نعم شيخ حديث ان الله خلق ادم على صورته. نعم. نهايته كانها تقوي بقول بعض اهل السنة ان ان الله خلق الله خلق ادم على صورته حقيقية. اي سورة ادم. نعم. لانه قال طوله في السماء ستون ذراعا نعم وما زال ينقصه حتى اليوم نعم. فانه يريد ليس قصيرا كما ترون نفس معقول هذا مما مما تأيد به قول من قال ان المراد على صورة ادم لكنه لا مانع ان يكون على صورة الله وان طوله ستون ذراعا فيكون على القول الثاني من اقوال اهل السنة لكن مع ذلك يمكن ان تكون طوله طوله ستنا ذراعا في السماء جملة مستأنفة ما هي مبنية على ما سبق نعم بعد التلقي يقولون ان الله تبارك وتعالى مئة اذرع عند ان الادم مئة اذرع ان الله كم من الذراع ان الله مئة ذراع ها ثمان شهور ها عيده نعم يقول ذكر النعم ذكر الله الامام ذكر الله من الايات والاحاديث ماشي سواء في السيارات او في البيوت ما حكم تعليق ما فيه شيء من ذكر الله تعالى من الايات والاحاديث سواء في السيارات او في البيوت على الجدران افيدونا جزاكم الله خيرا اما القرآن فلا يعلق لا في البيوت ولا في السيارات واما واما الذكر فلا بأس ان يعلق تذكيرا للناس مثل ان يعلق عند الخروج من البيت دعاء طرف المجلس ان تقولي اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك السيارة بعض الناس يضعون كورة مكتوب فيها دعاء السفر ودعاء الركوب هذا لا بأس به اما القرآن فلا القرآن يحترم ما يعلق خصوصا وان بعض الناس بدأ يجعل آآ كتابة القرآن لانها وشم يعني نقوش اذا نظرت اليها ما تستلف تقرأها بعض ان تكون على شكل معين القصر والمسجد والمنارة وما اشبه ذلك هذا غلط اذا كان العلماء تلف وهل يجوز ان يكتب القرآن بغير الرسم العثماني فكيف يكتب على وكأنه نقوش نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين قال البخاري رحمه الله تعالى باب من ادرك ركعة من العصر قبل الغروب حدثنا ابو نعيم قال حدثنا شيبان عن يحيى عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ادرك احدكم سجدة من صلاة العصر قبل ان تغرب الشمس فليتم صلاته واذا ادرك سجدة من صلاة الصبح قبل ان تطلع الشمس فليتم صلاته انشغلوا يا اخ عبد الوهاب قال البخاري رحمه الله تعالى باب من ادرك ركعة من العصر قبل الغروب حدثنا ابو نعيم قال حدثنا شيبان اي يحيى عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ادرك احدكم سجدة من صلاة العصر قبل ان تغرب الشمس فليتم صلاته واذا ادرك سجدة من صلاة الصبح قبل ان تطلع الشمس فليتم صلاته بسم الله الرحمن الرحيم قال المؤلف للبخاري بعض من ادرك ركعة من العصر قبل الغروب يعني فهل يكون ادركها او لا ثم ساق حديث ابي هريرة الذي رواه عنه ابو سلمة وهو رواية صحابي عن صحابي ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال اذا ادرك احدكم سجدة من صلاة العصر قبل ان تغرب الشمس فليتم صلاته وفي لفظ اخر فقد ادرك العصر واذا ادرك سجدة من صلاة الصبح قبل ان تطلع الشمس فليتم صلاتهم واللفظ الاخر فقد ردك الفجر وقول النبي صلى الله عليه وسلم فليتم صلاته يعني لا يستأنفها بل يستمر وفي هذا دليل على انه لا تدرك الصلاة الا بادراك ركعة كما يدل عليه لفظ العام من ادرك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة وبهذا يتبين ضعف القول بان الانسان اذا ادرك تكبيرة الاحرام مع الجماعة او ادركها في الوقت فقد ادركها لان هذا خلاف مفهوم الحديث فان مفهوم الحديث ان من ادرك دون ذلك لم يدرك نعم حدثنا عبد العزيز بن عبدالله قال حدثني ابراهيم عن ابن شهاب عن سالم بن عبدالله عن ابيه انه اخبره انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من الامم كما بين صلاة العصر الى غروب الشمس اوتي اهل التوراة التوراة فعملوا حتى اذا انتصف النهار عجزوا فاعطوا قيراطانا قيراطا ثم اوتي اهل الانجيل الانجيل فعملوا الى صلاة العصر ثم عجزوا فاعطوا قيراطا قيراطا ثم اوتينا القرآن فعملنا الى غروب الشمس فاعطينا قيراطين قيراطين. فقال اهل الكتابين اي ربنا اعطيت هؤلاء قيراطين قيراطين واعطيتنا قيراطا قيراطا ونحن كنا اكثر عملا قال قال الله عز وجل هل ظلمتكم من اجلكم من شيء؟ قالوا لا قال فهو فضلي اوتيه من اشاء الحمد لله حدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال مثل المسلمين واليهود والنصارى كمثل رجل استأجر قوما يعملون له عملا الى الليل فعملوا الى نصف النهار فقالوا لا حاجة لنا الى اجرك فاستأجر اخرين فقال اكملوا بقية يومكم ولكم الذي شرطت فعم فعملوا حتى اذا كان حين صلاة العصر قالوا لك ما عملنا تستأجر قوما فعملوا بقية يومهم حتى غابت الشمس واستكملوا اجر الفريقين نعم هذا يدل على ان هذه الامة كانت في اخر الدنيا وانه مضى قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم من عمر الدنيا بقدر ما مضى من اليوم اول النهار الى صلاة العصر وهذا يدل على طول عمر الدنيا ولكنه لا يمكن لاحد ان يحدد ذلك من وجهين اولا انه ليس لنا علم بالمبتدأ وما يذكره بعض الجغرافيين من طول اعمار بعض الصخور او ما يتخلف من اموات الحيوانات فانه كله تخميم وحبس لا يفيد اليقين والوجه الثاني اننا لا نعلم متى تنتهي لان علم الساعة عند الله عز وجل لا يجريها لوقتها الا هو انما نحن نعلم الان ما دام ما بين العصر الى الغروب هو هو مدة امة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم بالنسبة لما سبق من الدنيا فانه يدل على طول الامد الدنيا وفيها ايضا دليل على فضل الله عز وجل على هذه الامة حيث كانت اقصر امدا واكثر اجرا وفي ايضا دليل على ثبات هذه الامة حيث عملت الى غاية المدة اما اليهود والنصارى فلم يعملوا لحقه وانكسر وهذا هو معنى العجز المذكور في الحديث لاحقهم الكسل فتركوا العمل طورت اه الاجر على قيراط قيراط وفيه من الحديث من الفوائد ان من اعطى حقه فانه لا يلام اذا تفضل على غيره باكثر من الحق ولو كان العمل واحدا فلو فلو استأجرت اجيرا وقام بالعمل فاعطيتهم اعطيتهما اجرتهما ثم زدت احدهما فلا لوم عليك لان لان الزيادة الاخيرة فضل الانسان الاول معه الفضل ولكن لو حرمت احدهما حقه واوفيت للثاني كان هذا جورا لا بالنسبة للمعادلة لكن بالنسبة انك استوفيت حقك ولم تعطي الحق الذي عليك وفيه على ضرب الامثال بالتعليم والارشاد لان ذلك يقرب المعاني الى المخاطب فان المثل في الحقيقة هو تشبيه المعقول بالمحسوس وذلك ان الانسان يدرك بحسه اكثر مما يدرك بعقلي وانظر الى قوله تعالى مثل الذين يدعون من دون الله هؤلاء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وانا اوهن البيوت تبات العنكبوت يعني لو ان احدا كتب صفحة كاملة يبين الوصفة الحقيقية للمعبودين من دون الله ما اتى بمثل ما يتصوره الانسان وهو يشاهد بيت العنكبوت وانه اهون البيوت لا يكن من مطر ولا من ريح ولا من حريق ويمنع بذلك وفي ايضا في الحديث دليل على ثبوت القياس وجه ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم ضرب مثلا وجميع الامثال المضروبة فانها تدل على القياس كل الامثال موهوبة سواء في القرآن او في السنة فانها تفيد القياس لان حقيقتها هاقوا المضرب بالمولد وهذا هو القياس مقياس الحاق فرع باصل وهل يستفاد من هذا الحديث ان شرائع بني اسرائيل على اليهود اثقل من شرائعهم النصارى وجهه يمكن ناخذ طول المدة المدعي على اليهود ولم يقوموا بالعمل دون النصارى ولا شك ان دين اليهود اشد من دين النصارى ان الله حرم عليهم اشياء احلت في شريعة عيسى كما قال عيسى عليه الصلاة والسلام ولاحل لكم بعظ الذي حرم عليكم