضربتم في الارض اي سافرتم فليس عليكم جناحنا ان تقصروا من الصلاة اي من صلاة الحضر التي هي اربع وقد استدل بعض العلماء بهذا الحديث على ان القصر واجب قال لانه اذا زاد على اثنتين وهو مسافر فقد زاد على المفروظ فيكون كالذي زاد على الاربع في الحضر ولا شك ان هذا تعليم قوي واستدلال قوي لولا حديث واحد وهو ان الصحابة رضي الله عنهم انكروا على امير المؤمنين عثمان ابن عفان ما هو في منى وتابعوه على ذلك ولم يروا ولم يروا ولم يروا اتباعه مبتلى لصلاتهم ولو كان الفرض للمسافر ان يصلي ركعتين ما استباحوا ان يتجاوزوها اتباعا للامام على الصواب ان القصر بناء على هذا الحديث ليس بواجب ولكنه لا شك سنة مؤكدة ويمكن ان نقول انه مكروه اعني الاجماع لانكار الصحابة لذلك فانكار الصحابة يدل على انه اما مكروه او محرم لكن اتباعهم لعثمان يدل على انه اي القصد ليس بواجب نعم