طيب وقوله اتخذوا من مقام إبراهيم المصلى فيها قراءتان اتخذوا واتخذوا وهذا الحجاب لو امرت نساءك ان يحتجبن فانه يكلمهن البر والفاجر فهذا الحجاب واجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم اجتمعوا عليه فقلت لهم عسى رب من طلقهن ان يبدله ازواجا خيرا منكن فنزلت هذه الاية ولهذا كان عمر رضي الله عنه موفقا للصواب حتى قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان يكن فيكم محدثون اي ملهمون فعمر ولكنه لا يعني انه معصوم من الخطأ فقد اخطأ ورجع واخطأ وبقي لم يتبين الامر فيها في عقلي فمن ذلك لصلح الحديبية كان كان ممن عارض الصلح حتى جادل النبي صلى الله عليه وسلم فيه وذهب الى ابي بكر وكان رد ابي بكر كرد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم سواء بسواء وحينما مات النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قامت الناس عمر وانكر موت الرسول وقال انه صعق طائفة وليبعثنه الله فليقطعن ايدي قوم وارجل وارجلهم من خلاف ايدي قوم واجلهم الخلاف وجاء ابو بكر بهدوء وقال له على رسلك وسكته ثم نزل المنبر صعد ثم صعد المنبر وتلا قول الله تعالى انك ميت وانهم ميتون وقوله وما محمد الا رسول ادخلت من قبله الرسل افإن مات او قتل انقلبتم على اعقاده يقول عمر فعلمت انه حق حتى عقرت حتى لا تقل لا تقل لي رجلان والمرة الثالثة في حروب اهل الردة كان عنده معارضة بذلك حتى تدلى عليه ابو بكر رضي الله عنه فاقتنع وكذلك في جمع القرآن والمهم ان عمر لا شك انه ملهم وموافق للصواب لكن هذا لا يعني انه لا يخطئ ابدا. نعم نعم قبل ان تجلس نعم لانه اراد قال بالمعنى انها قالب المعنى ونزلت الاية موافقة له في في المعنى نعم الى المساجد اناشد ها ولا اجتهد طيب نعم تبين انه اخطأ نعم وصلى معهم هذا الشخص الموصي اليه. ثم تبين ان هذا الرجل طيب وهل كانوا حينما اخبرهم بان القبلة على خلاف من التشوه اليه؟ هل كانوا يعتقدون انه اعلم منهم بذلك اذا ما علمت ما لهم شيء ليس عليهم شيء اذا قالوا ايش لكن هل هل هو عن اجتهاد او تخرص اذا كان عن اجتهاد فلكل ما اجتهد به لكل من شهد به لكنه نعم لكن قالوا ينبغي الا يكون الامام مخالفا للمأموم فلهم ذلك لكن الاولى الا يكونوا لا بل يجب عليهم اذا اعتقدوا ان القبلة هذا خلاف ما اخبرهم بهذا المخطئ تركي ها؟ ثلاثة. ثلاثة حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا ما لك بن انس عن عبد الله ابن دينار عن عبد الله ابن عمر قال بين الناس بقبا في صلاة الصبح نجاه ات فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد انزل عليهم ليلة قرآن وقد امر ان يستقبل الكعبة فاستقبلوها وكانت وجوههم الى الشام فاستداروا الى الكعبة نعم هذا دليل على انه اذا لم يعلم بالقبلة فانه لا دعايته عليه لكن قد يقال ان اهل قباء بنوا على اصل او لا فهم حين بنائهم مصيبون ثم اخبروا بان هذا الاصل قد حول فتحولوا الى الكعبة في الاستدلال بها على انه لا يعيد من جهل القبلة فيه نظر لانه الان قد استقر ان القبلة هي الكعبة بخلاف ما ما سبق نعم عبيد كيف ايه هو لابد ان يتخطاه وسيكون الصف الاول هو الصف الاخير لابد من هذا ها قف اين وجهك الي يستدل اشتري كمل هذا هو واضح ماذا هو علم؟ معهم نسا ولا لا؟ نعم ما نجهل معهم نساء ها؟ ذكر فيه نساء؟ طيب اذا ذكر يرجعن الى مكان الى مكان الرجال الاول ولو كان لو كان هذا هذا لمصحف الصلاة لان هذي حركة لمصلحة الصلاة ظرورة هذه حركة واجبة نعم ذكرنا فيما سبق انه مرة ثانية مرة فيها لقباء انها الفجر ومرة اخرى في من جهة اخرى انها صلاة العصر وهذا غير هذا ايه لا لا في بوقتين في مسجدين في مسجدين احدهما قبا والثاني المسجد الاول نعم ها كيف نعم اي نعم يقول قول الراجح لمن صلى بغير اجتهاد ساهيا اي نعم يعيد اي نعم من صلى ساهيا الى غير القبلة فانه يعيد لانه شرط حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن الحكم عن ابراهيم عن القمة عن عبدالله قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر خمسا فقالوا ازيد في الصلاة قال وما ذاك قالوا صليت خمسا فثنى رجليه وسجد سجدتين باب واحد باب حك المزاق باليد من المسجد حدثنا قتيبة قال حدثنا اسماعيل بن جعفر عن حميد عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم راء نخامة في في القبلة فشق ذلك عليه حتى رؤي في وجهه فقام فحكه بيده فقال انها احدكم اذا قام في صلاته فانه يناجي ربه او ان ربه او ان ربه بينه وبين القبلة فلا يبزقن احدكم قبل قبلة ولكن عن يساره او تحت قدميه ثم اخذ طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه على بعض فقال او يفعل قالوا هكذا هذا فيه فوائد اولا انه لا تجوز النخامة بالقبلة لان هذا سوء ادب مع الله عز وجل ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ان احدكم اذا قام في صلاته فانما يناجي ربه او ان ربه بينه وبين القبلة فهل احد يرضى ان يقوم شخص فيبصق بين يديه ابدا فكيف ابدأ بالرب عز وجل كان فيه تغيير المنكر باليد وجهه ان النبي صلى الله عليه وسلم حك النخام بيده ثالثا اثبات ان الله تعالى قبل وجه المصلي لقوله ان ربه بينه وبين القبلة وهذا قد يشكل كثيرا لان ظاهره ان الله في المكان ومعلوم ان هذا مستحيل عقلا وشرعا ان يكون في المكان فلنقول هو قبل وجه المصلي وهو في السماء وهذا ممكن في المخلوق فان كانوا في الخالق من باب من باب اولى كيف هو منكر في المخلوق اليس الانسان لو صلى لو اتجه الى الشمس عند طلوعها او غروبها تكون الشمس ايش قبل وجهه وهي في السماء الله عز وجل من باب اولى فصار الان نقول الجواب عن هذا الاشكال باش موت سافرت لا حول ولا قوة الا بالله ادم وجهي وهو في السماء نعم ولا زالت لان هذا يجوز في المخلوق وفي الخالق من باب اولى الوجه الثاني ان نقول ان الله تعالى لا يقاس بخلقه فهل ان المخلوق لا يمكن ان يكون عالم وهو بين يدي الانسان الخالق لا يمكن ان يقاس بالمخلوق الورش الثالث ان هذا من المتشابه وعندنا نصوص محكمة تفيد علو الله عز وجل بذاته وانه وسع كرسي السماوات والارض فرب وسع كرسيه السماوات والارض لا يمكن ان ان تحيط به الارض وبهذا يبطل قول من قال ان الله معنا بذاته في كل مكان. نعم والله اعلم