نعم جماعة مصطفى حدثنا محمد بن مقاتل قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا عوف عن سيار ابن سلامة قال دخلت انا وابي على ابي برزة الاسلم فقال له ابي كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوب فقال كان يصلي الهجير التي تدعونها الاولى حين تدحض الشمس ويصلي العصر ثم يرجع احدنا الى في اقصى المدينة والشمس حيا ونسيت ما قال في المغرب وكان يستحب ان يؤخر من العشاء التي تدعونها العتمة. وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه ويقرأ بالستين الى المئة هذا ايضا مما يدل على ان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم يبادر بصلاة لصلاة العصر لانه يقول يصلي العصر ثم يذهب الى احدنا ثم يرجع احدنا لرحله في اقصى المدينة والشمس حية يعني انها لم تتغير باصفرار الباقية على بياضها اما البقية فيأتي ان شاء الله في موضعه دفن عبد الله بن مسلمة عن مالك عن اسحاق عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس بن مالك قال كنا نصلي العصر ثم يخرج الى بني عمر ابن عوف فيجدهم يصلون العصر نعم هذا يدل على ان اصوله يبادر بصلاة العصر وان من المساجد من يؤخر في صلاة العصر لانهم يخرجون من المسجد النبوي الى بني عمر ابن عوف فيجدونهم يصلون العصر ابن مقاتل قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا ابو بكر ابن عثمان ابن سهل ابن حنيف قال سمعت ابا امامة يقول صلينا مع عمر بن عبدالعزيز الظهر ثم خرجنا حتى دخلنا على انس بن مالك فوجدناه يصلي العصر فقلت يا عم ما هذه الصلاة التي صليت؟ قال العصر وهذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كنا نصلي نعم حدثنا ابو اليمام قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني انس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس مرتفعة حية. فيذهب الذاهب الى العوالي فيأتيهم والشمس مرتفعة. وبعض العوالي من المدينة على اربعة اميال او نحوه حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابن شهاب عن انس ابن مالك قال كم كيلو ان يكون النصح تقريبا نعم او زيادة نعم عن انس بن مالك قال كنا نصلي العصر ثم يذهب الذاهب منا الى قباء فيأتيهم والشمس مرتفعة باب اثم من فاتته العصر حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الذي تفوته الذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر اهله وماله مثير يعني قطعت يعني كأنه فقد اهله وماله وهذا يدل على ان من ترك صلاة العصر فقد خسر خسارة عظيمة قال بعض الناس اذا كان الرجل اذا هلك اهله وماله جعل الناس يعزونه فان الذي لا لا يصلي العصر ينبغي ان يعزي وكان بعض الاخوان اذا فاتته الصلاة يعزيه واحسن الله عزاءك بفوت صلاة العصر ولكن هل هذا مشغول ان يعزى بصلاة العصر اذا فاذا لم يصلي العصر الظاهر لا ليس بالمشروع وانما شبه النبي صلى الله عليه وسلم ذلك من اجل الحذر منه لا من اجل ان يعزر من اجل الحذر من اضاعة صلاة العصر لا من اجل ان يعزى من اضاعها يا شيخ ايش معنى الحديث نعم؟ فاتته الجماعة ولا فاتته كل الصلاة؟ لا ظهر الصلاة المراد الصلاة مو مع الجماعة يعني اخر وقت هذي الى صغر الشمس هذا فاتته العصر لا لا من عذر من مرض او سافر كتب له ما كان يعمل وصحيح مقيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه قال البخاري رحمه الله تعالى باب من ترك العصر حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال حدثنا هشام قال حدثنا يحيى ابن قال حدثنا يحيى بن ابي كثير عن ابي قلابة عن ابي المليح قال كنا مع بريدة في غزوة في يوم ذي دي باينة يا شيخ ايه في يوم ذي غيب في يوم ذي غيب فقال بكروا بصلاة العصر فان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله نعم البخاري رحمه الله لم يجزم بحكم من ترك صلاة العصر لكن الحديث يدل على ان من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله فاستدل في هذا الحديث من يقول ان من ترك صلاة من الصلوات كفر لانه لا يحبط العمل الا الكفر كما قال الله تعالى ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب لا هم فيها خالدين ومن الناس من قال هذا خاص بصلاة العصر لانها الصلاة الوسطى التي تفوق سائر الصلوات ولا يلزم من كون من ترك صلاة العصر كافرا ان يكون من ترك غيرها كافرا ومنهم من قال انه لا يكفر بترك الصلاة واحدة ولكن معنى حبوط العمل انه ان هذه سيئة عظيمة اذا قورنت بالحسنات فانها تكون اسوأ من ما حصل من مصالح الحسنات ومنهم من قال ان هذا عام وقد حبط عمله ولد به الخاص ان يريد به عمل ذلك اليوم فقط وكل هذا بناء على انه لا يكفر الا اذا ترك الصلاة تركا مطلقا اما من قال انه اذا ترك صلاة واحدة كفر فان هذا الاشكال لا يبدو فيه عندك شرح عليه قال ابن حجر رحمه الله تعالى قوله فقد حبط سقط فقط من رواية المستملي وفي رواية معمر احبط الله عمله وقد استدل بهذا الحديث وقد استدل بهذا الحديث من يقول بتكفير اهل المعاصي من الخوارج وغيرهم وقالوا هو نظير قوله تعالى ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله. وقال ابن عبدالبر مفهوم الاية ان من لم يكفر بالايمان لم لم يحبط فيتعارض مفهومها ومنطوق الحديث فيتعين فيتعين تأويل الحديث لان الجمع اذا امكن كان اولى من الترجيح وتمسك بظاهر الحديث ايضا الحنابلة. ومن قال بقولهم من ان تارك الصلاة يكفر. وجوابهم ما تقدم وايضا فلو كان على ما ذهبوا اليه لما اختصت العصر بذلك. واما الجمهور فتأولوا الحديث هذا اقول هذا قول ان من ترك صلاة واحدة كفر لكن المذهب من ترك صلاة واحدة فانه لا يكفر الا اذا تظايق وقت الصلاة التي بعدها والصحيح الذي يظهر لي يظهر لي من الادلة انه لا يكفر الا اذا تركها تركا مطلقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم فمن تركها يعني الصلاة فقد كفر وبناء على ذلك لا اشكال في هذا نعم اصبر خله يكمل واما الجمهور فتأول الحديث فافترقوا في تأويله فرقا فمنهم من اول سبب الترك ومنهم من اول الحق الحبوط يمكن دعانا مراده هذا ومنهم من اول العمل فقيل المراد من تركها جاحدا لوجوبها. المراد من تركها جاحدا لوجوبها او معترفا. لكن تخف مستهزئا مستهزئا بمن اقامها وتعقب بان الذي فهمه الصحابة انما هو التفريط. ولهذا امر بالمبادرة اليها وفهمه اولى من فهم غيره كما تقدم. وقيل المراد من تركها متكاسلا لكن خرج الوعيد مخرج الزجر الشديد وظاهره غير مراد كقوله لا يزني الزاني وهو مؤمن. وقيل هو من مجاز التشبيه كأنني التنظير بهذا الحديث خطأ بهذا الزاني وهو مؤمن لانه مراد وهو مؤمن كامل الايمان وان نفي الشيء يكون احيانا لفقده واحيانا لفقد تمامه نعم وقيل هو من مجاز التشبيه كأن المعنى فقد اشبه من حبط عمله وقيل معناه كاد ان يحبط وقيل المراد بالحق نقصان العمل في ذلك الوقت الذي ترفع فيه الاعمال الى الله فكان المراد بالعمل الصلاة خاصة اي لا يحصل على اجر من صلى العصر ولا يرتفع له عملها حينئذ. وقيل المراد بالحق الابطال اي يبطل انتفاعا بعمله في وقت ما ثم ينتفع به. كمن رجحت سيئاته كمن رجحت سيئاته على حسب سيئاته على حسناته. بالظن كمن رجحت سيئة سيئاته على حسناته فانه موقوف في المشيئة. فان غفر له فمجرد الوقوف ابطال لنفع الحسنة اذ ذاك وان اذ ذاك وان عذب ثم غفر له فكذلك طالما ناداك القاضي ابو بكر ابن العربي لقد تقدم مبسوطا في كتاب الايمان في باب خوف المؤمن من ان يحبط عمله ومحصل ثم قال ان المراد بالحق في الاية غير المراد بالحق في الحديث. وقال في شرح الترمذي الحق على قسمين اسقاط وهو احباط قال في شرح الترمذي الحق على قسمين حقت اسقاط وهو احباط الكفر للايمان وجميع الحسنات وحط موازنة وهو احباط المعاصي للانتفاع بالحسنات عند عليها. الى ان تحصل النجاة فيرجع اليه فيرجع اليه جزاء حسناته وقيل المراد بالعمل في الحديث عمل الدنيا الذي يسبب الاشتغال به ترك الصلاة الذي يسبب الاشتغال به ترك الصلاة بمعنى انه لا ينتفع به ولا يتمتع. واقرب هذه التأويلات قول من قال ان ذلك خرج مخرج الزجر الشديد وظاهره غير مراد والله اعلم ليظهر والله اعلم ان الحرب هنا حق الموازن لكنه ليس كل العمل بل هو مقيد لذلك اليوم الذي ترك فيه الصلاة نعم بريدة رضي الله عنه بهذا الحديث يعني ما هو الرابط في قوله بكروا بصلاة العصر فان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك صلاة العصر فان الذي لا يبكر قد لا يترك هو خاف خاف ان يتهاونوا حتى يأخذوا الوقت هذي من من وجه اخر كون الرسول عليه الصلاة والسلام خص صلاة العصر بهذا بهذه العقوبة يدل على اهميتها نعم ولو انه استدل بقوله فان الله يقول حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى لكان وجيها ايضا لكن كانه خاف ان يكون هناك تكاسل وتهاون فاتى بالحديث طرفي والجمع بين هذا الحديث وحديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلين احدكم العصر الا في بني قريظة وبعض الصحابة تأخروا عن صلاة العصر. نعم هل في هذا اشكال يا عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم ومن ترك الصلاة. لم يقل لا يصلين بمعنى اخروا الصلاة بل بمعنى عجلوا الخروج ولا ولهذا كان فهم الصحابة الذين صلوا في وقتها اقرب الى الصواب من الذين يأخروها فالرسول عليه الصلاة والسلام لا يريد منهم ان يتركوا الصلاة حتى يصلوا هذا لا فائدة منه اراد ان يبادر بخروج حتى لا يصلوا الا هناك مثل ما ترسل الانسان مثلا الى الى محل تقول شبه لا تغار الشمس او لا تصلي المغرب الا هناك تريد بذلك المبادرة به الخروج فليستوي من تركها تقريبا كان ينام في اول الوقت وهو يعلم انه اذا نامت سوف من تركها عمدا من اول وقتها الى اخره بدون عذر شرعي فانه لو صلاها الف مرة لا تقبل منه اصبر اما اما الانسان الذي نام ويرجو ان يقول اذا اذا قدر انه استمر في نومه فلا فلا اثم عليه يصليها اذا قام ان غلب على الغن فينبغي انه يعني اذا امكن ان يجمعها الى الى الظهر فهو احسن ما اظن يا اخوان ما اغنيته لانه ما تعمد