نعم باب ادخال البعير بالمسجد للعلة. وقال ابن عباس طاف النبي صلى الله عليه وسلم على بعير. حدثنا عبدالله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن محمد بن عبدالرحمن بن نوفل عن عروة عن زينب بن ابي سلمة عن ام سلمة قالت شكوت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اني اشتكي قال طوفي من وراء الناس وانت وطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الى جنب البيت يقرأ بالطور وكتاب مستور نعم قال ابن عباس شف الاثر هذا من رواه باب ادخال البعير باب ادخال البعير في المسجد للعلة اي للحاجة. وفهم منه بعضهم ان المراد بالعلة الضعف. فقال هو ظاهر في حديث ام سلمة دون حديث ابن عباس ويأتمر ان يكون المصنف اشار بالتعليق المذكور الى ما اخرجه ابو داوود من حديثه ان النبي ابو داوود من حديثه ان النبي صلى الله عليه وسلم قدم مكة وهو يشتكي فطاف على راحلته واما اللفظ المعلق فهو منصور عند المصنف كما سيأتي في كتاب الحج ان شاء الله تعالى. ويأتي ايضا قول جابر انه انما طاف على بعيره ليراه الناس ليراه الناس وليسألوه ويأتي الكلام على حديث ام سلمة ايضا في الحج وهو ظاهر فيما ترجم له. نعم الظاهر ان قوله لعلة يعني لسبب وليست الا بمرض وقد طاف النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بالبيت على بعيد وكذلك اذن ام سلمة طوفي من وراء الناس وانت راكبة فدل ذلك على جواز ادخال البعير المسجد لكن لسبب وبشرط اخر الا يؤذي المصلين فان اذاهم بالرغاء او غيره فانه يمنع وفيه دليل على ان بول وروضة الابل طاهر وذلك لانه لا يمكن للانسان اذا ادخل بعيد المسجد لا يمكن ان يأمن من ان يروث او تبول وهو كذلك وقد ذكر العلماء في هذا الباب قاعدة مفيدة وهي ان بول كل ما يؤكل لحمه وروثه طاهر لكن يرد على هذا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم نهى عن الصلاة في اعطان الابل والجواب اننا هنا ان النهي هنا ليس للنجاسة ولكن العلة اما انها معقولة او انها غير معقولة المشهور من المذهب انها غير معقولة ان النهي عن الصلاة في اعطان الابل غير معقول العلة لا نعن السبب وقال بعض العلماء بل هي معقولة لان الابل خلقت من الشياطين ولان على كل شعفة من من بعير شيطانة ليكونوا فتكون معاطمها مأوى للشياطين ومنهم من قال ان العلة المعقولة هو انه اذا صلى في معاطنها وهي حاظرة وربما تؤذيه وتشوش عليه صلاته فيكون النهي هنا ليس من اجل مكان ولكن من اجل ما يحصل فيه من التشويش على المصلي النهي عن الصلاة في مكان فيه صور تشغل الانسان وتوجب تشوش فكري ولكن الاقرب ان ان النهي ليس من اجل هذا بل من اجل انه مكان تعطل فيه الابل وفي هذا دليل على ان طواف الوداع واجب لان ام سلمة كانت تسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن طواف الوداع وفيه دليل على انه لا يسقط بالمرض اعني طواف الوداع وانه لا بد منه ولو كان الانسان محمولا لقوله طوفوا من وراء الناس وانت راكبة فان تعذر ان يطوف ولو محمولا فهل يسقط عنه قياسا على صفوفه عن الحائض لان التعذر الحسي كالتعذر الشرعي او يقال يسقط عنه الى بدل وهو ان يذبح فدية في مكة توزع على الفقراء ومن فوائد هذا الحديث ان ان فعل الصلاة بعد طواف الوداع لا يضر لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم صلى الفجر بعد ان طاهر الوداع وحينئذ يقال كيف نجمع بين هذا الحديث وبين حديث ابن عباس امر الناس ان يكون اخر عهدهم بالبيت الطواف فقلنا ان هذا فصل يسير لا يضر حوله يعني فالجواب ان نقول ان هذا فصل يسير لا يضر كما لو فصل الانسان بالغداء او العشاء او شراء الحاجة في الطريق او انتظار رفقة وكل هذا لا لا ومن فوائد هذا الحديث الجهر في القران في صلاة الفجر لقولها رضي الله عنها لطوفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الى جنب البيت يقرأ بالطول وكتاب مستور وفي هذا من الفوائد ايضا ان صلاة الجماعة لا تجب على المرأة والا لوجب عليها ان تصلي مع النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وفيه دليل على جواز الطواف حال الخطبة اي حال خطبة الجمعة بشرط اللامع والطواف عن الاستماع اليها فان منعه عن الاستماع صار الطواف حراما لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قلت لصاحبك يوم الجمعة انصت والامام يخطب فقد لغرت وفيه ايضا انه ينبغي للنساء ان يطوفن من وراء الرجال بان لا يختلطن بالرجال وقد يعارض في هذه الفائدة فيقول انما امر فيقال انما امرها ان تطوف من وراء الناس لانها على بعير واذا كان على بعيد فسوف تؤذي الناس اذا طافت على البعير وهم يصلون نعم محجوب نعم لان النبي عليه الصلاة والسلام لما نزل من منى بات في المحصنة فلما كان في اخر الليل امر اصحابه بالرحيل ثم نزل الى المسجد الحرام نعم لغير سبب الطواف سنة في كل وقت كيف؟ ها يعني انه لا يشترط المشي يعني ما هو بالظاهر لانها لانها كانت مريظة نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لو لقينا الغاية غدا رجلا وبين قوله تعالى ولا تقفوا ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله هذا سؤال وجيه الجمع بينهما ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اخبر عن ما في نفسه ان من نيته ان يعطي الراية ربه. رجل واما الاية النهي عن ان يقول الانسان اني فاعل يعني كانوا يخبر عن فعله وفعله لا يدري ان يتم ام لا فيكون الاول خبرا عما في نفسه والثاني اللي فيه النهي نهي عن ما عن الفعل نفسه ولهذا لو قال قائل اين تذهب غدا؟ فقلت اذهب الى الجامعة هذا ايش بالنية الاخبار عما في نيته وارادته لكن لو قال اذهب الى الجامعة فعلا يعني وساذهب قلنا لا تقل هكذا لا تجزم على فعل شيء مستقبل تجي جنبه ترد عليه غلط تعرفني ها؟ يتسع المكان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين وقد قال الاخ عبدالرحمن بن داوود بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله المكلف المكلف بالبحث المصاحف ليست كثيرة في عهد الصحابة فالمصحف بمكان من اراد ان يقرأ فيه قرأ فيه نعم ما في اسئلة لكن تسور المحراب الظاهر ان الشيطان في الكلاب نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب ادخال البعير في المسجد للعلة في كتاب المساجد قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة قال حدثنا انس ان رجلين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة عند هذا ما عندكم باب ها انه عندنا باب مستقبل نعم وحنا ذكرنا انه اذا قال باب بدون ذكر ترجمة فهو في منزلة الفصل نعم خرجا من عند النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة مظلمة ومعهما مثل المصباحين يضيئان بين ايديهما فلما افترقا صار مع كل واحد منهما واحد حتى اتى اهله بهذا الحديث اية من ايات النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وهو هذا النور الذي بين يدي هذين الرجلين فهل نقول انه اية للرسول او كرامة لهذين الرجلين وكرامة التابع اية المثبت الظاهر الثاني ويحتمل من الاول ان الرسول دعا ان يضيء الله لهما طريقهما وكرامات الاولياء ثابتة في هذه الامة وقبل هذه الامور فكان من مذهب اهل السنة والجماعة التصديق بكرامات الاولياء وما يجلي الله على ايديهم من خوارق العادات وانواع العلوم والمكاشفات كما قال هذا شيخ الاسلام في العقيدة الوسطي وقد ذكر امثلة كثيرة في كتابه الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان وذلك ان اولياء الشيطان قد يفعلون من الخوارق ما يشتبه على بعظ الناس ويظنه انه من انه من الاولياء الرحمن تألف رحمه الله هذا الكتاب النافع المفيد لطالب العلم