المصلي بخلاف الصلاة على المركوب منها او الى جهة واحد معقول. وسيأتي بقية الكلام على حديث ابن عمر في ابواب سترة المصلي ان شاء الله تعالى وقيل علة النهي وقيل علة النهي في التفرقة بين الابل والغام بان عادة اصحاب الابل التغوط بقربها فتنجس اعطانها وعادة اصحاب الغنم تركه حكاه الطحاوي عن شريك واستبعده وغلط ايضا من قال ان وغلط ايضا غلط وغلط ايضا من قال ان ذلك بسبب ما يكون في معاطمها من ابوالها واروثها لان مرابط الغنم تشركها في ذلك وقال ان النظر يقتضي عدم التفرقة بين الابل والغنم في الصلاة وغيرها فما هو مذهب اصحابه؟ وتعقب بانه مخالف للاحاديث الصحيحة المصرحة بالتفرقة فهو قياس فاسد الاعتبار. واذا ثبت واذا ثبت الخبر بطلت معارضته بالقياس اتفاقا. لكن جمع بعض الائمة بين عموم قوله جعلت لي الارض مسجدا وبين احاديث الباب بحملها على كراهة التنزيه. وهذا اولى والله اعلم. تكملة وقع في مسند احمد من حديث من حديث عبدالله ابن عمران النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مرابض الغنم ولا يصلي في مرابض الابل والبقر وسنده ضعيف فلو ثبت لافاد ان حكم البقر حكم الابل بخلاف ما ذكره ابن المنذر ان البقر في ذلك كالغنم ان الصواب ان البقر في الغنم وانه يجوز ان يصلي الانسان في مرابضها وفي مراحل بخلاف الابل وليست الحكمة ما ذكره بعض العلماء ان الابل في العادة يكون صاحبها يقضي حاجته حولها ليستتر بها فالعلة هي انها خلقت من الشياطين واذا اذا خلقت من الشياطين طار مراعها الذي تبيت فيه وتهوي اليه مملوءا من الشياطين وقد ذهب بعض العلماء الى ان العلة تعبدية واننا لا ندري ما هو السبب والله اعلم نعم المعاطن مع الماء اسود اسود نعم اذا في الوطن حتى اقول هو طاهر لو كان له رائحة هو طاهر نعم باب باب من صلى وقدامه تنور او نار او شيء مما يعبد فاراد به الله وقال الزهري اخبرني انس انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اخبرني انس انه قال نعم. وقال الزهري اخبرني انس. نعم. وقال الزهري اخبرني انس انه قال نعم ما عنده ولد ما عنده ها؟ اي نعم ما في طيب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم عرض عرظت علي النار وانا اصلي حدثنا عبد الله حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن عبدالله بن عباس انه يقال من خسفت الشمس فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال اريت النار فلم ارى منظرا كاليوم قط افظع والظاهر انه وهي قدامه لانه عليه الصلاة والسلام تأخر خوفا من ذبحها وهذا يدل على انها امانة ولكن يمكن ان يعارض هذا هذا الاستدلال بما ذكرنا قبل قليل ان احوال الاخرة لا تقاس باحوال الدنيا فالنار التي امامه وبين يديه وتأخر خوفا من لفحها ليست ليست حقيقة في ذلك المكان لانه لو كان موجودة في ذاك المكان حقيقة لاحترق المكان واحترق من حولها ايضا الاخرة لا تقاس باحوال الدنيا ولكن يقال ان الاتجاه الى ما يعبد من دون الله ادنى ما فيه انه مشابهة في الظاهر لمن للكفار والمشركين العبادة فادنى ما يقال فيه انه مكفور ولكن يبقى النظر الان امامنا كهرب فهل يدخل في ذلك واننا لا نصلي الى لمبة في الكهرباء او يقال ان هذا ليس كالنار التي تعبد من دون الله الظاهر ان الثاني اقرأ وكذلك ما يفعله بعض الناس من احضار المباخر ثم يضعونها امامهم هذا ايضا لا بأس به وكذلك ما يفعله بعض الناس في ايام الشتاء من وضع الدفايات امام المصلين فكل هذا لا بأس به لان المعروف ان المجوس يعبدون النار حينما يوقدون يوقدونه بالحطب حتى يكون لها جرم ولهب والله اعلم لكن ماذا كان هو اولا ليس فيه بأس كله ليس فيه بأس. نعم شيخ اه هل هل للكهرباء تعد نارا ويتفرع عنه سؤال؟ هل هذا الذي يعلق ليقتل اه ايه فيه لا شك انه نار حارة؟ هي حارة. اي نعم. لكنها نار خفيفة واما ما واما الذي يقتل الناموس فهذا ليس يقتله بحرارته وانما يقتله للصعب والدليل على هذا انك لو لو وضعت قرطاسا او شيئا سريعا الاشتعال على هذه اللمبة لم يشتعل نعم عبيد عبيد ها يعني ما هي مستقبله ولم يرد ان يعبده ولكن اراد الله عز وجل نعم لا بأس به ما في معنى يعني لو ان الناس حملوا سراجا الى المقبرة فلا بأس نعم باب كراهية الصلاة في المقابر حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عن عبيد الله قال اخبرني نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه من فقر قال لما بعدها لان المفعول مقول القول حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله قال اخبرني نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اجعلوا اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا نعم الشاهد القول ولا اتخذوها قبورا فان هذا يدل على ان القبور لا يصلى فيها. وانه امر معلوم وفي قوله اجعلوا بيوتكم من صلاتكم ما الذي يجعل من صلاتنا في البيوت النوافل كل النوافل الافضل ان تكون في البيت الا قيام رمظان فان الافضل ان يكون في المسجد لفعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم نعم بارك الله فيكم لو فازت وفازت صلاة الجماعة في الافضل ان يذهب الانسان الى البيت الى المسجد يصلي في البيت فريضة يعني الظاهر ان في المسجد احسن لاجل رجاء ان يحضر احد فيصلي معه نعم ذكرها التحرير الكراهة عند المتقدمين للتحريف فاذا سمعت مثلا عن الامام احمد انه قال اكره كذا فما لم يحرمه لكن يكره اطلاق نصف التحريم الا فيما ثبت الا فيما ثبت به النص التعريف ثلاثة زين تفضل اذا كان الانسان مثلا مغموم وهناك مثلا راتبة قبلية. فمن جلس يصليها في البيت ربما فاته الصف الاول. فهل يكون لها ولا مثلا يأتي ياخد الصف الاول نعم الافضل ان يصلي في بيته لان هذه السنة سابقة على اختيار الصف الاول فيبدأ بالاول فالاول باب الصلاة في مواضع الخسف والعذاب. ويذكر ان عليا رضي الله عنه كره الصلاة بخسف باب له حدثنا حدثنا اسماعيل ابن عبد الله قال حدثني مالك عن عبد الله ابن دينار عن عبد الله ابن عمر عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين الا ان تكونوا باكين ان تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم لا يصيبكم ما اصابهم نعم الصلاة في مواضع الاعداد مكروهة لان الانسان لا يدخل مواضع العذاب الا وهو يبكي. ومعلوم ان الانسان ليس قائما يبكي في صلاته ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم ان ندخل على هؤلاء المعذبين الا ان تكونوا باكيا وفي هذا دليل على سفه اولئك القوم الذين يذهبون الان الى مدائن صالح من اجل الاطلاع عليها والتفرج عليها فان هذا مخالف لنهي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقد مر هو صلى الله عليه وعلى اله وسلم بديار ثمود فقنع رأسه هكذا ثم اسرع المشي فما فما بالكم الان باناس ربما يتخذون مسالك مساكن هناك من اجل السياح نقول هذا غلط ولا ينبغي اطلاقا ان تعزز السياحة الى هذه الاماكن لان هذا مصادمة صريح من نهي النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فان قال قائل اليس الله يقول وسكنتم في مساكن الذين ظلموا انفسهم وتبين لهم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الامثال قلنا هذا لا هذا بالواقع واقامة الحجة عليهم وانها وان الذين عذبوا لم يكونوا بعيدين منهم بل هم قد سكنوا في مساكنهم نعم لا مطلقة طيب قوله هنا آآ المقابر باب كريهة الصلاة في المقابر الكراهية هنا كراهة تحريم كما اجبنا عنه قبل قليل فكل ما دخل في اسم المقبرة فان الصلاة فيها حرام الا صلاة واحدة وهي صلاة الجنازة لمن فاتته ان يصلي عليه نعم الانسان اذا مر على مقابر المشاركين انه يقنع رأسه ويسرع. النبي صلى الله عليه وسلم. نعم يمر على مقابر المشركين اي نعم انه يقنع رأسه ايه اذا مر كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام هذا هو السنة نعم ان الله سبحانه وتعالى يعذب احد في ذنبه يجب اذا ورد عليك مثل هذه الكلمة او هذه الجملة ان تنزلها على القواعد الشرعية يعني انه ربما يعذبهم الله عز وجل حين مروا بهذه الاماكن وكأنه وكأنها نزهة وهذا غلط او يقال انه ربما يسلب الانسان الايمان حتى يكفر ويصيبه ما اصابه التي حصلت في ايامنا هذه. ايش؟ الخفات الزلازل اللي حصلت في في ايامنا هذه سنة او سنتين الا ان تدخل بعموم الفسق وان نقول ان هذا من عذاب الله؟ هو اذا كانت اذا كانت في قرية معروف ادب الظلم فهي من العذاب واما اذا كان في في نواحي بعيدة ما فيها سكان الا لكنها اذا