نعم يا سليم ايش ويصلون في المسجد في نفس المسجد اخوانهم يصلون جماعة. يجب ان يصلوا مع الجماعة لم يظن ان الاعلام اخذنا بالحديث بحكم يعني قيل اني رضي الله عنهما ما بال المسافر يصلي ركعتين ومع الامام يصلي اربع قال تلك هي السنة نعم احسن الله اليكم يذكر عن بعض العلماء بانهم يرون ان الافظل للمسافرين اذا كانوا جماعة ان لا يصلوا في المساجد. نعم. لانهم يصلوا في المساجد سنة القصر وان صلوا جماعة اجتمعت لهم سنتان الجماعة والقصر اي نعم وهذا نعم خلاص لا خلاص نعم هذا قول ضعيف لان عموم قوله هل تسمع النداء؟ قال نعم. قال فاجب يدل على انه يجب على من سمع النداء ان يجيب ولا دليل على سقوط صلاة الجماعة عن المسافر بل الادلة تدل على وجوب صلاة الجماعة المسافر لقوله تعالى واذا كنت فيهم فاقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك واذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام امرهم ان يصلوا مع مع الجماعة مع تغيير بعض صفة الصلاة ازالة الخوف لهذا على انه لا يجوز ان يجزأ الناس ناس يصلون في بيوتهم مسافرين وناس يصلون في مساجدهم متمين نقول يجب ان ان تصلوا مع الامام وقولهم اننا ادركنا الجماعة ليس بصحيح الا على رأي من يرى ان المقصود بالجماعة اقامة الجماعة ولو في البيت وهذا لا شك انه رأي ضعيف وان كان هذا هو المشهور من المذهب لكنه رأي ضعيف صواب انه يجب على المسافر وغير المسافر اذا سمع النداء ان يجيب نعم يا عبد الله نعم نعم صلى الله عليه وسلم آآ اخبر انه ما لم يصليان فنادى بهما وحضر اليه فسألهما وقال لهم حينما قال قد صلينا في رحابنا قال اذا جئتما انزلنا الحبيب وانت تصلي فصلي معنا فانها لكما نافلة فكأنهم خرون على اقرهما على صلاتهم في رحالهم طيب والرسول مسافر ولا غير مسافر الرسول مسافر وهم مسافرون طيب هذه بارك الله فيك قضية عين يحتمل انهم صلوا في رحالهم ظنا منهم انها قد فاتتهم الصلاة كما كما هو جار كثيرا ويحتمل انهم علم من حالهم انهم جهال ولذلك ما ما صلوا مع الرسول في قضايا الاعيان ما تفيد العموم كما هو مشهور ولذلك تجد ان للذين يناقشون اقوال العلماء في ادلتهم يغرون يقول هذه قضية عين فلا يمكن ان نجعل النصوص الاخرى بمال قد يكون وقد لا يكون نعم. قال البخاري رحمه الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ابواب الصلاة في الثياب باب وجوب الصلاة بالثياب. وقول الله تعالى ما عندنا التصويت عندكم كما اشار اليه الحاشد بس طيب امش خلاص ما في مانع وقول الله تعالى خذوا زينتكم عند كل مسجد. ومن صلى ملتحفا في ثوب واحد نعم. ويذكر ويذكر عن سلمة بن الاكوع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يزره ولو بشوكة في اسناده نظر. ومن صلى في الثوب الذي يجامع فيه ما لم يرى اذاه وامر النبي صلى الله عليه وسلم الا يطوف بالبيت عريان قال باب وجوب الصلاة في الثياب واستدل بقول الله تعالى خذ يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد والزينة هي الثياب لقوله تعالى قل من حرم زينة الله التي اخرجت لعباده والطيبات من الرزق ولا شك ان الزينة هي ان ان يلبس الانسان في صلاته ما اعتاد الناس ان يلبسوه وعلى هذا فنحن نجديين طينتنا ان نلبس القميص والسراويل والغترة والطاقية والشماعة وزينة اخرين ان ان لا يلبسوا الغترة والشماغ اليس كذلك؟ فلا. يوجد في بعض البلاد لا يلبسون هذا فزينة كل قوم ما يلبسون وهل يستفاد من الاية ان الانسان ينبغي له ان يختار اجمل ثيابه عند الصلاة قيل كذلك وقيل لا والصواب قول لا بانه لم يعهد ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يختار الجميل من الثياب الا اليوم الجمعة والعيد وفيان الرسول عليه الصلاة والسلام مقدم على ما يستنتج من الاية وهو انه اذا امر بالزينة صار هذه كالعلة وكلما قويت العلة كانت اكمل فيكون كلما كانت ازين فهي اكمل لكن هذا تعليل ما دام يخالف ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فانه يعتبر لا غيا وقوله عند كل مسجد ليس المراد به المساجد المبنية بل كل مصلى والمراد كل كل صلاة كل صلاة وانما نص على السجود والله اعلم بان اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فينبغي الا يكون الا مستترا بالثياب واما قوله ومن صلى ملتحفا في ثوب واحد يعني هل يجوز اولى؟ والصحيح انه جائز اذا صلى ملتحفا به فانه يكون فان صلاته جائزة لكن ان كان هذا الالتحاق يمنعه من اكمال الصلاة مثل ان يمنعه من رفع اليدين في مواضعهم في مواضعه او يمنعه من التجافي في الركوع او في السجود فانه ينهى عنه قوله ويذكر عن سلمة مكوع ذكره بصيغة التمريض لانه ضعيف عنده. ولهذا قال في اسناده نظر والحديث يدل على ان الانسان اذا كان له قميص من اه مفتوح من فوق فانه يزره ولو بشوكة لانه اذا كان له قميص من فوق ثم ركع كانت العورة من فوق وبمناسبة يزر ولو بشوكة وان كان الحديث ضعيفا بعض الناس اخذ من حديث روي عن النبي صلى الله عليه وسلم عن معاوية انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم فرآه قد فك الزار فظن الظان ان هذا من السنة وصارا يفتح ازراره سواء في حرب او في برد او في او في جو او في بحر عند النوم لا يدري الله عنه ويقول هذا من السنة وهذه قضية وقعت للرسول عليه الصلاة والسلام مرة واحدة وتحتمل معاني يحتمل ان الرسول كان في ذلك الوقت عنده حساسية يحتمل ان الازار قد انقطع يحتمل ما كان حرا كثيرة والا اي فائدة في ازرار يربط ثم لا يستعمل اي فائدة اضاعة وقت واضاعة مال والاصل عدم المشروعية او المشروعية عدم المشروعية الا اذا علمنا انه فعل على سبيل التعبد لذلك لا نرى ان هذا من المستحب ولو احيانا ليس مستحبا ولا احيانا لانه لو كان مستحبا لكان هو العادة الراتبة للرسول عليه الصلاة والسلام اولى امر به واما كون راويه يعمل به فهذا من الاجتهادات التي قد تخطئ وقد تصيب وقول من صلى في الثوب الذي يجامع فيه ما لم يرى اذى ظاهر الكلام للبخاري رحمه الله الميل الى ان المني نجس يقول ما لم يرى اذى ويحتمل ان يريد بالاذى سوى ذلك وعلى كل حال الصواب ان المني طاهر ولكن لا ينبغي للانسان ان يصلي في ثوب فيه اثر المني بل ولا ينبغي ان يخرج الى الناس بثوب فيه اثر منه لان الناس يستقدرون هذا قال وامر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الا يطوف بالبيت عريانا لا ترفع رياء والطواف والبيت الصلاة فاذا نهي عن الطواف البيت الا وهو عرياء عريان فكذلك الصلاة من باب اولى وهذا لا يستلزم ان البخاري يرى ان ان طواف البيت صلاة لانه قد يقال اذا نهي ان يطوف بالبيت وهو عريان فطوافه فصلاته وهو عريان من باب من باب اولى ولكن ليعلم ان الجاهلية ان اهل الجاهلية لجهلهم يقولون لا تطف بالبيت بثوب عصيت الله فيه وبعضهم يقول لا تطف في البيت الا بثوب من ثياب اهل مكة ولهذا تجد الانسان منهم اذا قدم ذهب يستجدي من اهل مكة ثوبا ليطوف به فان لم يجد قلع ثوبه اذا دخل المسجد الحرام ثم طاف عريان نسأل الله العافية يطوف الرجل وذكره يتدلى ولا يبالون والمرأة تستحي وتضع يدها على فرجها وتكون يدها اصغر فتقول وهي تطوف اليوم يبدو بعضه او كله وما بدا منه فلا احبه ما احلك الناس يمشون عميان فعلى كل حال هذا من الجهل يا اخوان وايما اشد تعظيما لله عز وجل ان يلبس الانسان ثوبه ويطوف لله خاشعا حيا او بهذا بهذه الحالة التي ذكر التي يفعلها الجاهلية الاول بلا شك لكن الجهلة ما تعرفش صلى الله عليه وسلم. ايش حديث معلق هذا؟ هذا في البخاري ليس مسلم شرطي مسلم ايش وكمان التزم بالمعلقات. نعم اذا علمنا انه فعلوا على سبيل التعبد ولا مجرد فعل ما يدل على الاستحقاق نعم وغير نظيف وملابس غير نظيفة وبالعكس رأى كل هذا العمال بثيابهم غير نظيفة وما يجون احسن للناس لانه فيهم رائحة كريهة واذا كان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم امر من اكل البصل والثوم الا يقرب المساجد فهؤلاء نقول لا نعم نعم هل ايش المراد ان يكون المسجد يا اخوان ايش قلنا يا جماعة عند كل صلاة وقد وقد قال الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم جعلت الارض مسجدا ونبهنا على ان نخصص سجود لكذا وكذا على كل حال احضر قلبك تدرك ما فعله والا فارجع الى الشهد نعم