نعم. باب اذا صلى الى فراش فيه حائض. حدثنا عمرو بن زرارة قال اخبرنا هشيم عن الشيباني عن عبدالله بن شداد ابن الهاد قال اخبرتني خالتي ميمونة بنت الحارث قالت كان فراشي حيال مصلى النبي صلى الله عليه وسلم فربما وقع ثوبه علي انا على فراشي حدثنا ابو النعمان قال حدثنا عبد الواحد ابن زياد قال حدثنا الشيباني سليمان قال حدثنا عبد الله ابن شداد قال سمعت ميمونة تقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وانا الى جنبه نائما فاذا سجد اصابني ثوبه وانا حائض وزاد مسدد عن خالد قال حدثنا سليمان الشيباني وانا حائض باب هل يغمز الرجل امرأته عند السجود لكي يسجد حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت بئس ما عدلتمونا بالكلب والحمار لقد رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وانا مضطجعة بينه وبين القبلة. فاذا اراد ان يسجد غمز رجلي فقبضتهما باب باب المرأة تطرح عن المصلي شيئا من الاذى حدثنا احمد بن اسحاق السرماري قال حدثنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا اسرائيل عن ابي اسحاق عن عمرو ابن ميمون عن عبدالله قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند الكعبة وجمع من وجمع قريش في مجالسهم اذ قال قائل منهم الا تنظرون الى هذا المرائي ايكم يقوم الى جزور ال فلان فيعمدوا الى فرثها ودمها وسلاها فيجوز به ثم يمهله حتى اذا سجد وضعه بين كتفيه فانبعث اشقاهم فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا فضحكوا حتى مال بعضهم الى بعض من الضحك. فانطلق منطلق الى فاطمة علي الى فاطمة عليها السلام وهي جويرية هكذا نقرأها يا شيخ نعم مكتوب عليه السلام. مكتوب عليه السلام. ما الظاهر ان هذا من من النساء فانطلق منطلقة الى فاطمة رضي الله عنها وهي جويرية فاقبلت تسعى وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا حتى القته واقبلت عليهم تسبهم. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال اللهم عليك بقريش. اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش ثم سمى اللهم عليك بعمرو ابن هشام وعتبة ابن ربيعة وشيبة ابن ربيعة والوليد ابن عتبة وامية ابن خلف وعقبة ابن ابي معيط وعمارة ابن الوليد. قال عبدالله فوالله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر ثم سحبوا الى القليب قليب بدر ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم واتبع اصحاب القليب لعنة. الله اكبر. الله اكبر لان هذا والعياذ بالله عدوان عظيم اعتداء خصي واعتداء معنوي قالوا انظروا الى هذا المرائي والنبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ابعد الناس عن الرياء صلوات الله وسلامه عليه ثم اذوه هذه الاذية بوضع الاذى عليه مع انه في امن مكان في الارض وقريش لو جاء بدوي جلف جافي مجدع الاطراف ثم صلى تحت الكعبة لم ينالوه باذى ونالوا بالاذى من هو احق بالكعبة منهم محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم مما يدل على حنقهم والعياذ بالله ولكن انظر ماذا حصل دعا عليهم النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بهذا الدعاء ثلاث مرات اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش ثم خص هؤلاء الستة او السبعة السبعة سحبوا جثثا يوم بدر والقوا في قريب من من قلوب بدر خبيثة خبيثة مخبثة نسأل الله العافية تدل بعض العلماء بهذا الحديث على جواز الدعاء بعد الصلاة لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم دعا عليهم بعد صلاته وفي بعض الروايات انه رفع يديه ولكن لا دليل في هذا لان هذا انما انما حصل من اجل اغاظة هؤلاء المشركين لانه لو دعا عليهم وهو ساجد لم يسمعوه ولم يكن في ولم يكن وقعه في نفوسهم كوقعه اذا دعا عليهم وهو رافع يديه الى الله عز وجل في هذا المقام العظيم تحت بيت الله سبحانه وتعالى على اننا نقول متى ورد في السنة بشيء؟ تقيدنا به فدعاء الاستخارة يكون بعد الصلاة لان السنة جاءت به وان كان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يرى انه لغيره من الادعية يكون قبل السلام لكننا لا نوافقه على ذلك لقول الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم في الاستخارة فليصلي ركعتين ثم ليقل وهذا نص بالترتيب ولا عدول لنا عما فهمناه من كلام الله ورسوله وقوله وسع اصحاب القليب لعنة لعن ممن من الله ولا من الناس الظاهر والله انه من الله ومن الناس ايضا حتى الناس يلعنونهم والعياذ بالله لانهم اهل لذلك حيث اله النبي صلى الله عليه وسلم هذا الايذاء استمع يا محجوب تسمع واشترافي ايضا نعم بسم الله الرحمن الرحيم. قال البخاري رحمه الله تعالى كتاب مواقيت الصلاة باب مواقيت الصلاة وفضلها وفضلها عندي عندي ها فضلها؟ بالرفض نعم وقوله ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا مؤقتا وقته عليهم حدثنا عبد الله بن مسلمة بسم الله الرحمن الرحيم باب مواقيت الصلاة الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا كما قال ربنا عز وجل ومعنى كتابا اي مكتوبة مفروضة فكتاب ففيعال بمعنى مفهوم اي كتبها الله عز وجل في اوقات معلومة فان قال قائل هل بينت هذه الاوقات بالكتاب والسنة قلنا نعم لكنها جاءت بالكتاب مجملة وبالسنة مفصلة ففي القرآن قال الله تعالى اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر فقال لدلوق واللام بمعنى علم وقيل ان اللام بمعنى التعليل لان الوقت سبب للوجوب فتكون اللام في قوله لدلوك اي من اجل دلوك الشمس ودلوق الشمس زوالها الى غسق الليل وغسقوا الليل منتصفه لان اقوى شدة في الظلمة هي منتصف الليل لبعد الشمس عن سطح الارض فاذا يكون الوقف هنا من نصف النهار الى نصف الليل من نصف النهار الى نصف الليل وهذه الاوقات اوقات اربع من الصلوات وهي متصل بعضها ببعض اذا دخل وقت الظهر فعند خروجه يدخل وقت العصر. واذا خرج وقت العصر فعند خروجه يدخل وقت المغرب واذا خرج وهو في المغرب فعند خروجه يدخل وقت العشاء الى نصف الليل ثم لا وقت ولهذا فسخ فقال وقرآن الفجر ففصل هذه عن عن ما سبق لان الفجر مستقلة بنفسها ما قبلها ليس وقتا للفرائض وما بعدها ايضا ليس وقت البراءة فنصف الليل الاخر ونصف النهار الاول لا فريضة لا فريضة فيه وهذا هو ظاهر القرآن وهو ايضا صريح في حديث عبد الله ابن عمر في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وغيره من ان وقت العشاء الى نصف الليل ومن زعم انه يمتد الى طلوع الفجر فعليه الدليل لان الشيء اذا حدد من قبل الشرع فمن زاده ولو دقيقة واحدة ولو لحظة واحدة فعليه فعليه الدليل اما ما استدل به بعضهم من قوله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ليس في النوم تفريط انما التفريط ان يترك الانسان الصلاة حتى يدخل الوقت التي بعدها فهذا لا دليل فيه لان يراد حتى يدخل الصلاة التي بعدها في الصلوات المتتابعة والا لقلنا ان وقت الفجر يمتد الى الى الظهر ولا قائل بها وينبني على هذا ما لو طهرت امرأة حائض بعد منتصف الليل فهل يجب عليها ان تصلي العشاء على هذا القول الراجح؟ لا لا يجب عليك لانها بلغ لانها طهرت بعد بعد خروج الوقت وكذلك فيما لو بلغ الصغير ما بين منتصف الليل وطلوع الفجر فانه لا يجب عليه ان يصلي صلاة العشاء اما السنة فقد فصلت ذلك تفصيلا بينا واضحة كما سيذكر المؤلف ومن لم يذكره فانه قد ذكره غيره نعم حدثنا عبد الله ابن مسلمة قال قرأت على مالك عن ابن الشهاب ان عمر ابن عبد العزيز اخر الصلاة يوما فدخل عليه عروة ابن الزبير اخبرهم ان المغيرة ابن شعبة اخر الصلاة يوما وهو بالعراق فدخل عليه ابومسعود الانصاري فقال ما هذا يا مغيرة؟ اليس قد علمت ان جبريل نزل فصلى؟ فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صلى فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كم هذه خمس صلوات نعم ثم قال بهذا امرت؟ فقال عمر لعروة اعلم ما تحدث او اول شي او او ان او ان جبريل هو اقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقت الصلاة. قال عروة كذلك كان بشير ابن ابي مسعود يحدث عن ابيه قال عمر قال عروة كذلك كان بشير ابن ابي مسعود يحدث عن ابيه قال عروة ولقد قال عروة ولقد حدثتني عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس في حجرتها قبل ان تظهر كلام عمر ان عمر بن عبد العزيز اخر الصلاة يا شيخ فقال عمر لعروة انها لم تحدث قوله اعلم بصيغة الامر قوله اوى ان جبريل بفتح الهمزة وهي الاستفهام والواو هي العاطفة والعطف والعطف على شيء مقدر وبكسر همزة انا يجوز الفتح قوله وقوت الصلاة كذا للمستملي بصيغة الجمع وللباقين وقت الصلاة للافراد وهو للجنس قوله وكذلك كان بشير هو بفتح الموحدة بعدها معجمة بوزن فعيل. وهو تابعي جليل ذكر في الصحابة لكونه ولد في عهد النبي صلى الله وسلم ورآه. قال ابن عبد البر هذا السياق منقطع عند جماعة من العلماء. لان ابن شهاب لم يقل حضرت لم يقل حضرت مراجعة عروة لعمر وعروة لم يقل حدثني بشير لكن الاعتبار عند الجمهور بثبوت اللقاء والمجالسة لا بالصيغ انتهى وقال الكرماني اعلم ان الحديث بهذا الطريق ليس ليس متصل الاسناد اذ لم يقل ابو مسعود شاهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت هذا لا يسمى منقطعا اصطلاحا وانما هو مرسل صحابي لانه لم يدرك القصة واحتمل ان يكون سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم او بلغه عنه بتبليغ من شاهده او سمعه كصحابي اخر على ان رواية ان رواية الليث عند المصنف تزيل الاشكال كله ولفظه. فقال عروة سمعت بشير ابن ابي مسعود يقول سمعت يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فذكر الحديث وكذا سياق وكذا سياق ابن شهاب وليس فيه التصريح بسماعه له من عروة وابن شهاب قد جرب عليه التدليس. لكن وقع في رواية عبدالرزاق عن معمر عن ابن شهاب قال كنا مع عمر بن عبدالعزيز فذكره وفي رواية شعيب عن الزهري سمعت عروة يحدث يحدث عمر ابن عبد العزيز الحديث قال القرطبي قول عروة ان جبريل نزل ليس فيه حجة واضحة على عمر ابن عبد العزيز اذ لم اذ لم يعين له الاوقات قال وغاية ما يتوهم عليه انه نبه وذكره بما كان تذكر ذكره بما كان يعرفه بما كان يعرفه من تفاصيل الاوقات قال وفيه بعد لانكار عمر على حيث قال له اعلم ما تحدث يا عروة. قال وظاهر هذا الانكار انه لم يكن عنده علم من امامة جبريل. قلت لا يلزم من كونه لم يكن عنده علم منها الا يكون عنده علم بتفاصيل الاوقات المذكورة من جهة العمل المستمر لكن لم يكن يعرف ان اصله بتميين جبريل بالفعل. فلهذا استثبت فيه وكأنه كان يرى ان لا مفاضلة بين اجزاء الوقت الواحد وكذا يحمل عمل المغيرة وغيره من الصحابة. ولم اقف في شيء من الروايات على جواب المغيرة لابي مسعود. والظاهر انه رجع اليه اي والله اعلم واما ما زاد عبدالرزاق في مصنفه عن معمر عن الزوري في هذه القصة قال فلم يزل عمر يعلم الصلاة بعلامة حتى فلم يزل ولم يزل عمر يعلم الصلاة بعلامة حتى فارق الدنيا فقط ورواه ابو الشيخ في كتاب المواقيت في له من طريق الوليد عن الاوزاعي عن زوريه قال ما زال عمر بن عبدالعزيز يتعلم مواقيت الصلاة حتى مات. الله اكبر ومن طريق اسماعيل ابن حكيم ان عمر ابن عبد العزيز جعل ساعات جعل ساعات ينقضين مع غروب الشمس زاد من طريق ابن اسحاق الزهري فما اخرها حتى مات. فكله يدل على ان عمر لم يكن يحتاط في الاوقات كثيرا فدل على ان عمر لم يكن يحتاط في الاوقات كثير احتياط الا بعد ان حدثه عروة بالحديث المذكور. تنبيه في هذه القصة من وجه اخر عن الزهري بيان ابي مسعود للاوقات وفي ذلك ما يرفع الاشكال ويوضح توجيه احتجاج عروة به فروى ابو داوود وغيره وصححه ابن خزيمة وغيره من طريق ابن وهب والطبراني من طريق يزيد ابن ابي حبيب كلاهما عن اسامة ابن زيد عن الزهري وهكذا يا شيخ؟ نعم عن اسامة ابن زيد عن الزهري يمكن هذا عن اسامة بن زيد عن الزهري حدث بعد اركاب الانصار