قال وقول الله عز وجل ان الله لا يغفر ان يشرك به لا ناس وان يشرك به فعل مضارع مقرون بان مظهرية فيحول الى ويكون التقدير ان الله لا يغفر الاشراك به حتى يغفر الاسراف به او لا يغفر اشراكا به الاشراك بالله لا يغفره الله ابدا ليش لانه كناية على حقه الخاص عناية على حقه الخاص وهو التوحيد الذي ليس للعبد مصلحة فيه بجانب التوحيد تمس مصلحة النساج على عمل الله الخاص اللي لنفسه تجعله بفلان وفلان نعم المعاصي الاخرى كالزنا مثلا وشرب الخمر والسرقة وما اشبهه قد يكون الانسان فيها حظ نفس لكنه ما اخذ حق هذا واعطاه هذا نعم انما كونوا باسمة الله هذا معناه اعتداء على حق الله سبحانه وتعالى من غير ان يكون للانسان فيه حظ نفسه مهيب شهوة يريد الانسان انه ينال مراده بها ولكنها ظلم ولهذا قال الله تعالى ان الشرك لظلم لظلم عظيم فالله لا يغفر ان يمسك بها ابدا باي حال من الاحوال وهل المراد بالشرك هنا الاكبر او مطلقا ها؟ بعض العلماء يقول انه مطلق كل شرك ولو اصغر فان الله لا يغفره حتى اذا قال الانسان والنبي او حياته او شرفك فهذا قسم بالله شرك اصغر يقول ان الله لا يغفره ولو زنا فان الله تعالى يغفر قد يغفر لان تحت المشيئة لكن الشرك ولو كان اصغر لا يغفره الله. وشيخ الاسلام رحمه الله ابن تيمية المحقق في هذه المسائل تلف الكلامه في هذه المسألة ومرة قال الشرك لا يعصره الله ولو كان عصاه ومرة قال ان الذي لا يغفر هو الشرك الاكبر هو الشرك الاقصى وعلى كل حال فيجب الحذر من الشرك مطلقا لان العموم يحتمل ان يكون داخلا فيه داخلا فيه الاكبر الاصغر. طيب هل في الاية عموم هنا ولى اطلاق ها على حالة ما ذريته سأل عنا الاستاذ في مثل البنات كما هو زال في الاول ايضا لكن بقي علينا ان دعوته لم تجب فيقال الذي لا يلزم انه ان دعوته ما يلزم اذا دعا الله ان يجيب الله دعوته نعم مثل ما ان الرسول صلى الله عليه وسلم دعا في شيء ولم يستجب له نعم دعا ان الله لا يجعل بأس امته بينهم ولكن الله منعه ذلك منعه ذلك فنحن نقول ان الارجح والله اعلم انه اراد العموم انه اراد العموم وان الله تعالى بحكمته لم يستجب له في كل ما كان من ذريته هذا الارظ نعم لم لم يعلم الحكم لانه قد تخفى عليه لا مهو من البشر ايه نعم قبل يخفى عليه هذا الامر وقد لا يعلم ان جزية ستبقى الى يوم القيامة نعم وان كان قد قال ربنا وابعث فيهم رسولا منهم هذا ما ما يفتح فيه نعم التوجيه الاول في وفي ورد شوي لكننا وهو اننا ما نعلم ان لابراهيم ابناء سوى اسماعيل واسحاق والاية في سورة الجمع ولكن هذا بسيط والجواب عليه ان الجمع اذا قلنا بان اقل اثنين الاثنان والله اعلم علم ان المديرية الاولمبية نعم نعم نعم. نعم بارك الله فيك هذا هذا الدعاء قبل ان يعرفه اي نعم نعم وجنوبني وبني ان نعبد الاصنام طيب اذا اه ابراهيم يقول اجنبني او اجعلني في جانب والاصنام لجان وهذا ابلغ مما لو قال امنعني من عبادة الاصنام لانه اذا كان في جانب والاصنام في جانب صار ذلك؟ ابعد وابلغ ابعد وابعد فهو ابلغ من لو قال امنعني وطني ان اعبد الاصنام وديني وبني ان نعبد الاصنام. طيب ابراهيم عليه الصلاة والسلام يكون قد خاف الشرك على نفسه ولا لا؟ ابراهيم وهو خليل الرحمن وامام الخلفاء طاف الشرك على نفسه فما بالك بنا نحن نعم فاذا لا تأمن لا تأمن من الشرك ما يأمن النفاق الا منافق ولا يخاف النساء الا مؤمن ولهذا قال ابن ابي مليشة ادركت ثلاثين من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه وعمر امسك صديق وغفاه انشدك الله اليك هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم مع من سمى من المنافقين ها عمر رضي الله عنه بالايمان الراسخ القول ناس الحذيفة هل الرسول سماهم الله اكبر نعم سماهم له فنخشى لان رضي الله عنه هو نفسه يقول انه عمل لقضية الحديدة امالا يبدو ان الله يكفر بها عنه اي نعم وقد يكون مثلا الان على على على السلامة فيما بعد يكون كذلك يصل الى النفاق ما يدري قال نعم من المواطنين ذات نعم هو بشره بالجنة الصحيح لكن الانسان يخشى على نفسه يخشى ان يكون بشره الرسول بناء على ما رأى من افعاله في وقته يخشى الانسان الخائف يخاف من كل شيء نعم الا بلى ولازم ان لا يكون منافق لكنه هو خشي يعني الانسان آآ شديد الخوف يخشى ان الرسول بشره بالجنة بناء على ما رأى من افعاله في حياته وانه ما يدري ما حصل له بعد موته ولهذا تعرفون الحديث الذي يقول الرسول فيه عليه الصلاة والسلام اقول اصحابك ما احدثوا بعده نعم دخول الجنة مقطوع نعم قيل في يقول يحتمل هو بنفسه بقوة خوفه يقول يحتمل ان الرسول صلى الله عليه وسلم بشرني بالجنة بناء على ما رأى من افعال في عهده واخشى ان يكون هناك شيء اخر رضي الله عنه حث الناس على الخوف اذا كان عمر مثلا رآه يسأل اي نعم هذا هذا ما يصلح لان الاصل ان ان الكلام يبقى على حقيقته لان هذا يرد علينا بعض العلماء يسلك هذا المسلك في هذا وفي غيره حتى بما يفعله الرسول عليه الصلاة والسلام احيانا الاشياء وهذا قصد به التعليم او فسد فيه ان يبين لغيره ماذا ربي اغفر لي لامر المؤمنون ولكن لاجل يعلم الناس هذا ما خلاف الاصل قال واجلدني وبني ان نعبد الاصنام. طيب ان نعبد معنا من العراق مفعول عوزاني الاثنين ان نعبد الاصنام الاصنام جمع صنم ويقال صنم ووطن فهل بينهما فرق نعم تقولون الفرق بينهما ان الوطن ما غضب من دون الله على اي شكل كان ثم عبد من دون الله فهو وثن وفي الحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام اللهم لا تجعل قبري وطنا يعبد واما الصنم فهو ماء ما بعر على صورة انسان ما جعل على صورة انسان يعبد من دون الله فهذا هو الفرق بينهما سيكون وثنا على هذا اعم من الصنف واجنبني وبني ان نعبد الاصنام ولا شك ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام سأل الله تعالى الثبات على التوحيد لانه اذا تونس ان يعطيادة الاصنام او فلابد ان يكون باقيا على توحيد الله سبحانه وتعالى وجه الشاهد من هذه الاية ان ابراهيم خاف من الشرك وهو امام الحنفاء وسيدهم ما عدا الرسول صلى الله عليه وسلم قال وفي الحديث اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فسئل عنه فقال الريع في الحديث امن عن الرسول صلى الله عليه وسلم هذا هو المعروف عند اهل الحديث ان الحديث ما اضيف الى الرسول صلى الله عليه وسلم. والخبر ما وظيف اليه او غيره والى غيره. نعم والاثر الصحابة. ما اضيف الى غير الرسول صلى الله عليه وسلم من الصحابي فمن بعده الا اذا قلت فقيل وفي الاثر عن النبي صلى الله عليه وسلم اخوف ما اخاف عليكم الصدق الاصغر الرسول يخاطب المسلمين المسلم اخوف ما يخاف عليه السلوك الاصغر مهوب على عامة الناس لان المشركين تلك الاكبر اشد خوفا من هؤلاء الشرك الاصغر فسئل عنه ما هو يا رسول الله؟ شرك الانصار فقال الرياح الرياء هنا مصدر راء يرائي طاء يرائي والمصدر ومعنى الرياء ان يعمل ليراه الناس ان يعمل ليراه الناس لا لله ولكن لاجل ان يرى طيب الرياء الظاهر والله اعلم انه على سبيل على صدوم التمثيل والا فقد يكون رياء وقد يكون اجتماعا يعني يقصد به ان يسمعه الناس يسمعه الناس وهذا مثل هذا حتى من عبد الله سبحانه وتعالى يريد ان يسمع الناس به فيثني عليه فهو داخل في ذلك ولكنه الرياء هذا من باب التعذيب العام ومثله ما ما يشابهه في هذا في هذا المعنى الرياء وان يعمل الانسان العبادة يريد من الناس ان يروها فيمدحوه عليه فان اراد من الناس ان يروها ليقتدوا به فيها تلات اسابيع. ليس رياعا بل هذا من الدعوة الى الله عز وجل هذا من الدعوة الى الله سبحانه وتعالى الانسان يعمل عبادة لاجل ان يقتدي الناس به والرسول عليه الصلاة والسلام يقول فعلت هذا لتأتموا بي ولتعلموا ثلاث والرياء ينقسم باعتبار افطاره للعبادة الى قسمين احدهما ان يكون في اصل العبادة اصل الرجل هذا ما قام ليتأبد الا للرياء فهنا لا شك ان عملهم ضعفه ومردود عليه وغير مقبول منه والثاني ان يكون طارئا على العبادة ثاني ان يكون طائر طارئا على العبادة فاذا كان طارئا عليها فان دافعه الانسان لم يضره خذ يا عادل ها او عماد نعم كده ها بوثائق قلنا اذا كان من اصل العبادة فالعمل حاضر يعني افضل الذي بعثه على القيام هو رياء الناس. الامل حاضر بحديث ابي هريرة في الصحيح قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشديدا الثاني القسم الثاني ان يكون الرياء طارئا على العبادة بان يكون اصل العبادة لله لكن طرأ عليه الرياء نعم فهنا كل من بعث من اجل الرياء فهو باطل ويعتبر فهذا ايضا ينقسم الى قسمين ان ان دافعه المدافعة فانه لا يضر كلمة الانسان يصلي صلى ركعه مع الظهر في الركعة الثانية جلس فحصل في قلبي بعض الشيء اذا دافعه ما يضر لان الرجل قام بالجهاد وان استرسل معهم فكل عمل ينشأ عن الرياء فهو باطل يعني مثل لو اطال القيام او اطال الظفور او السجود او ثبات وما اشبه ذلك فهذا كله عمله حادث لكن هل هذا هل هذا البطلان تمتد الى جميع العبادة قوله نقول نقول ان كان ان كان اخر العبادة مبني على اولها بحيث لا يصح اولها مع فساد اخرها فهي فاسدة وان كان هذا اخذ العبادة منفصلة عن اولها بحيث يصف اولها دون اخرها كما سبق الرياء فهو صحيح وما وما كان بعده فالصلاة مثلا الصلاة ما يمكن يصح او يفسد اخره ولا يفسد الليلة فإذا تبطل الصلاة تبطل الصلاة ينسحب فلان على اولها كما كان في اخره لكن مثل دراهم الانسان عنده مئة ريال يتصدق بها. تصدق بخمسين لله وخمسين ثانية الخمسون الاولى مقبولة ولا لا؟ مقبولة والثانية غير مقبولة وذلك لان او لان اخرها منفك عن اوله هذا هو التفسير في في هذا المقام والله اعلم