ومن ايضا قول الخليل عليه الصلاة والسلام للكفار انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني فاستثنى من المعبودين ربهم ها ومنها قوم الخليل عليه السلام للكفار انني براء مما تعبدون الا الذي خطرا وراء تقدم معناه وخير مما تعملون الا الذي خطرني استفنى من المعهودين ربه يدل هذا على ان التوحيد لابد فيه من نفي كويسة البراءة مما سوى الله واخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى ولا ترى سبحانه ان هذه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله فقال وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون قوله ان هذه البراءة وهذه الموالاة نعم والبراءة منا سوى الله انني براء مما تضر ان الذي فطرني فانا وليه براء منه جعلها الله هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله لان قوله وجعلها كلمة باقية بعقبه وكان معنى قوله انني براه ما تبون اليه بطلني هي معنى قومنا اه لا اله الا الله. نعم نعم قال رحمه الله ومنها اية البقرة في الكفار الذين قال الله فيهم وما هم بخارجين من النار يحبونهم بحب الله وجعلنا الله تعالى المحبة تلك اذا اذا احب شيئا سوى الله كمحبته لله فانه يكون مشرك مع الله في المحبة ولهذا يجب ان تكون محبتك لله سبحانه وتعالى خالصة ما يزاحمها اي محبة حتى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم بمحبة الله ولولا انه رسول الله ما وجبت محبته وطاعته الا كما تجب محبة كل مؤمن ولكن لانه رسول الله كان يحققه تابعة في محبة الله واعلم ان هو تقدم لنا امن المحبة لها اسباب ولها متعلقات وانها تختلف في الخلاف المتعلق كما ان الفرح ايضا يختلط الخلاف في متعلقه واشكاله عندما يفرح الانسان بالطرف والاناشيد والعربات هل يكون كفرحي بذكر الله والبحث في العلم والنقاش فيه ها كل الفرح لكن حرف من هذا وبين هذا ولا عند مثلا نصلي المريض واللهو وما اشبهه وقد يفرح بهذا قد يسمح وقد لا يرتاح. انما اذا فرضنا ان ممن يفرحون بهذه الامور عنف بذلك مثل ما لو فرح بذكر الله يفتح ابواب الرجاء له نعم؟ والتوبة فهو كله فرح وكل السرور للنفس لكن ليس هذا كهذا فرقا عظيم بينهم كذلك في مسألة المحبة الانسان يحب ولده ويحب زوجته قولي لا لكن هل هذا حتى نوعا محبة قلب عينه وحب والده ويحب ولده وبين المحبتين باختلاف متعلق بهما يحب الله ويحب ولده ايضا بينهما فرق عظيم فمن احب شيئا في محبة الله احب الصنم كما يحب الله وجعلنا نتعلق محبتي للصنم كما يتعلق بمحبة الله فهو مشرك كل شيء اقسم بالله يا ريس اظن ان المحبة يا جماعة وجميع الامور الباطنة من فروض فرحه وغير ذلك كلها تختلف باختلاف متعلق وحمة الانتصار له مسجل هي احسن منا يحكي ومات له جن لكن فين الفرق فهنا وما هو الفرق؟ هذا يأتي به على الوجه وهذا يأتي به على وجه اخر الحاصل في ان هذه الامور الباطنة او المعاني الباطنة في النفس تختلف الحسد المتعلق بها فمن جعل محبة احد من المخلوقين كمحبة الله فقال يشرك بالله سبحانه وتعالى ولهذا ما نقول لك لا تحب شيء امل احفظ كل شيء لكن لا تزاله احبتي في الله وما كاينشي نتاع قضية الطبيعة المسلمون محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين معه يبتغون في عبادتهم فضلا من ربهم ورضوان فضل الجنة والرضوان رضى الله عز وجل فهل نقول ان هذا الطلب اوقف محرم وانك اذا عبدت الله للجنة وانت مشرك نعم يجب ان تعبد الله الله لا تعبد لنفسك انك اذا عبدت الله الجنة فانت مشرك بالله فعلوا هذا يكون بصير اصحابه بالله لان الله تعالى كفراهم ركعا سجا يرفعون فضلا من الله ورضوانا ولكن الشيطان زين لهؤلاء اعمالهم اذا لا تقصدون الا الله كانه حاشى وكل الله سبحانه وتعالى كأنه معصوف يراد الوصول اليه الله تعالى نعم لا شك اننا نسأل الله تعالى ان يجعلنا واياكم ممن يرونه في جنة النعيم ولكن بفضله ايضا الحاصل ان انه يجب علينا يا اخوانا ان نعرف هذه النور الباطنة وانها تختلف بحسب متعلقاتها. نعم قال المؤلف رحمه الله وصل انهم يحبون انبارهم بحب الله فدل على انهم يحبون الله حبا عظيما لانهم يحبون هذه الاصنام كما احب في الله فهم يحبون حبا عظيما ولم يردوا ولم يرسلهم في الاسلام فكيف بمن احب الله ومن احب النده اكبر اكبر من حب الله. وكيف بمن لم يحب الا الند وحده ولم يحب الله؟ اعوذ بالله مراحل والعياذ بالله يحب الند كحب الله يحب الند اكثر من حب الله احب الند ولا يحب الله اعوذ بالله فيها هذا اعظم الان من القبوريين والمشركين يحبون هذه اكثر من حب الله بل ان بعضهم قد لا يحب الله والعياذ بالله هؤلاء لا شك في قبورهم حتى الذي يحب الرسول صلى الله عليه وسلم كمحبة في الله؟ يكون مشركا بالرسول مع الله اتنين المحبة طيبة ومنها قوله صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم الله ماله ودمه ها حرم ماله ودمه وحتابه على الله كيف من قال لا اله الا الله وكفر لمن يؤمن بالله ويذكر بالطاغوت فلابد من الكفر ومن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله شف الكفر بعد الشيء وغيرناه مقدما او ما هو تقدير ثم التحنيط هذه الشوائب مبني على ارض طاهرة فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله ما يكفي ان تؤمن بالله وحده طيب كلمة لا اله الا الله ما يتضمن الامرين على ان نعام لا اله الا الله اذا قول الرسول وكفر بما ظلموا بالله. ما له معنى؟ عظيم. اما اما ان نقول مقام عظيم يحتاجها الى او نقول وخسر بما يعبد من دون الله ما في الالوهية فقط لانه لان اسباب الكفر غرس في المتعددة ولابد اننا نكفر بكل شيء سيد ايصال وهذا من اعظم ما يبين معنى لا اله الا الله فانه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم والماء بل ولا معرفة معناها ما علاقتهم بل ولا الاقرار بذلك بل ولا كون بل ولا كونه لا يدعو الا الله وحده لا شريك له والله ما له ودمه التوظيف الى ايش؟ الى وقته. التنظيف لعندي الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله اذا فبين معناها من كلام الشيخ كفر بما يظن بالله مو معناه انه لم يعبده ومعتقد ان عبادته كفر وما عبده هو يعني معناه لا يرضى بعبادة غير الله برلمان غير الذي كنا نقوله قبل قليل من قال لا اله الا الله بنفسي وكفر بما يعبد من دون الله يعني كفر بالاصنام وانكر ان تكون عبادتها حقا فلا بد من هذا فالشيخ رحمه الله بين لنا معنى اخر حتى يكون قوله صلى الله عليه وسلم وكفر نعوذ بالله مؤسسا وليس مؤكدا وهو انه هو نفسه يقول لا اله الا الله ولا اخذ انت ولا اعبد صنم صنما ولكن لابد ان اقول الله اكفر به بها وبعبادته انا لا اعبده ولكن اقول ممكن ان تكون الهة ولو لعابدين. ولو لعابديها نعم لا اله الا الله لا لا غير معناها انك لابد ان تكفر بما يعرف بس مو معناه انك انت بنفسك تطلبه ولا تعبده نقبل تنكر عبادته تنكر عبارته من غيره ها؟ نعم ما كاينة بانه الطاغوت ويؤمن بالله ليس معناه ان تركوا في الطوق ان تتجنب عبادتهم بل ان تكفر به فلا تقره من غيره وهذه وكفرة بما يؤمن بالله مثلا اللات والعسر ما استطيع ان اقول انا لا اله الا الله ولا اعبد الله ولا العزى ولكن عبادة هؤلاء لها بحق ما في لابد ان اكفر به واقول ان عبادتها ليست بحق لا يكفي ان اقول لا اله الا الله وانا لا لا لا ادعو مثلا البدوي ولا ادعوا في القادة الجيلاني ولا ادعو فلانا وفلانا ما فيها لابد ان اكفر بها واقول هذه دعوتها كفر نعم والا ساكون مقرا وكفر بما ظلم به فان شك او توفى الله فيه وان شك او توقف وفرحة عبادتنا لم يحرم ماله لم يكن ماله ودمه لم يفهم ماله ودمه طوالها من مسألة الشيخ رحمه الله ما اعظمه واظلها ويا له من بيان ما اوضحه وحجة ما اقطعها للناس كلام الشيخ يقول يا له من يا له من مسألة ما اعظمها. هذي مسألة ومن اعظم المسائل لانها التوحيد وعليها مدار التوحيد فاللي ما يقول لا اله الا الله معتقدا بها بلسانه عاملا بمقتضاه ولم يكفر من الاجتماع فانه يحل دمه وماله