ومسلمون كم قلة ومسلمات جمع قلة ويكون فيما كان على وزن افئدة اخذ فعلة افعال من جموع الجبسين نعم يكون ممن كان على هذه الاوزان من ضمن التكسير عرفتم طيب هذي من جموع القمة اذا جموع القلة كما ذكر استاذ جمال مؤنث السالم وافعلة وافضل وافعال وفعله من جموع التكثير من ضمن التكسير من جموع القلة ولا من جموع الكفرة؟ ها؟ من جموع القلة لانها جمع مؤلف كلمات جمع مؤنث فهي من جموع الالة. نعم ولكن الراجح ان جموع القلة قد تدل على الكثرة في القريب ولهذا قال ابن مالك في الالفية وبعض لي بكثرة وضع وبعض ذي بكثرة وضع النفي يعني قد يأتي ويراد به جموع الكثرة واذرع والعكس جاء كالسفي طيب كلمات الله عندنا قرينة انها ما هي جمع قلة كم كثرة لان الله يقول قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفط كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا اية ابلغ من هذي ولو ان ما في الارض من شجرة اقدام كل الاشجار بليت وجابت افلام والبحر يمده من بعده سبعة ابر ما نفذت كلمات الله سبحان الله العظيم اذن هل يمكن ان نقول كلمات هنا جمع قلة؟ بمعنى انها لا تزيد على عشرة ها؟ طبعا لا. ها اوصيكم بالله فيكون جمعا لا المفرد اذا اضيفت الى معرفة لله وبغير الله. يكون قال عنهم لا مو بقاسم بالله. وقوله التامات تمام الكلام. بامرين قال الله تعالى كلمة ربك وفي قراءة كلمات ربك صدقا وعدنا صدقا وعدلا بقي علينا ان الاستعاذة من الدرس القادم هم رهقا وقلنا ان كيفية هذه الاستعاذة ان الواحد منهم اذا نزل منزلا قال اعوذ بسيدها هؤلاء هذا الوادي من السفهاء قومه فهنا يقول الله عز وجل وانه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم بهقا. الفاعل من الفاعل الجن والمقول الانس اي فزاد الجن الانس رهقا وقيل بالعكس وان الانس رهقا او غابوهم استكبارا وعطوا. ولكن الصحيح ما كررناه اولا ان الفاعل هو هل هو الجن زادوا الانسان فحصل لهم عكس ما يريدون فكانوا يريدون من الجن ان يعيدوهم ولكنه صار الامر بالعكس وابوه مرهقا قال وعن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات ذكرنا هذا ايضا الحديث. وذكرنا المراد بالكلمات هنا قطنية والشرعية وقول من شر ما خلق يعني من شر الذي خلق لان الله تعالى خلق كل شيء الخير والشر لكن الشر لا ينسب اليه لان هذا الشر الذي خلقه خلقه لحكمة فعاد بهذه الحكمة عاظ فورا فعلى هذا نقول الشر ليس في فعل الله الظن هو في مقبولات الله بين مخلوقات وعلى هذا ستكون الماء من شر ما تقوم موصولة او مصدرية؟ موصولة لا غير يعني من شر الذي خلق لا من شر خلقه لانك لو طولتها الى مصدرية وكنت من شر خلقك اذا كان الخلق هنا مصدرا يجوز ان يراد به الفعل ويجوز ان يراد به المطلوب لكنك اذا جعلت اسما موصولا واول ما يراد بها المسؤول اللي هو المخلوق من شر الذي خلقه الله وليس كل ما خلقه الله في الشر لكن من شره ان كان فيه شر من شر ان كان فيه شر لان مخلوقات الله سبحانه وتعالى تنقسم الى ثلاثة اقسام منها شر المحض ومنها خير محض ومنها ما فيه خير وشر والجنة حرمة والنار شر وابليس كالر امه والرسل ومنهما في خير وشر كعامة مخلوقات الله فيها خير وفيها شر وانت انما تستغيث منين من شر ما فيه شر من شر ما خلق قال النبي عليه الصلاة والسلام لم يضره شيء حط وارحل من منزله ذلك ها واصبح المعنى يصلح على كونه لم يضره شيء كلمة الشيء النكرة في سياق النفي وتعم كل شيء لا من سواطن الانس ولا من شياطين الجن لا من الظاهر ولا من الخفي حتى وارحل منزله باقي وهذا خبر لا يمكن ان ان يتخلف مخبرهم لان خبر النبي عليه الصلاة والسلام حق وصدق لكن ان تخلف هذا المنكر وهو بوجود من بوجود مانع يمنع من اصول اخر هذا هذا الخبر ونظير ذلك كل ما اخبر به النبي عليه الصلاة والسلام من الاسباب الشرعية اذا قعدت فلن يحصل المسبب فمنذ ذلك من خلل السبب والصلاة اللي موجود مانع نعم؟ قراءة الفاتحة على المرضى شفاء ويطرحها بعض الناس ولكن ما ياخذ لماذا ها؟ بوجود من السبب صائب واكن المانع هو الذي حال بين السببين وبين اثره. من اتى له فقال بسم الله اللهم جن الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا اذا قدر بينهم اولا لم يضره الشيطان وقد يقع ذلك ويضر الولد الشيطان لماذا لوجود مانع بوجود مانع يمنع من اصول اثر هذا السبب نعم فعليك ان تفتش ما هو المانع هذا حتى تزيله اثر الصبر وقومه من نزل منزلا ظاهره سواء كان المنزل حضاريا قربت او بريا اذا نزلت منزلا فانك اذا قلت ذلك لم يضرك شيء صار القرطبي وقد جربت ذلك والقرب من غير وجود. جربت ذلك حتى اني نسيت ذات يوم حين دخلت منزلي ان اقول هذا فلطعتني العقرب قلت نعم لاني ما قلت هذا الشي فعلى كل حال انسان المؤمن اذا قال مثل هذه الاحاديث مثل هذه الكلمات فانه لا شك انه لا واذا تخلف هذا فهو لوجود مانع. الشاهد من هذا الحديث قولي اعوذ بكلمات الله والملف يقول في الترجمة الاستعاذة بغير الله وهنا استعاذت الكلمات ولم يستعذ بالله. نقول لان كلمات الله من صفاته ولهذا استدل العلماء في هذا الحديث على ان كلام الله من صفاته غير مخلوق. من صفاته غير مخنوقة وان الاستعاذة بالمخلوق لا تجوز ولو كانت ولو كانت الكلمات مخلوقة نعم نافذة الى النبي عليه الصلاة والسلام الى السعادة بها لم يرشد الى الاستعانة بها اذا فقول مؤلف الاستعاذة بغير الله يعني او قوة من صفات مطالب المريض يقول المريض اذا تعلم من شيء ووضع يده عليه اعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما اجد واحاذر. اعوذ بعزة الله نقل بالله بعزة الله لكن العزة ها؟ صفر صفوف المواصفات وصفات الله تعالى غير محلوقة ولهذا يجوز لي القسم بالله ويجوز القسم بصفة من صفاته لان صفات الله سبحانه وتعالى غير مخنوقة اللهم ارضى عنا ها ما الله مع وجود هذا السبب اصله كون الانسان يقول هذا السبب مكتوب وكونه يمنع من من الضرر المكتوب واذا فعل ما كتب له بفعل الصدد تخلف الظرر كل شيء مكتوب يعني لكن اذا كان لقد كتب عليه ان تضعه حية فانه لا يقول هذا الذكر او يقوله ولكنه مسلم وحنان يعني ما اذا في الحديث لان الرسول يقول لم يضره شيء هنا قال لن يصره شيء لم يضره. فقد يصيبه ولا يضره نعم تقدم لنا القسم باوامر الله وابوهم يذكرونها وقلنا ان اراد بالاواه الشرعية فصحيح وان اراد بها الكونية وليس بصحيح ولكن غالب العوام يريدون بها الايات الشرعية او الايات الشرعية لانه ما يحصل عند ما يقول اقسم بايات الله الا انه يريد بذلك القرآن اي نعم ما نوى وقيل بالاستعارة بالمخلوق المعروف عند اهل العلم ان الاستعاذة بالمخلوق ما تكون وانها من الشرك انها لا تجوز وانها من الشرك كما نقل ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره وقال انه لا يجوز الاستعاذة بمخلوق عند احد من الائمة ولكن هذا ليس على بل مرادهم لماذا مما لا يقدر عليه الا الله الاستعاضة مما لا يقدر عليه الا الله هذا ما تكون بمخلوق لانه لا لا يعصمك من الشر الذي لا يقدر عليه الا الله الا من؟ الا الله وذلك الاستعاذة بمخلوق فيما لا ينفع مثلا لو تستعين كصاحب قبر فهذا لا لا لا ينفعه ولا يجوز لكن السعادة بمخلوق فيما يقدر عليه هذا لا بأس به وقد اشار الى ذلك الشرح سليمان بن عبد الله في تيسير العزيز الحميد وهو ايضا مقتضى الاحاديث الواردة كما في صحيح مسلم لما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام الفتن قال فمن وجد من ذلك ملجأ فليعوذ به فليعد به وهذا صريح بانه يعود بمخلوق لكنه يوجعه وكذلك في قصة الذين يستعيذون بالحرم وبالكعبة وما اشبه ذلك وكذلك نصيح قصة الرجل الذي استعاذ به عاذ بام سلمة والمرأة التي عانت بالنبي عليه الصلاة والسلام واشهى كثيرة من هذه النصوص كلها تدل على ان الاستعاذة فيما يقدر عليه لا بأس به يعني هو من الشرك لكن تعليق القلب بالمخلوق وكونه لا يلجأ الا الى هذا المخلوق في كل ما يصيبه لا شك ان هذا من الشرك ولا انما انك تستعين ببعض الافراد المسائل الواقعة عليه في من في من يقدر على عصمتك منها هذا لا بأس به نعم وهذا ما تقتضيه النصوص وعلى هذا فكلام الشيخ رحمه الله في قوله ان الائمة لا يجدون البعض المخلوط مقيد بما ايه؟ بما لا يقدر عليه الا الله. طيب. ولولا ان النصوص وردت فيه لاخذنا الكلام على اطلاقه وقلنا انه لا يجوز الاستعاذة او لا مطلقا ولكن ما دام النصوص قد وردت به وهو ايضا مقتضى النظر لان كونك تلتجئ الى شخص من جهدها من هذا الامر مو في الشرك هذا ها ما في شي انا نقول لحظة قليل الناس قطاع طريق فعذت بانسان مثبت كم منهم ما في شيء ولا في الشرك لكن انك تعلق قلبك ورجاءك وخوفك وتوجه جميع امورك الى شخص معين يجعله ملجأ. وان هذا باقون الا لله او تستعيذ بمن لا يعيده معتقدا انه يعيده في الاستعاظة في من؟ واصحاب القبور. نعم؟ او تستغيث لمن لا يستطيع ان يعيدك من امر وانت تعتقد ان له سرا يستطيع به ان يعيذه منه. فهذا ولا يجوز