نعم لو كان وقت الثانية يعني ما يسع الوقت الا الا احدى الصلاتين. اذا ظاق وقت الثانية فقال العلماء يقدم الحاضرة فلا تكون الصلاتان مقضيتين نعم اما هنا لا لان هنا مسكوت عنه والسكوت ليس ذكر للعدم وقد سبق في في الحديث السابق حديث ابي قتادة انه اذن ما اتضح الوجه البدالة نعم العموم حضور الصلاة يكون في في الاداء ويكون في القضاء كما سيأتي في الباب الذي بعد الماضي. نعم. نعم بس هذا الفعل نحن نريد الامر لهذا اللي معنا ايضا فعل صلى الرسول بالجماعة والفعل قد يمانع في من يمانع ويقول لا يدل على الوجوب نعم باب من نسي صلاة فليصلي اذا ذكرها ولا يعيد الا ولا يعيد الا تلك الصلاة قال ابراهيم من ترك صلاة واحدة عشرين سنة لم يعد الا تلك الصلاة الواحدة حدثنا ابو نعيم وموسى ابن اسماعيل قال حدثنا همام عن قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من نسي صلاة فليصلي اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك واقم الصلاة لذكري. قال موسى قال همام سمعته يقول بعد واقم الصلاة لذكري قال حبان حدثنا همام قال بذكره هو اللفظ الاول واقم الصلاة للذكرى تاني سمعته بعد يقول واقم الصلاة لذكري او بالعكس لانه ما يمكن اللي عندنا الان كلها لذكر والسياق يدل على ان ثاني مخالف الاول وفيها نصفتان قال حبان حدثنا همام قال حدثنا قتادة قال حدثنا انس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه الشاهد من هذا قول من نسى صلاة فليصلي وفي لفظ فليصلها اذا ذكره ولم يذكر انه يصلي ما بعده وهذا مما يدل على ان النسيان على ان الترتيب يسقط بالنسيان نعم نعم لا ما هو ما هو بصحيح صار معناه ما يستر الشيء سواء كان في واجب او في او في مستحب ثم بمعنى الظاهر الحديث الظاهر ان الحديث عام اريد به الخاص يعني بذلك الفريضة واستحباب قضاء النافلة يعرف من احاديث اخرى نعم نعم لا والترفيه هنا سقط لاجل المحافظة على كون الثانية في الوقت نعم؟ بارك الله فيكم المراجح عندكم من اقوال العلماء في الترتيب في النقطتين هي شرط او لا؟ في اول مرة اجي عندكم من راجعنه واجب والوضوء اي وضوء والترتيب ايضا واجب لو نسي الانسان او او جهل ووضوء صحيح نعم. باب قضاء الصلوات الاولى فالاولى دفن مسدد قال حدثنا يحيى عن هشام قال حدثنا يحيى هو ابن ابي كثير عن ابي سلمة عن جابر انه قال جعل عمر يوم الخندق يسب كفارهم وقال ما كنت ما كدت اصلي العصر حتى غربت قال فنزلنا بطحانا فصلى بعدما غربت الشمس ثم صلى المغرب هذا صريح بان عمر طلع العصر متى بابه ما كدت اي ما قربت صلاة العصر حتى غربت والذي ما قارب ان يفعل نعم لم يكن وعلى هذا فيكون اللفظ الاول ما كدت حتى كادت ان القربين ترى قرب الصلاة اطول من قرب غروب الشمس اي نعم باب ما يكره من السمر بعد العشاء حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى قال حدثنا عوف قال حدثنا ابو المنهالي قال انطلقت مع ابي الى ابي برزة الاسلمي فقال له ابي حدثنا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة قال كان يصلي الهجير وهي التي تدعونها الاولى حين تدحض الشمس ويصلي العصر ثم يرجع احدنا الى اهله في اقصى المدينة والشمس حية ونسيت ما قال في المغرب قال وكان يستحب ان يؤخر العشاء قال وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف احدنا جليسه ويقرأ من الستين الى المئة ومن سبق الحديث نعم سبق في العمل نعم. باب السمر في الفقه والخير بعد العشاء دفن عبد الله بن الصباح قال حدثنا ابو علي الحنفي ابو علي الحنفي قال حدثنا قرة بن خالد قال انتظرنا الحسن وارث علينا وراثة قال انتظرنا الحسن وراث علينا يعني؟ تأخر حتى قربنا من وقت قيامه فجاء فقال دعانا جيراننا هؤلاء ثم قال قال انس نظرنا النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى كان شطر الليل يبلغه. نظرنا يعني انتظرنا ومثله قوله تعالى انظرونا نقتبس من نوركم يعني انتظروه مثلها هل ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة اي هل ينتظرون نعم فجاء فصلى لنا ثم خطبنا فقال الا ان الناس قد صلوا ثم رقدوا غد عندي بالضم يا شيخ لا صلوا ان صلوا فيها الامر الا ان الناس قد صلوا ثم رقدوا وانكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة. قال الحسن وان القوم لا يزالون بخير ما انتظروا الخير. قال قرة هو من حديث انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال البخاري باب السموات في الفقه والخير قيل هنا هذا عام ثم الخير اما ان يكون خيرا في نفسه واما ان يكون خيرا لغيره فالخير لنفسه مثل ان يتكلم في امر بالمعروف او نهي عن منكر او جهاد او او مصالح بلد او ما اشبه ذلك والخير لغيره منذ ان يتكلم بكلام يريد به اناث ايناس الضيوف وما اشبه ذلك فهذا ايضا خير وكذلك لو تكلم بكلام به اناس اهله وادخال السرور عليهم هذا خير لكنه لذاتها او لغيره لغيره لانه قد يكون كلاما ليس فيه مصلحته في حد ذاته لكن فيه مصلحة لغيره ثم ذكر الحديث وقد مر دفن ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني سالم بن عبدالله بن عمر وابو بكر ابن ابي حسمة ان عبد الله ابن عمر قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء في اخر حياته فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارأيتكم ليلتكم هذه فان رأس مئة لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الارض احد فوهن الناس من مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ما يتحدثون من هذه الاحاديث عن مئة سنة وانما قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الارض يريد بذلك انها تخرم ذلك القرن صحيح يعني كأن الناس وهلوا في هذا وظنوا انه بعد مئة سنة كل الناس يموتون ولكن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال لا يبقى ممن هو الام على ظهر الارض احد يعني انها تخرم ذلك القرن موجودين ولكنها لا تهلك الامة بل الامة تبقى وهذا هو الواقع وقد استدل بعض العلماء بهذا الحديث على جذوذ حديث الجساسة لان ظاهر الحديث ان الرجل الذي وجدوه يبقى الى ان يخرج في اخر الدنيا ومن صح عنده الحديث تخلص من هذا بان هذا الحديث عام ويجوز تخصيصه لكن اذا كان حديث عاما وهو صحيح فلا بد من ان يكون المخصص قويا على التخصيص ان يعني انه لا شبهة فيه والله اعلم نخرج من هذه الاحاديث ان يتعشى الناس قبل العشاء قبل الصلاة خشع خشع معروف ها هذا خير ان شاء الله اقول هذا خير ان شاء الله الله اكبر الله اكبر الامر اليكم اذا شئتم الا نقرأه لم نقرأ ها ايه لكنه فيه ايضا حلة لطالب العلم فيه شيء من اداب الليل من اداب طالب العلم نعم باب السمر مع الضيف والاهل حدثنا ابو النعمان قال حدثنا معتمر بن سليمان قال حدثنا ابي قال حدثنا ابو عثمان عن عبدالرحمن بن ابي بكر ان اصحاب الصفة كانوا اناسا فقراء وان النبي صلى الله عليه ونسأل من هم اصحاب الصفة ولماذا لقبوا بهذا اللقب اصحاب الصفة هم المهاجرون الفقراء يأتون الى المدينة لا يجدون مأوى فجعل لهم النبي صلى الله عليه وسلم صفة في جانب المسجد ينزلونها ينزلونها وكانوا فقراء لكن الصحابة يقومون بما يلزم من اطعامهم وضيافتهم وغير ذلك وليسوا محصورين بعدد قد يبلغون الثمانين وقد يقلون وربما يزيدون وقد قيل ان ان الصوفية نسبة الى الى اهل الصفة ولكن هذا ليس بصحيح لانه لو كان كذلك لكان لك انت النسبة الصوفية ولكنها نسبة الى نعم وقيل الى الصفا صوفية نسبة الى الصفا يعني لصفاء قلوبهم كما زعموا وليس كذلك ايضا اذ لو كان كذلك لك انت الصفوية اذا الصوفية نسبة الى الصوف لانهم لا يلبسون الكتان ولا الاثيوب الناعمة وانما يلبسون الصوف وليس الصوف الناعم ايضا بل الصوف الذي نسجته ايدي النساء وهو خشن خشن جدا مثل الخيش او شيء هذا هو وجه التسمية او اللقب المهم ان اصحاب الصفة من هم الفقراء المهاجرون الذين ليس لهم اهل يؤوون اليهم في المدينة نعم