نعم والعشرون انه متكرر عندهم ان العبادات مبناها على العمر وصار فيه التنبيه على مسائل القبر. اما من ربك اما من اما من ذبح ان من ربك من ربك فواضل. واما من نبيك فمن اخبارك بانباء الغيب واما من دين واما ما دينك ولا من دول؟ لا ما فيهم فمن طولهم اجعل لنا يقول مالك رحمه الله انه محرم عنده ان العبادات على الامر. وهذا واضح. العبادات مبناها على الامر فما لم يثبت امر الشارع فيه فهو بدعة بدعة قال النبي عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا ليس عليه امرنا فهو رد وقال اياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة ضلالة العبادات اذا مبناها على الامر فاذا وجدنا انسانا يتعبد بشيء قلنا له لماذا تعبد في هذا قد لانها عبادة نقول له ما دليلك طيب رأينا واحدا رمى صيدا فاكله. فقلنا لماذا تأكله؟ قال لانه مباح يقول ما دليلك ما نقول ما دليل الا اذا كان عندنا دليل انه محرم ايه؟ ليش؟ لان العبادات الاصل فيها ها؟ المنع والحذر الا اذا قام الدليل على واما الاكل والمعاملات والعادات فالاصل فيها الاباحة الا ما قام الدليل على تحكيمه ليش هذا طيب يقول عادل المؤلف فصار فيه التنبيه على مسائل القبر مسائل القبر اللي يسعى الانسان في قبره من ربك من نبيك ما به يعني في هذه القصة دليل على مسائل قبض الثلاث اما من ربك فواضح اجعل لنا الها ثم ادم اوف لا لا مسائل القدر لان مسائل القبر ليس على الانسان هذي الامور خلاف في هذه الامور اختلاف ما هو بيقول انه بناء على انه سيسأل في قبره دليل على المسائل هذه يعني دليل على الربوبية والنبوة والعبادة اما ما اما من نبيه فمن افكاره بالغيب قال لتركبن ثمن من كان قبلكم لانه نبي والنبي واما نادي ما دينك يعني ما هو العمل الذي الله به؟ نقول من قوله اجعل لنا ملاحا يعني معناه ان العبادة فيه الاله بمعنى مألوها اي معبودا والعبادة هي الدين والمؤلف رحمه الله عمر عبد الوهاب يعني فهمه دقيق جدا احيانا كما تشاهدون في بعض المرات يصعب على الانسان بيان وجه باستنباط المسألة هنا نعم الحادية والعشرون ان سنة اهل الكتاب مضمونة. فسنة المشركون الله اكبر كما قال بني اسرائيل لانها يدعون عليه انها الان باطلة مثل آآ الثانية ان ان من الباطل الذي اعتاده لا يؤمن ان يكون في قلبه العادة لكونهم فنحن وهذا صحيح ان الانسان اذا انتقل من شيء سواء باطل ولا غير باطل يعني ما يؤمن ان يكون في قلبه بقية منه وهذه البقية لا تزال الا بعد مدة. في قوله ونحن يقول ثم ما سألناه الا لان عندنا بقية من سقايا الجاهلية عندنا بقية بقايا الجاهلية ولهذا كان من الحكمة ان الزاني اذا اختلف يجب الانثى يغرد المكان الجريمة بان لا يعود اليه كما يعود اليه فالانسان ينبغي له ان يبتعد عن عن مواطن الكفر الشرك والفسوق حتى لا يقع في قلبه شيء منه خلاص؟ بسم الله الرحمن الرحيم قال احباب ما جاء في الدرس بغير الله. لغير الله الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له. الاية وقوله فصلي لربك وانحر وهل وعن علي رضي الله عنه قال حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم. لعن الله من ذبح لغير الله لعن الله من لعن والديه لعن الله من روى محدثا لعن الله من غير منار الارض. رواه مسلم وعن طارق بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه سلم قال دخل الجنة رجل في زباب. ودخل النار رجلا في ذباب. قالوا وكيف ذلك يا رسول الله قال مر رجلان على قوم لهم صنم لا يجوزه احد حتى يقرب حتى لا يقرب له شيئا. فقالوا لاحدهما قرب. قال ليس عندي شيء اقربه. قالوا قربه ليس عندي شيء اقرب قالوا له قرب ولو ذبابا. فقرب ذبابا فخلوا سبيله من النار وقالوا للاخر فرج فقال ما كنت لاقرب لاحد شيئا دون الله عز وجل. فمرظوا عنقه فدخل الجنة. رواه الله اكبر. بسم الله الرحمن الرحيم باب ما جاء في الذبح لغير الله الذبح يعني البهائم بعون الله اللام هذه للتعليل والقصف يعني ان يذبح لغير الله قاصدا بنفسه غير الله وتنقل عن الله ينقسم الى خصمه احدهما ان يذبح الشيء لغير الله تقربا وتعظيما فهذا كفر مخرج عن الملة كفر مخرج عن الملة الثاني ان يذبح لغير الله فرحا واكراما فهذا لا يخرج من الملة بل هو من الامور العادية التي قد تكون مطلوبة احيانا بغير مطلوبة احيانا ومراد المؤلف هنا القسم الاول والثاني ها مراده القسم الاول والذبح بعين الله نقول انقسم الى قسمين احدهما ان يكون على سبيل ايه؟ التقرب والتعظيم. فهذا شرك مخرج عن الله شرك اكبر مفرد عن الملة. والثاني ان يكون على سبيل الفرح والاكرام. فهذا جائز ولا بأس به في الاصل وحاجة تكون ممنوعة وقد يكون مستحبا فمثلا اذا ذبحت ليهودي او نصراني اكراما وتوددا فهذا حرام. واذا ذبحت احتراما او لابيه اذا قدم او ما اشبه ذلك فهو على حسب الحال. ومن هذا مثلا لو انه لو قدم الشيطان الى بلد وذبحنا له تقربا وتعظيما. فانه يعتبر الشرك الاكبر وتحرم هذه الدبائل وعلامة ذلك اننا نذبحها في وجهه ثم ندعها اما اذا ذبحناها له اكراما وضيافة وفتحت واكلت فهذا من باب التقديم وليس ذكره وقوله لغير الله غير الله وخصوصا يشمل الانبياء اولياءه الانبياء والملائكة والاولياء والصالحين وغيره كل من ذبح لغير الله تقربا وتعظيما فانه داخل في هذه الكلمة. اي باي شيء كان وقول المؤلف باب ما جاء بالذبح بغير الله. مثل هذه الترجمة يترجم بها العلماء في في الامور التي لا يجزمون بحكمها اما الامور التي يزول الحكمة فهي خلود من باب تحريم السلف باب جواز سلف فهل المؤلف رحمه الله لا يراك حين ترجع لله لا ما في شكل يرى محرم شرك على سبيل التقرب والتعليم. لكنه اراد ان يمرن الطالب على اخذ الحكم من الدليل. يعني معناه انا بجيب لك الادلة وان تحكم وان تحكم وهذا نوع من التربية العلمية ان المعلم او المؤبد يضع الحكم مفتوحا ثم يأتي بالادلة لاجل ان يصل الحكم الى من؟ الى الطالب ويحكم به على حسب ما سيق له من هذه الادلة. قال وقول الله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين. قل الخطاب للنبي عليه الصلاة والسلام وهذه الاية في سورة مكثية. كما في سورة عام وهي مكية ونقول لهؤلاء المشركين معلن البغي قيامك بالتوحيد الخالص ان صلاتي ونسكي الصلاة في اللغة الدعا والنسك باللغة العبادة والصلاة في الشرع عبادة ذات اقوال وافعال معلومة والنسك في الشرع ذبح القربان فهل نحمل هذه الاية علمان اللغوي او نحملها على المعنى الشرعي. نعم. تقدم لنا ان ما جاء في لسان الشرع فانه محمول على الحقيقة الشرعية كما ان ما جاء في لسان العرف فهو محمول على الحقيقة العرفية. نعم عندما اقول لشخص عندك شاب ها اليس من الضعف هذا العرف لكن في اللغة العربية الواحدة من المعز او الضأن ذكره هذه مثلا هل تحملونها على المعنى اللغوي او على المعنى الشرعي المعنى اللغوي اعم اذا قلنا الصلاة الدعاء والنسك العبادة العبادة لانه يقول انا لا ادعو الا الله ولا اعبد الا الله وهذا عام للدعاء كالتعبد اذا قلنا ان الصلاة هي ذات الاقوال المعلومة والنسك ذبح القربان صارت خاصة في نوع من العبادات في نوع من العبادات وهي الصلاة الصلاة والنسك ويقول في هذا هذا ويكون هذا كمثال فان الصلاة من فان الصلاة اعلى العبادات البدنية والذبح معنى العبادات المالية لانه ما يقع الا قربة على سبيل التعظيم ما قال الا هكذا رواه شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في هذه المسألة ويحتاج الى مناقشة انه انواع العبادات المالية لان الزكاة لا شك انها اعظم منه. وهي عبادة مالية على كل حال على كل حال فيه رأي ثابت يقول ان الصلاة هي الصلاة المعروفة والنسك العبادة مطلقا ويكون ذكر في خصوصها مع دخولها من باب ايه؟ ها؟ من باب عكس العام على الخاص من باب العامة على الخاص