نعم وقال الله تعالى فما اغنت عنهم الهتهم التي يدعون من دون الله من شيء نعم كيف نقول لا اله الا الله نقول هذا هذا ابن عمي التأمل بعون الله تعالى الحق فلا تسمع ان يسمى تأبها لان من تبع شرعا انتفع وسوعا يعني بمعنى انه يجب ان يكون منفيا وقوعا وهنا هذا التأبه تأمل باطل والباطل لا قرار له نعم وشجرة خبيثة من ستر فوق الارض ما لها من فراغ فهو باطل نعم؟ وهذا هو الجمع بين قوله تعالى هنا كما غرت عنهم الهتهم واشعر لها موضع قومه واحدا وبين قوله سبحانه وتعالى ان هي الا اسماء وهنا جعلها اسمى لا معان لماذا لانها باطلة شرعا فهي مجرد اسم الهة والحقيقة ما تستحق ان تسمى الهة نعم لا تنفع ولا صبر ولا تخلط ولا ترضخ ولا تحيي ولا تحميك المستحقة لان تكون وبهذا ايضا نعرف ان قول الرسل واقوامه ما لكم من اله غيره مشاهدينا معبود الاصنام ما لكم الا ها ايمن اي من اله واستحقني هذا هو النبي عليه المسلمون الا هو النبي عليه المسلمون وظل الرجاء والرسل واما من قال اله بمعنى الف وجعل معنى الاله جعل معنى الاله الخافض هذا الاختراع كما يقوله كثير من المتكلمين وقولوا لي التوحيد هو ان توحد الله وتقول هو واحد في ذاته وواحد في افعاله ناصر النصرة وواحد في خطابه لا شبيه له هذا التوحيد عنده ولا يكون واحد في عبادته لا يعتد سواه ما نقول هذا حقيقة الامر ان عندهم الاله يعني الخاطر على الابتسامة هم يستحسنون هذا شوفوا لا اله الا الله لا قادرة على الاختراع الا الله نعم هل هذا هو التوضيح حقيقة؟ هل هذا معنى لا اله الا الله؟ لا لا. ها لو كان هذا معنى لا اله الا الله كمما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قريش وقال لا اله الا الله اهلا بك وسهلا انا نقول معك على المنابر لا اله الا الله روح ما هم يقولون هذا؟ يقولون لا قريش تقول لا قادرة على الاختراع الا الله والله خالق الا الله نعم وكلمة ما خلق الله ابلغ عن من قاطع الاختلاف لان الصابر قد يفهم وتحققت الخبرة فصار توحيد المشركين خيرا من ترهيب هؤلاء المتكلمين وهم ينتسبون الى الاسلام يلغون هذا دين الاسلام النعمة لا اله الا الله اي لا قادر على الاقتراع الا الله سبحان الله وكان هذا ما يحصل فيه كم قريش الرسول صلى الله عليه وسلم ها؟ ابدا ما تضاد وبل ترحب به وتناصره ولا يقاتلهم الرسول عليه الصلاة والسلام ولكن كثير من المتكلمين الان او من الكتاب الان الذين يكتبون في هذه الابواب تجدهم عندما يتكلمون عن التوحيد لا يقررون اكثر من توحيد الربوبية نعم؟ وهذا بالحقيقة غلط هذا نقص عظيم وما يؤخذ منه بدعة في بعض الكتب اتباع المدارس عندنا التوحيد عندهم يجد حكم ما نحن به يعني ما قرأت الكتاب اكبر ما يقرر توحيد الربوبية الذي لم يكره المشركون وهذا غير صحيح وهو يجب اننا نغرب في حروب المسلمين توحيد الالوهية اكثر من توحيد الالوهية لان توحيد الربوبية في الحقيقة امر ما احد امره ان كان حقيقيا قتل مجوس الذين يأكلون بالظلم والنور يرون ان عقولنا تخلق والنور تخلق لكن يرون النمور افضل وان نور الشر الخير وضمن تخلص الشرط فهو افضل عندهم كوننا ما نقرر الا هذا الامر الفطري المعلوم بالعقل ونسكت عن الامر الذي الذي بالحقيقة يغلب الهوى فيه هي التي يسيطر على الانسان على نفسه عن عبادة الله وحده تعبد اولياء وابو الهواء نعم النبي صلى الله عليه وسلم جعل الذي همه الدرهم والدينار شعره عابدة والله تبارك وتعالى قال افرأيت من اتخذ الهه هواه ولهذا قال بعض السلف قولا صحيحا مؤيدا بالادلة هم معصية فهو نوع من الشرك بالمعصية من الشرك ليش؟ لان الذي يحمل على هذه المعصية الهوى وقد جعل الله تعالى اتباع الهوى من الشيخ نعم وان كان عندنا نقسم بالتنويه لا بالجلد الاعم وما هو قصدي انا معكم المعاصي كلها بالمعنى العام او بالجنس العام في الحقيقة يمكن ان نعتبرها من الشرك نعم لكن بالمعنى الاخص تفصل الى ان وشرك افقر واكبر معصية الصغيرة معصية كبيرة نعم هناك تتعلق بحق الانسان ما تتعلق بحق الخلق ماشي فالحاكم لا اله الا الله انا اقول انه يجب علينا ان نحققها لانها غاية التوحيد وهذا امر من اصعب ما يكون على المرء لا تظن انه ثابت ان الحمد لله نشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ولكن هذا الامر يقول نفسي على شيء مجاهدتها على الاخلاص وصحيح صحيحة رفعت صعب والله ما يعرف ولا يعرف انه صعب الا المؤمن حق لان غير المؤمن ما هم ولهذا لما قيل لابن عتافة وابن مسعود ان اليهود يقولون نحن لا نوسوس في الصلاة اذا ما اليهودي كبر للصلاة مع انهم معروفين به في الدنيا وحب الدنيا عندي من المسلمين قلوبهم موحدة لكن هم قلوبهم حرام كما يصنع الشيطان يجي يخرب المهجوم ها لكن اليتيم من جهتنا ولهذا لما ان الرجل يجد في نفسه ما يرفع لمن يتكلم به قال وجدتم ذلك؟ قالوا نعم فسخان ذاك صريح الايمان يعني باقي العلامة البينة على ان ايمانكم صحيح لانه نفى هذا نفر منه وورد عليه هذا الوارد لا يريدها والوارد الا على قلب صغير. اما اذا كان القلب متدني ها والله اعلم ما يترتب عليه من الاثار الحميدة وفي باب الذي قبله ذكر التوحيد يعني وجوبه وصدق الكلام على قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم يهتدون وان معنى قول لم يلبثوا لم يثبتوا وما قاله عن عبادة ابن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ان محمدا عبده ورسوله. من غرابة لا وجواب قوله وادخله الله الجنة على ما كان من العمل وقول من شهد الشهادة هي الاعتراف باللسان والاعتقاد بالقلب نعم والتصديق بالجوارح والا فلا تتم الشهادة لابد من اعتقاد بالقلب واقرار باللسان وتصديق بالجوارح واما الشهادة كذب اخباركم يا جماعة المنافقون جاءوا للرسول صلى الله عليه وسلم وقالوا نشهد انك لرسول الله نفس انك يا رسول الله ثم اكد بثلاث شهادة وان هذا اقرار باللسان ولا لا؟ لكنه خال من العقيدة بالقلب وحالا من التسبيح بالعمل نفع ولا ما نفع؟ ما نفع اذا تشهد ان لا اله الا الله وقلبه وتعتقد نعم واشهد ان لا اله الا الله في الاسلام وتعتقد انه لا اله الا الله في قلبك لكن ما تعمل ينفع للاحرام طيب وين العبادة؟ لان لا اله لا معبود. فكيف لا تعبد كيف لا تعبد وانت تشهد انه ما هنا معبود الا الله. وانت اول من لم يعبده وين الشهادة اذا فالشهادة لا تتحقق الا بعقيدة بالقلب واخواني او الاعتراف بالنساء والثالث بالاركان التصديق بالعمل والتصديق بالعمل ويشهب من السودان والاشهر ان فلانا من ذي قنبلة نعم لكن مثل فتشت عن قلبه ليحب محبة عظيمة نعم عمله لا يواليه واحد بقوله ويعتبر وش تبون الشهادة صحيح ولا كاذبة؟ كيف تشهد ملحد وتروح تحبه وان شاء الله فاذا لابد من هذا طيب شهادة ان لا اله الا الله نحن نشهد انه لا اله الا الله وش معنى لا اله الا الله؟ هذه هذه الكلمة لها اهمية عظيمة وش معنى لا اله الا الله ان جيت يا معبود الا الله ثم يكذبك الواقع لانه موجود بالنسبة ان يعبر هو الله ولكننا نقول لا معبود على وجه يستحق ان يغضب الا الله ان الله وهذه الاصنام التي تعبد من دين الله وتسمى الهة مجرد كشفنا فقط والا فلا تستحق ان تكون الها لان ما فيها من خصائص الالوهية شيء ما فيها من الخصائص التي ان تعبد قال ابراهيم لابيه يا ابتي لم تعبد ايه ان تكلمت ما سمعت وان اصابتك ظراء ما رأى وان طلبت منه واستعدته اذن باي فرق باي عقد واعبد من من هذه الحالة نعم طيب اذا قول الرسل عليهم الصلاة والسلام لاخوانهم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره والرسل انفسهم يرون انهم يعبدون الاصنام ويسمونها لكن الرسل تعرف ان هذه التسمية ايه؟ مجرد تسمية فقط والله حقيقة لا ما تستحق ان وان تعلقوا لها وتعبدوا لها واحبوها وعظموها فانها ليست عافية وعرفت اذا لا اله الا الله يجب ان نعرف او لا معقوب يستحق ان يعبد الا الا الله اما من عبد وهو من لا يستحق وهو من كل من عبد سوى الله فانه ليس باله وتسميته الها مجرد تسمية فقط افرأكم الله ان هي الا اسماء سميتموها انتم وقال يوسف ما تعبدون من دونه الا اسماء سميتموها انتم واباءكم وهكذا واما من قال ان الاله بمعنى الاله الان ثم فسره بانه القادر على الخلق او ان الدعاء فهذا باطل هذا التفسير لان المشركين يعتقدون في الله هذه العقيدة ولا لا وهم فارسلهم النبي عليه الصلاة والسلام لانهم لم يحولوا لا اله الا الله فاذا المفسر الذي يفسر لا اله الا الله وهذا التشكيل يعتبر موافقا للمشركين في فهمهم بل هم افهم منه هم اخذموه لانه هو يعتقد انه ما فيه الا الله وهم يعتقدون ان هناك لكن من جهة التذلل والتعبد والترفه والتقرب المشركون يرون ان هناك اي والله نعم وحده لا شريك له او تأكيد لاي شيء وحده بالافواح ولا شريك له بالنفس وثوره لا شريك له باي شيء في كل ما يختص به بكل ما يخص به الربوبية الالوهية واسماء وصفات لا صديق له في كل ما يختص به من الربوبية والالوهية والاسماء والصفات نعم ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام وغيره من المؤمنين يلجأون الى من الى الله يعني يعرفون انه ليس بكلام والاعرابي الذي جاء والنبي عليه الصلاة والسلام كان تحت سمرة معلقا صوته فاخذ الصوت واشترطه وقال يا محمد من يمنعك مني الصحابة حبهم عندي هذا كله مهم ما ظنهم يا اصحابي فستان يمنعني الله قال الله هذا تحقيق الربوبية وان الله سبحانه وتعالى هو الذي يملك الكفر والنفع والخلق والتصرف في الملك فاذا لا شريك له في اي شيء فيما يختص به من الربوبية والالوهية والاسماء والصفات وصومنا بما يختص به من شبهات كثيرة منها شبهات الناسيين الاختصاص لان الصفات زعموا ان اثبات الصفات اشراك بالله عز وجل نعم حيث قالوا انه يلزم من ذلك التنفيذ انه يقول لا الصفات بالمخلوق تختص به وللخالص التخصص به