نعم باب ما يكره من النوم قبل العشاء حدثنا محمد بن سلام قال اخبرنا عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا خالد بن الحداد عن ابي المنهال عن ابي برزة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها قراءة النوم قبلها لان لان الانسان اذا نام فاما ان يستغرق في النوم فلا يقوم واما ان يقطع نومه فيكون في ذلك القلق والقلق لان كثيرا من الناس اذا قام قبل ان يشبع من النوم صار معه قلق وقلق وربما ارى ايضا فلهذا كان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يكره النوم قبلها قبل العشاء وكذلك يقرأ الحديث بعدها يعني تحدث الناس بعضهم الى بعض الناس بعضهم الى بعض الا ان العلماء استثنوا حديث الانسان مع اهله وحديثه مع ضيفه فانه لا بأس بذلك لان الحديث مع الاهل فيه مصلحة عظيمة وهي اعلاف اسرة وادخال السرور عليها واعطاء اعطاء النفوس في في مثل هذا الحديث واما الضيف فلحقه فلو نزل فلو نزل بك ضيف بعد صلاة العشاء فلابد من الحديث اليه ولابد من اكرامه وهذا من اكرامه ايضا واستثنوا ايضا آآ مسائل العلم السهر في مسائل العلم والمناقشة فيها واستدلوا لذلك بفعل ابي هريرة رضي الله عنه فانه كان يسهر في ليله من اجل حفظ احاديث رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وربما يقال ايضا يزاد في هذا الامر الرابع وهو ما اذا كان الحديث في مصالح المسلمين مثل ان يجتمع رؤساء الدوائر مثلا لشغل ما ينفع البلد وما اشبه ذلك فهذا ايضا يستثنى من من كراهة الحديث بعد العشاء والمهم ان الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان يكره الحديث بعد العشاء ووجه ذلك انه اذا تحدث تأخر في النوم واذا تأخر في النوم فربما يفوته صلاة اخر الليل او يفوته ما هو اعظم صلاة الفجر في وقتها او مع الجماعة وقد ذكر اطباء ان النوم في اول الليل افضل في الناحية الصحية فيفوتها هذا الفضل لكن لو كان هناك سبب مصلحة عامة او خاصة لا بد منها فلا بأس نعم اي نعم انتظار الصلاة خير ونعمة لان الانسان لا يزال في صلاته ينتظر الصلاة. نعم. نعم؟ لو كان لهم الجماعة يشاركونا ممكن انتظار. نعم. هل تنتقل هذه النعمة وكنا مع الاثنين لكن عائشة كما سمعت لم يكفي الاسلام بعد نعم طويلة. نعم ورمة تكون الانسان مصالح ليست بملحة او بضرورية هل تقول مثلا لمن جلس يقضيها لا ما نقول هذا لان هذي مصلحة وكما ذكرت ان طول الليل في النهار في الشتاء يفوت عليها عملا كثيرا في النهار ثمان هذه الكراهة ان يتراها شرعية او كراهة كما يكره اكل الضب وكما يكره بصل وما اشبه ذلك الاهتمام لكن الفقهاء عملوها علينا الكراهة الشرعية وقال يكره الا اذا كان هناك حاجة او مصلحة نعم نعم لو قد تكون على غرفة تحريم لان هناك في فيه نصوص تدل عنها ليست حرام لان الرسول يتحدث في اشياء ما هي ظرورة والحرام لا تبيحه الا الضرورة نعم باب النوم قبل العشاء لمن غلب حدثنا ايوب ابن سليمان قال حدثني ابو بكر عن سليمان قال صالح بن كيسان اخبرني ابن ابن شهاب عن وكأن عائشة قالت اعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعشاء حتى ناداه عمر الصلاة الصلاة نام النساء والصبيان فخرج فقال ما ينتظرها احد من اهل الارض غيركم قال ولا يصلي يومئذ الا بالمدينة ولا يصلى يومئذ الا بالمدينة وكانوا يصلون فيما بين ان يغيب الشفق الى ثلث الليل الاول طيب ثلث الليل الاول وثلث الليل الاوسط وثلث الليل وجه ذلك للترجمة واضح حيث قال نام النساء والصبيان وهل المراد النساء والصبيان الذين في المسجد او الذين في البيوت نعم يحتمل الملايين يحتمل عليه في المسجد اذا كانوا حاضرين ويحتمل انهم الذين في البيوت يعني رقدوا قبل ان يرجع اليهم اولياؤه وما دام يحتمل مال العلم وهو صالح لهما فهو يحمل على هذا وهذا يعني راقد النساء والصبيان الحاضرون والنساء والصبيان الذين في البيوت وقوله ولا يصلي يومئذ الا بالمدينة هذا كان التبيين لحديث عائشة السابع وذلك قبل ايش ان يفشوا الاسلام نعم ليس غريبا هذا اي الذين امنوا وخارج المدينة يا شيخ كثير من الناس اسلموا كانوا خرجوا المدينة في البوادي والقرى. نعم. كيف يصلون العشاء جعلهم قبل ان واللي معلوم ان اهل مكة ايضا مكة او المرار ولا يصلى يومئذ في هذا الوقت الا بالمدينة قوله حدثني ابو بكر قوله ولا تصلى قال ابن حجر قوله ولا تصلى بالمثناة الفوقانية وفتح اللام المشددة اي صلاة العشاء والمراد انها لا تصلى بالهيئة المخصوصة وهي الجماعة الا بالمدينة وبه صرح الداودي لان من كان بمكة من المستضعفين لم يكونوا يصلون الا سرا واما غير مكة والمدينة من بلاد فلم يكن الاسلام دخلها قوله وكانوا اي النبي صلى الله عليه وسلم متعقبة وقوله وكانوا اي النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وفي هذا بيان الوقت المختار لصلاة العشاء لما يشعر به السياق من من المواظبة على ذلك وقد ورد بصيغة الامر في هذا الحديث عند النسائي من رواية ابراهيم ابن ابي هب عبلة عن الزهري ولفظه ثم قال صلوها فيما صلوهاش. نعم. صلوها فيما بين ان يغيب الشفق الى ثلث الليل وليس بين هذا وبين قوله في حديث يا انس ان انه اخر الصلاة الى نصف الليل معارضة لان حديث عائشة محمول على الاغلب من عادته صلى الله عليه وسلم او يحمل على ان المراد الى نصف الليل اخر الوقت والثلث الوقت المختار وهذا هو الظاهر من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص صلاة العشاء الى نصف الليل يدل على هذا وان ما بين الثلث الى النصف وهو السدس هذا هو وقت الصلاة وقت صلاة العشاء المختار ولو قدمها لا حرج نعم العيون المقدمة يقدم الشمس يعني مثلا اذا غابت الشمس والتوقيف ما بعد ما كتب انه رابط يعمل بانها غابت والعكس بالعكس لو كان التوقيت على انها غابت نشاهدها للشمس لا شك لا في الافطار ولا في صلاة المغرب النسوان يا شيخ ذكرت فوق الجبال نعم لا يذكرون الا بعد الذين فتحتهم لي اسكن الجبل الا بنصف ساعة نصف ساعة ليس بصحيح وكلامك صحيح في غير هذا الا ما لا يصح من بعد خلنا نستحي جدة جدة اي نعم انزل شي وما يكون بينهم نص ساعة ومكة ايضا ما بينه وبين الطائف الا خمس دقائق نعم اقل بعد اجي الا ايش ايه نعم الله يزيده من الجوع خليهم يجوعون ويعطسون امام لا يزال الناس بخير ما عاد للفطر فمن لم يعجل فليس بخير نعم الشيخ اذا قلنا ان الحكم للشمس يركب الطائرة عند ان تقلع الطائرة مثلا وقت الاذان يعني اثناء اثناء الاذان ثم ترتفع بعد بعد ان بعد ان غابت وهو الى الان ما اخطأ كان ينتظر الاذان عند الاذان اقرأ بالطائرة وارتفعتها وارشد اي نعم فله ان يأكل ولو شاء اذا غربت الشمس فقد افطر الصائم وهذا الرجل غربت الشمس وهو في الارض اما لو لو اقلع قبل الغروب خمس دقائق مثلا ثم لما ارتفعت بقيوا يشاهدوا الشمس الى نصف ساعة فهو لا يفطر لانه لم يحل لم يحل وقت الافطار وهو وهو في الارض انتهى الوقت افتح سم بالله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه قال البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه حدثنا محمود قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرني ابن جريج قال اخبرني نافع قال حدثنا عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم شغل عنها ليلة فاخرها حتى رقدنا في المسجد ثم استيقظنا ثم رقدنا ثم استيقظنا ثم خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال ليس احد من اهل الارض ينتظر الصلاة غيركم وكان ابن عمر لا يبالي اقدمها ام اخرها اذا كان لا يخشى ان يغلبه النوم او وقتها وكان يرقد قبلها قال جريج قلت قلت لعطاء وقال سمعت ابن عباس يقول اعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بالعشاء حتى رقد الناس واستيقظوا غدو واستيقظوا فقام عمر بن الخطاب فقال الصلاة قال عطاء قال ابن عباس فخرج نبي الله صلى الله عليه وسلم كاني انظر اليه كاني انظر اليه الان يقطر رأسه ماء واضعا يده على رأسه فقال لولا ان اشق على امتي لامرتهم ان يصلوها هكذا فاستثبتت عطاء كيف وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على رأسه؟ كما انبأه ابن عباس فبدد فبدد لي عطاء بين اصابع شيئا من تبديد ثم وضع اطراف اصابعه على قرن الرأس ثم ضمها يمرها كذلك على الرأس حتى مست ابهام طرف الاذن مما يلي الوجه على الصدور وناحية اللحية لا يقصر ولا يبطش الا كذلك وقال لولا ان اشق على امتي لامرتهم ان يصلوا هكذا اللهم صلي وسلم عليه في هذا الحديث عدة فوائد طولية وفقهية فمن ذلك ان بعض اهل العلم استدل بهذا الحديث على ان النوم لا ينقض لا ينقض الوضوء لقوله رقدنا ثم استيقظنا ثم رقدنا ثم استيقظنا والرقاد النوم وظاهر الحال انهم لم لم يتوضأوا استدل بعض العلماء بذلك على ان النوم ليس بناقض مطلقا وكذلك بحديث انس انهم ينتظرون صلاة العشاء حتى تخفق رؤوسهم ثم يصلون ولا يتوضؤون ولكن المسألة فيها خلاف طويل يبلغ ثمانية اقوال على ان النوم ليس بناقد مطلقا