الذين لا يسترقون وش معنى يا الشرطون؟ تفعل بمعنى طلب الشيخ تعصر طلب المغفرة استجار طلب الجوار هنا استرقى طلب الرقية يعني ما يطلبون من احد ان يقرأ عليهم بقوة اعتمادهم على الله ولعزة نفوسهم عن الذل لغيره فهم جمعوا بين امرين قوة الاعتماد على الله والثاني عزة النفس بحيث ما يخطئون باحد سوى الله حتى في قوله اقرأ علي لان هذا السؤال في الحقيقة قد يثقل عن المطلوب منه ذلك قد يدخلوا عليه او ربما يرى ان له فضلا عليه ثمان في هذا اذلالا لنفسه في شيء من الاذلال ثم فيه ايضا شيء من الرجوع او التعلق بغير الله تعلق بغير الله تبارك وتعالى اذا كان هذا من يقول لشخص اقرأ علي من فضلك كيف من يأتي بشخص يقول اعطني دراهم وهو غني ها هذا ابعد من ان يكون داخلا في هؤلاء ثامنا ولا يكتمون ولا ولا يصلح ولا يكون تمام لان الرسول صلى الله عليه وسلم كوا سعد بدموعات اكحل نعم ولكن اكتوى بمعنى طلب من يكويه هذا مثل الاول يعني ما يتذللون لاحد ويطلبون منه ان يكويهم بل هم اعزاء معتمدون على الله سبحانه وتعالى طيب ما رأيكم؟ لا ما في معلومة هذا في وقتنا اقول هذا في وقت ما طيب اه ما رأيكم في من يقول لشخص وهذا الشخص موظف من الحكومة لهذا العمل هل يدخل في هذا الحديث اولاد ها هو في الحقيقة من جهة الذم ما في ذل هذا ليس فيه لان هذا الرجل معد لهذا العمل من قبل الحكومة ويأخذ الاجر من الحكومة لكن من حيث الاعتماد على الله لا شك ان فيه نوع من الضعف نضعف الاعتماد على الله يعتمد على الله سبحانه وتعالى ونغصني ان انا فيكون في قلبه من التوكل ما لوش ما لا يحوجني الى ان اه اذهب الى غير الله سبحانه وتعالى واطلب منه ان يفعل هذا على ان في نفسه شيئا من هذا الامر اذا كان الانسان معد لهذا السن فانا غاية ما عندي حينما اقول ثم المريض واريد ان تقول لي انقبر فقط ليس لي طلب الثالث قال ولا يتطيرون ولا يتطيرون التغير مأخوذ من الطير ومصدره ونعم اسم مصدر منه اسمه المخفر منه طيره والتغير هو المصدر والفعل تطير واصله التشاؤم بالطير ولكنه اعم من ذلك فانه التشاؤم بمرئي او مسموح جاء بمرئي او مسموع او زمان او مكان هذا هو التطيب وكانت السيرة في العرب معروفة يتشائمون تبدأ ابتسامة اليد حتى لو اراد خيرا اذا رأى استيقظ اقتنحت يمينه او شمال على حسب الصلاحات اللي عندهم زوجه يتأخر عن هذا المكان ويرى انه لا خير له فيه ولو كان هو يعلم ان هذا النصيب احرار ولا انا نعم لو في خير ما راح اطير من يمين ولا من يسار ولا ولا ورا اعوذ بالله هذا هذا اصل كلمة تطيب اذا التطير هو التشاؤم بمرئي او مسموم او زمان او مكان نعم وان شئنا حدثنا او مكان لانه لانه مرئي هو بمرئي او مسنون او زنا قد يسمع الانسان صوت الشعب قد يرى شخصا فيتساءل يقال ان بعض البلاد يتساءمون بالاشخاص اذا فتحوا الباب الدكان اول النهار تجاه انسان قبيح قال خلاص اليوم ما عنده ذنب اعوذ بالله من هذا غلط هذا ما يجوز تشاءم بالمرئيات او المسموعات او الازمان كانوا يتشائمون في شهر شوال بالنسبة للنساء عائشة كان الرسول عقد علي في شوال وبنى بي في شوال فايكم كان احرى عنده هي اخبط مع ذلك في شوال عقدا ودخولا فلا عبرة بهذه الايام يتشائمون بيوم الاربعاء يتشائمون بشهر صفر كل هذا من الاشياء التي ابطلها الشرع لانها في الحقيقة تضر الانسان عقلا وتفكيرا وسلوكا الانسان ما يبالي بهذي الامور هذا هو التوكل على الله ولهذا ختم المسألة بقوله وعلى ربهم يتوكلون وعلى ربهم يتوكلون بانتفاء هذه الامور منهم لا انتباه هذه الامور منهم لان بقوة توكله ولهذا قال وعلى ربهم يتوكلون طيب هل هذه الاشياء تدل على ان من لم يتصف بها فهو مذموم فمن فعلها فانه لا يذم فليقال ان الكنال قد فاتت والا فيجوز للانسان ان يسترقي ويجوز ان نعم اما التطير فلا يجوز طيب لا يجوز لان الشياطين ان شاء الله انه ما يجوز ان يتطور الانسان لانه ضرر وليس له حقيقة اصلا نعم نعم وهو قد يقال ان لولا ان لولا قوله ولا يسترقون لقلت انه لا لان الاستواء ضرره محقق بالنار والم الانسان ونفعه مرتدع لكن كلمة يسترقون ما فيها ضرر لان الرقية مما نفعت ماذا وحينئذ نقول الدواء نسوى لان الدواء اذا لم ينفع ناضت وقد يضر ايضا يعني الانسان اذا تناول دواء وليس في مرظ لهذا الدواء قد يظره نعم لا توكلا لا هذا خطأ ولقد يكون الى الذنب اقرب منه الى الاجر لان بعض الناس يقول انا انا اروح اروح اروح اتنازل انها مطوع هذا مثلا واحتقروا نعم هذا خطيرة جدا نعم اخلاقه ولهذا الرسول ما منع عائشة ان ترقيه ويحسن اليه. ولا ينتج عنه هذا الشرك يكون منهم ولو كان يقر من يقرأ عليه او حتى لو كان يطلب من من يكون ايضا الكلام على طلب هذي الاشياء هي اللي تضر الانسان نعم كلمات اما الماء فهو ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث رواه ابو داوود انه فعل ذلك كاينة وكذلك ايضا عن عائشة يعني اما الحبة السودا فهذا افضل بان هي نفسها لانها هي نفسها بالدواء لا بأس يعني يجمع الانسان بين هذا وهذا اي نعم طلب الجوامع طلب الجواز طلبوا الدواخ ها والله حنا بحثنا فيه اما انه اذا ذهب الى موظف خاص ياخذ الله عز وجل وما في ظلم الحقيقة ما توجد اللهم الا ان نكون بصفة خاصة يعني في بعض الناس قد يجد للاطباء لو انهم مأجورين من قبل الدولة اسعد ما يقوم بقوة القلب لكن الا يكون فيه بعض التوكل ها ما هو مستضيف لكننا اقول انه اذا راح الانسان مؤدي لهذا العمل مهمة لان المعد ما يرى في نفسه ما يرى لنفسه فرا على هذا المريض والمريض ايضا لا يشعر بانه متذلل اليه يشعر بانه اخذ بحق له يعني هذا مؤدب يلا معلوم نعم؟ ما نزعته طلب او ان هذا شيء معروف نعم يجعل الانسان معين في يوم معين على كل حال تحتاجوا المثل ولا بعد تؤدي مثلا الى بعض وهل ان النبور مثلا وما ما تؤكد منفعته ما في اكل من بعدي اذا لم يكن في الانسان اذلال نفسه يعني ما يجوز المرء ما يفوز المرأة الكمال مثل ما اوقف عضو مثلا مؤذي او مثل ما يفعل الناس الان في في كل وحي او وفي رسول نعم؟ ذكرنا فيما سبق في مثل هذه الامور او او بمعنى ان الرسول يقولها فاذا عقبه الله عليه صار وهما اصراريا قال انت منه. رواه البخاري. نعم؟ اللهم اجعله منهم بس هذي قال وقام رجل اخر فقال ادعو الله ان يجعلني منهم قال سبقك بها هذا الرجل الذي قام ما اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول لا ولكن قال سبقك بها عكاش بها اي بهذه المنقبة والفضيلة وقد اختلف العلماء لماذا قال الرسول عليه الصلاة والسلام؟ فقيل انه كان منافقا فاراد الرسول عليه الصلاة والسلام ان لا يجابهه فيما يكره والا فهو انه لا يثني وقال بعضهم انه ان ينفتح الباب فيقول من ليس لذلك قال هذه الكلمة التي اصبحت مثلا وامان الله يقول سبقك بها عثمان بين السابقين الباب الاول تحقيق التوحيد والباب الثاني ان من حقق التوحيد دخل الجنة بغيره. بغير حساب ولا عذاب وهذا هو الباب الثالث وانما ثلث به رحمه الله بان الانسان قد يرى انه قد حقق التوحيد فهو لم يحققه فجرى الانسان انه حقق التوحيد وهو لم يحققه ولهذا قال بعض السلف رحمهم الله ما جاهدت نفسي على شيء مجاهدتها على الاخلاص وهذا صحيح وذلك يا ابراهيم بان النفس متعلقة بالدنيا النفس المتعلقة بالدنيا فتريد حضوره من مال او جاه او رئاسة فقد تريد بعمل الاخرة تريد به الدنيا وهذا ينقص الاخلاص وقل من يكون غرضه الاخرة بكل عمل هذا قليل جدا فمن ثم اخذ المؤلف ما سبق من البابين عاقبه في هذا الباب وهو الخوف فان الانسان قد يشرك بالله سبحانه وتعالى وهو لا يعلم وما اكثر هذا في الامة اليوم لو اننا هاجرين احصائية على الذين يطلبون العلم في الكليات وجدنا انهم يعدون بالالوف ولا لا؟ اصل هو ايه ها؟ ملايين لا اشرف عندنا حنا عندنا حنا بالعشرات؟ عشرة نعم ولو القينا نظرة اخرى فاحقة لماذا تقرأون في هذه الجامعة ها؟ هذه هي النقطة الوحيدة هي هذه هل لتعلموا شريعة الله فتنصروها باقوالكم وافعالكم ودعوتكم او لسبب معين ها اه يمكن هذا وهذا لكن الاكثر الاكثر الوظيفة ولذلك الان انا يؤسفني ان هؤلاء الذين يقدمون رسائل ينالون بها شهادات يسمونه واشياء هذي نعم ودكتوراة وما الى ذلك هذه بالحقيقة يظهر لنا والله اعلم انه غالبها ما اريد بها وجه الله لانه اسلوبنا اللي كتبها ما يعرف بما كتب ما يعرف ما كتب ممكن لو يجي واحد بالثانوية مجتهد كتب احسن منها الذي كتب رسالة لاجل نزهة الدكتوراه وبهذه المسألة هذه خطيرة حتى على ثقافتنا وعلى اعمالنا ايضا وعلى توجيه سياستنا اذا اراد ان يصل الى كراسي الادارة وكراسي تنفيذ مثل هؤلاء الجهال الذين الذين اظهروا ثقافتهم بمجرد بطاقة يعطون اياها لان فلان ابن فلان نال درجة ممتاز ولا جيد ولا كذا وهم ما يعرفون هذه مصيبة بالحقيقة هذه من اكبر مصائبنا اليوم ونعاني منها لكن مثل هؤلاء هل يساعدون انا لا اقبل الاشراف على اي رسالة من هؤلاء نعم ليش؟ لانه اولا هي تصد الانسان عن شيء اهم من هذا الشيء الثاني ما كل انسان يلتفت بان نيته صالح المختص في الله سبحانه وتعالى ولا اقول من هذا الحكم يجري على جميع المقدمين لهذه الرسائل لا لكن بعضهم تارك ان ما اراد بذلك وجه الله ترجو بسلوكه ومنهاج حياته ومما كتبه وقدمه نسأل الله السلامة ولهذا نزعت البركة من اول يعني من قبل هذا الزمان تجد العالم الواحد في البلد ينفع الله به عالما نعم لكن الان ما اكثر العلماء ولكن عن الانتفاع والنفع قليل والنحو قليل وهذا كما قال عبد الله بن مسعود كثرة قراء وقلة فقها كلهم فقراء المهم يا اخواني اننا انا اوصي نفسي قبلكم واوصيكم بالخوف من السوء وان الانسان لا يأمن لان المسألة دقيقة جدا ولهذا المؤلف رحمه الله من نصحه انه لما ذكر التوحيد وفضل التوحيد وتحقيقه ذكر الخوف من الشرك حتى لا يغتر الانسان ويقول خلاص انا