الخروج هل يستوي من تركها تفريطا في اول الوقت وهو يعلم انه اذا نوم سوف سوف مع من يتركها عمدا من اول وقت لاخيه من تركها عمدا من اول وقتها الى اخره بدون عذر شرعي فانه لو صلاها الف مرة لا تقبل منه المقصود من تركه اصبر اما اما الانسان الذي نام ويرجو ان يقول فهذا اذا قدر انه استمر في نومه فلا فلا اثم عليه يصليها اذا قام ان غلب على الغن فينبغي انه يعني اذا امكن ان يجمعها الى الى الظهر فهو احسن ما اظن يا اخوان لانه ما تعمد اخذهن ثلاثة نعم باب فضل صلاة العصر حدثنا الحميدي قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا اسماعيل عن قيس عن جرير قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر الى القمر ليلة يعني البدر فقال انكم سترون انكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فان استطعتم ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل قبل غروبها فافعلوا ثم قرأ وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب قال اسماعيل افعلوا لا تفوتنكما قوله فنظر الى القمر ليلة يعني البدر انا عندي منصوبة يعني البتراء وعندكم كذلك في علم من ذلك من جهة العربية انك اذا اتيت بيعني مفسرا فانك تنصب ما بعدها ولا ولا تجعله على الحكاية يعني مثلا لا تقل يعني البذر اما لو اتيت باي فهنا يكون البذر لان اي لا تعمل هي تفسيرية وكثير من الناس نسمعهم ممن لهم ضلع في العلم اذا اتوا بمثل هذه العبارة يقول يعني البدر يريد على الحكاية وليس كذلك لان هذا الفعل تسلط على ما بعده فيجب ان يكون منصوبا قوله صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون القمر هذه المسألة مما اختلف فيه اهل السنة مع اهل البدعة فاهل البدعة يقولون ان الله لا يرى ابدا وانما هذه الرؤية رؤية القلب وهي كناية عن اليقين واما اهل السنة فيقولون ان الله يرى وقال بعضهم نسأل الله ان يحرم من انكر رؤيته ان يراه افضل نعيم اهل الجنة هو رؤية الله عز وجل نسأل الله ان لا يحرمنا واياكم منها هم يقولون ان الله لا مع ان القرآن واظح وصريح والاحاديث تكاد تكون متواترة بل هي متواترة كما قال مما تواتر حديث من كذب ومن بنى لله بيتا واحتسب ورؤية شفاعة والحوض ومسحه فهو يرى سبحانه وتعالى رؤية حقيقية فان قال قائل كيف تمكن رؤيته وقد قال موسى ربي ارني انظر اليك قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل اندك الجبل ولم يستقم لرؤية الله عز وجل قلنا احوال الاخرة لا تقاس باحوال الدنيا اليس الناس يقفون موقفا واحدا في يوم واحد قدره خمسون الف سنة وهل في اجساد الدنيا ما يمكن ان يقاوم هذه هذا الوقوف لا يمكن ابدا اليس الشمس تدنو منهم مقدار ميل ولا ولا يحترقون لو دنت الشمس الان من اوجهها مقدار شعرة كما يقول علماء الفلك لا احرقت الارض اليس الانسان في الجنة ينظر الى ملكه مسيرة الفي عام وينظر اقصاه ثم ينظر ادناه وهل يمكن هذا في الدنيا لا يمكن اذا رؤية الله في الاخرة ممكنة لان احوال الاخرة لا تقاس باحوال الدنيا والا فان الله تعالى فان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول حجابه النور لو كشفه لاحلق السبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه ويوم القيامة يكشفه ويراه اهل الجنة ولا يحرق الجنة ولا اهلها فلكل مقام مقام والايات التي تدل على رؤية الله عز وجل في القرآن اربع منها قوله تعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة الزيادة فسرها اعلم الناس بكلام ربه رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم فقال هي النظر الى وجه الله وبعد تفسير الرسول لا يمكن ان يعارظ ان يعارض احد الا من كفر بالرسول الاية الثانية قوله تعالى وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظمة ناظرة بالضاد والثاني الى ربها ناظرة بالظاء الاولى من الحسن والثانية من النظر وهذا نظر العين وليس نظر القلب لان الله تعالى اضافه الى الوجوه والوجوه هي محل الاعين فكيف ننقل ان نرى هنا الى القلب وهو ليس مذكورا في الاية الاية الثالثة قول الله تبارك وتعالى لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيد فقد فسرها كثير من السلف لان المراد بالمزيد النظر الى وجه الله بناء على التفسير الذي فسره الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم في قوله تعالى ايش؟ للذين احسنوا الحسنى وزيادة قال المزيد هذا هنا هو المزيد هناك هو الزيادة هناك الاية الرابعة قوله تبارك وتعالى على الارائك ينظرون فهنا حذف المفعول مفعول ينظرون فما هو نقول الان كونهم على رأيك هذه جلسة تروح فرح وانبساط ولا ولا اسر ولا اكره من ان ينظروا الى الى الله عز وجل وهذه دون ذلك دون الايات الثلاث هي دون الايات الثلاث السابقة لكن فيها دليل الاية الخامسة قام الساعة قوله تبارك وتعالى في الفجار كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون فقد استدل بها الشافعي رحمه الله على ان الابرار يرون الله قال فانه لما حجب الفجار في حال الغضب لزم ان يكون يرى الابرار يرونه في حال الرضا والا لم يكن فرق بين الابرار والفجار لو كان الحجاب عن كل عن الجميع اما الاحاديث فمتواترة على وجه لا يمكن ان تحمل على المجازر ففيها انكم سترون ربكم عيانا بالعين معاينة كما ترون القمر ليلة البدر وكما ترون الشمس صحوا ليس دونها سحاب وهل بعد هذا البيان بيان لا واضح جدا ولهذا ذهب بعض السلف الى ان من انكر رؤية الله في الاخرة فهو كافر قال لان هذا لا يحتمل التأويل يعني ليس كالسواب من استولى هذا واضح صريح احيانا كما ترون الشمس كما ترون القمر واما تفسيره باليقين فهو من افضل الباطل لان هؤلاء وصلوا الى اليقين في الدنيا اليس كذلك فهل يقال ان انهم يرون الله دنيا لانهم وصلوا الى اليقين وهل يقال لفرعون لما قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بين الصعيد هل يقال انه رأى ربه لانه تيقن عند الموت ان الحق ما ذهبت اليه بنو اسرائيل واذل نفسه اذلالا عظيما حيث قال امنت بالذي امنت به بنو اسرائيل يعني فانا لهم تبع لانه كان بالاول ايش؟ يستكبر عليهم ويستدلهم لكن الان لا تبع ما قال امنت بالله ولقد امنت برج موسى ايضا امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل فاقول ان تفسيرها بقوة اليقين تفسير باطل بل هي رؤية في العين حقيقة ولا الذ من تلك الرؤية يساوي عند اهل الجنة جميع النعيم وهذا شيء مجرب وشاعر لان احب شيء عند اهل الجنة من الله عز وجل والانسان يتمتع برؤية محبوبه اكثر مما يتمتع بالاكل والشرب والنساء وغير ذلك هذا مع ان محبة الله لا يجد لها شيء الحاصل ان ان رؤية الله عز وجل ثابتة في الكتاب والسنة واجماع الصحابة فان قال قائل كيف ندري عن اجماع الصحابة هن الصحابة عرق يعرفون اللسان العربي ويعرفون مدلوله فاذا لم يرد عنهم تفسير القرآن او السنة بخلاف ظاهرها فهم قد اخذوا ايش؟ بظاهرها باجماعها ولهذا استدل اهل السنة على اجماع السلف على علو الله بانه لم يرد حرف واحد عن السلف يقولون ان الله ليس فوق السماء او ليس في العلو ابدا فاذا لم ينف ظاهر الكتاب والسنة فهم قائلون به اخذون بهم فيكون الكتاب والسنة والاجماع كلها دلت على ايش على رؤية الله عز وجل ولا غرابة ويذكر ان البلقيمي اعترض على الزمخشري في قوله تعالى فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز فقال اي فوز اعظم من ان يزحزح الانسان عن النار ويدخل الجنة اي فوز اعظم يقول البلقيمي انه اراد بذلك نفي الرؤيا نفي الرؤية والحقيقة ان كلامه هذا لا يدل على نفي الرؤيا لان نعيم الجنة من جملته ايش الرؤية لكن لما علمنا ان ان صاحبة الشاب المخشر معتزل وانه جيد في حبث الكلام ولذلك يجب الحذر من كلامه فيما يتعلق بالصفات لانه جيد جيد كما يقول الناس انه عفريت مرة يعني ما يعرف نواياه الا انسان متمرس وجيد ومعروف عن الكتاب وزنها اللغوي والبلاغي ان كل من بعده فهم عيال عليه ولذلك احيانا يأتون بنص العبارة التي هو يفسر بها القرآن كما في ابي سعود والبيضاوي وغيرهم نعم اصل ان من عقيدتنا ليش الايمان بان الايمان بان الله تعالى يرى في الاخرة بالعين رؤية حقيقية وانها اعظم نعيم لاهل الجنة واسأل الله ان يجعلنا واياكم منهم نعم طيب صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها التي قبل طلوع الشمس ما هي الفجر والتي بعد غروبها قبل غروبها العصر صلاة الفجر هي افضل الصلوات بعد العصر افضل الصلوات بعد العصر والعصر هي افضل الصلوات وانما كانت كذلك يعني الفجر لان الله تعالى قال ان قرآن الفجر كان مشهودا وهذه الشهادة تكون لصلاة العصر ايضا لانها الملائكة الحفظة يجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر كما سيأتي