ايش ايه اذا اذا اذا قلنا بهذا قد يكون يعني يخلف الاشكال بعض الشيء لان من حافظ على ترك صلاة العصر كانه انكر وجوب احدى الصلوات الخمس وان كان منكرا لكن المحافظة عليها يجب على استهانتهم على كل حال ان شاء الله فيما بعد كل واحد منكم يجيب هل وتجمع يا الله مصيبة اخر واحد ترى لا يعني عمل ايه هذا لكناها لان صلاة العصر ما تنفعه ما كتبوا احاديث حسنة او ايه هذا هو هذا القول بان المراد بالعمل هنا صلاة العصر نعم ثواب الاذان بعد ذهاب الوقت حدثنا عمران بن ميسرة قال حدثنا محمد بن فضيل قال ثلاثة احتمالات المتقاربة اه اولا معنى من ترك صلاة العصر تركا مطلقا والثاني هو يحبط عملك كله هبط عمله كله والثاني من ترك صلاة العصر في يوم معين هبطت هذه الصلاة يعني حتى لو عمل وصلى فانه لا ينفعه والثالث الموازي قد حبط عمله اي العمل الصالح الذي عمله في ذلك اليوم لان سيئته هذه احبابي هذا اقرب الاحتمالات لا كله ثلاثة متقاربة او متساوية نعم دفن عمران بن ميساء باب الادب باب الاذان بعد ذهاب الوقت حدثنا عمران بن ميسرة قال حدثنا محمد بن فضيل قال حدثنا حصين عن عبدالله بن ابي قتادة عن ابيه قال صرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقال بعض القوم لو عرست بنا يا رسول الله؟ قال اخاف ان تناموا عن الصلاة. قال بلال انا انقذكم فاضطجعوا واسند بلال ظهره الى راحلته فغلبته عيناه فنام فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجب الشمس فقال يا بلال اينما قلت قال ما القيت علي نومة مثلها قط قال ان الله قبض ارواحكم حين شاء وردها عليكم حين شاء يا بلال قم فاذن بالناس بالصلاة فتوضأ فلما فلما ارتفعت الشمس وابيضت قام فصلى من باب الاذان بعد ذهاب الوقت يعني معناه اذا ذهب الوقت فهل يعاد الاذان او تعاد الصلاة فقط وهل اذا اعيد يعاد على انه فرض كما لو كان في الوقت او على انه سنة الصحيح انه يعاد على انه فرض اي انه يعاد على انه فرض ووجه ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من نام عن صلاة او نسيها فليصلها اذا ذكرها يعني او استيقظت في مسألة النوم فيكون الاستيقاظ بمنزلة دخول الوقت فيجب ان يؤثر ويكون هذا داخلا في عموم اذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم احدكم لانه لما استيقظوا حضرت الصلاة في حقي والصواب انه واجب المذهب عند الحنابلة المشهور انه سنة وليس بواجب والصحيح انه واجب وفي هذا دليل على حسن معاملة النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لاصحابه لانهم تجرأوا ان يقولوا لو عرست بنا يا رسول الله وفيه ايضا دليل على اسناد الامر الى اهله وانه لا يجوز لا يجوز الشذوذ وجهه انهم طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقولوا يا جماعة هنا طلبوا من ولي امرهم وهذا هو شأن المسلمين الانقياد لولاة امورهم وفي هذا الحديث دليل على ان الانسان اذا خاف الا يقوم للصلاة لو نام وكان الوقت قريبا فليتصبر حتى يدخل الوقت يقول الرسول عليه الصلاة والسلام اخاف ان تناموا عن الصلاة وهذا يدل على ان الوقت كان قريبا من طلوع الفجر وهو مقتضى كلمة عرست لان التعريس هو اه النزول للنوم في اخر الليل طيب وفيه ايضا دليل على انه اذا كان الانسان ما يوقظه فلا بأس ان ينام ولو عند قرب الوقت وجهه ان بلالا قال انا اوقظكم انا اوقظكم وعلى هذا فاذا كان الانسان عنده ساعة منبهة جعل لها معيارا عند دخول الوقت ونام فلا حرج حتى لو غلبته عينه ولم يستيقظ فلا حرج عليه كما جاء عن بلال وفيه دليل مثل الحديث دليل على ان الانسان اذا اذا لم يقل ان شاء الله لشيء يفعله في المستقبل فانه قد يخذل وجهه ان ان بلالا لم يقل ان شاء الله واذا كان احد الانبياء الكرام لما ترك التعليق بالمشيئة لم يحصل مراده فمن دون الانبياء من باب اولى فسليمان رضي عليه الصلاة والسلام اقسم ان يطوف على تسعين ليلة على تسعين امرأة الليلة تلد كل واحدة منهن غلاما نقاتل في سبيل الله فقيل له قل ان شاء الله فلم يقل فطاف على تسليم امرأة ولكنه لم يلد الا واحدة منهن دقة انسان فقط قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لو قال ان شاء الله لم يحنث وكان دركا لحاجته وفي لفظ ولقاتلوا في سبيل الله وفي ايضا من من فوائد الحديث اه حرص بلال رضي الله عنه على الوفاء بما وعد به لانه لم يضطجع ولكن اسند ظهره الى راحلته واستقبل الفجر لان لا يستغرق في النوم ولكن استغرق فيه وفيه آآ صراحة الصحابة رضي الله عنهم لانه قال رضي الله عنه ما القيت علي نومة مثلها قط يعني هذه النومة الذ ما يكون من النومات التي كان ينامها ووجه ذلك ظاهر انه انهم كانوا مسافرين ونزلوا على تعب وفي اخر الليل والظاهر والله اعلم ان ان ذلك في غير فصل الشتاء واخر الليل في اخر فصل الشتاء يكون باردا لذيذا طريا فلذلك اه نام هذه النوبة وفيه ايضا من من من فوائده اسناد النوم الى العين لقوله فغلبته عيناه ولهذا جاء في الحديث العين وكاء السهو فاذا نامت العينان تطرق البكاء وفيه ايضا ان في النوم قبض ارواح وجهه ان الله قبض ارواحكم حين شاء وردها عليكم حين شاء ولذلك يسمى النوم وفاة صورى وفيه ايضا ان النائم لا ينسب اليه الفعل لان روحه تقبض وترد فليس باختياره ولهذا نسب الله تعالى حركات اصحاب الكهف اليه لا اليهم فقال ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ولم يقل يتقلبون لان النائم لا فعل له ويأتي ان شاء الله البقية الله اكبر الله اكبر الله اكبر بارك الله فيكم. هنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ قال اه نسب ان الله عز وجل هو الذي قبض ارواحهم ويطلقها متى شاء وقد نسب علي ابن ابي طالب رضي الله عنه نفس الكلام الى الله عز وجل عندما دخل النبي صلى الله عليه وسلم عليه هو وفاطمة يعني النبي صلى الله عليه وسلم خرج وهو وغير كأنه غير راضي بكلام عليا. نعم وهو نفس الكلام. نعم اليس الله تعالى انتقد ورد حجة الذين احتجوا بالقدر بالقدر ومشيئة الله فقال سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا وقال الله تعالى للرسول عليه الصلاة والسلام ولو شاء الله ما اشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا ففرق بين من يحتج بالقدر على فعل غير مقبول وبين من يحتج بالقدر تفويضا الى الله عز وجل فالثاني لا يلام والاول يلام وعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه انما قال هذا للدفاع عن نفسه حيث قال له الرسول عليه الصلاة والسلام الا تصليان ولهذا سماه الرسول صلى الله عليه وسلم جدلا فخرج يضرب على فخذه ويقول وكان الانسان اكثر شيء جدلا فهذا هو الفرق نعم ما ترون نكمل الفوائد اللي ما ننساه؟ ها طيب وفيها ايضا مشروعية الاذان بعد خروج الوقت وهذا هو الذي وهذا هو الشاهد من الحديث للترجمة ولكن هل يكون الاذان كالاذان في الوقت الجواب نعم يكون كذلك فيقال فيه الصلاة خير من النوم وفي ايضا ان ان الاذان واجب لقوله قم فاذن بالناس والاصل في الامر الاصل في الامر والوجوب وفيه ايضا دليل على ان الاذان ليس لمجرد الوقت بل لكونه قد حان فعل الصلاة ويدل لهذا ايضا ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان في سفره فقام بلال ليؤذن فقال ابرد قام انه يؤذن بعد الزوال قال ادري ثم قام فقال ثم قام فقال ابرد وفي الثالثة او الرابعة قال اذهب بعد ان رأوا فيقتلوه فدل هذا على ان الاذان ليس اعلاما بدخول الوقت الا اذا اريد ان ان تفعل الصلاة في اول وقتها وبناء على ذلك لو كانوا جماعة في بيت او في سفر واستحبوا ان يؤخروا صلاة العشاء فهل يؤذنون عند دخول الوقت او اذا ارادوا الصلاة الثاني يعني اذا ارادوا بالصلاة وفي في الحديث ايضا دليل على انه على ان السفر ليس بمجرده مبيحا للتيمم دليل فتوضأ ولو كان مجرد السفر مبيحا للتيمم اختار النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ان يتيمم لانه ايسر لكن المبيح هو ايش عدم المال طيب ومن فوائد حديث تأخير الصلاة لكن في سياقات اخرى غير هذا السياق ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم امرهم ان يرتحلوا عن مكانه وصلى في مكان اخر وقال عن مكانهم الاول انه مكان حظرنا فيه الشيطان وعلى هذا فلا يكون التأخير من اجل مراقبة الشمس هل تبيظ او لا ولكن ابا قتادة هنا في هذا في هذا السياق بين الواقع وانه صلى بعد ان اباظت الشمس نعم ها عندك؟ طيب عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال استيقظ نعم. حادثة وقعت مرة اخرى ولا هي الواحدة هي وقعت مرتين للرسول نعم نعم قوله فلما ارتفعت الشمس هل هو حكاية عن الواقع او النبي صلى الله عليه وسلم انتظر هذا قصدا ما سمعت كلامي او انت مطالعة الشرح لا بيناه نعم ادم ادم ابن زكريا ايش ماشي ايش في حديث هذي اقول هذه المتقاربة في اقرب الاحتمالات