موسى ما جاء ها نعم كتبه الاخ سامح ابن عباس يقول فيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قال احدكم امين وقالت الملائكة في السماء امين فوافقت احداهما الاخرى غفر له ما تقدم من ذنبه الحديث رواه عن ابي هريرة رضي الله عنه ستة انفس اتفق البخاري ذكر البخاري ومسلم وذكر ارقام ايه طيب تقرأها؟ ما حاش هو ده رواه البيهقي عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عنه. وذكر البخاري اسنادها معلقا ولم يذكر لكم الحديث قال الحافظ وصلها احمد والدارمي وابن خزيمة والبيهقي عن محمد بن عمرو. اشهد الاسرة وش اللي يوصل ها ايه نعم بس ما بينتها بالحزن ايه اتفق البخاري ومسلم على روايته عن الاعرج عنه وانفرد مسلم بروايته عن عن ابن يونس او عن ابي يونس وهمام ابن وابي صالح وابي علقمة عنه اه ورواه البيهقي عن محمد بن عمرو عن ابي سلمة عنه. وذكر البخاري اسنادها معلقا ولم يذكر لفظ الحديث قال الحافظ وصلها احمد والداري باسناد ايش لكن لفظه ايش نعم. قال الحافظ وصلها احمد والدارمي وابن خزيمة والبيهقي. عن محمد بن عمرو نحو رواية سمي عن ابي صالح وقال في روايته فوافق ذلك قول اهل السماء واختلف في المراد من ملائكته هنا على اقوال. قال النووي قيل هم الحفظة وقيل غيرهم لقوله صلى الله عليه وسلم وافق قوله قول اهل السماء واجاب الاولون عنه بانه اذا قالها الحاضرون من الحفظة قالها من فوقهم حتى ينتهي الى اهل السماء قال ابن علان في الفتوحات وهذا جواب يحتاج الى سند يشهد له وقال قصطلاني والظاهر ان الاولى على الاعم لان اللام للاستغراق فيقولها الحاضر منهم ومن فوقهم الى الملأ الاعلى وقال ايضا وقالت في السماء امين يقوي ان ان المراد بالملائكة لا يختص بالحفظة كما مر وقال الحافظ قال ابن منير وظاهره ان المراد بالملائكة ان مراد بالملائكة جميعهم واختاره بزيزا وقيل الحفظة منه وقيل الذين يتعاقبون منهم اذا قلنا انه غير الحفظة. والذي يظهر ان المراد بهم من يشهد تلك الصلاة من الملائكة ممن في الارض او في السماء. وسيأتي في رواية الاعرج بعد باب. وقالت الملائكة في السماء امين وفي رواية محمد بن عمرو بالاتية الاتية ايضا فوافق ذلك قول اهل السماء ونحوها لسهيل عن ابيه عند وروى عبد الرزاق عن عكرمة قال صفوف اهل الارض على صفوف اهل السماء فاذا وافق فاذا وافق امين في الارض امين في السماء غفر للعبد. قال الحافظ ومثله لا يقال بالرأي فالمصير اليه اولى. والله تعالى اعلم اذا يكون المراد من شاركوا في هذه الصلاة هل هذا ومن شاركوه سواء من اهل السماء او من اهل الارض بارك الله فيك جيد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في ابواب الصلاة في الثياب باب الصلاح باب الصلاة في السطوح والمنبر والخشب قال ابو عبد الله ولم يرى الحسن بأسا ان يصلي على على الجنب والقناطر. وان جرى تحتها بول او فوقها او امامها اذا كان بينهما سترة وصلى ابو هريرة على سقف المسجد بصلاة الامام وصلى ابن عمر على الثلج حدث كل هذه اثاره اثار واضحة بانه اذا كان الانسان لا يباشر النجاسة فان صلاته صحيحة وليست مكروهة ايضا كما قيل به فلو وضع الانسان سجادته على ارض نجسة وصلى فلا بأس لان ما يباشره طاهر وليس مكروها ايضا خلافا لمن قال انه يكره لاعتماده على ما لا تصح الصلاة عليه. يقال انه لم يمس ما لا تصلح الصلاة عليه وكذلك الصلاة في السطوح هذا القول والصحيح ايضا وذهب بعض العلماء الى ان الصلاة في السطوح اذا كان تحتها مارة اي قارعة اي قارعة طريق فانها لا تصح والصواب الصحة وكذلك الصلاة على المنبر وهذه ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى على المنبر فكان اذا اراد السجود ينزل فيسجد الى الله واذا قدر ان المنبر واسع يتسع للسجود عليه فلا حاجة للنزول والخشب يصلى عليه ايضا كسرير الخشب ما لم يكن ارجوحا فان كان مفجوحا فانها لا تصح الصلاة عليه والارجوحة هي عبارة عن خشبة اه تكون بالمنتصف مشدودة بمسمار او شبهه تتأرجح يمينا وشمالا هذه قالوا لا يصح الصلاة عليها وذلك لان لانها غير مستقرة وانس بن مالك رضي الله عنه يقول كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر فاذا لم يستطع احدنا ان يمكن جبهته من الارض بسط ثوبه ثوبه فسجد عليه فدل هذا على انه لابد من التمكين فان قال قائل وهل تصح الصلاة في الطائرة قلنا نعم ولا شك لانها مستقرة وهي وان كانت على الهواء لكنها مستقرة الانسان يمكن جبهته من من سطح الطائرة وقال ابو عبد الله لم ير الحسن باسل ان يصلي على الجند والقناطر يعني في السور وان جرى تحتها بول او فوقها او او امامها اذا كان بينهما سترة يعني اذا كان بينهما ما يمنع مباشرة النجاسة وصلى ابو هريرة على سقف المسجد بصلاة الامام فدل ذلك على ان من كان في المسجد لا يشترط ان يرى الامام يصحك الاقتداء به وان لم يره لكن بشرط امكان المتابعة بان يكون يسمع الصوت ومثل ذلك ايضا ان يصلي في الخلوة في في الاسفل في القبر والامام فوق فان الصلاة جائزة اذا كان يمكنه المتابعة اما ما كان خارج المسجد فانها فانه لا يصح ان يصلي بصلاة الامام وذلك لاختلاف المكان والمقصود بالجماعة الاجتماع في المكان والزمان والافعال ولهذا امر الانسان ان يتابع اذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا وكيف يمكن ان يكون ان تكون جماعة خارج المسجد او واحد خارج المسجد تابعا لامام في المسجد ولو اننا فتحنا هذا الباب لقال القائل اذا نصلي على الراجح بصلاة المسجد الحرام او بصلاة المسجد النبوي لانه يمكننا المتابعة واذا كان في في التلفاز امكننا المتابعة والمشاة وحينئذ اذا امرناه ان نصلي مع الجماعة؟ قال لا انا اصلي مع امام اكثر منكم جماعة وفي مكان افضل من مكانكم واليوم اصلي معه صلاة العشاء وغدا اصلي معه في صلاة الجمعة ولا حاجة لي من مساجدكم نعم والعجيب ان رجل انه الف في هذا رسالة اسمها الاقناع بصحة الصلاة خلف المذياع وهذا قبل ان تأتي ان تأتي التلفزيونات وذكر ادلة ومنها حديثنا الذي بعثه الاخ سامي قال الملائكة تصلي في السماء مع امام في الارض فقاس عالم عالم الغيب رفقاسه عالم الشهادة على عالم الغيث وهذا قياسا مع الفارق ولو فتح للناس هذا الباب لامكن كل كسول ان يتأخر ويقول انا اصلي. الان في بعض البلاد والحمد لله بلادنا نسأل الله ان يديم علينا لا ينقلون لا ينقلون الصلاة في في المنارة لكن في بلاد اخرى يقيمون صلاة الجماعة في المنارة يقول انا بيتي واصلي على صوت المنارة ما دام ما دام ما دامت المتابعة ممكنة اذا نأخذ من هذا انه لا يصح ان يصلي احد خلف الامام وهو خارج المسجد الا في حال واحدة وهي اذا امتلأ المسجد اذا امتلأ المسجد واتصلت الصفوف فلا بأس طيب يقول وصلى ابن عمر على الثلج طل على الثلج اما وقوفه على الزلج فممكن يجعل عليه خفين يقيانه برودة الثلج لكن اذا سجد كيف يسجد على الثلج نعم كيف العمامة ايضا تبتل وتوقف الدم في العروق لكن افلا يمكن انه اذا قابل الثلج بجبهته وهي حارة يذوب الثلج تحتها او لا يمكن؟ ها نعم ما يضر ولا ولا يبتلى الرداء الفجر اذا الحمد لله ابن عمر رضي الله عنه ذهب الى اذربيجان وحبسه الثلج ستة اشهر وهو يقصر الصلاة لانهم مسافر ولم ينو الاقامة المطلقة ولا الاستيطان اقام ومتى زال الثلج رجع الى اهله نعم ما اخذنا حديث الاثار دفن علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان قال حدثنا ابو حازم قال سألوا سهل بن سعد من اي شيء المنبر فقال ما بقي بالناس اعلم مني هو من هو من اثل الغابة عمله غلام مولى فلانة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عمل ووضع فاستقبل القبلة كبر وكبر وقام الناس خلفه فقرأ وركع وركع الناس خلفه ثم رفع رأسه ثم جعل قهقر فسجد على الارض ثم عاد الى المنبر ثم ركع ثم رفع رأسه ثم رجع القهقرة حتى سجد بالارض فهذا شأنه. قال ابو عبد الله. قال علي ابن عبد الله سألني احمد ابن حنبل رحمه الله عن هذا الحديث قال فانما اردت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اعلى من الناس فلا بأس ان يكون الامام قال من الناس في هذا الحديث قال فقلت ان سفيان ابن عيينة كان يسأل عن هذا كثيرا فلم تسمعه منه قال لا هذا الشاهد منه ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى على الخشب لكن لضيق درج المنبر لا يتمكن ان يسجد عليه فكان صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقوم ويركع ويرفع وهو على المنبر ثم يرجع القهقرة فيسأل على الارض وقال لهم انما فعلت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي ووقع في حادثة ووقع في حادثة المنبر هذه اية عظيمة للرسول صلى الله عليه وسلم وهي انه كان يخطب الى جذع نخلة في المسجد النبوي ولما خطب على المنبر اول جمعة صار لهذا الجذع حنين كحنين العشار يعني الابل لفقد مقام النبي صلى الله عليه وسلم عند حتى نزل الرسول عليه الصلاة والسلام وسكته سكته كما تسكت المرأة طفلها فسكت وفي هذا دليل على ان الصحابة كانوا ينظرون الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حين صلاته وانتقالاته لقوله انما فعلت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتكم وهذا هو الظاهر فهل يقال ان غيره من الائمة كهو او يقال انه ليس كالنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقتدى به وافعاله كلها تشريع بخلاف غيره