هذا الاخ عبيد الله نعم نقرأ المسلم؟ نعم. طيب بسم الله الرحمن الرحيم قال الاخ عبيد الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه ومن بقدوته مقتضى اما بعد فهذه بعض كليمات حول حديث حتى يطلع الشاهد قال البخاري رحمه الله باب وقت المغرب وساق حديث رافع بن خديج كنا نصلي المغرب مع النبي ابي بصة الغفاري وهو قوله عليه الصلاة والسلام ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد. انتهى وايضا احمد عند يحيى ابن اسحاق عن ابن لهية ثابتة في المسند انتهى وخلاصة الامر ان الرواة اختلفوا في اثباتها والسكوت عنها وعلى تقدير صحة ثبوتها يمكن ان يراد بقوله حتى يطلع الشاهد اي حتى يأتي وقت طلوع الشمس وهو الليل لان الليل ووقت طلوع الكواكب كما قال تعالى وجعلنا الليل والنهار ايتين فمحونا اية الليل وهذا الحمل ليس بعيد كما حمله بعض العلماء على غروب الشمس لان غروب الشمس يطلع به الشاة والتقينا ايضا بالشاهد بالنفس منه شيء لان بعض النجوم تتبين قبل الغروب بربع ساعة او اكثر وبعض النجوم تختفي ولا تبين الا بعد الغروب بربع ساعة او اكثر الشاهد انه ان كانت اللفظة محفوظة فالمراد بذلك دخول الليل لانه الوقت الذي يطلع به الشيعة وقد ذكرنا لكم سابقا انه اذا جاءت نصوص مشتبهة ونصوص محكمة فانه يجب ان نحمل المشتبه على المحرم وهناك نصوص محكمة بان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم يصلي المغرب اذا غاب حاجب الشمس يعني انه اذا غابت الشمس صلى المغرب نعم طب يا شيخ القول بالشذوذ انه هاي رواية شاذة ما يتفق مع اصول مصطلح حديث اللي اثبتها اكثر الا ان تكون شاذة بالنسبة للاحاديث الاخرى لكن ما دام يمكن الحمل على معنى ليس ببعيد فالمراد طلوع الشاهد يعني وقت طلوعه وهو الليل بسم الله الرحمن الرحيم قال البخاري رحمه الله تعالى باب فضل العشاء يخالف نعم نعم حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة ان عائشة اخبرته قالت اعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بالعشاء وذلك قبل ان يفشوا الاسلام فلم يخرج حتى قال عمر نام النساء والصبيان فخرج فقال لاهل المسجد ما ينتظرها احد من اهل الارض غيركم حدثنا محمد بن العلاء قال والسر في ان عائشة قالت وذلك قبل ان يفشوا الاسلام لانه قال لا ينتظرها غيركم وكأن المسلمين قليلين وكأن المسلمين قليلون في ذلك الوقت او انهم كانوا يبادرون لصلاة العشاء ولم يؤخر احد الا انتم بنعم حدثنا محمد بن العلاء قال اخبرنا ابو اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى انه قال كنت انا واصحابي الذين قدموا معي السفينة نزولا في بقيع بطحان والنبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة فكان يتناوب النبي صلى الله عليه وسلم عند صلاة العشاء كل ليلة نفر منهم فوافقنا النبي صلى الله عليه وسلم انا واصحابي وله بعض الشغل في بعض امره فاعتم بالصلاة حتى بهار الليل ثم خرج النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بهم فلما قضى صلاته قال لمن حضره على رسلكم ابشروا ان من نعمة الله عليكم انه ليس احد من الناس يصلي هذه الساعة غيركم او قال ما هذه الساعة احد غيركم لا يدري اي الكلمتين قال قال ابو موسى فرجعنا ففرحنا بما سمعنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا دليل على ان الافظل تأخير صلاة العشاء وفيه دليل على ان من نعمة الله ان من من نعم الله على الانسان ان يمن الله عليه بموافقة الشر ولا شك ان هذا اكبر نعمة لان موافقة الشرع فيه غذاء البدن والروح والنعم الاخرى البدنية ليس فيها الا ماشي غذاء البدن فقط ثم قد يكون خيرا للانسان وقد يكون شرا فان من عباد الله من لو اغناه الله لافسده الغنى ومنهم من لوى افقره لافسده الفقر وفي هذا دليل على فرح الانسان بنعمة الله عليه ولا سيما في الامور الدينية سواء كانت هذه الامور الدينية من العبادات او من العلوم النافعة او غير هذا