نعم. طيب بارك الله فيكم مثلا تصاريح عدة سنوات هل يكفي اذان واحد؟ اي نعم نعم ايه الصلاة والمقضيات والمجموعات في صلاة واحدة ولهذا في الجمع ما كان الرسول يؤذن مرتين تقول ان لم نأخذ بظاهر حديث من ترك صلاة العصر يحبط عمله ويكون المقصود حبوط العمل الماظي دون المستقبل ولا يلزم من ذلك كفر الغلط لان المراد حبوط الماضي حتى القائلين بانهم حروف كفر الماضي اما المستقبل فاذا تاب تاب الله عليه هذا فقرة تعتبر لاغية فهل نقول انه بالنظر الى قوله تعالى وما ما ان تقبل نفقاتهم الا وما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله ورسوله الاية والى تفسير حديث من اتى عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة لا ما فيها تصدقت متى اعرافا فسأله لم تقبل له صلاة اربعين يوما اما اذا صدقه فانه قد كفر بما انزل على محمد بان تجزئه دون ثبوت الثواب فكذلك في قوله حبط عمله اي ثواب عمله دون الاجزاء اذا بطل الثواب فيما مضى انا لم يفلت لكن في كلام ذكره لي خالد المصلح ابن القيم في كتاب الصلاة حاضر يقرأها عليكم الاخ مصطفى حبوب اعمال تانية في الصلاة ايش ها بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن الله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال الامام ابن القيم رحمة الله عليه في كتابه كتاب كتاب الصلاة فصل حبوط اعمال تارك الصلاة واما المسألة الرابعة وهي قوله هل تحبط الاعمال بترك الصلاة ام لا؟ فقد فقد عرف جوابها مما تقدم وانا نفرض هذه المسألة بالكلام عليها بخصوصيتها فنقول اما تركها بالكلية فانه لا يقبل معه عمل كما لا يقبل مع الشرك عمله فان الصلاة عمود الاسلام كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وسائر الشرائع كالاطناب والاوتاد ونحوها واذا لم يكن للفسطاط عمود لم ينتفع بشيء من اجزائه فقبول سائر الاعمال موقوف على قبول الصلاة فاذا ردت ردت عليه سائر الاعمال وقد تقدم الدليل على ذلك واما تركها احيانا فقد روى البخاري في صحيحه من حديث بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بكروا بصلاة العصر فان من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله. وقد تكلم قوم في معنى هذا فاتوا بما حاصل له بما لا حاصل له. قال المهلب معناه مضيعا لها متهاونا بفضل وقتها مع قدرته على ادائها حبط عمله في الصلاة خاصة اي لا يحصل له اجر المصلي في وقتها ولا يكون له عمل ترفعه الملائكة وحاصل هذا القول ان من تركها فاته اجرها ولفظ الحديث ومعناه يأبى ذلك ولا يفيد حبوط العمل قد ثبت قد ثبت وفعل. نعم يا شيخ. ايش ولا ولا يفيد ولا يفيد حبوط عمل قد سبع ولا يفيد حبوط عمل قد ثبت وفعل. فعل قد ثبت وفعل وهذا حقيقة الحبوط في اللغة والشرع. ولا يقال لمن فاته ثواب عمل من الاعمال انه قد حبط عمله وانما يقال اجر ذلك العمل فقالت طائفة يحبط عمل ذلك اليوم لا جميع عمله فكأنهم استصعبوا حبوب الاعمال الماضية كلها بترك صلاة واحدة وتركها عندهم ليس بردة تحبط الاعمال تحبط الاعمال فهذا الذي استشكله هؤلاء هو وارد عليهم بعينه في حبوط عمل ذلك اليوم والذي يظهر في الحديث والله اعلم بمراد رسوله ان الترك نوعان ترك كلي لا يصليها ابدا فهذا يحبط العمل جميعه وترك معين في وترك معين في معين فهذا يحبط عمل ذلك اليوم نعم يا شيخ وترك معين في يوم معين فهذا يحبط عمل ذلك اليوم فالحبوط العام في مقابلة الترك التام والحبوط المعين في مقابلة الترك المعين فان قيل كيف تحبط الاعمال بغير الردة؟ قيل نعم قد دل القرآن والسنة والمنقول عن الصحابة ان السيئات الحسنات كما ان الحسنات يذهبن السيئات. قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى وقالتا وقال يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم بعض اه كجهر بعضكم لبعض لبعض. نعم. كجهر بعضكم لبعض ان تحبط امالكم وانتم لا تشعرون. وقالت عائشة لام زيد بن ارقم اخبري زيدا انه قد ابطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان يتوب لما باع بالعينة وقد نص لما باع بالعينة وقد نص الامام احمد على هذا فقال ينبغي للعبد في هذا الزمان ان يستدين ويتزوج الا ينظر الى ما لا يحل فيحبط عمله وايات الموازنة في القرآن تدل على هذا فكما ان السيئة تذهب بحسنة تذهب بحسنة هذا ان نصنع جيد هل ينبغي ان يستدين في هذا الزمان يشير الى ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يرشد الذي لم يجد ولا خاتم من حديد الى ان يستدين فكأن تقيل الامام احمد رحمه الله في قوله في هذا الزمان فالاجابة عن هذا الحديث لان هذا الحديث وارد على قول الامام احمد قال كيف تقول يستدين والرسول عليه الصلاة والسلام لم يرشد هذا الرجل الى الاستدانة كان هذا القيد متضمنا للجواب هذا يقول فيه جملة معترضة جزاكم الله خير نعم فكما ان السيئة تذهب بحسنة اكبر منها فالحسنة فالحسنة يحبط اجرها يحبط اجرها بسيئة اكبر منها فان قيل فاي فائدة في تخصيص هذا الجواب ايش الموازي الجواب المواثق يعني ان سيئة ترك صلاة العصر قابل الحسنات الماضية فتحبطها فان قيل فاي فائدة في تخصيص صلاة العصر بكونها محبطة دون غيرها من الصلوات. قيل الحديث لم ينفي الحبوط بغير العصر الا بمفهوم لقب وهو مفهوم ضعيف جدا وتخصيص العصر للذكر لشرفها من بين الصلوات ولهذا كانت هي الصلاة الوسطى بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيح الصريح ولهذا خصها بالذكر في الحديث الاخر وهو قوله الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر اهله وماله اي فكانما سلب اهله وماله فاصبح بلا اهل ولا مال. وهذا تمثيل لحبوط عمله بتركها كانه شبه اعماله الصالحة بانتفاعه بها وتمتعه بها بمنزلة اهله وماله فاذا ترك صلاة العصر فهو كمن له اهل ومال فخرج من بيته لحاجة وفيه اهله وماله فرجع وقد اجتيح الاهل وقد اجتيح الاهل والمال فبقي وترا دونهم وموتورا بفقدهم. فلو بقيت عليه اعماله الصالحة لم يكن التمثيل مطابقا فصل والحبوط نوعان عام وخاص فالعام حبوب الحسنات كلها بالردة والسيئات كلها بالتوبة والخاص حبوط السيئات والحسنات بعضها ببعض وهذا حبوط مقيد جزئي. وقد تقدم دلالة القرآن والسنة والاثار واقوال الائمة عليه. ولما كان الكفر والايمان كل منهم كل منهما يبطل الاخر ويذهبه. كانت شعبة كل كل واحد منهما لها تأثير في اذهاب بعض شعب الاخر فان عظمت الشعبة اذهبت في مقابلتها شعبا كثيرة وتأمل قول ام المؤمنين في مستحل العينة انه قد ابطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف قويت هذه الشعبة التي اذن الله فاعلها بحربه وحرب رسوله على ابطال محاربة الكفار فابطل الحراب المكروه فابطل الحراب المكروه الحراب المحبوب كما يبطل كما يبطل محاربة اعدائه التي يحبها محاربته التي يبغضها والله المستعان خلاصة الكلام ان الشيخ رحمه الله يقول اذا تركت صلاة العصر تركا مطلقا حبط كل عمله وان تركها يوما حفظ عمل ذلك اليوم ثم بين ان الحبوط هبوط موازية اي ان عظم هذه السيئة تحبط الاعمال الصالحة بالموازنة لا بالردة ثم ذكر امثلة من القرآن على ان الهبوط لا يصل الى حد الردة مثل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى والابطال بمعنى الاحباط وكذلك قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجرونه بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون وهذا كلام جيد فتح الله به عليه فنسأل الله ان يرزقنا واياكم العلم النافع والاعمال الصالحة نعم هذا كتاب الصلاة لابن القيم مشهور موجود في مجموعة الحديث صفحة اربعة وستين فاخذنا الحريص على هذه نعم اي نعم بلى ما يخرج ما يخرج لان قوله من ترك صلاة العصر ظهر الاطلاق ما يصلي ابد يبطل عمله كله كل عمل هذا الذي ذكره الشيخ الرسول صلى الله عليه وسلم خلقت الصلاة على نعم. صلاة العصر. وش الموازنة كيف ان يثقل الصلاة على المنافقين ايه على المنافقين لان لانها تأتي بالليل والمنافق غالب صلاته هي مراءة وفي الليل ما يراه احد فيثقل عليه انه يذهب يصلي لذلك الوقت ما في كهرباء ليلها كنهاره لكن صلاة الفجر وصلاة العصر يعني يشتركان في في في فضله ويختلفان فقوله ان استطعتم ان لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها اشترك في هذا في هذه الفظيلة ان المحافظة عليهما سبب برؤية الله عز وجل ولكن صلاة العصر اكثر اكثر خصائص وفظائل