العشرون معرفة ذكر الوصف يبتغي بذلك وجه الله. فما هو وجه الله وجه الله تبارك وتعالى صفة النصفات وليس من الصفات المعنوية بل هو من الصفات الذاتية التي هي بالنسبة لنا اضعاف لان من صفات الله سبحانه وتعالى ما هو معنى المحض ومنه ما هو بالنسبة لنا ولا نقول بالنسبة لله اضعاض لاننا نتحاشى كلمة التبعيض في جانب الله سبحانه وتعالى احنا يعني هذه الامة. نعم. وحديث ان احد الصحابة الذي عبد الله لان حقيقة المرور على المسائل بمنزلة المنافسة قال باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير هذا في الحقيقة كالمتمم للباب لانه قال فيما سبق الباب اللي قبله باب وفضل التوحيد وما يكفر من الذنوب فمن فضله فهذا الفضل العظيم الذي كل كل عاقل يسعى اليه وهو دخول الجنة ولا سيما اذا كان نعم اللهم اجعلنا ممن يقول دخل الجنة بغير حساب ما يحاسب لا على معاصي ولا غيره نعم وقوله دخل جواب من وقوله حقق فعل الشر اللي حقق التوحيد يدخل الجنة ولكن التحقيق معناه تخليص التوحيد من الشرك تستفيد من الشرك ولا يكون الا بامور ثلاثة العلم والاعتقاد والامتياز التحقيق الا بهذه الامور الثلاث ان ما يمكن تحقق شيء ما علمته لابد من تطور الشيء وذلك بعلمه والثاني الاعتقاد لابد تعتقد اذا علمت واستكبرت نحن ولا اعتقاد ها ولا بد ايضا من القيادة من ثياب اذا علمت واعتقدت وننقذ فما النتائج قال الله تعالى في في في هذه الامور الثلاثة فاعلم انه لا اله الا الله هذا العلم بالتوحيد ولا يمكن احد يبي يحقق شيء بدون علم وقال تعالى في في الاعتقاد اجعل الالهة الها واحدا ان هذا لشيء عجاب فلم يعتقدوا ما اعتقدوا انفراد الله سبحانه بالالوهية وقالت الذين لم ينقادوا انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستكبرون ويقولون ائنا لتاركوا الهتنا بشاعر مجنون اذا فلابد من لابد لتحقيق التوحيد من هذه الامور الثلاثة طولها العلم والاعتقاد والانهيار نعم اذا حصل هذا وتم فان الانسان مظمون له نعم دخول الجنة بغير حساب لا مغلوب لان حنا باخبار الرسول علمنا ان الله شاء الرسول صلى الله عليه وسلم علمنا بهذا لكن باب معين نقول ان شاء الله. الحكم ما نقول ان شاء الله لان هذا حكم ثابت الشرع. هم. نعم طيب الوثيقة منين ها؟ الله اكبر. ايه؟ وثيقة من الله والواسطة الرسول عليه الصلاة والسلام هو الذي اخبرنا نعم ذكرى المؤلف اشياء تثبت ما قال رحمه الله منها قول الله تعالى عن ابراهيم كان ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين ثم طائفة او قبيلة امة في معنى ايمانا بمعنى اماما نعم وقد مر علينا اظن اننا ذكرنا لكم ان امة في القرآن تأتي على اربعة عوامل تنام تدهور وجماعة انا وجدنا ابائنا على امه على ابيه وادكر بعد امه اي بعد زمن ان ابراهيم كان امة. ها؟ امام وجد عليه امة من النار يصفون يعني طائفة. طيب. قال ان ابراهيم كان امة وهذا ثناء من الله سبحانه وتعالى على ابراهيم لانه ايمان متبوع عليه الصلاة والسلام وذلك لانه احد الرسل الكرام من اولو العزم فهو مدفوع ثم انه عليه الصلاة والسلام قدوة في اعمالك وافعاله وجهاده نعم؟ فانه جاهد قومه وحصل منهم عليه ما حصل ثم ابتلاه الله سبحانه وتعالى الامر ابنه وهو فريد وقد بلغ معه السعي نعم يعني سب وترعرع ما كان كبير طب طابت النفس منه ولا صغير لم تتعلق به النفس كثيرا صار على منتهى تعلق النفس به يعني ولدك اذا كبر طالت من طابت منه نفسه اذا كان صغير ايضا ما ما تروح فيه لكن اذا كان معك بلغ معه السعر صار يمشي معه هذا اعز شيء عليك من اولاده في هذه الحال ابتلاه الله بهذه في هذه البلوى العظيمة امره ان يذبح هو بنفسه تبنى امر فقير عظيم جدا نعم ثم وفق ايضا باذن مطيع لله فقال يا ابتي يفعل ما تؤمر لم يحنف والده ويتمرد ويهرب تراب والده يوافق امر ربه وهذا من بره لابيه ومن طاعته لمولاه سبحانه وتعالى قال يا ابتي افعل ما تؤمر ستجدوني ان شاء الله من الصابرين القوة العظيمة مع الاعتماد على الله ستجدني واحسن ولكن مع ذلك ما اعتمد على نفسه بل استعان بالله في قوله ان شاء الله من الصابرين. وامتثل جميعا واقدم وانقاد لله عز وجل وحصل كل شيء وتله للجبين نعم تله للجبين يعني على جبينه على جبهته لاجل ان يذبحه وهو لا يرى وجهه من الصعب هذا ولكن الفرج جاء من الله عز وجل ولا انقلب السكين ولا صار صارت رقبته حديدا ولا شيء انما جاء الفرج من الرب عز وجل وناديناه ان يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا ان كذلك انتم المحسنين هذه الحقيقة يتخذ فيها امام يعني على الصبر على امر الله عز وجل صبر عظيم على امر الله نعم الواحد منا يؤمر باسلاف ماله في طاعة الله وتجد يحمر ويصفر ما يطلع القرش الا من شاء الله كيف بيزبح ابني؟ ثمرة فؤاد وفريده ولا له احد وجاءه على كبر ايضا نعم لكنه نعمة العبد كان امة مع ذلك قانتا لله القنوط دوام الطاعة واستمرار فيها فهو مطيع لله ثابت على طاعته مديم لها عليه الصلاة والسلام في كل حال كما كان اسمه محمد صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانه كل احيانه عليه الصلاة والسلام يذكر الله عليها ان قام ذكر الله ان جلس ذكر الله ان نام ذكر الله ان اكل ذكر الله ان قضى حاجته ذكر الله على كل احيان اذا قامت تصير ولا لا؟ غانم معناها الليل والنهار الله عليكم قانتا لله حنيفا حنيفا وش معنى حنيفا يعني مائلا عن الشرك مائلا عن الشرك مجانبا بكل ما يخالف الطاعة فوصف بالاثبات يعني في الوصفين الايجابي والسلبي ايضا وما كان من المشركين تأكيد ها ولم يكن من المشركين. لم يك ابدا وما مر عليه مرة من الدهر وهو جميع المشركين بل كان عليه الصلاة والسلام معصوما من السنة ما اشفق على الرغم من ان قومه يصلح لكنه ما اشرك لم يكن من المشركين فوصفه الله تعالى بامتناء الشرك استمرارا نعم و وابتداء باستمرار في قوله عنيد وابتداء في قوله ولم يك من المشركين كثير من عباد الله المخلصين اشركوا ثم توحدوا اليس كذلك؟ لكن اما الرسل فانه ما كانوا مشركين ابدا هذا فيه تحقيق ولا لا تحقيق التوحيد والدليل على ذلك ان الله جعله امام ولا يجعل الله للناس اماما من لم يحقق التوحيد ابدا وجعلناهم ائمة يكون بامرنا لما صبروا وكانوا باواتنا يؤمنون ولا شك ان من تأمل حال إبراهيم عليه الصلاة والسلام وجد انه في غاية ما يكون من مراتب الصبر وغاية ما يقوم من مراتب اليقين ايضا لانه ما يصبر على هالامور العظيمة الا من ايقن بالثواب نعم ولا لا؟ اللي عنده الشك صوته تردد ما يصبر على هالاشيا هذي لان النفس لا تدع شيئا الا لما هو احب اليها منه ولا تحب شيئا الا الا تيقن الا ما تيقنت وان ما عندها في اشكال ماذا ما تسعى لاجله ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين يجب ان نعلم ان ثناء الله على احد من خلقه لا يقصد منه ان يصل الينا الثناء فقط لكن يقصد به امران احدهما محبة هذا الذي اثنى الله عليه كما ان من اثنى الله عليه شرا فاننا نبغضه ونكرهه ولهذا نحن نحب الملائكة لونهم من جنسهم لانهم قائمون بامر الله يسبحون الليل والنهار لا يفترون ونفقد الشياطين لانهم عاصون لله واعداء لنا ولله. نعم. كذلك هنا نحب إبراهيم عليه الصلاة والسلام لانه كان اماما قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين نعام الامر الثاني مما من الغرض ان ندفعه في هذه الصفات التي اثنى الله بها عليه لانها محل ثناء ولنا من الثناء بقدر ما اخذنا به لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب نعم فهذه مسألة مهمة لان حقيقة ان الانسان احيانا يغيب عن باله المسألة الاولى الغرض الاول وهو محبة هذا الذي اثنى الله عليه خيرا ولكن هذا ينبغي الا يغيب لان الحب في الله والبغرافي ومن اوثق عرى الايمان نعم ان ابراهيم كان امة صانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين وقال تعالى نعم نعم اعوذ بالله لا بصراحة ثم ثم موحد ثم واحد اثنين ثلاثة هذا الظاهر انه من جنس اللي يقول في رحلتي من الشك الى اليقين يقول يا شيخ نعم نعم عنده وقال يعني وباب قول الله يعني هذا الباب جمع بين بين هذا قال نعم في قول انه سيدنا اسماعيل محاسبة سيدنا ابراهيم لان سيدنا ابراهيم ما عصى ابوه لما قال له يعني يعني هدعي ربنا انه يغفر لك تبرأ مني لم لا لا ابدا انما انما هذا من توفيق للرب محمد اسماعيل القصة هذي ابو إبراهيم يوسف. نعم. ابو إبراهيم واذ قال ابراهيم لابيه ازر لا تتخذوا اصناما قال تعالى وما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدته وعدها اياه لانه قال ساستغفر لك ربي انه كان ذي حفيا فلما تبين له انه عدو لله تبرأ منه ان ابراهيم لاواه حليم اه كذلك ايضا قال ابراهيم في سورة ابراهيم ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوموا الساعة ولكن فيما بعد تبرأ منه اما نروح فقال ربي اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات وذكرنا مرة كان يدل على ان ابوي نوح كان مؤمنين نعم يجوز نعم بس هل الذكر مو في الصين يحتاج الى سنة واين السند من المفسرين الى ابراهيم الا الا اذا كان عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا اسمع ولا اسمع الامام احمد يقول ثلاثة ما له اصل المغازي والملاحم والتفسير. الغازي نتركه بدون اسناد وكم الان تجد قليلا من المفسرين مثلا اللي يتكلمون على قوله تعالى فلما اتاهما صالحا جعل لهم شركاء قليل من المفسرين اللي ينكر القصة المكذوبة على ادم تحول قليل يتكلم فالمهم ان ان الشيء الامور وانا ذكرته من قبل واجيب لكم دليلا وقرآن ان محد يعلم عن الامم السابقة الا من طريق الوحي لا الم يأتوا في النبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم الا الله. فاذا كان ما يعلمهم الله ما يعلم فريق الا من عند الله والصواب الذي لا شك فيه هو الذي نعتقده هل نسمع؟ ازر كما قال الله عز وجل نعم قال وقوله وقال انا عندي وقال كل قوله يعني هو قول لا قوله وبعده طيب لان النسخة كانت كويسة لقول الله اقرأ اللي بعده ايه مختلفة انا عندي وقالة والذين هم برب الله سبحانه. ها؟ ها؟ والشرح وقوله تعالى اللهم لان اللي عندكم من حيث العفو اه احسن الاول وقول الله انا باصفح مصحفي يقول لا وقوله وقوله والذين هم بربهم لا يشركون هذه الاية سبق لها طرف وهو قومه ان الذين هم من خشية ربهم يصلحون والذين هم بربهم لا يشركون والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة الى اخره المؤلف ذكر الشاهد الذي يريد ان الذين هم من خشية ربهم من خوفهم منه مشفقون اي خائفون ان يخالفوه سبحانه وتعالى دخول الجنة بغير حساب. وقول المعنى العام والاخص المعنى الاعم ذكرنا من جميع المعاصي ان جميع المعاصي شرك بالمعنى الاهم لانها قادرة عن هوى مخالف للشرع وقد قال الله تبارك وتعالى افرأيت من اتخذ الهه هواه فهي بالمعنى الاعم من الشرك لكن بالمعنى الاخص يقسم العلماء المعاصي الى قسمين هنا الذين هم بربهم لا يشركون ماذا ترون انه يراد به الشرك بالمعنى الاخص او بمعنى المعنى. الظاهر بمعنى الاعم بالمعنى الاهم لا مو مستحيل ما دمنا ما دمنا نقول تحقيق التوحيد ما يكون الا باجتهاد الشرك بالمعنى الاعم نلاحظ ايضا انه معنى عدم الشرك ليس معناه ان ما يقع منه لكن اذا وقع منه لابد ان نتوب كلما نحن كل بني ادم ولكن لا يحتصرون على الشرك كل بني ادم حتى ولا شك ان احد ما هو معصوم من الخطأ. التوابون لكنهم هذا الذي حصل هذه النقطة الصغيرة اللي حصلت تبقى لتكبر الذي لا يثبت سنة لانه يرى ان هذه المعصية على نفسه اثقل من الجبل